‏إظهار الرسائل ذات التسميات نشر الكتروني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نشر الكتروني. إظهار كافة الرسائل

١٠ يناير ٢٠١١

إغفال العربية في النشر العلمي، والعودة إلى نقطة الصفر

إغفال العربية في النشر العلمي، والعودة إلى نقطة الصفر بعض مشروعات المعلومات العربية التي نكتب عنها في هذه المدونة، أو نعلن عنها (دون تعليق منا)، نحن على غير قناعة بجدواها الحقيقية؛ إلا أننا للهدف الرئيس للمدونة (وهو التوعية المعلوماتية) نضعها بين أيدي القراء الكرام .. أولا للإعلام بالموجود (وهو على الساحة العربية قليل)، وثانيًا لوثوقنا في حكمة القراء الكرام وحكمهم على تلك المشروعات ...
إلا أننا خروجا على القاعدة، ولأنها أحد القضايا التي تقض مضاجع الأمة، وما أكثرها، كتبنا هذه الافتتاحية في العدد الأخير من إحدى الدوريات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات؛ تعليقا على أحد هذه المشروعات:
http://www.journal.cybrarians.info/index.php?option=com_content&view=article&id=236:2011-01-01-21-22-47&catid=97:2010-12-30-10-44-58&Itemid=28

٥ ديسمبر ٢٠٠٩

هل يكمن مستقبل قراءة الكتاب في أجهزة مثل «كيندل» أم في الجوال؟

هل يكمن مستقبل قراءة الكتاب في أجهزة مثل «كيندل» أم في الجوال؟
من خلال جهاز قارئ «أمازون» الإلكتروني «كيندل»، أصبح بإمكان القراء وضع مئات الكتب في جهاز أصغر من معظم الكتب ذات الغلاف المقوى. ولكن بالنسبة للبعض فإن ذلك الجهاز ليس صغيرا بما يكفي؛ حيث اكتشف كثير من الناس الذين يريدون قراءة الكتب الإلكترونية أنهم يستطيعون قراءتها من خلال الهواتف الذكية التي يحملونها بالفعل في جيوبهم، مما يضيف معني جديدا تماما «لكتاب الهاتف»، بالإضافة إلى سعادتهم بتوفير 250 دولارا إلى الـ350 دولارا التي كانوا سينفقونها على شراء جهاز آخر. تقول كيشون توت، 37 عاما، الصيدلانية في تكساس والتي تشتري من 10 إلى 12 كتابا في الشهر على جهاز «آي فون» الخاص بها من شركة «آبل»: «أحب أن يكون لدي جهاز متعدد المهام، أستطيع مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الأغنيات من خلاله».
يذكر أنه خلال الأشهر الثمانية الماضية، كانت «أمازون» و«بارنز ونوبل»، بالإضافة إلى عدد آخر من دور النشر الصغيرة قد أصدرت برامج حاسوبية لقراءة الكتب تتواءم مع أجهزة «آي فون» وغيرها من الأجهزة المحمولة. وكان واحد من كل خمسة تطبيقات جديدة تمت إضافتها لأجهزة «آي فون» خلال الشهر الماضي عبارة عن كتاب، وذلك وفقا لشركة الأبحاث «فلوري» التي تجري دراسات على توجهات الهواتف الجوالة.
وتثير تلك الأنشطة سؤالا أساسيا: هل يكمن مستقبل قراءة الكتاب في الأجهزة المخصصة لذلك مثل «كيندل»، أم في الأجهزة الأخرى الأكثر مرونة مثل أجهزة الهواتف الجوالة؟ حتى الآن، لا يبدو أن برامج الكتب الإلكترونية الخاصة بالهواتف الجوالة قد أثرت على الطلب على أجهزة القارئ الإلكتروني المتخصصة؛ فوفقا لـ«كوديكس غروب»، الشركة الاستشارية المتخصصة في مجال النشر، فإن نحو 1.7 مليون شخص حاليا يمتلكون أحد أجهزة القارئ الإلكتروني ومن المرجح أن يصل ذلك العدد إلى أربعة ملايين بنهاية موسم الإجازات.
وفي الوقت نفسه يوجد نحو 84 مليون هاتف ذكي يمكنه تشغيل برامج القراءة الإلكترونية في الولايات المتحدة وحدها، وفقا لشركة الأبحاث «أي دي سي». حيث إن شركة «آبل» قد باعت أكثر من 50 مليون جهاز «آي فون» و«آي بود تاتش» والذي يستطيع كلاهما تشغيل برنامج الكتاب الإلكتروني. وحتى «آبل» نفسها لا تنظر إلى «آي فون» باعتباره الجهاز النهائي للقراءة، فمن المتوقع أن تقلب شركة «آبل» خلال العام القادم سوق الكتاب الإلكتروني إذا ما قدمت، كما هو متوقع، الحاسب اللوحي (جهاز أكبر من الهاتف يسمح بعمل القارئ الإلكتروني إلى جانب غيره من البرامج المخصصة لـ«آي فون»).
وعلى الرغم من أن الناس كانوا يسخرون من فكرة قراءة كتاب على شاشة 3.5 بوصة، فإن كثيرا من القراء يحتفون حاليا بالسهولة التي تجبّ أي شيء آخر. فتقول شانون ستيسي مؤلفة العديد من الروايات الإلكترونية الرومانسية: «إن (آي بود تاتش) دائما في متناول اليد. فهو مفكرتي، وهو كل شيء، حتى كتبي أصبحت معي في كل مكان». وتضيف السيدة ستيسي التي تمتلك أحد الأجهزة الأولى لقارئ «سوني» الإلكتروني إنها قد اشترت ما يقارب ضعفي عدد الكتب الإلكترونية التي كانت تشتريها لتضعها على جهاز «سوني» لكي تضعها على «آي بود تاتشيس».
وعلى الرغم من أن أجهزة «كيندل»، و«ريدر ونوك» ـ جهاز «بارنز ونوبل» الذي من المتوقع أن يتم طرحه خلال الشهر الحالي ـ تحمل شاشات تستخدم أقل قدر ممكن من الطاقة، وتقارب مقاس صفحات الكتب العادية، فإنه ليس لديها سوى خصائص محدودة للغاية، فمثلا تستخدم تلك الشاشات عرضا باللونين الرمادي والأبيض فقط، بالإضافة إلى أنها ليس لديها سوى قدرة محدودة على الاتصال بشبكة الإنترنت أو ليس لديها على الإطلاق. فيقول إيان فريد نائب رئيس قسم «كيندل» في «أمازون» إن عدد الكتب التي يشتريها العملاء لقراءتها من خلال أجهزة «كيندل» ما زال أكبر بكثير من عدد الكتب التي يتم شراؤها لقراءتها من خلال أجهزة «آي فون»، ولكنه رفض التصريح بأرقام محددة. وتعمل «أمازون» على إعداد برنامج للقراءة الإلكترونية لأجهزة «بلاك بيري» ولحواسب «ماكنتوش»، وذلك بعدما قدمت برنامجا لحواسب «ويندوز» خلال الأسبوع الماضي. فيقول جوش كوبيل مؤسس «سكرول موشين» الشركة التي يقع مقرها في نيويورك والتي سمحت بتوفير نحو 25 ألف كتاب إلكتروني من خلال متجر «آب» التابع لشركة «آبل» كما أنها باعت أكثر من 200 ألف نسخة: «إن تجربة القراءة على الشاشات الصغيرة هي تجربة سارة على نحو مدهش».
وتبيع شركات مثل «سكرول موشين» و«بيم إت داون» الكتب من خلال التطبيقات الفردية، وبالتالي فإن روايات مثل «الشفق» لستيفاني ماير تظهر مباشرة في متجر «آب». وفي الوقت نفسه أعلنت كل من «أمازون» و«بارنز ونوبل» عن برنامج القراءة الإلكترونية، حيث يستطيع العملاء شراء الكتب الفعلية من خلال المتصفح الموجود على أجهزة «آي فون» أو الحاسوب.
ويهرع الناشرون حاليا لإنتاج أشكال جديدة من الكتب لتزويد القراء الذين يرونها على أجهزة الهاتف الذكية؛ الكتب التي لا يمكن تشغيلها على أجهزة القارئ الإلكترونية المتخصصة. عندما أصدر الموسيقي الشهير نيك كيف، روايته الثانية «موت باني مونرو» عمل بالتعاون مع ناشره البريطاني «كانونغيت» مع شركة وسائط سمعية وبصرية على إنتاج تطبيق خاص بأجهزة «آي فون» لوضع، ليس فقط النص بل، مقاطع الفيديو والمقاطع الموسيقية التي ألفها «كيف»، كذلك بالإضافة إلى قراءة صوتية للكتاب بصوت المؤلف. يقول جيمي بينغ ناشر «كانونغيت»: «إن ما يمكن أن تفعله باستخدام الرسوم والصور المتحركة يوفر الكثير من الإمكانات بالنسبة للناشر لم تكن موجودة من قبل».
وبالطبع، فإن أجهزة القارئ الإلكتروني مثل «كيندل»، و«نوك» سوف تتطور بالتبعية، وستضيف قطعاً الألوان إلى شاشات القراءة. ولكن في الوقت نفسه، يقول التنفيذيون في «أمازون» إن محدودية جهاز «كيندل» يجعله أكثر جاذبية للقراءة. فيقول السيد فريد من «أمازون»: «إن جهاز كيندل لمن يحبون القراءة، حيث يستخدم الناس الهواتف لأغراض متعددة؛ فهم يستخدمونها في معظم الأحوال لإجراء المكالمات الهاتفية، وإرسال الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، وفي ذيل تلك القائمة يأتي استخدامها للقراءة».
وبالفعل، تقول سارة ويندل، المساعد الإداري في «مانهاتن»، التي تنشر مدونات حول الروايات الرومانسية إنه على الرغم من استخدامها لأجهزة «آي فون» للقراءة أثناء تناول القهوة أو في استراحة الغداء، فإنها ما زالت تستخدم جهاز «كيندل» خلال الرحلة التي تقطعها من نيوجيرسي والتي تستغرق نحو الساعة.
أما بالنسبة لجلسات القراءة الطويلة، فإن «آي فون» «له شاشة صغيرة، تتعب العينين، على الرغم من أنني أكبر حجم الخط إلى درجة هائلة».
من جهته، يقول ترافيس بريانت مدير قسم المنتجات الرقمية باتصالات «كين» ـ دار نشر صغيرة في برمنغام بألاسكا ـ إنه «يستطيع قراءة عدد مذهل من الكتب خلال الانتظار في الطوابير». فيقول السيد بريانت إنه كان يقرأ مؤخرا رواية «الكوخ» وهي أكثر الروايات تحقيقا للأرباح، بالإضافة إلى «إرث فرسان المعبد» وهي رواية تاريخية مثيرة لستيف بيري على جهاز «آي فون» الخاص به.
ولكن السيد بريانت يقر بأن أجهزة «آي فون» على الرغم من سهولتها، لا تخدم أغراض القراءة كافة؛ «لدي طفل عمره ثلاث سنوات وهو يحب الكتب للغاية. أتذكر أننا كنا نسرق الكتب من مكتبة أبي عندما كنا صغارا. فإذا أصبح كل شيء متاحا على أجهزة «آي فون»، فلن يتعرض ابني لذلك الإغواء البصري، مما يجعلني أحافظ على اكتظاظ أرفف مكتبتي».
الشرق الأوسط ، 23/11/2009

٦ يونيو ٢٠٠٩

معرض الكتاب في نيويورك يبحث في مستقبل الكتاب

معرض الكتاب في نيويورك يبحث في مستقبل الكتاب
من أهم محاوره الكتاب التقليدي في مواجهة الكتاب الرقمي
تساؤلات حول مستقبل الكتاب في ظل الأزمة العالمية سيطرت على أجواء معرض نيويورك للكتاب المقام حاليا. ومن جانبه ألقى لانس فينسترمان مدير المعرض بسؤال حول ماهية الكتاب فيما يفتح مجالات موضوعات متشعبة تتعلق كلها بمستقبل الكتاب التقليدي والمنافسة الحالية من الكتب الالكترونية.
وحسب تعليق وكالة الصحافة الفرنسية فإن الجواب ليس سهلا ففي الوقت الحالي يصعب الوصول إلى تصنيف وحيد واضح للكتاب. فهل هو الكتاب التقليدي بصفحاته الورقية وغلافه أو الكتاب السمعي أو الكتاب الالكتروني الذي يمكن تصفحه من خلال «كايندل» لموقع آمازون أو قارئ سوني. ومع إثارة هذا النقاش، يتفق الجميع على أن عالم النشر يتطور أكثر في اتجاه توزيع المحتوى.
يقول لانس فينسترمان لوكالة الصحافة الفرنسية «الشكل أصبح ثانويا. الناشرون يتحولون أكثر إلى مزودين للمحتوى ولم يعودوا يركزون على الطباعة».
يعد «إكسبو بوك أميركا» أول معرض للكتب في الولايات المتحدة والثاني على مستوى العالم بعد معرض فرنكفورت في ألمانيا والأهم بالنسبة للغة الانجليزية.
يشارك في هذا المعرض نحو 1500 ناشر وصاحب مكتبة من جميع أنحاء العالم، فضلا عن ألف كاتب ونحو ثلاثين ألف زائر بحسب المنظمين.
وهذا العام يتوقع أن يزور المعرض كتاب من أصحاب المؤلفات الأكثر مبيعا فضلا عن مشاهير مثل الممثلة جولي اندروز والطيار البطل تشيلسي سالينبرغر الذي هبط بأعجوبة بطائرة ركاب في نهر هدسون في نيويورك.
واستنادا إلى فينسترمان فإن الكتاب «الرقمي هو الرائج اليوم. تسمح القراءة الالكترونية بتوفير مضمون الكتاب العادي بسعر أدنى حيث لا يتطلب الأمر طباعة كتب أو نقلها وتخزينها».
وبحسب «بوك اندستريز تريند» الذي يحلل حركة النشر الراهنة، بلغت مبيعات الكتاب التقليدي في الولايات المتحدة عام 2008 ثلاثة مليارات كتاب أي بتراجع بنسبة 5.1% عن عام 2007.
غير أن هذه الأرقام لا تعكس فعليا الأثر الحقيقي للأزمة. فقد أعلنت مجموعة «بوردرز»التي تملك إحدى سلاسل المكتبات الرئيسية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع تراجع مبيعاتها بنسبة 12% خلال الفصل الأول من عام 2009.
وتكمن الصعوبة في تقنين هذا القطاع. ويسأل مدير المعرض في هذا الخصوص «كيف يمكن تسعير المنتج الجديد؟ كيف نحمي حقوق المؤلف؟».
ولتوضيح هذه الإشكالية بشكل عملي ملموس أطلق ريك جويس وهو مسؤول التسويق في دار «بيرسيس بوكس» في نيويورك مشروعا جديدا. إذ سيتمكن زوار المعرض من المشاركة خلال ثلاثة أيام في تحضير «كتاب المستقبل»، بدءا من محتواه وصولا إلى عرضه الكترونيا.
ويشرح ريك جويس «سنصدره بشتى الأشكال الممكنة: السمعي والنصي والرقمي». وبحسب «نيلسن بوكسكان» شهد موقعا أمازون وسوني الالكترونيان ارتفاعا في أرباحهما بنسبة 7% في عام 2008 لتصل إلى 113 مليون دولار.
غير أن تطور الرقمي لا يعني اندثار الكتاب التقليدي. ففي رأي فينسترمان «سنجد دوما قراء للكتب الورقية. الأمر الأهم يكمن في معرفة نسبتهم، هل سيشكلون 3% أو 75%. لا نعلم ذلك بعد، غير انه ينبغي علينا كمهنيين أن نقدم خيارات».
وترى جانيت براون من دار نشر «سينغز ايجين» أن الكتاب التقليدي يجب أن يتغير.
وتقول «لقد صار باهظ الثمن، لذلك يجب التمكن من إصدار كتب أدنى كلفة، إذ علينا الاعتراف بأن مطالعة كتاب الكتروني خلال الليل من السرير، فكرة لا تروق للجميع».
الشرق الأوسط ، 31/5/2009

الصحافة المطبوعة... لن تموت!

الصحافة المطبوعة... لن تموت!
انتقدت الجمعية العالمية للصحف بشدة الاشخاص الذين يتوقعون اختفاء الصحف المطبوعة قريباً، واقرت في الوقت ذاته بأن هذا القطاع تأثر كثيراً هذه السنة بالأزمة خصوصاً في أوروبا والولايات المتحدة.
وخلال مؤتمر حول «سلطة الصحافة المطبوعة» ينظم في برشلونة انتقد الارلندي غافين اورايلي رئيس الجمعية «خطأ المعلقين الاعلاميين» الذين يعلنون بانتظام «موت» الصحف.
وقال ان هذا القطاع يستمر بالنمو ومبيعات الصحف اليومية ارتفعت بنسبة 1.3 في المئة عام 2008 في العالم لتصل الى 539 مليون نسخة يومياً في حين ان الزيادة على أربع سنوات بلغت 8.8 في المئة .
وتظهر أرقام الجمعية ان هذا التحسن سجل في أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا لا سيما الهند والصين، في حين ان تراجع المبيعات تواصل في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأقر اورايلي ان عام 2009 سيكون صعباً جداً للصحف التي تواجه تراجعاً «كبيراً» للاعلانات بسبب الازمة والتحدي المتزايد للانترنت. وتراجعت الاعلانات بنسبة 5 في المئة في 2008 على ان تكون النسبة أعلى في 2009.
وأدى هذا الوضع الى اختفاء صحف يومية يرقى تاريخ تأسيسها الى اكثر من مئة سنة في الولايات المتحدة وصرف آلاف الصحافيين بينهم 2500 منذ صيف عام 2008 في اسبانيا حيث تراجعت عائدات الاعلانات في الصحف بنسبة 30 في المئة منذ مطلع السنة الحالية.
لكن رئيس الجمعية التي تضم 18 الف صحيفة، يعتبر أن الصحافة المطبوعة تبقى «وسيلة قوية» للاعلانات اذ انها تجذب 37 في المئة من مجموع الاعلانات في مقابل 10 في المئة فقط للانترنت.
وبحث مؤتمر برشلونة في دراسة أعدتها «برايس ووتر هاوس كوبرز» تشير الى ان رواد الانترنت مستعدون للدفع في مقابل الحصول على الاخبار على الشبكة لا سيما الانباء المالية والرياضية.
الحياة ، 28/5/2009

١٥ مارس ٢٠٠٩

ثورة المعلومات في الصين؛ إدارة التحولات الاقتصادية والاجتماعية


ثورة المعلومات في الصين؛ إدارة التحولات الاقتصادية والاجتماعية

صدر مؤخرًا كتاب عن ثورة المعلومات في الصين، وبياناته كالتالي:
ثورة المعلومات في الصين؛ إدارة التحولات الاقتصادية والاجتماعية
إعداد : كرستين زهن - واي كيانج
ترجمة: أ. د. حشمت قاسم
القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2007. 232 ص.

محتويات الكتاب:
المختصرات والأسماء الاستهلالية
توطئة
الفصل الأول: اسرتتيجية إضفاء الطابع المعلوماتي الناشئة في الصين
الفصل الثاني: تهيئة البيئة القانونية والتنظيمية المساندة
الفصل الثالث: دعم البنية الأساس للاتصالات بعيدة المدى
الفصل الرابع: تطوير صناعة تقنيات المعلومات والاتصالات والابتكار فيها
الفصل الخامس: تنمية الموارد البشرية في تقنيات المعلومات والاتصالات
الفصل السادس: تطوير الإدارة الحكومية
الفصل السابع: تشجيع إدارة الأعمال إلكترونيًـا
الفصل الثامن: الخلاصـة
المراجع
قائمة المصطلحات

١ فبراير ٢٠٠٩

توثيق إلكتروني للتراث الحضاري والطبيعي العربي

توثيق إلكتروني للتراث الحضاري والطبيعي العربي
علي مدي‏3‏ أيام استضافت القاهرة فعاليات الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية لمشروع ذاكرة العالم العربي بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية بمشاركة ممثلين لـ‏22‏ دولة عربية بجانب منظمات ومؤسسات عالمية‏.‏ويقول د‏.‏فتحي صالح مدير المركز‏:‏ ناقش اللقاء مشروع ذاكرة العالم العربي باعتباره مشروعا إقليميا لتوثيق وربط التراث العربي ونشره علي شبكة الانترنت موضحا أن مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات كان قد وافق علي إدراج هذا المشروع في عام ‏2006‏ ضمن مشروعات الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات وان يتولي المركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي‏.‏وأن المركز قام بتنسيق العمل بالمشروع بالتعاون مع شبكة عربية تتكون من المنظمات والهيئات والجهات المتخصصة والبلدان العربية تم تشكيلها في الاجتماع الأول عام‏2007‏ كشركاء في المشروع وقدموا خلالها قواعد بيانات لتراث جميع الدول العربية‏.‏
الأهرام، 23/1/2009

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٨

العرب يعيشون فجوة رقمية تهدد النمو الاقتصادي

العرب يعيشون فجوة رقمية تهدد النمو الاقتصادي
يعيش العالم العربي فجوة رقمية قد تبطئ النمو الاقتصادي حسب المشرف على مشاريع المعالجة الحاسوبية للغة العربية في الإنترنت بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور إبراهيم الخراشي الذي قال إن المحتوى العربي لا يتجاوز 0.2% داخل الشبكة العنكبوتية ، ويقع في مراكز متأخرة من حيث تواجده داخل الشبكة العنكبوتية.
وحول جهود المملكة في تطوير المحتوى داخل الإنترنت قال الخراشي ل(الجزيرة): إن المملكة تسعى من خلال مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لتطوير المحتوى العربي من خلال شقين، أولهما محاولة تطوير المحتوى نفسه والثانية تطوير الآليات التي تخدم هذا المحتوى، من خلال تشجيع المنتجين للمحتويات العربية في الإنترنت كالمواقع وغيرها، مساعدة الذين يملكون المحتوى في نشر المحتوى، مشيراً إلى أهمية مبادرة الملك عبدالله لدعم المحتوى العربي في مجال الشبكة العنكبوتية التي تتم من خلال تنفيذ مشاريع تبرز المحتوى كإنشاء مؤتمرات رسمية تتحدث عن اهمية المحتوى العربي وتواجده بالإنترنت وتطوير الموسوعات العربية، وفيما يتعلق بتطوير الأدوات قال: إنه يتم عن طريق محركات البحث بالإنترنت بمحاولة جعلها تتعامل مع اللغة العربية وخصوصيتها كإعادة الكلمات إلى مصادرها والأشكال القواعدية في اللغة العربية.
ورأى الخراشي أن الجهود إذا كرست ومبادرة الملك عبد الله لدعم المحتوى العربي إن واصلت جهودها كما هي علية فإنه خلال العشرين سنة القادمة سيكون المحتوى العربي في أحد المراكز العشرين عالمياً من حيث انتشار اللغة العربية في الإنترنت.
يذكر أن حوالي 60% من الإنفاق في تقنية المعلومات في السعودية ينصب على الأجهزة، أما ما ينفق على تطوير المحتوى فلا يكاد يذكر، وأن هناك استثمارات كبيرة من قطاع الأعمال في البث الفضائي والنشر الورقي وعدم التركيز على النشر الإلكتروني، وأن معظم مواقع الإنترنت ذات الشعبية العالية جاءت نتيجة جهود فردية باستثناء بعض الخدمات المالية والحكومية، وأن هذه الإشكالية تتطلب برامج تعليمية، ودوراً أكبر للجامعات، ودور صناعة التدريب والمعاهد.
الجزيــرة (السعودية)، 26/11/2008

٤ سبتمبر ٢٠٠٨

الانترنت وسّعت آفاق الصحف الورقية وأثارت مخاوفها أيضاً!

الانترنت وسّعت آفاق الصحف الورقية وأثارت مخاوفها أيضاً!
فبفضلها، صارت خدمة التعليقات متوافرة في مواقع معظم الصحف الورقية على الانترنت. ويعطي ذلك نموذجاً صغيراً عن الخدمات الرقمية التفاعلية التي تشبه خدمات الاتصالات التي يجريها المستمعون والمشاهدون مع محطات الراديو والتلفزيون. ساعدت هذه الخدمات «التفاعلية» للصحف الورقية في ربط القراء بصحفهم اكثر، وزادت مبيعات الصحف الورقية. وتضمن تفاعل القرّاء مع مواقع الصحف الورقية على الانترنت أيضاً ملاحظاتهم على تصميم هذه المواقع، وعلى طرق الوصول الى المواضيع المتنوعة فيها.
http://www.daralhayat.com/science_tech/08-2008/Article-20080814-c1d7e258-c0a8-10ed-01bf-ee3374127dc1/story.html
الحياة، 15/8/2008

٤ أغسطس ٢٠٠٨

إشكالية الموسوعات الرقمية المفتوحة

إشكالية الموسوعات الرقمية المفتوحة
تجربة «ويكيبيديا» تحضّ على مشاريع لنشر المعرفة وضرورة تطوير البنى الالكترونية التحتية
وعرضت تلك المآخذ والانتقادات على «ويكيبيديا»، وهي أول موسوعة رقمية مفتوحة على الانترنت، خلال مؤتمر استضافته «مكتبة الاسكندرية» أخيراً، وحمل اسم «ويكيمانيا». ويقدّم المقال التالي تغطية لذلك المؤتمر وموضوعاته، إضافة الى لقاءات مع بعض أبرز المشاركين فيه.
http://www.daralhayat.com/science_tech/07-2008/Article-20080731-79d722e6-c0a8-10ed-0007-ae6d80da2304/story.html
الحياة، 1/8/2008

وداعاً أيها الكاسيت

وداعاً أيها الكاسيت
الطلب عليه تراجع حتى أن دور النشر توقفت عن اعتماده
من جهته، أكد نائب رئيس دار «بلاكستون أوديو»، «جون ستانتون»، أن المؤسسة لا تزال تنتج نسخا من إصداراتها على شرائط الكاسيت التي لا يزال عدد من المكتبات يقدم على شرائها. إلا أنه توقع أن تستمر المؤسسة في إنتاج هذه الشرائط حتى عام 2009 فقط.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=37&issueno=10838&article=480847&feature=1
الشرق الأوسط ، 31/7/2008

الصحافة الأمريكية في أزمة

الصحافة الأمريكية في أزمة الصحافة الورقية في أزمة. هذا هو المضمون الذي خرجت به دراسة مستفيضة حول معايير التفوق في الصحافة الامريكية حملت عنوان‏:‏ ماذا ربحت وخسرت الصحافة الامريكية المكتوبة واجراها معهد ابحاث برنستون.
وأكدت النتائج ان علي الصحف الورقية ان تجد لنفسها طرقا لتنافس الصحافة الالكترونية. وكان لافتا تأكيد الدراسة أن جميع الصحف الأمريكية تقريبا قامت في السنوات الاخيرة أقل خاصة مع تراجع كمية الاعلانات التي أصبحت الصحف تحصل عليها مقابل النمو المطرد في اعلانات الانترنت‏.‏ واشارت الدراسة الي أن تقليص الميزانيات ورغبة هذه الصحف في الاحتفاظ بقارئها زادت مساحة التركيز علي الاخبار المحلية وتراجعت بشدة الاخبار والشئون العالمية‏.‏ كما قل التركيز علي الصفحات الاقتصادية وشئون المال والأعمال وألغي الكثير من الصحف الكلمات المتقاطعة وصفحات التليفزيون والسينما‏.‏الدراسة التي شملت أكثر من‏250‏ صحيفة امريكية تصدر في‏15‏ مدينة اشارت الي تأثير تخفيض الميزانيات ايضا السلبي علي مستوي اداء الصحفيين الذين أصبحوا أقل حميمية مع مصادرهم ، وان زادت اعداد المصادر نفسها ولم يعد لديهم المساحة الكافية للابداع‏.‏
الأهرام ، 22/7/2008

٢٤ يونيو ٢٠٠٨

تقرير يحذر من ندرة المحتوى العربي على الإنترنت

تقرير يحذر من ندرة المحتوى العربي على الإنترنت رغم المؤشرات الأخيرة التى أعطت انطباعاً أن اللغة العربية بدأت تأخذ حيزًا كبيراً من اهتمام الإنترنت، إلا أن دراسة حديثة أعدتها لجنة بالأمم المتحدة أكدت الندرة الشديدة للمحتوى العربي على الشبكة الدولية حيث لا يتعدى 3 بالمائة من إجمالي المحتوى العالمي.
وأشارت الدراسة التى أجرتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا "الإسكوا" إلى أن هذا الأمر يشكل "تناقضاً صارخاً مع حجم الإسهامات التي قدمتها الثقافة والحضارة العربية على امتداد تاريخ الإنسانية".
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=133242&pg=1

العرب يعطون الإنترنت نصفاً بالألف من محتواها! ... دعوات لتوثيق التراث إلكترونياً

العرب يعطون الإنترنت نصفاً بالألف من محتواها! ... دعوات لتوثيق التراث إلكترونياً في مؤتمر "التوثيق الإلكتروني للتراث العربي" الذي استضافته دمشق أخيراً، وضع أكثر من 50 باحثاً وخبيراً تصوراتهم حول أفضل الطرق للحفاظ على الهوية والتراث العربيين الكترونياً.
وأشرف على تنظيم المؤتمر «الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008» ومركز «تريم» للعمارة والتراث في دمشق و«مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي» في مصر. وسعى المؤتمر الى تشجيع أعمال التوثيق الإلكتروني للموروث التاريخي العربي ومناقشة المشاكل التي تواجه المتخصصين، إضافة إلى استعراض مجموعة من التجارب محلياً وعربياً في هذا المجال.
http://www.daralhayat.com/science_tech/06-2008/Item-20080612-7cf0daf9-c0a8-10ed-0007-ae6d42e80a29/story.html
الحيـاة ، 13/6/2008
وهذا هو نفس الخبر في جريدة الشرق الأوسط :

بوابة إلكترونية عملاقة لذاكرة العالم العربي
يُعد "ذاكرة العالم العربي" من أهم المشاريع العلمية التوثيقية التي تهدف إلى توثيق تراث العالم العربي والحفاظ على الذاكرة التراثية العربية وإيصالها إلى الأجيال القادمة بالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات وأحدث التقنيات العلمية .
ويعتزم المشروع إنشاء بوابة إلكترونية تفاعلية عملاقة على شبكة المعلومات باللغتين العربية والإنكليزية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية في الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات الأهلية وعموم المهتمين حول العالم .
التقرير التالي عن "الاجتماع الثاني لمشروع ذاكرة العالم العربي" الذي عقد مؤخرًا بدمشق.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&issueno=10789&article=474544&feature=1
الشرق الأوسط ، 12/6/2008

٢٣ يونيو ٢٠٠٨

استراتجيات البحث في الإنترنت وقواعد البيانات

استراتجيات البحث في الإنترنت وقواعد البيانات لابد من الاعتراف بالحقيقة المرة والواقع الأليم الذي يعيشه المجتمع العربي – عامة – على صعيد المعلومات؛ سواء من حيث المحتوى كمًا وكيفـًا أو الإفادة من هذا المحتوى. وهذا يلقي على اختصاصيي المكتبات والمعلومات، والباحثين في هذا المجال، عبئـًا مضاعفًا.
من هنا تأتي أهمية اللقاء العلمي الذي أعدته جمعية المكتبات والمعلومات السعودية- فرع مكة المكرمة، عن "استراتيجيات البحث في الإنترنت وقواعد البيانات" في سياق تفعيل التوعية أو الوعي المعلوماتي. وليس شك، وكما أشار إلى ذلك أ. د. حسن السريحي في تقديمه للجلسة الأولى، أن هذا الوعي هو أحد طرق تجسير الفجوة المعلوماتية بيننا وبين غيرنا من الأمم التي سبقتنا.
ومن هنا أود أن أشيد شخصيا بهذا اللقاء العلمي، والذي اقترب من كونه ورشة عمل، في الموضوع المطروح.
انتظم هذا اللقاء في جلستين، تكونت كل منهما من محاضرتين. أقيمت الجلسة الأولى التي أدارها أ. د. حسن السريحي تحت عنوان "الوعي المعلوماتي واستراتيجيات البحث عن المعلومات". وفي المحاضرة الأولى من هذه الجلسة، تحدث د. حمود الشنبري عن الاتصال العلمي والجماهيري ودورهما في تدفق المعلومات في المجتمع، وهو مدخل موفق للغاية في هذا الموضوع. فيما تحدثت د. سوسن الضليمي في المحاضرة الثانية بصورة مستعرضة عن أدوات البحث بما تشتمل عليه من محركات البحث والبوابات وقواعد البيانات، مع إشارة إلى بعض أساليب واستراتيجيات البحث فيها.
وفي الجلسة الثانية التي أقيمت تحت عنوان "قواعد البيانات ومهارات البحث فيها"، وأدارها د. محمد باصقر، تحدث في المحاضرة الأولى أ. د. أسامة أبو النجا عن بعض جوانب محو الأمية الحاسوبية، بينما ركز أ. عبدالرحمن الحميدي في المحاضرة الثانية على بعض الفروق بين النشر الإلكتروني والنشر الورقي، وبعض الفروق في مصادر المعلومات المتاحة من قبل المجمعين aggregators والناشرين.
هذا وقد انتهت كل من الجلستين بالمناقشات الثرية من قبل الحضور حول الموضوعات المطروحة.
ولأن النجاح يلد نجاحًا كما تفيد مبادئ الاتصال العلمي، فإننا نود أن نطرح في ضوء هذا اللقاء العلمي هذه المقترحات:
· ضرورة انعقاد هذا اللقاء في المناطق الأخرى من المملكة.
· ضرورة تحويل مثل هذه اللقاءات العلمية إلى ورش عمل، مع إعداد التجهيزات التقنية الخاصة بذلك.
· ضرورة توجيه مثل هذه اللقاءات العلمية وورش العمل إلى المتخصصين والباحثين في مجالات المعرفة المختلفة؛ كالطب والهندسة والزراعة والتربية وعلم النفس وإدارة الأعمال، ... إلخ. فهؤلاء هم المستفيدون الحقيقيون من مثل هذه اللقاءات. وتوجيه المكتبيين لهذه اللقاءات لهم يؤكد أحد أدوارهم المتعددة في عصر التقنيات الرقمية.
· اتضح من هذا اللقاء التركيز في بعض المحاضرات على قواعد المعلومات التي تعتمد على الاشتراكات المالية. ومن الضروري في هذه المرحلة أن نفسح بعض المجال لتعريف الاختصاصيين والباحثين بمصادر الوصول الحر، وأساليب وأدوات البحث فيها. إن مصادر الوصول الحر تقف اليوم – في صناعة النشر العلمي - جنبا إلى جنب المصادر المقيدة، وهناك اتجاهات متعاظمة للباحثين على مستوى العالم للانخراط فيها نشرًا فيها وإفادة منها.
إننا نشكر القائمين على جمعية المكتبات والمعلومات السعودية، ونشكر بصفة خاصة المنظمين لهذا اللقاء العلمي في المنطقة الغربية، على إتاحة هذه الفرصة لتحريك مياه المعلومات التي تكاد تكون راكدة.

١٥ أكتوبر ٢٠٠٧

انشر كتابك عن طريق الشبكة العنكبوتية




انشر كتابك عن طريق الشبكة العنكبوتية
خطوة نحو المجد أم سقوط في فخّ الرداءة؟
لم يعد الكتّاب الشباب بحاجة لرضا الناشر أو لجنة القراءة التي تفلتر النصوص، كي ترى كتبهم النور. فقد أصبح النشر ممكناً، بالتواصل مع مواقع خاصة عبر الانترنت، نادرا ما ترفض نصاً او ترد صاحبه خائباً، لا بل هي تترك لصاحب الكتاب حرية اختيار نوعية الحرف، وحجمه، ولون الغلاف وشكله، وقد يختار المؤلف الصور المصاحبة لنصه بأرخص الأسعار. ولو اراد الكاتب فإن بمقدور موقع النشر ان يقوم بحملات إعلانية للترويج لكتابه. كل هذا وسط ما يمكن ان يسمى قريباً بانفجار في نشر الكتب. حتى ان أحد الناشرين قال «ان كثرة الكتب ستقتل الكتب مستقبلا». تغيرت ديناميكية النشر والتوزيع كلياً حتى صار الكتاب يطبع بعد شرائه ويوزع إلكترونياً، لو أحببت قراءته على الشاشة. فماذا يحدث عملياً في عالم نشر الكتب؟ وكيف ستؤثر هذه الانقلابات في مستقبل الكلمة المطبوعة؟

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&issue=10543&article=440726
الشرق الأوسط، 10/10/2007

١ فبراير ٢٠٠٧

المستقبل لمن‏..‏ الكتاب الإلكتروني أم الورقي؟

قبل انتهاء معرض الكتاب المثقفون يسألون‏:‏ المستقبل لمن‏..‏ الكتاب الإليكتروني أم الورقي؟
أثار الأقبال الهائل علي الكتاب الالكترونية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تساؤلا مهما حول مستقبل الكاتب وهل سينجح الكتاب الالكتروني في سحب البساط من تحت أقدام الكتاب الورقي لينهي قرونا طويلة من سيطرته علي الثقافة والمعرفة؟ أم سيتصدي الكتاب الورقي للاهتمام المتزايد بالكتاب الالكتروني‏؟ ويعرض المنتدي الأدبي من خلال التحقيق التالي اجابات عدد من المثقفين والمتخصصين حول مستقبل الكتاب في العصر الحالي‏
‏في البداية يقول‏:‏ جورج نوبار خبير الأنظمة الالكترونية‏:‏ الكتاب الالكتروني أو أي كتاب او كتيب يوجد علي هيئة تقنية رقمية الكترونية‏,‏ وبالرغم من أن كل المراحل الانتاجية‏(‏ من كتابة وجمع ومراجعة ونشر‏)‏ التي يمر بها الكتاب واحدة في حالتي الكتاب المطبوع والالكتروني فإن الشكل النهائي للكتاب كمنتج نهائي يختلف تماما‏,‏ فالكتاب الالكتروني يقرأ من علي انواع متنوعة من شاشات العرض الخاصة بالأجهزة الالكترونية المختلفة‏.‏
وبالرغم من المميزات المتعددة لهذه الكتب الالكترونية وبالرغم من انتشار الكتب الالكترونية في مختلف انحاء العالم فإنها لم تصل الي الكم وحجم السوق المتوقع ولاسيما في بلدنا العزيز مصر‏,‏ فمازال الكتاب المطبوع أكثر انتشارا وعليه الاقبال الأكبر من قبل القراء‏.‏ ولأن الكتاب الالكتروني يتميز بوجود وسائط متعددة من نصوص وصور ورسوم وصوت وأفلام متحركة‏,‏ ولديه نسبة عالية من التفاعلية مع القاريء‏,‏ ولأن قدرة المشاهدة فطرية في الانسان منذ مولده بينما قدرة القراءة تكتسب بالتعليم والتعلم‏,‏ فإن مستقبل الكتاب الالكتروني يعد واعدا للغاية‏,‏ وكما قال السيد بيل هيل من شركة مايكروسوفت ان الاتجاه نحو قراءة المعلومات علي شاشات العرض سيغير المجتمع الانساني بنفس القدر من التغيير الذي أحدثه اختراع ماكينات الطباعة‏,‏ ولكنه سيقوم بذلك التغيير في أقل من خمس سنوات فقط وليس‏500‏ عام‏.‏ ولاشك أن التحول من القراءة من علي الورق المطبوع الي القراءة من علي شاشات العرض سيستغرق بعض الوقت‏,‏ ربما جيلا كاملا او جيلين‏,‏ او قد لايحدث أبدا‏.‏
أما هشام عوف العضو المنتدب لشركة كتب عربية التي تطرح اصدارتها علي شبكة الانترنت فله رأي خاص‏,‏ حيث يقول‏:‏ هذا السؤال بدأ يطرح هذه الأيام وكأن هناك معركة بين الكتاب الورقي والكتاب الالكتروني‏,‏ لكن انظر إلي الموضوع من زاوية اخري وهي أن الطرفين يجب أن يتحدا في معركة اخري مشتركة ضد الجهل‏,‏ ولهذا فأنا ادعو لاتحاد الكتابين في سبيل المعرفة وأدعو كل الكتاب والمثقفين والمنظمات الأهلية والدول ان يكونوا في مواجهة انتشار الجهل وعدم الاقبال علي القراءة‏,‏ وهذا يتحقق بمشروع قومي يشبه مشروع القراءة للجميع لكن يجب ان يتم دعمه بندوات ومناقشات ونحن في كتب عربية حاولنا أن نساعد علي اقامة مثل هذه الندوات وكذلك أصدرنا احصائيات دقيقة جدا عن النشر الالكتروني‏.‏
أما د‏.‏ ناصر الأنصاري رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب فيشير الي أنه مازال في منطقتنا العربية الكتاب المطبوع له الأولية وله الريادة والأفضلية أيضا ومازال الجمهور العربي يقبل علي الكتب المطبوعة والمطبوعات المختلفة في شتي المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية وهذا لايعني أن الكتاب الالكتروني ليس له دور بل له دور مهم جدا أيضا في مجال البحوث الجامعية والبحوث بمختلف اشكالها فعندما يرغب الباحث في الاطلاع في أي علم من العلوم الاجتماعية او الاقتصادية او السياسية او الثقافية فإنه يستطيع الاطلاع في أي وقت من خلال الكتاب المطبوع فهو مريح أكثر من الجلوس امام الجهاز‏,‏ فمازال الكتاب له الأولوية والدليل علي ذلك الاقبال الهائل علي معرض الكتاب والبيع بمبالغ كبيرة جدا في هذا العام وهذا ليس معناه أن الكتاب الالكتروني ليس موجودا بل له وجود أيضا في المعرض وعليه اقبال شديد‏.
‏وياتي دور السفير الايطالي إنطونيو باديني ضيف شرف معرض الكتاب فهو لايؤكد الاتجاه نحو زيادة الكتاب الالكتروني بل يجب أن نشجع هذا الاتجاه لأنه أمر حتمي فجميع القراء الآن مهتمين بالكمبيوتر‏,‏ وعلي سبيل المثال كتب الاطفال والشباب عن طريق الوسائل الالكترونية وهذا يشجع الشباب لانه سوف يكون له تأثير أفضل من الفيديو جيم والالعاب الالكترونية ولهذا ففي الاتفاقيات بين الناشرين المصريين والايطاليين يفضل دائما الكتاب المحتوي علي رسومات ولكن في نفس الوقت لانريد انخفاضا في الكتاب الورقي ولهذا سندرس في المستقبل كيفية الاعلان عن الكتب عبر الصحف وسنعلن عن الكتب التي يمكن أن تترجم وتمثل أهمية في مصر والعكس صحيح كما سنحاول اقناع الصحف بان تقوم ببيع الكتاب بسعر رمزي مع نسخة الصحيفة نفسها وبهذا نضمن زيادة مبيعات الكتب سواء الكتاب الالكتروني أو الورقي‏.‏
ونصل إلي مشعل الشميسي المسئول عن [جناح] مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الذي يقول‏:‏ العالم في زمن العولمة ضئيل جدا‏,‏ وبلمسة زر واحدة يمكن الاطلاع علي كل ما يحتويه‏,‏ ونحن كمسئولين ادركنا منذ سنوات أن المستقبل للكتاب الإلكتروني‏,‏ وأقمنا منذ أكثر من ثماني سنوات معرضا للكتاب الالكتروني‏,‏ وكنا أول دائرة في المملكة وفي الشرق الأوسط بأكمله تقيم معرضا للكتاب الإلكتروني‏,‏ بل اننا قبل عامين أقمنا محاضرة عن الحكومة الالكترونية تقوم علي الاستغناء عن الورقيات والعمل بالوسائل الالكترونية في كل الإجراءات‏.
‏ويقول د‏.‏ إبراهيم عوض الأستاذ بآداب عين شمس‏:‏ حتي الآن مازلنا نحتاج إلي الكتاب الورقي‏,‏ ذلك أن شبكة الإنترنت لم تنشر فيها حتي الآن كل الكتب الورقية‏,‏ وهي أكبر مما يمكن أن يتم نشرها في زمن قصير‏,‏ ويوم يتم أن ذلك فإنني أعتقد أن الغلبة ستكون للكتاب الالكتروني علي المشباك شبكة الإنترنت‏.‏ وإن كان سيظل ـ في رأيي ـ للكتاب الورقي مكان للقراءة في الأماكن التي لا يتوافر فيها جهاز الكمبيوتر‏,‏ إلا إذا تقدم العلم تقدما يسمح بتوفير أجهزة الكمبيوتر والإنترنت‏.‏ فإذا تم هذا وتم نشر كل الكتب القديمة والحديثة فعندئذ سينتهي الكتاب الورقي‏,‏ وهذا تطور طبيعي إذا وقع‏,‏ فلقد تطورت الكتابة والقراءة من النشر علي الأحجار والألواح إلي الكتابة علي العظام والجلود ثم الورق ثم الكمبيوتر‏.‏
وتؤكد د‏.‏ فاطمة البودي صاحبة دار نشر‏:‏ نعم‏,‏ الكتاب الالكتروني أكثر انتشارا لفئات محدودة ولكن الكتاب الورقي هو الأبقي لما له من علاقة حميمة مع القاريء أو مع مقتني الكتاب الورقي والمهتم باقتنائه ومن مساويء النشر الالكتروني أنه يتطلب القراءة في مكان محدد‏.‏ وبطريقة محددة أما الكتاب الورقي فتصطحبه معك في القطار وفي غرفة النوم وفي كل مكان وهذا ينتفي في الكتاب الالكتروني وأهم من ذلك ان الكتاب الورقي يعطيك عمق المعرفة والتأمل أما الكتاب الالكتروني أو النشر الالكتروني فيمكنك من ان تأخذ فكرة عن الموضوع لا أن تتعمق في دراسة الكتاب‏.‏
وفي البلاد العربية التي بها نسبة أمية عالية لا يستفيد الجمهور من الكتاب الالكتروني الذي يحتاج لتكنولوجيا معقدة استفادة تامة والكتاب الالكتروني ممكن ان يكون اشارة ومكملا للكتاب الورقي‏,‏ فعلي سبيل المثال كتاب الدكتور نبيل علي تقانة المعلومات والثقافة رؤية عربية كتاب يرقي إلي الدراسة المتعمقة ولذلك ارفقنا به‏ (سي دي-‏ الكتاب الالكتروني) وهو لا ينقل المحتوي الكامل للكتاب ولكنه يعرض للافكار المهمة للكتاب برسومات بيانية شارحة ومستفيضة وجذابة تعطي خلاصة الكتاب‏.‏
المستقبل ـ رغم اي شيء ـ للكتاب الورقي وهو يكمل ـ بشكل ما ـ الطريق إلي الكتاب الالكتروني‏.‏‏
‏ تنتهي إجابات المثقفين وتبقي القضية حائرة‏,‏ المستقبل لمن حقا؟ هذا ماسيجيب عليه الزمن‏.‏
نقلا عن: الأهرام، 1/2/2007 ، صفحة: ثقافة وفنون

١٢ نوفمبر ٢٠٠٦

معوقات النشر الإلكتروني العربي

معوقات النشر الإلكتروني العربي
‏‏يعتبر النشر الإليكتروني من اهم التقنيات المعاصرة التي تسهم في تعميم المعرفة وايصالها الي اي مكان في العالم‏,‏ وقد فرضت الصحافة الإليكترونية نفسها علي الساحة الإعلامية كمنافس قوي للصحافة الورقية‏,‏ بالإضافة الي ظهور الأجيال الجديدة التي لا تقبل علي الصحف المطبوعة‏.‏ومن أهم مميزات الصحافة الإليكترونية نقلها للنص والصورة معا لتوصيل رسالة متعددة الأشكال والاحتفاظ بالزائر اكبر قدر ممكن حتي لا تتحول الجريدة الإليكترونية إلي نسخة إليكترونية من الصحف التقليدية‏,‏ كما ان هناك مميزات للقارئ الالكتروني منها السرعة في معرفة الأخبار ورصدها لحظة بلحظة علي العكس من الصحف التقليدية التي تقوم بالرصد والتحليل للموضوعيات كما يتيح النشر الإليكتروني التفاعل مع المادة المنشورة سواء عبر إرسال تعليق إلي الناشر أو الكاتب عبر البريد الإليكتروني أو عبر أدراج تعليق‏/‏ قراءة‏/‏ نقد‏/‏ تصويب في مكان النشر ذاته كما تتيح للكاتب إن يري ردود الأفعال التي تحدثها كتابته الخ‏.‏والصحافة الإليكترونية مكملة لدور الصحافة الورقية والمطبوعة وليس هناك صراع بينهما الا أن التمويل أصبح الآن من آليات نجاح تلك الصحف في شكلها الحديث والذي ينعكس بالتالي علي شكل وأداء الموقع من حيث تنوع اخباره وتحديثها بين الحين والآخر اذ أن ثقافة الانترنت اصبح لها جماهيرها وشعبيتها وهي بازدياد علي العكس من قراء الصحف والكتب‏.‏والصحافة الإليكترونية التي تشهد ميلاد مواقع كثيرة تواكبها زيادة في عدد زوارها‏,‏ تستفيد من الأزمات التي تمر بها الصحافة التقليدية ومن بينها الرقابة عليها ومنع بعض المواد الصحفية من النشر و الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم العربي مما دفع الصحف التقليدية الي الاهتمام بمواقعها الالكترونية علي الانترنت وتحديثها بصفة دورية فالغالبية من الصحف أصبحت تتجه إلي الانترنت والإعلام الفضائي في ظل نزيف الخسائر الحالي‏,‏ الا ان الصحافة الإليكترونية لن تحل محل الصحافة الورقية مهما طال الزمن خاصة في عالمنا العربي‏.‏فالنشر الإليكتروني العربي مازال بعيدا عن مجالات تطوير هذه التقنية التي يخشي من أن تجعل الثقافة العربية بعيدة عن التأثير والتأثر‏.‏ فرغم أن الوسيلتين لاغني عنهما في الوقت الحالي باعتبارهما وسيلة من وسائل التثقيف إلا أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه الصحافة الإليكترونية في العالم العربي من بينها تواضع نسبة عدد مستخدمي الإنترنت العرب قياسا إلي العدد الإجمالي للسكان في الوطن العربي‏,‏ بالاضافة لوجود ضعف في البنية الأساسية لشبكات الاتصالات إضافة إلي بعض العوائق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية‏,‏ ما أدي إلي تأخير في الاستفادة من خدمات شبكة الإنترنت‏,‏ أثرت بشكل رئيسي علي سوق الصحافة الالكترونية‏.‏علاوة علي غياب آليات التمويل في مختلف صورها سواء كان تمويلا ذاتيا أو بصورة إعلانات حيث أن هناك حالة من انعدام الثقة بين المعلن العربي والانترنت بصفة عامة‏.‏بالإضافة الي ان نقص المحتوي العربي علي شبكة الانترنت يقف وراء عدم انتشار الصحافة الالكترونية بصورتها الواضحة كماهي الحال في الغرب‏,‏ بالاضافة الي انه لا يزال عدد الصحف العربية المطبوعة علي ورق يفوق بكثير عدد تلك المتوافرة الكترونيا علي الانترنت وعلي أقراص مدمجة‏.‏المشكلة الأخري ـ والمطروحة بكثرة ـ في عالم النشر الاكتروني تتمثل في مفهوم حقوق النشر والملكية الفكرية فقد أصبح هذا المفهوم من أكثر المواضيع غموضا وإبهاما في حقبة النشر الالكتروني‏.‏ فقبل ظهور الإنترنت‏,‏ كان من الصعب فصل الملكية الفكرية للنص عن الوسط الذي يحتويه‏,‏ حيث اتخذ سابقا كل من النص والفكرة شكلا طباعيا يحفظ حقوق نشره‏,‏ وكانت القوانين المطبقة بهذا الخصوص واضحة نسبيا‏.‏ لكن الكثير تغير منذ ذلك الوقت‏,‏ حيث تستطيع أي فكرة الآن التعبير عن نفسها في وسائط متعددة ومختلفة في آن واحد‏,‏ وتبقي الأجوبة علي أسئلة من نوع‏:'‏ من يملك ذلك أو ذاك؟ أو لمن تعود الأسبقية وهل يمكننا التحدث الآن عن شيء مملوك أصلا ؟‏'‏ مثيرة لحوارات ساخنة ولم تعد المعايير بهذا الوضوح السابق‏.‏ولكن الأكيد أننا عندما نبحث عن أجوبة لأسئلة كهذه تتعلق بحقوق النشر‏,‏ يجب أن نأخذ في الاعتبار عالمية النشر الإليكتروني والتغييرات العميقة التي أحدثها هذا النشر في المفاهيم السائدة‏.‏ وحتي تتضح الصورة أكثر يجب علينا انتظار الزمن ليقوم بماعليه في صقل وبلورة مفاهيم وقوانين جديدة تتناسب مع متطلبات العصر التكنولوجي الحالي‏.‏
منقول عن: شريف طه. الأهرام ، 12/11/2006

٢٥ مارس ٢٠٠٦

إيجابيات تجربة التحوّل الإلكتروني في اليمن وسلبياتها



إيجابيات تجربة التحوّل الإلكتروني في اليمن وسلبياتها ... ديموقراطية بصرية - إلكترونية لتحريك الركود العربي
عندما انهار جدار برلين في العام 1989، بدا لوهلة وكأن رياحاً ديموقراطية عاتية ستهب على العالم، وأنها لن توفر بقعة في الأرض، بما فيها الدول العربية. وسرعان ما تبدد ذلك الحلم الوردي. ويبدو أن تلك الدول شيّدت سداً منيعاً وحائطاً مهيباً أمام رياح الدمقرطة والتغيير. وراهناً، يميل بعض الجمهور العربي إلى تعزية نفسه، أو تسليتها، بنوع وهمي، بالتعريف، من الديموقراطية، تتمثّل في تلك الهوامش التي تتيحها الفضائيات التلفزيونية، وخصوصاً تلك المساحة الصغيرة في أسفل الشاشة، التي تظهر عليها الرسائل القصيرة للخليوي، إضافة الى برامج الواقع، والفيديو كليب وغيرها. ثمة مساحة افتراضية أُخرى تعطيها المدونات الشخصية الالكترونية «بلوغز» على الانترنت، وأثبتت أنها متنفس فاعل ولو للديموقراطية الوهمية
الحياة - 24/3/2006