٨ رجب ١٤٢٩ هـ

مرحبا بالفهرس العربي الموحد

مرحبا بالفهرس العربي الموحد
أ. د. حشمت قاسم
أستاذ المكتبات وعلم المعلومات
كلية الآداب – جامعة القاهرة
دعونا بادئ ذي بدء نتفق على ما يلي :
· إذا كانت السياسة العربية قد أصابها ما أصابها ، فأصبحت عامل فرقة وخلاف ، فإن الثقافة العربية كانت دوما وستظل أبداً عامل وحدة وائتلاف.
· لقد كانت المكتبات وما زالت الحصون التي تحمي كنوز الثقافة، وتشكل فهارسها مفاتيح الوصول إلى محتوى هذه الكنوز.
· أن التعاون، أو تضافر الجهود أو تقاسم الموارد أيا كانت الوسيمة ، هو ملاذ المكتبات فيما تواجهه الآن من ظروف اقتصادية ضاغطة؛ فانكماش الموارد المالية يضع هذه المؤسسات أمام معادلة صعبة.
· لا يمكن لأي مكتبة مهما توافر لها من موارد وإمكانيات، في مجتمع المعلومات المعاصر، أن تدعي القدرة على تلبية كامل احتياجات مجتمع المستفيدين من خدماتها.
· أن مكتبات البحث ( الجامعية والمتخصصة والوطنية ) في الوطن العربي أحوج ما تكون إلى تقاسم الموارد، نظراً لتزايد التكلفة وانخفاض معدلات الإفادة من ناتج الإنفاق، الأمر الذي يؤدي إلى تدني مستوى فعالية التكلفة.
· أن تقاسم الموارد بين المكتبات ومرافق المعلومات ينطوي على أمرين؛ أولهما توزيع أعباء تكلفة المجموعات، من اقتناء وتجهيز واختزان وصيانة، وثانيهما تبادل المنفعة على النحو الذي يلبي احتياجات المستفيدين.
· أنه لا تعاون إلا بين أنداد؛ وذلك لضمان توازن المرور في الاتجاهين، وحتى لا تشكل بعض الأطراف عبئاً على الأخرى. وينبغي أن تكون الندية في الموارد البشرية والقدرات المادية على السواء. وما لم تتوافر الندية فإنه لا مجال للتكافل في علاقات المؤسسات ببعضها البعض في البيئة التنافسية السائدة.
· أن الفهرس الموحد هو العمود الفقري لجميع أوجه التعاون بين المكتبات.
· إذا كنا قد شهدنا بعض نماذج الفهارس الوطنية الموحدة للدوريات، فإن كثافة التنوع النسبي للكتب قد حالت دون توافر الفهارس الموحدة الخاصة بها اعتماداً على الأساليب التقليدية.
· أن تطور تقنيات المعلومات ممثلة في التزاوج بين الحاسبات وشبكات الاتصالات، فيما يسمي المشابكة الإلكترونية، قد ذلل الكثير من الصعوبات التي تكتنف إعداد واستثمار الفهارس الموحدة للدوريات والكتب على السواء.
· إذا كانت مؤسسات العمل الثقافي العربي الموحد قد بدت عاجزة عن دعم مقومات التعاون بين المكتبات، فإن المبادرة السخية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، لدعم مشروع الفهرس العربي الموحد، تضع المكتبات العربية أمام مسئولياتها في مواكبة التطورات الراهنة. فقد وفرت هذه المبادرة الكريمة إمكانية دعم مقومات البنية الأساس التقنية لهذا المشروع، كما ذللت أيضاً الكثير من الصعوبات الفنية والإدارية التي يمكن أن تواجه المكتبات الحريصة على المشاركة في هذا الجهد التعاوني.
· إن أقصي ما يطمح إليه الباحث في تعامله مع المكتبات، أن يجد مفاتيح كنوز هذه المكتبات مجتمعة طوع بنانه، بمجرد الضغط على بضع مفاتيح تكفل له القدرة على الوصول إلي ما يحتاج إليه، أياً كانت مداخل البحث والتنقيب. وها هي ذي مقومات تلبيه هذا الطموح، ممثلة في "الفهرس العربي الموحد"، وقد أصحبت منه قاب قوسين أو أدنى.

ويهدف الفهرس العربي الموحد للتعريف بمقتنيات المكتبات الأعضاء ، على اختلاف لغات هذه المقتنيات، بكل فئاتها النوعية وتخصصاتها الموضوعية. ومن شأن هذا المشروع أن يوحد أساليب المعالجة الوصفية والموضوعية لأوعية المعلومات المقتناة في المكتبات المتعاونة، كما يحول دون تكرار الجهد في تجهيز المقتنيات، كما يوفر أساساً للتنسيق في الاقتناء، على النحو الذي يكفل الحد من التكلفة، ويتيح لاختصاصي المكتبات فرصة التركيز على ما يقدم للمستفيدين من خدمات، فضلاً عن توفير مقومات الإدارة العلمية للمكتبات على النحو الذي يكفل الارتفاع بمستوى فعالية التكلفة كما يشجع أيضاً المكتبات على تنمية مواردها البشرية ومقوماتها المادية والتقنية لكي تصبح أهلاً للمشاركة في هذا الجهد التعاوني.

ومكتبات البحث في الوطن العربي بقدر ما يتيح لها مشروع الفهرس العربي الموحد فرصة طال انتظارها، فإنه يضعها أمام اختبار حقيقي، نرجو أن تتمكن من اجتيازه بنجاح، حتى تؤكد دورها في خدمة أهداف البحث العلمي، والإسهام في مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، على النحو الذي يضعها في مصاف المؤسسات المناظرة في المجتمعات التي سبقتنا في هذا المضمار.
ونرجو أن تستند القرارات في هذا الصدد على أسس مهنية خالصة واعية على النحو الذي يؤكد قدرة اختصاصي المكتبات على الاختيار.

للاستشهاد المرجعي:
حشمت قاسم. مرحبا بالفهرس العربي الموحد. دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات. مج13، ع1 (يناير 2008). متاحة أيضا على:
http://arab-librarians.blogspot.com/2008/07/blog-post_5127.html

إضفاء الطابع المعلوماتي

إضفاء الطابع المعلوماتي
أ. د. حشمت قاسم
أستاذ المكتبات وعلم المعلومات
كلية الآداب – جامعة القاهرة


المعلومات هي العامل المحفز في جميع الأنشطة البشرية ، إذ ينعكس مدي استثمارها ، إيجابيا أو سلباً على نتائج هذه الأنشطة . ومن ثم فإن المعلومات ، سواء نظرنا إليها كظاهرة أو كمورد ، لا تقبل الاستقطاب لأي سباق زمني أو مكاني . فالمعلومات للكافة بلا استثناء ، لأن الإنسان يعيش بالمعلومات كما يحيا بالهواء والماء . والكل ، أيا كان موقعه على خريطة مجتمعه ، مهتم بالمعلومات رضي أو أبى ، سواء أدرك هذه الحقيقة بوعي أم لم يدركها . وبقدر ما تزداد الأمور صعوبة وتتعقد المواقف أو تتأزم ، تزداد الحاجة إلي المعلومات إلحاحاً ما لم تكن الغفلة - والعياذ بالله - طاغية سائدة، وبقدر الحرص والوعي ترتفع وتيرة الجهود الرامية إلي تيسير سبل الإفادة من المعلومات وتهيئة الظروف المواتية لاستثمارها من جانب مختلف الفئات، في شتى المجالات وعلى اختلاف المستويات. وتهيئة سبل الإفادة من المعلومات ليست اختراعا عصريا وإنما تضرب بجذورها في أعماق تاريخ الوعي الإنساني. وتطورت هذه السبل مسايرة لتطور معدلات تدفق المعلومات وتطور مقومات هذا التدفق. ومما لا شك فيه أن العقود الأربعة الأخيرة قد شهدت تطورات علمية وتقنية فاقت في مداها كل ما حققته البشرية من إنجازات عبر تاريخها الطويل.

وقد كان من الطبيعي أن يصاحب هذا التطور غير المسبوق تداول مصطلحات تدور في فلك دعم مقومات استثمار المعلومات لخدمة أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، كما كان من الطبيعي أن تكتسي هذه المصطلحات ببعض سمات العصر لكي تجد لها مكانا في الدلالة على مفاهيم لا جديد فيها من حيث الجوهر وإن كان هناك جديد ففي المظهر فدعم مقومات استثمار المعلومات هو الهدف الأساس لجميع المجتمعات الواعية على مر العصور. ويشمل هذا المفهوم، من بين ما يشمل، استخدام تقنيات المعلومات أيا كان شكلها وآيا كان مدى تطورها في تنظيم تدفق المعلومات على النحو الذي يكفل وصولها لكل من يحتاج إليها بالشكل المناسب والقدر المناسب في الوقت المناسب. كما يشمل أيضا تهيئة المجتمع لاستثمار ثروة المعلومات بما في ذلك التربية المعلوماتية ومحو الأمية المعلوماتية.

ومن بين المصطلحات التي استعملت في غضون العقود الثلاثة الأخيرة، للدلالة على دعم مقومات استثمار المعلومات "عصر المعلومات"و "مجتمع المعلومات" و "إضفاء الطابع المعلوماتي Informatization". وفضلا عما يكتنفها من غموض، هناك من يرى استبدال "المعرفة" بـ "المعلومات" في المصطلحين الأولين، ظنا منه أن الأولى أعلى مرتبة من الثانية، بينما العكس هو الصحيح، على ضوء ثقافتنا الإسلامية ومعطيات نظامنا اللغوي العربي، ونرجو أن يكون المصطلح الثالث أقل غموضا من سابقيه.
إضفاء الطابع المعلوماتي، أو إسباغ الطابع المعلوماتي، أو النسق المعلوماتي، أو النهج المعلوماتي، أو التهيئة المعلوماتية، وكل هذه مقابلات عربية مقترحة للمصطلح الأجنبي Informatization ، يقصد به "التحول الاقتصادي والاجتماعي المعتمد على تقنيات المعلومات والاتصالات" . فتقنيات المعلومات والاتصالات من التقنيات متعددة الأغراض، التي يمكن أن تنهض بدور لا يستهان به في إعادة هيكلة الاقتصاد على نحو جوهري، وعلى عكس التطورات التقنية التدريجية التي يتحقق فيها التغير التقني بخطوات وئيدة، أو يمكن التنبؤ بها، فإن التقنيات متعددة الأغراض تمثل ابتكارات جوهرية، أو اختراقات، عادة ما تسفر عن حدوث تحول في مسار التطورات التقنية. وتقنيات المعلومات والاتصالات ابتكارات قادرة على تيسير ودعم المزيد من الابتكارات إذ تؤدي إلي تيسير الابتكار في مجالات الإنتاج وقطاعات الخدمات إلي حد بعيد، على النحو الذي يؤدي إلي ارتفاع معدلات نمو الأعمال التي تتمتع بحماية حقوق الملكية الفكرية، وبراءات الاختراع التي يتم تسجيلها بمعدلات أسرع مما كان يتحقق من قبل، فضلا عن مضاعفة سرعة أنجاز الأنشطة والعمليات الاقتصادية، على النحو الذي يؤدي إلي تغير الأفق الاقتصادي برمته.
فإضفاء الطابع المعلوماتي إذن ليس مجرد ظاهرة اقتصادية وإنما يدخل أيضا في عداد التحولات الاجتماعية التي تصب في قناة الصالح العام للمجتمع. فتقنيات المعلومات والاتصالات تضفي القيمة بتيسير عمليات وإجراءات تجهيز المعلومات وتنظيمها واختزانها واسترجاعها وبثها. ومن الممكن مقارنة الآثار التي ترتبت على تطور الطباعة؛ فكلاهما يكفل للإنسان القدرة على الحصول على المعلومات بتكلفة يمكن للسواد الأعظم تحملها. ويقوم إضفاء الطابع المعلوماتي على أربع دعامات، هي: الإطار القانوني والتنظيمي لتدفق المعلومات، والبنية الأساس للاتصالات بعيدة المدى، وصناعة تقنيات المعلومات والاتصالات، ومحو أمية تقنيات المعلومات وتنمية مهارات التعامل مع هذه التقنيات.

ولكي لا يكون مصطلح "إضفاء الطابع المعلوماتي" كغيرة من المصطلحات المرتبطة به دلالياً، أشبه بقنابل الدخان التي يمكن أن تحجب الرؤية وتطمس معالم الحقيقة نود توضيح ما يلي :
1) المعلومات هي الأساس في تكوين المجتمعات البشرية وغير البشرية أيضاً. ولكل مجتمع أيا كان موقعه على سلم التنمية الاجتماعية والاقتصادية طابعه المعلوماتي الذي يمكن أن يميزه عن غيره من المجتمعات. فكما أنه من الممكن أن تكون هناك مجتمعات معلومات بعدد ما هنالك من مجتمعات بشرية، يمكن القول بأن جميع المجتمعات، بلا استثناء، معلوماتية بطبيعتها، معلوماتية في سداها ولحمتها. ولا يمكن للمعلومات أن تكون مجرد طلاء خارجي أو سطحي.
2) لا ندري لماذا اقتصرت المقارنة هنا بين تقنيات المعلومات والاتصالات من جهة والطباعة من جهة أخرى. أليست الطباعة من تقنيات المعلومات والاتصالات وهل تفوق أهمية الطباعة أهمية كل ما سبقها من تطورات جوهرية في مجال المعلومات، بدءاً بتطور اللغات وتطور أدوات الكتابة وغيرها. وتاريخ البشرية، كما نعلم، سلسلة متصلة من ثورات المعلومات التي أدت إلي تطور تقنيات المعلومات والاتصالات إلى ما هي عليه الآن وما يمكن أن تكون عليه في المستقبل.
3) لماذا التركيز في مفهوم إضفاء الطابع المعلوماتي على ضلعين فقط من أضلاع مثلث المعلومات من الناحية التنظيمية، وهما الحاسب الآلي، وقنوات التدفق، ومن ثم تجاهل الضلع الأهم الصامد الذي يمد الضلعين الآخرين بمبررات وجودهما ألا وهو المحتوى. فالمعلومات ليست تقنيات فقط، وبدون المحتوى تصبح تقنيات المعلومات مجرد أعجاز نخل خاوية؛ إذ تتوقف حيوية هذه التقنيات على تدفق المحتوى في أوصالها.
4) من الممكن إضافة دعامة خامسة لإضفاء الطابع المعلوماتي، وهي تعزيز قدرات إنتاج المعلومات على النحو الذي يسهم في تنمية المعرفة البشرية، والتصدي لما يواجهه المجتمع من تحديات في قطاعات الإنتاج والخدمات.

بمثل هذه المصطلحات التي تنطوي على مجافاة لطبيعة المعلومات، وبدون هذه المصطلحات تواصل تقنيات المعلومات والاتصالات مسيرة تطورها استجابة لتطور معدلات تدفق المعلومات، وتزايد أهمية دور المعلومات في اتخاذ القرارات ومواجهة التحديات، وتزايد الحرص على استثمار ثروة المعلومات، ذلك الحرص الذي يعد مداه أهم العوامل تميز المجتمعات عن بعضها البعض. كما أن العمل على دعم مقومات هذا الاستثمار احد أهم ميادين تسابق المجتمعات.

بقي القول بأن مثل هذه المصطلحات إنما هي ناتج اهتمام كل من مهندسي الاتصالات ورجال الاقتصاد السياسي بالمعلومات. وفي ظل هذه المصطلحات يعمل البنك الدولي على ترويج قروض تمويل مشروعات البنى الأساس للاتصالات بعيدة المدى، وصناعة تقنيات المعلومات والاتصالات في بعض المجتمعات، وخصوصاً تلك التي تحتل مكانة متدنية على سلم النمو. وبقدر ما نتمنى توجيه البنك الدولي لقدر من اهتمام لإنتاج المعلومات، المحتوي الملك، والإنسان منتج المعلومات المستفيد الأول والأخير من المعلومات، نرجو استغلال هذا الاهتمام بشيء من الوعي والحرص.
للاستشهاد المرجعي:
حشمت قاسم. إضفاء الطابع المعلوماتي. دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات. مج13، ع2 (مايو 2008). متاحة أيضا على:
http://arab-librarians।blogspot.com/2008/07/blog-post_9406.html

القواعد الخمس لتعامل الأطفال مع الإنترنت‏

القواعد الخمس لتعامل الأطفال مع الإنترنت‏
أصبح التعامل مع شبكة الإنترنت واقعا لا يمكن الهروب منه ويمكن أن نجعل شبكة الإنترنت آمنة لأطفالنا ونحقق من خلالها أكبر فائدة لهم ونحد من الجوانب السلبية لها والتي يمكن أن يتعرضوا لها علي الشاشة‏.‏ جانب كبير من المسئولية يقع علي عاتق الأبوين فمن خلال توجيهاتهم يمكن أن يتعامل الأطفال مع الشبكة بأمان‏.‏
منع التعامل مع الإنترنت بغرض حماية الأطفال يمكن أن تؤدي إلي نتيجة عكسية فقد يلجأ الأطفال إلي التعامل معها خارج المنزل سواء عند الأصدقاء أو في المدرسة أو في النادي‏.‏ الإرشادات التالية ستساعدنا علي توفير بيئة آمنة لتعامل الأطفال مع الإنترنت‏:‏
‏1-‏ تكلم مع طفلك عن الشبكة‏:‏ معرفة الأطفال معلومات عن الشبكة أكثر أهمية من مراقبة استخدامهم للإنترنت أو الحد من الوقت الذي يقضونه في التعامل معها‏.‏ يجب التحدث مع طفلك عن المعلومات التي يمكن أن يتشارك فيها مع أصدقائه علي شبكة الإنترنت‏.‏
يجب أن يعرف الطفل أن المعلومات التي يقوم بإدخالها علي مواقع الشبكات الاجتماعية مثل الفيس بوك أو غيرها يمكن أن يساء استخدامها وأن تنتشر بسرعة بين أشخاص هو لا يفضل أن يتعرفوا علي هذه المعلومات أو بين مستخدمين لا يعرفهم‏.‏
كما يجب أن يدركوا أن بعض المعلومات لا يجب مطلقا إدخالها علي شبكة الإنترنت مثل عنوان المنزل ورقم التليفون ومهنة الأب وأي معلومات مالية مثل اسم البنك الذي تتعامل معه الأسرة كما يجب أيضا الحرص الشديد عند إرسال صور شخصية لمواقع الشبكات الاجتماعية‏.‏ يجب الوصول إلي تفاهم واتفاق مشترك مع أطفالنا حول قواعد استخدام الإنترنت ويجب أن يتفهموها بطريقة بسيطة وواضحة في نفس الوقت‏.‏
‏2-‏ مواقع لشبكات الأطفال‏:‏ أسهل طريقة للحد من أي مخاطر يمكن أن يتعرض لها الأطفال عند التعامل مع مواقع الشبكات الاجتماعيةأن نوجههم إلي الشبكات الاجتماعية الخاصة بالأطفال مثل‏Imbee.com‏ والتي تتيح بيئة آمنة للأطفال يمكن أن يستمتعوا بالتعامل معها بدون قلق من أن يتقابل الأطفال مع غرباء يمكن أن يتعاملوا معهم بشكل سيء‏.‏
‏3-‏ برامج مراقبة المواقع‏:‏ توجد برامج كثيرة يمكن أن نستخدمها لكي نمنع المواد غير الأخلاقية وغير الملائمة للأطفال من الوصول إلي شاشة الحاسب ومن أمثلة هذه البرامج‏NetNanny‏ أو‏Cybersitter‏ ويمكن الوصول إليهم بسهولة من علي شبكة الإنترنت‏.‏ هذه الطريقة مناسبة للأطفال الصغار ولا ينصح أن نستخدمها مع الشباب لأن ذلك سيدفعهم إلي التفكير من اختراق هذه البرامج أو الالتفاف حولها ويصبح تعليمهم الاستخدام المفيد لشبكة الإنترنت أهم من المنع‏.‏
‏4-‏ موقع الحاسب في المنزل‏:‏ يجب أن نختار بعناية مكان الحاسب الشخصي الذي يستخدمه الطفل في التعامل مع شبكة الإنترنت ومن المفضل أن يكون في غرفة المعيشة بحيث يتعامل مع الإنترنت في وجود باقي أفراد الأسرة‏.‏ لا ينصح بأن يستخدم الطفل حاسب محمول وشبكة إنترنت لاسلكية فيسهل عليه استخدام الإنترنت في غرفته أو في مكان بعيد عن أنظارنا‏.‏
‏5-‏ راقب التليفون المحمول‏:‏ أنواع كثيرة من التليفونات المحمولة الحديثة تستطيع التعامل مع الإنترنت فإذا كان طفلك لديه تليفون محمول يستطيع التعامل مع شبكة الإنترنت فمن المهم أن نقوم كل فترة بفتح تليفونه المحمول ومشاهدة المواقع التي يقوم بالدخول عليها للتأكد من أنه يتبع القواعد التي تم اتفاقه معنا عليها‏.‏
الأهرام، 8/7/2008

«التعريب النفسي»... تونس نموذجاً

«التعريب النفسي»... تونس نموذجاً
ينظر علم الاجتماع اللغوي إلى غياب التعريب النفسي في تونس على أنه حال مرضية وفي أحسن الأحوال سلوك لغوي منحرف. والعلاقة بين أفراد المجتمع ولغتهم الوطنية هي في الظروف المجتمعية العادية علاقة طبيعية. أي أن عامة الناس في المجتمع يستعملون، من جهة، لغتهم الوطنية في كل شؤونهم الحياتية، ومن جهة ثانية، تحتل لغتهم نفسياً المكانة الأولى عندهم بحيث يعتزون بها ويغارون ويدافعون عنها كلما وقع تهميشها أو تحقيرها والسخرية منها في مجتمعها ومن طرف أهلها.والأمثلة الميدانية لا تكاد تحصى وهي تشير إلى عدم نجاح التونسيين في تطبيع علاقتهم مع اللغة العربية حتى في أبسط الأشياء، فمعظم التونسيين على سبيل المثال فحسب، لا يكادون ينطقون الأرقام باللغة العربية سواء في تبادل أرقامهم الهاتفية أوفي الحديث عن خطوط شبكة المترو أو في الإشارة إلى أقسام منطقة الحي السكني. فتسمعهم يقولون «المنزه سنك (5)» وليس «المنزه خمسة» و «المترو كاتر (4)» وليس «المتر وأربعة». أما عن تبادلهم لأرقام هواتفهم بالفرنسية فحدث ولا حرج. يضاف إلى ذلك بعض الذين، ومن النساء خصوصاً، لا يذكرون أسماء الأيام إلا بالفرنسية. فهذه لها موعد «لو ماردي» عوضاً عن «الثلاثاء» أو هي ستزور أهلها «لو سامدي» بدلاً من «السبت».إن هيمنة استعمال اللغة الفرنسية لدى التونسيين في التعامل مع الأرقام ظاهرة طريفة، طبيعية، فمعظهم يطبعون بطاقات عملهم cartes visitesويكتبون شيكاتهم ويوقعون عليها وعلى غيرها من الوثائق حتى العربية منها باللغة الفرنسية. ويذكرنا هذا بحال زميلة تدرس اللغة الفرنسية في كلية 9 أفريل كانت تعتقد أن دفتر شيكاتها خال من الحروف العربية. فطلبت منها إخراج الدفتر، فإذا بها تكتشف أن الدفتر يحتوي فعلاً على فضاء مكتوب بحروف عربية لمن يرغب في كتابة الشيك باللغة العربية. لا شك في أن غياب التعريب النفسي عند هذه الزميلة هو الذي يفسر جهلها لعقود وجود الحروف العربية على شيكات دفاترها التي استعملتها عبر تلك العقود.يرى علماء أن ثقافة المجتمع (لغته، عاداته، قيمه، تقاليده الدينية، الخ...) تؤثر تأثيراً كبيراً في تشكيل المعالم المميزة للشخصية القاعدية La Personnalité de Base لأفراد ذلك المجتمع. تساعد هذه الرؤية العلمية، مثلاً، في تفسير اختلاف نماذج الشخصيات القاعدية لمجتمعات متجاورة جغرافياً.فالسلوكيات اللغوية التونسية الواردة في المؤشرات السالفة الذكر هي معلم بارز من معالم ثقافة المجتمع التونسي المعاصر. وهذا يعني أن الإرث اللغوي الثقافي الاستعماري لا يزال يمثل واقعاً رئيساً متجذراً في ثقافة الحياة اليومية للتونسيين بعد أكثر من نصف قرن على الاستقلال. بعبارة أخرى، إن ذلك الإرث اللغوي الثقافي الاستعماري الفرنسي أصبح عنصراً أساسياً في تشكيل الشخصية القاعدية التونسية لعهد الاستقلال، وذلك بسبب العلاقة الوثيقة بين الثقافي (اللغوي) والنفسي المشار إليها في مقولة علماء الأنثروبولوجيا والاجتماع المعاصرين بخصوص تأثير العوامل الثقافية في بناء الشخصيات القاعدية للمجتمعات.ومن ثم، فاستمرار الإرث اللغوي الثقافي الاستعماري القوي يمثل أرضية صلبة لوجود واستمرار الحضور الواقعي الملموس لمعالم الاستعمار النفسي الخفي الذي لا تدركه أو لا تود الاعتراف بوجوده أكثرية التونسيين، وذلك لسببين على الأقل: أولاً، إن هذا النوع من الاستعمار أصبح جزءاً مكيناً من التركيبة النفسية لشخصية الأفراد. ومن ثم، لا يكاد هذا الوضع النفسي يسمح لهم بالنظر إليه عن بعد وبالتالي بكثير من الموضوعية. ثانياً، إن الاعتراف به عند القلة القليلة أمر مؤلم لمن يعايشه، إذ هو يحدث إحراجات وتوترات وصراعات وانفصامات في شخصية الأفراد بسبب إزاحة الستار عن الوجه الآخر للطبيعة الحقيقية للاستعمار اللغوي الثقافي/ النفسي.يساعد هذان العاملان في فهم أسباب استمرار صمت أغلبية التونسيين حتى على مجرد طرح موضوع الاستقلال/ التحرر اللغوي الثقافي. بينما نادوا بالجلاءات الثلاثة: العسكري والسياسي والفلاحي. وتحليلنا يقود إلى إدراك أسباب تبني التونسيين سياسة المكيالين في مشروع الاستقلال والتحرر من الاستعمار الفرنسي برؤوسه الأربعة، سياسة تبقي استقلال المجتمع التونسي منقوصاً في أعز جوانب الاستقلال، التحرر اللغوي الثقافي.فقدان الاستقلال اللغوي الثقافي بالمجتمع التونسي بعد أكثر من خمسة عقود من نهاية الاحتلال الفرنسي يقع في دائرة دراسات ما بعد الاستعمار Post Colonial Studies. ونرى أن جذور مخلفات الاستعمار اللغوي الثقافي جذور سياسية ثقافية في المقام الأول. وبعبارة أخرى، فالأمير والمثقف لعبا ويلعبان دوراً رئيساً وحاسماً ليس في استمرار ثقل بقايا الاستعمار اللغوي الثقافي فحسب بل في إعطاء مشروعية قوية لوجوده وانغراسه في عقلية الناس وفي شخصيتهم القاعدية وفي عقلهم الباطن.وكنا أشرنا في كتابات سابقة الى أن القيادة السياسية في العهد البورقيبي لا تكاد تعترف بأن استمرار هيمنة اللغة الفرنسية وثقافتها في المجتمع التونسي بعد الاستقلال هو ضرب من الاستعمار. إذ اقتصر تصور تلك القيادة للاستعمار الفرنسي على الاحتلال العسكري والسياسي والزراعي. وبالتالي نادت بالاستقلال السياسي والجلاء العسكري والزراعي. أما المناداة بالاستقلال اللغوي الثقافي فغائبة بطريقة شبه كاملة بعد أكثر من نصف قرن من الاستقلال، ليس بين النخب السياسية فقط، بل أيضاً بين المثقفين والمتعلمين وعامة الشعب.ومعالم استمرار ظواهر الاستعمار اللغوي الثقافي في المجتمع التونسي لا تكاد تلقى اهتماماً من الباحثين الاجتماعيين منذ الاستقلال. وحال الاغتراب مثلاً بين أكثرية التونسيين المتعلمين والمثقفين رجالاً ونساء، من جهة، واللغة العربية/ لغتهم الوطنية، من جهة ثانية، لا يتطرق لها هؤلاء الباحثون. لقد أطلقنا على تلك الظاهرة، مصطلح «غياب التعريب النفسي». ويتمثل هذا في ملاحظة متكررة تؤكد فقداناً واسعاً وشديداً لعلاقة حميمة بين التونسيين ولغتهم الوطنية/ اللغة العربية. وهذا ما يفسر ندرة أو غياب ظاهرة الدفاع والغيرة على اللغة العربية بعد أكثر من خمسة عقود من الاستقلال. وكمثال ميداني آخر نشير إلى صمت التونسيين على لافتات قسم الغلال المكتوبة بالفرنسية فقط في مغازات المونبري. يعترف العاملون بالمونبري بأنهم لا يتذكرون احتجاج أي تونسي على هذا الأمر. فغياب مثل هذا السلوك غريب في الظروف العادية بين المجتمع ولغته الوطنية. وبالتأكيد لا ينتظر أن يصمت وألاّ يحتج الفرنسيون والألمان والإيطاليون... على المغازات التي لا تستعمل فقط أو في المقام الأول لغاتهم الوطنية.والسؤال العلمي المشروع هنا هو: لماذا يصمت الباحثون الاجتماعيون عن ظواهر الاستعمار اللغوي الثقافي المنتشرة كثيراً في المجتمع التونسي؟ يجوز تفسير الصمت بعاملين:1 - علاقتهم بالسلطة السياسية/ الأمير في الفترة البورقيبية على الخصوص والمعروف عنها معارضتها لفكرة التحرر اللغوي الثقافي من المستعمر الفرنسي كما ذكرنا.2 - مشروعية قوية للقول إن صمت هؤلاء يعود أيضاً في جانب كبير منه إلى تكوينهم اللغوي الثقافي الاستعماري/ الغربي على حساب تكوينهم في اللغة العربية وثقافتها الوطنيتين بحيث يحرمهم هذا التكوين حتى من مجرد الوعي بمخلفات الاستعمار اللغوي الثقافي واقتران ذلك بأزمة الهوية، ناهيك عن دراستها والتعمق فيها وفي انعكاساتها على هوية التونسيين ومجتمعهم. إنها عملية إعادة الإنتاج La Reproduction كما سماها عالم الاجتماع الفرنسي بيار بورديو.وتهميش هؤلاء لدراسة ما نسميه «التخلف الآخر» في المجتمع التونسي لمصلحة التركيز على الجوانب الاقتصادية، مثلاً، يعبر عن غياب انشغالهم بالأهم (الثقافة). ومن جهتنا فإن مسيرة بحوثنا اتخذت وتتخذ اتجاهاً معاكساً يركز على ظواهر الاستعمار اللغوي الثقافي الأمر الذي سمح لنا بالتوصل إلى إنشاء منظومة من المفاهيم الجديدة مثل «التخلف الآخر» و «التعريب النفسي» و «الفرنكوأراب الأنثوية» ثم ابتكار «نظرية الرموز الثقافية». إن مقياس تأسيس علم اجتماع تونسي حق يعتمد على إنشاء مقولات معرفية ومفاهيم ونظريات فكرية منبتها تربة المجتمع التونسي. وبالتالي عندما نسأل: هل توصلنا حقاً إلى تأسيس علم اجتماع تونسي ذي هوية خاصة به في فترة الاستقلال؟ تكون الإجابة بنعم أولاً، وفقاً للمقياس المذكور قبل قليل. وبتعبير ابن خلدون: «وإذا فعلنا ذلك كان ذلك لنا قانوناً في تمييز الحق من الباطل في الأخبار والصدق من الكذب بوجه برهاني لا مدخل للشك فيه».
محمود الزوادي ، الحيـاة ، 2/7/2008


المدونات أدوات مهمة لتشكيل مجتمع معلومات ديمقراطي

في تقرير لمركز دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري
المدونات أدوات مهمة لتشكيل مجتمع معلومات ديمقراطي

وصف تقرير حديث لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المدونات بأنها‏'‏ أدوات مهمة‏'‏ في تشكيل مجتمع معلومات قائم علي الديمقراطية‏..‏ إلا أن عالم التدوين في نفس الوقت يشهد قدرا من الخلط بين المعرفة والشائعات‏.‏ولفت التقرير إلي أن من مواطن قوة المدونات وضعفها في نفس الوقت عدم وجود رقابة عليها وعدم وجود وسيط بين المدونين والجمهور وعدم خضوع المدونات للتحكم‏,‏ مما يطرح تحفظات سياسية وأخلاقية حول مضمونها‏.‏ وذكر التقرير أن عدد المدونات المصرية بلغ‏160‏ ألف مدونة حتي أبريل‏2008‏ بنسبة بلغت‏30.7%‏ من المدونات العربية‏,‏ و‏0.2%‏ من إجمالي المدونات علي المستوي العالمي‏,‏ وتبلغ نسبة المدونات المصرية النشطة‏48.3%‏ ويقدر عدد المدونين المصريين بأكثر من‏2‏ ر‏162‏ ألف مدون‏,‏ غالبيتهم في الفئة العمرية من‏20-30‏ سنة‏.‏وكشف التقرير عن أن‏79.2%‏ من المدونات المصرية تدون داخل مصر‏,‏ في مقابل‏20.8%‏ تدون في دول أخري وأغلب المدونات في مصر قاهرية بنسبة‏1‏ ر‏82%‏ وهناك‏11%‏ من المدونات موجودة بالوجه البحري في مقابل‏6.8%‏ بالوجه القبلي‏..‏ فيما تنمو حركة التدوين في مصر والعالم بشكل متصاعد خلال عامي‏2005‏ و‏2006.‏ ويقدر عدد المدونات العربية بنحو‏490‏ ألف مدونة بنسبة لا تتعدي‏0.7%‏ من مجموع المدونات عالميا‏.‏وذكر التقرير أن حركة التدوين العالمية تتأثر بالأحداث العالمية‏,‏ أما حركة التدوين المصرية فتميل إلي التفاعل أكثر من الأحداث والقضايا المحلية‏,‏ وتقف معدلات زيادة غالبية المدونات المصرية عند أقل من‏10‏ آلاف زائر‏.‏وأشار التقرير الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إلي أن هناك خمسة أنماط للمدونات المصرية منها‏30.7%‏ تهتم بمجالات متنوعة و‏18.9%‏ ذات طابع سياسي و‏15.5%‏ من المدونات معنية بالشأن الشخصي و‏14.4%‏ مختصة بالفنون والثقافة‏.‏
الأهرام، 6/7/2008

التعامل مع الانترنت كما الراديو والتلفزيون .. ثقافة لم نلحق بها عربيا بعد

التعامل مع الانترنت كما الراديو والتلفزيون .. ثقافة لم نلحق بها عربيا بعد
نظمت الجامعة الاميركية بالقاهرة مؤتمرها التخصصي المعنون «المعلوماتية وتطبيقات انظمة الكمبيوتر»، تحت رعاية الرابطة العربية للكمبيوتر، والـ IEEE بمشاركة علماء معلوماتيين من أميركا واوروبا وشرق اسيا اضافة إلى مشاركات من دول عربية وشرق اوسطية .وفي هذا الخضم التقت «علوم وتكنولوجيا» في حوار انفرادي مع البروفيسور المصري المهاجر إلى أميركا الدكتور حسين عبد الوهاب منسق ورشة العمل ومدير قسم الكمبيوتر بجامعة أولد دمينيون بولاية فيرجينيا الأميركية، الذي يعتبر من الرواد العرب العالميين المتخصصين في انظمة الشبكات منذ سبعينات القرن الماضي، حيث إنه أحد أهم المتعاونين من ناحية الأبحاث والتطبيقات البرمجية مع وكالة ناسا الفضائية وبعض شركات الكمبيوتر العالمية ... وقد دار معه حوار عن بواعث عقد المؤتمر بهذه الكوكبة من علماء العالم.. وما النتائج التطبيقية والتوصيات التى تم الخروج بها؟ وما سياسة المعلوماتية الراهنة في أميركا .. والرؤى التي يتعامل بها الأميركيون مع الشبكة النسيجية (الانترنت)؟
http://www.alqabas-kw.com/Article.aspx?id=407517
القبس (الكويتية)، 6/7/2008

الشراء من محلات البقالة .. أصبح أسهل

الشراء من محلات البقالة .. أصبح أسهل
كنا نتخيل في الماضي أن بامكاننا الحصول على طبقنا المفضل من الطعام عن طريق الضغط على زر آلة ما ، والآن ماذا حدث ؟؟؟؟ الإجابة في التقرير التالي:
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&issueno=10815&article=477882&feature=1
الشرق الأوسط ، 7/7/2008

حياة وهمية في «غيمة افتراضية»

حياة وهمية في «غيمة افتراضية»
توشك التقنية الرقمية على الدخول في مرحلة جديدة، توصف بأنها «الكومبيوتر على الغيمة»Computer on the Cloud. وتتميّز بتأمين المنتجات والخدمات والمعلومات عبر صفحات الإنترنت، وجعلها متوافرة للجميع وفي كل الأوقات، ما يبدّل طرق العمل والترفيه. لكنها، وقبل أي شيء آخر، تتعلق بالناس.
منذ فترة، تملأ الإنترنت الكثير من نواحي حياتنا. لقد أصبحنا ندرك الآن كيف أن إجراء بحث بسيط يمكن أن يساعد على اكتشاف مناطق جديدة وموسيقى وكتب وكنوز من المعلومات. ويُشبه استعمال الشبكة الالكترونية الذهاب في رحلة استكشاف جماعيّة، إذ نصادف آخرين ونجري محادثات مع الناس في مناطق مختلفة. نحن جميعنا مخلوقات اجتماعيّة بالفطرة، ونحتاج إلى العمل مع الآخرين والتفاعل معهم.
http://www.daralhayat.com/science_tech/06-2008/Item-20080630-da9b1f8e-c0a8-10ed-0007-ae6d30b1b4fc/story.html
الحيـاة ، 1/7/2008

السحابة الإلكترونية تمطر معلومات وتحرّر جمهور الانترنت

السحابة الإلكترونية تمطر معلومات وتحرّر جمهور الانترنت... نهاية طغيان الكومبيوتر الشخصي بفضل حوسبة الغمام
نتجه بخطى ثابتة نحو السحب. وينذر هذا الاتجاه بتغيير جذري في طريقة تصرفنا مع المعلومات! ما علاقة السحب بالمعلومات؟ إنها علاقة باتت وطيدة وستبقى كذلك خلال العقد المعلوماتي المقبل. نحن على أعتاب زمن «السحابة الإلكترونية» («إلكترونك كلاود» Electronic Cloud، التي يُطلق عليها أيضاً اسم «حوسبة الغمام» («كلاود كومبيوتنغ» Cloud Computing).
هي سحب بعيدة، ولكنها بحكم طبيعتها خفيفة وذات قدرات واسعة غير محدودة وقادرة على السفر والترحال.
http://www.daralhayat.com/science_tech/06-2008/Item-20080630-da9a4a2d-c0a8-10ed-0007-ae6d3c8f636c/story.html
الحيـاة ، 1/7/2008