٢٤ نوفمبر ٢٠٠٦

حياتي بدون.. جوجل

حياتي بدون.. جوجل
هل تريد رؤية منزلك من الفضاء؟ قراءة مقتطفات من كتاب؟ شراء كومبيوتر أو معطف أو بدلة؟ مشاهدة فيلم في دار سينما قريبة منك؟ الحديث مع شخص في هاتف الانترنت؟ «جوجل»، وزميلاتها، تقدم لك ذلك، واكثر منه
قبل عشر سنوات لم تكن هناك «جوجل». وها هي «جوجل»، وزميلاتها، تغير الحياة والعمل بطريقة لم يشهدها التاريخ

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=45&article=393492&issue=10223
الشرق الأوسط - 24/11/2006

١٣ نوفمبر ٢٠٠٦

‏'‏بلوج‏'..‏ أهم كلمة في العالم

‏'‏بلوج‏'..‏ أهم كلمة في العالم
اختيرت كلمة الـ‏'‏بلوج‏'‏ التي تعني بالعربية‏'‏ المدونة الإلكترونية‏'‏ لتكون أهم كلمة في عام‏2004,‏ وذلك بحسب استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة قاموس‏'‏ ميريام‏-‏ ويبستر أون لاين ديكشنري‏'‏ الشهير عبر موقعه علي الإنترنت‏.‏فقد سئل أفراد العينة التي تم استجوابها في هذا الاستطلاع الغريب عن رأيهم في أهم الكلمات التي يعتقدون أنها تؤثر في حياتهم وفي حياة البشرية كلها في ذلك العام‏,‏ فأجاب معظمهم أن كلمة‏'‏ بلوج‏'‏ أو‏'‏ مدونة‏'‏ هي الكلمة رقم‏1,‏ بعد الأهمية الكبيرة التي باتت تشكلها المدونات الإلكترونية في حياة الناس عامة‏,‏ وفي دنيا الإعلام بصفة عامة‏,‏ بوصفها أحدث وسائل الإعلام العصرية‏,‏ وهي الإبن الشرعي للإنترنت‏.‏وجاءت بلوج في المركز الأول من قائمة أهم عشر كلمات‏,‏ بينما جاءت كلمة‏'‏ كهربي‏ في المركز الثالث‏,‏ وجاءت كلمة‏'‏ مقاتل‏'‏ أو‏'‏ مسلح‏'‏ أو‏'‏ متمرد‏ ‏ في المركز الرابع‏,‏ تليها كلمة ‏'‏ إعصار‏‏ في المركز الخامس‏..‏ إلخ‏.

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=FACE13.HTM&DID=9033
الأهرام – 12/11/2006 – محور خاص عن المدونات

إحصائيات عن أعداد البلوجرز

إحصائيات عن أعداد البلوجرز
الـبلوجرز ..‏ أو أصحاب المدونات‏ ،‏ هم مجموعة أشخاص يقومون بعمل مدونات يومية بشكل علني علي الإنترنت وارتفع عدد البلوجرز‏ ‏ العرب في الأعوام القليلة الماضية بطريقة مثيرة‏,‏ بالرغم من تنوعهم واختلافهم فكريا وعمريا‏,‏ فإذا أخذنا إيران مثالا والتي ينشط فيها أكثر من‏75000‏ بلوجر أو مدون يوميا‏,‏ نستنتج أن بلوجرز بلادنا العربية يفوق عشرات الآلاف‏ويقوم البلوجرز بكتابة أعمالهم عادة تحت أسماء مستعارة إلا القليلين الذين فضلوا الظهور وانطلقت أنشطتهم عبر الإنترنت إلي ساحات المظاهرات في الشوارع والميادين‏;‏ وهو ما ساهم في انتشار تلك الأفكار بين الشباب‏,‏ كما استغلته حركات المعارضة في تحركاتها المطالبة بالإصلاح أو في إحراز أهداف انتخابية لحشد التأييد بين فئة مستخدمي مواقع وإن كان عدد منها قد خرج عن إطار المألوف أو القانون بشكل أو آخر‏.‏وقد أكد تقرير المركز الدولي لحرية الصحافة ارتفاع عدد مواقع الويب بلوجرز‏ ‏ العرب في الأعوام القليلة الماضية بطريقة مثيرة‏.‏ وأشار المركز الدولي إلي أنه بالرغم مما يبدو من تنوع هذه المواقع‏,‏ فإن بينها قاسما مشتركا وهو أنهم يتميزون بحس نقدي عال‏.‏وتنبأ التقرير بنمو الـ‏'‏ويب لوجينج‏'‏ أو الـ‏'‏بلوجرز‏'‏ خلال السنوات القادمة لتصبح جزءا من خريطة الإعلام العربي‏,‏ وهو ما سيجعل المدونات تحظي برواج أكبر بين البلوجرز والقراء‏.‏وبحسب نشرة أصدرتها خدمة‏'‏ تكنوكاراتي‏'‏ البحثية المختصة بالمدونات‏,‏ فقد وصل عدد المدونات حول العالم إلي‏41.6‏ مليون مدونة‏.‏وفي حين لا تتوافر إحصائية عن عدد المدونات العربية‏,‏ يقول خبراء الإنترنت‏:‏ إن المدونات العربية لم تتعد بضعة آلاف‏.‏ ومن أشهر المدونات المصرية مدونة‏'‏ ناطقة بالإنجليزية استشهد بها الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل في حديثه لقناة الجزيرة في شهر ديسمبر الماضي‏2005,‏ مؤكدا أنه يطالعها شخصيا وهناك عشرات من المدونات غيرها التي لاقت نجاحا كبيرا بغض النظر عما فيها من آراء‏..‏ وربما تجاوزات‏.‏
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=FACE14.HTM&DID=9033
الأهرام – 12/11/2006 – محور خاص عن المدونات

تاريخ المدونات

تاريخ المدونات
يمكن اعتبار التدوين كذلك إلي جانب البريد الإليكتروني أهم خدمتين ظهرتا علي إنترنت علي وجه الإطلاق‏.‏ والموضوعات التي يتناولها الناشرون في مدوناتهم تتراوح ما بين اليوميات‏,‏ والخواطر‏,‏ والتعبير المسترسل عن الأفكار‏,‏ والإنتاج الأدبي‏,‏ والموضوعات المتخصصة في مجال التقنية والانترنت نفسها‏.‏ وبينما يخصص بعض المدونين مدوناتهم للكتابة في موضوع واحد،‏ يتناول آخرون موضوعات شتي فيما يكتبون‏.‏ كذلك توجد مدونات تقتصر علي شخص واحد‏,‏ وأخري جماعية يشارك فيها العديد من الكتاب‏,‏ ومدونات تعتمد أساسا علي الصور‏‏ والتعليق عليها‏.‏ وقد كانت بداية ظهور المدونات في عام‏1995‏ ومنذ ذلك الحين انتشر التدوين واصبح وسيلة اتصال شعبية ومؤثرة علي الرأي العام‏.‏وكانت الحرب علي العراق سببا من أسباب ذيوع صيت المدونات وانتشارها‏.‏ فمن ناحية‏,‏ ظهرت في عام‏2002‏ مدونات مؤيدة للحرب من أشهرها إنستابوندت وفي عام‏2003‏ ظهرت المدونات كوسيلة للعديد من الأشخاص المناوئين للحرب في الغرب للتعبير عن مواقفهم السياسية ومنهم مشاهير السياسة الأمريكية من أمثال هوارد دين‏.‏ وغطتها مجلات شهيرة كمجلة فوربس في مقالات لها‏.‏ كما كان استخدام معهد آدم سميث البريطاني لهذه الوسيلة دوره في تأصيلها‏.‏ومن ناحية أخري ظهرت مدونات يكتبها عراقيون‏,‏ بعضهم يعيشون في العراق ويكتبون عن حياتهم في الأيام الأخيرة لنظام صدام حسين وأثناء الاجتياح الأمريكي‏.‏ اكتسبت بعض هذه المدونات شهرة واسعة واصبح قراؤها بالملايين‏,‏ وطبع أحدها وهو (أين رائد؟‏)‏ المكتوب غالبيتها العظمي باللغة الإنجليزية في كتاب‏,‏ وظهرت مدونات اخري يكتبها جنود غربيون في العراق مما شكل مفهوما حديثا لدور المراسل الحربي‏.‏ وفي عام‏2004‏ أصبحت المدونة ظاهرة عامة بانضمام العديد من مستخدمي الإنترنت إلي صفوف المدونين وقرائها‏,‏ كما تناولتها الدوريات الصحفية‏.‏ وأصبحت المدونة نوعا من أنواع الإبداع الأدبي المتعارف عليه تنظم له دور النشر والصحف ـ في إصداراتها الرقمية‏-‏ المسابقات لاختيار أفضلها من حيث الأسلوب‏,‏ والتصميم‏,‏ واختيار الموضوعات‏,‏ مثل المسابقة التي نظمتها صحيفة جارديان البريطانية‏.‏وتوجد ايضا العديد من المدونات العربية الخالصة التي نالت شهرة واسعة بسبب خوضها في امور السياسة‏.‏ وتركز معظم المدونات العربية علي السياسة والادب والشعر‏.‏ وكذلك توجد مدونات عامة ومدونات تتخصص في علوم الادارة مثل مدونة الادارة والهندسة الصناعية او في التكنولوجيا او اخري تتحدث عن التجارب الحياتية الشخصية او في تربية الابناء‏.‏ وتوجد مواقع تجمع المدونات العربية مثل موقع تدوين او مجموعات بريدية للمدونين العرب وغيرها‏.‏
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=FACE11.HTM&DID=9033
الأهرام – 12/11/2006 – محور خاص عن المدونات

١٢ نوفمبر ٢٠٠٦

معوقات النشر الإلكتروني العربي

معوقات النشر الإلكتروني العربي
‏‏يعتبر النشر الإليكتروني من اهم التقنيات المعاصرة التي تسهم في تعميم المعرفة وايصالها الي اي مكان في العالم‏,‏ وقد فرضت الصحافة الإليكترونية نفسها علي الساحة الإعلامية كمنافس قوي للصحافة الورقية‏,‏ بالإضافة الي ظهور الأجيال الجديدة التي لا تقبل علي الصحف المطبوعة‏.‏ومن أهم مميزات الصحافة الإليكترونية نقلها للنص والصورة معا لتوصيل رسالة متعددة الأشكال والاحتفاظ بالزائر اكبر قدر ممكن حتي لا تتحول الجريدة الإليكترونية إلي نسخة إليكترونية من الصحف التقليدية‏,‏ كما ان هناك مميزات للقارئ الالكتروني منها السرعة في معرفة الأخبار ورصدها لحظة بلحظة علي العكس من الصحف التقليدية التي تقوم بالرصد والتحليل للموضوعيات كما يتيح النشر الإليكتروني التفاعل مع المادة المنشورة سواء عبر إرسال تعليق إلي الناشر أو الكاتب عبر البريد الإليكتروني أو عبر أدراج تعليق‏/‏ قراءة‏/‏ نقد‏/‏ تصويب في مكان النشر ذاته كما تتيح للكاتب إن يري ردود الأفعال التي تحدثها كتابته الخ‏.‏والصحافة الإليكترونية مكملة لدور الصحافة الورقية والمطبوعة وليس هناك صراع بينهما الا أن التمويل أصبح الآن من آليات نجاح تلك الصحف في شكلها الحديث والذي ينعكس بالتالي علي شكل وأداء الموقع من حيث تنوع اخباره وتحديثها بين الحين والآخر اذ أن ثقافة الانترنت اصبح لها جماهيرها وشعبيتها وهي بازدياد علي العكس من قراء الصحف والكتب‏.‏والصحافة الإليكترونية التي تشهد ميلاد مواقع كثيرة تواكبها زيادة في عدد زوارها‏,‏ تستفيد من الأزمات التي تمر بها الصحافة التقليدية ومن بينها الرقابة عليها ومنع بعض المواد الصحفية من النشر و الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم العربي مما دفع الصحف التقليدية الي الاهتمام بمواقعها الالكترونية علي الانترنت وتحديثها بصفة دورية فالغالبية من الصحف أصبحت تتجه إلي الانترنت والإعلام الفضائي في ظل نزيف الخسائر الحالي‏,‏ الا ان الصحافة الإليكترونية لن تحل محل الصحافة الورقية مهما طال الزمن خاصة في عالمنا العربي‏.‏فالنشر الإليكتروني العربي مازال بعيدا عن مجالات تطوير هذه التقنية التي يخشي من أن تجعل الثقافة العربية بعيدة عن التأثير والتأثر‏.‏ فرغم أن الوسيلتين لاغني عنهما في الوقت الحالي باعتبارهما وسيلة من وسائل التثقيف إلا أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه الصحافة الإليكترونية في العالم العربي من بينها تواضع نسبة عدد مستخدمي الإنترنت العرب قياسا إلي العدد الإجمالي للسكان في الوطن العربي‏,‏ بالاضافة لوجود ضعف في البنية الأساسية لشبكات الاتصالات إضافة إلي بعض العوائق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية‏,‏ ما أدي إلي تأخير في الاستفادة من خدمات شبكة الإنترنت‏,‏ أثرت بشكل رئيسي علي سوق الصحافة الالكترونية‏.‏علاوة علي غياب آليات التمويل في مختلف صورها سواء كان تمويلا ذاتيا أو بصورة إعلانات حيث أن هناك حالة من انعدام الثقة بين المعلن العربي والانترنت بصفة عامة‏.‏بالإضافة الي ان نقص المحتوي العربي علي شبكة الانترنت يقف وراء عدم انتشار الصحافة الالكترونية بصورتها الواضحة كماهي الحال في الغرب‏,‏ بالاضافة الي انه لا يزال عدد الصحف العربية المطبوعة علي ورق يفوق بكثير عدد تلك المتوافرة الكترونيا علي الانترنت وعلي أقراص مدمجة‏.‏المشكلة الأخري ـ والمطروحة بكثرة ـ في عالم النشر الاكتروني تتمثل في مفهوم حقوق النشر والملكية الفكرية فقد أصبح هذا المفهوم من أكثر المواضيع غموضا وإبهاما في حقبة النشر الالكتروني‏.‏ فقبل ظهور الإنترنت‏,‏ كان من الصعب فصل الملكية الفكرية للنص عن الوسط الذي يحتويه‏,‏ حيث اتخذ سابقا كل من النص والفكرة شكلا طباعيا يحفظ حقوق نشره‏,‏ وكانت القوانين المطبقة بهذا الخصوص واضحة نسبيا‏.‏ لكن الكثير تغير منذ ذلك الوقت‏,‏ حيث تستطيع أي فكرة الآن التعبير عن نفسها في وسائط متعددة ومختلفة في آن واحد‏,‏ وتبقي الأجوبة علي أسئلة من نوع‏:'‏ من يملك ذلك أو ذاك؟ أو لمن تعود الأسبقية وهل يمكننا التحدث الآن عن شيء مملوك أصلا ؟‏'‏ مثيرة لحوارات ساخنة ولم تعد المعايير بهذا الوضوح السابق‏.‏ولكن الأكيد أننا عندما نبحث عن أجوبة لأسئلة كهذه تتعلق بحقوق النشر‏,‏ يجب أن نأخذ في الاعتبار عالمية النشر الإليكتروني والتغييرات العميقة التي أحدثها هذا النشر في المفاهيم السائدة‏.‏ وحتي تتضح الصورة أكثر يجب علينا انتظار الزمن ليقوم بماعليه في صقل وبلورة مفاهيم وقوانين جديدة تتناسب مع متطلبات العصر التكنولوجي الحالي‏.‏
منقول عن: شريف طه. الأهرام ، 12/11/2006