٦ ربيع الأول ١٤٣١ هـ

الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية

الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية
نُشر مؤخرًا كتاب جديد لأستاذنا الأستاذ الدكتور حشمت قاسم، بعنوان "الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية". وفيما يلي البيانات الوراقية للكتاب، ونبذة مختصرة عنه، وقائمة محتوياته:

حشمت قاسم الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية. القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، 2010. 184ص. ردمك: 6-057-463-977-978

نبذة عن الكتاب:
يضم هذا الكتاب ناتج نظرة تحليلية ثاقبة في الإنتاج الفكري في مجال الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية، ترصد الوضع الراهن للمعرفة في هذا المجال، الذي يشكل أهم قطاعات جبهة البحث النشطة في المكتبات وعلم المعلومات. والعلاقة بين الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية وثيقة ولاشك، إذ الظاهرتان متلازمتان في النشأة والتطور. وما يطرأ على الدوريات الإلكترونية يحدث صداه في المكتبات الرقمية؛ تنهض الأولى بالدور الذي تنهض به الدوريات الورقية في المكتبات التقليدية، كما تتمتع بالمكانة نفسها، إذ تشكل العمود الفقري للمجموعات في مكتبات البحث التي تحول معظمها إلى الرقمية.
ويبدأ هذا الكتاب معالجة الدوريات الإلكترونية بإلقاء نظرة على الدوريات التخصصية في نظام الاتصال العلمي، ثم يناقش التطورات التي مهدت للدوريات الإلكترونية، وظروف نشأة هذا الشكل من الدوريات، والتطور النوعي والكمي للدوريات التخصصية الإلكترونية، وموقف الأوساط العلمية منها، والقضايا المرتبطة بها، بما في ذلك مبادرات التعامل المجاني، وبرامج الحفظ الأرشيفي، ومعايير التقييم، وآفاق المستقبل. ويمهد هذا الكتاب لمعالجة المكتبات الرقمية بمناقشة المفهوم، ليتطرق بعد ذلك للنشأة والتطور، والأهداف، والمقومات والمكونات الوظيفية، وإدارة التعامل والإفادة من هذا الشكل لمرافق المعلومات، ومزايا المكتبات الرقمية ودورها في البنى الأساس الوطنية للمعلومات، وأسس ومعايير التقييم. ويختتم هذه المعالجة بإلقاء نظرة انتقائية واعية على الممارسات والخبرات المكتسبة في عدد من مشروعات المكتبات الرقمية في الشرق والغرب على السواء.
ووراء هذا الكتاب جهد رائد بارز في مجاله، يتسم أداؤه بالرصانة والالتزام، أثرى المجال ببحوثه ومؤلفاته ومترجماته وممارساته التطبيقية. ولا يضارع اهتمامه بالإنتاج الفكري الأجنبي إلا انحيازه الصريح للعربية. ويعتز به تلاميذه في مختلف الجامعات ومراكز البحوث ومرافق المعلومات العربية. ويعرف فضله من ارتبط به في الجامعة الافتراضية.

قائمة محتويات الكتاب:
المقدمة
الفصل الأول : الدوريات الإلكترونية
الدوريات في نظام الاتصال العلمي. - الدوريات التخصصية. - نشأة الدوريات التخصصية وتطورها. - مهام الدوريات التخصصية- ما يؤخذ علي الدوريات. - بدائل الدوريات التقليدية. - الدوريات الإلكترونية. - مفهوم الدورية الالكترونية. - نشأة الدوريات الإلكترونية وتطورها. - البدايات المبكرة للدوريات الإلكترونية. - التطور الكمي للدوريات الإلكترونية. - مزايا الدوريات الإلكترونية وعيوبها. - دوريات التعامل المجاني. - الحفظ الأرشيفي للدوريات الإلكترونية. - تقييم الدوريات الإلكترونية. - مستقبل الدوريات الإلكترونية.

الفصل الثاني : المكتبات الرقمية
تمهيد . - نشأة المكتبات الرقمية وتطورها. - أهداف المكتبات الرقمية. - مقومات المكتبة الرقمية. - المكونات الوظيفية للمكتبة الرقمية. - متطلبات إنشاء المكتبة الرقمية. - ما وراء البيانات. - التحقيق من الهوية وإدارة الحقوق. - المحافظة علي المجموعات. - المرافئ. - مزايا المكتبات الرقمية. - دور المكتبات الرقمية في البني الأساس الوطنية للمعلومات. - تقييم المكتبات الرقمية. - النماذج العالمية. - المكتبة الألمانية للدرويات الألكترونية . - تجمع المكتبات الجامعية التركية. - مشروع المعهد الوطني للاتصال العلمي ومصادر المعلومات في الهند. - النماذج العربية. - مكتبة عبد الله بن عبد العزيز الرقمية. - تجمع المكتبات الجامعية المصرية.

٢٦ صفر ١٤٣١ هـ

دراسة بريطانية تربط بين الاكتئاب والاستخدام المتزايد للإنترنت

دراسة بريطانية تربط بين الاكتئاب والاستخدام المتزايد للإنترنت
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أنه قد توصل مجموعة من العلماء إلى أن الأشخاص الذين يقضون كثيرا من الوقت فى الإبحار على الإنترنت هم الأكثر عرضة للاكتئاب.
ونوهت الصحيفة على أنه حتى الآن لم يتضح هل استخدام الإنترنت يسبب الاكتئاب أم أن الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت بطريقة إدمانية هم بالأصل مكتئبون.
من جانبهم وجد علماء نفس من جامعة ليدز دليلا قويا على أن بعض مستخدمى الإنترنت يقومون بتطوير عاداتهم الإنترنتية بطريقة يستبدلون من خلالها تفاعلات حياتهم الحقيقية الاجتماعية بتلك الحياة الإليكترونية التى تعتمد على غرف الدردشة والمواقع الإليكترونية الاجتماعية.
الدراسة التى ركزت على استخدام العامة بشكل خاص للمواقع الإليكترونية أظهرت أن هؤلاء المستخدمين يستبدلون وظيفتهم الاجتماعية الطببيعية الحقيقية بنظيرتها الإليكترونية دون دراية منهم وذلك نتيجة لاكتئابهم.
كما أشارت الدراسة إلى أن هذا النوع من الإدمان الإبحارى على الإنترنت من شأنه أن يخلق نوعا من التأثير السلبى على الصحة العقلية للمستخدم، وقد أظهرت المرحلة الأولى من الدراسة التى أجريت على مجموعة من الشباب الغربى أن نحو 1319 يدمنون استخدام الإنترنت وفى نفس الوقت هم مصابون بالاكتئاب.
وأشارت كاتريونا موريسون أحد أعضاء فريق البحث العلمى الذى أجرى هذه الدراسة، إلى أن هؤلاء المدمنين ربما يقضون الوقت الأطول فى البحث عن المواقع الإباحية ومواقع الألعاب والمواقع الاجتماعية، كما أن لديهم الاستعداد الطبيعى للتعرض للاكتئاب أكثر من المستخدمين الطبيعيين.
وأضافت موريسون أن استخدام الإنترنت بطريقة متزايدة يعرض للإصابة بالاكتئاب ولكن الشىء الذى لا نعرفه حتى الآن هو ما الذى يأتى أولا هل إدمان الإنترنت ثم الاكتئاب أم العكس، إلا أن الشىء الواضح هو أن الاستخدام المتزايد للإنترنت يمثل علامة تحذيرية نحو الاتجاه إلى الاكتئاب.
اليوم السابع، 4/2/2010م

وهذه إشعارات أخرى عن نفس الخبر:
التعلق بالإنترنت يؤدي للاكتئاب
http://www।aljazeera.net/NR/exeres/F2446227-B6DA-4391-BF8F-E0CDAC9CDAAA.htm
الإفراط في الإنترنت يؤثر في الصحة العقلية
http://www.aleqt.com/2010/02/04/article_344477.html
دراسات تبين احتمالية وجود علاقة بين الإدمان على الإنترنت و الاكتئاب
http://www.ecpulse.com/ar/clusters/2010/02/03/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85%2D%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA%2D%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%8A%2D%D8%A5%D9%84%D9%89%2D%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8/

كيف يمكن للمكتبات واختصاصيي المكتبات إنقاذنا جميعًا

كيف يمكن لاختصاصيي المكتبات إنقاذنا جميعًا
صدر مؤخرًا كتاب بعنوان: هذا كتاب متأخر؛ كيف يمكن لاختصاصيي المكتبات إنقاذنا جميعًا
This Book is Overdue: How Librarians and Cybrarians Can Save Us All
وعلى هذه الصفحة مراجعة للكتاب، بعنوان:
اختصاصيو المكتبات هم الرواد في العصر الرقمي
In the digital age, librarians are pioneers
http://www.boston.com/business/technology/articles/2010/02/10/in_the_digital_age_librarians_are_pioneers/
وفي هذه الصفحة البيانات الكاملة للكتاب
http://www.harpercollinscatalogs.com/harper/527_1157_313537303437.htm#readmore

وعلى هذه الرابطة، الفصل الأول من الكتاب في صيغة PDF
http://marilynjohnson.net/files/Overdue1stchapter.pdf