‏إظهار الرسائل ذات التسميات جوجل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جوجل. إظهار كافة الرسائل

٢٨ سبتمبر ٢٠١١

قصة حياة محرك البحث جوجل في الذكرى الـ13 لتأسيسه

قصة حياة محرك البحث جوجل في الذكرى الـ13 لتأسيسه

احتفلت شركة جوجل الأمريكية لمحركات البحث خلال الشهر الحالي بالذكرى الـ13 على تأسيسها.

وكانت مجرد فكرة، ثم كبرت فأصبحت مشروع تخرج، ثم أصبحت أكبر شركة في العالم، من محرك بحث إلى أنظمة تشغيل هواتف وإعلانات إلى اختراع تقنيات كثيرة.

والفكرة ولدت عملاقة وكبرت وثبتت في أرض العمالقة، حيث كانت البداية في يناير عام 1996 في صورة مشروع بحثي بدأه "لاري بيدج"، وسرعان ما شارك فيه "سيرجي برن"، وذلك حينما كانا طالبين يقومان بتحضير رسالة الدكتوراه بجامعة "ستانفورد" بولاية كاليفورنيا.

ومن منطلق اقتناع "بيدج" و"برن" بأن الصفحات التي تتضمن روابط تشير إلى صفحات أخرى ذات صلة هي الصفحات الأكثر ارتباطا بعملية البحث، قام كلاهما باختبار فرضيتهما كجزء من الدراسات التي يقومان بها، ومن ثم وضعا أساس محرك البحث الخاص بهما.

ولقد استخدم محرك البحث آنذاك موقع الويب الخاص بجامعة "ستانفورد"، مستخدمين النطاق جوجل كوم، وفي 15 سبتمبر عام 1997 تم تسجيل ملكية الموقع.

وفي الرابع من سبتمبر عام 1998 تم تسجيل الشركة، وكان مقرها جراج سيارات بمنزل أحد أصدقاء "برن" و"بيدج" في مدينة "مينلو بارك" بولاية كاليفورنيا.

وقد بلغ إجمالي المبالغ المبدئية التي تم جمعها لتأسيس الشركة الجديدة تقريبا 1.1 مليون دولار أمريكي، ويشمل هذا المبلغ الإجمالي شيكا مصرفيا قيمته 100 ألف دولار أمريكي حرره أندي بتشتولشايم، أحد مؤسسي شركة صن مايكروسيستم الأمريكية لنظم الكمبيوتر.

وفي مارس عام 1999، نقلت الشركة مقرها إلى مدينة "بالو أولتو"، وهي المدينة التي شهدت بداية العديد من التقنيات الأخرى البارزة التى ظهرت في إقليم "سيليكون فالي".

وبعد أن اتسعت الشركة بسرعة بحيث لم يكفها امتلاكها لمقرين، قامت في عام 2003 بتأجير مجموعة من المباني من شركة سيليكون جرافيكس، ومنذ ذلك الحين ظلت الشركة في هذا المكان وعرفت باسم جوجولبلكس.

وفي عام 2000 بدأت الشركة تبيع الإعلانات ومعها الكلمات الأساسية للبحث، وكانت الإعلانات تعتمد على النصوص لكي لا تكون الصفحات مكدسة، ويتم تحميلها بأقصى سرعة.

وكانت الكلمات الرئيسية يتم بيعها اعتمادا على كل من عروض الأسعار وتقدير مدى فاعلية الإعلانات، وبدأت عروض الأسعار بسعر 0.05 دولار. ودخلت جوجل في منافسات مع شركات عالمية وآخرها الفيسبوك لتمتعنا بجوجل بلس.

الشروق (المصرية)، 27/9/2011

١ ديسمبر ٢٠١٠

١٨ أبريل ٢٠١٠

دولة "جوجل"

دولة "جوجل"
لم تعد الدولة القومية بمفهومها التقليدي هي الوحدة المركزية الرئيسية في النظام الدولي وفقط، وأن مصالحها وأهدافها وقدراتها هي التي تحدد الخطوط الأساسية لهذا النظام، بل إن خريطة العلاقات الدولية بكافة أشكالها في الوقت الحالي لا يمكن أن تكتمل معالمها وأن تتضح أبعادها دون التعرض للدور الذي يقوم به «الفاعلون الدوليون من غير الدول» على المسرح العالمي، الذي يعد أحد أهم أضلاعه الشركات والهيئات الاستثمارية متعددة الجنسيات أو عابرة الحدود.
أحد عمالقة هذه الشركات، شركة «جوجل» العالمية (Google)، التي تعد إمبراطورية في حد ذاتها. سيطرت على حيز كبير، لا يمكن الاستغناء عنه، من الأنشطة الاقتصادية اليومية عبر العالم، من خلال عملها في مجال البحث على الإنترنت وحركة البريد الإلكتروني والإعلانات المرتبطة بهذه الخدمات.
فإذا كنت فردا عاديا وأردت البحث في أمور اجتماعية مثل الزواج أو علاج الأمراض أو الأزياء والموضة والأغاني.. إلخ، فستجدها على «جوجل»، وإذا كنت رجل أعمال أو طالب علم مهتما بالاقتصاد أو السياسة أو ما إلى ذلك، ستجد ما تريده أيضا. ليس عليك سوى كتابة جملة أو كلمة عما تريد البحث عنه على الموقع ثم الضغط على زر (enter) ليتدفق كم هائل من المعلومات.
فموقع «جوجل» يعد أكبر محرك بحث في العالم، وأسرع وأسهل طريقة لإيجاد المعلومات على الويب (شبكة المعلومات الدولية)، نظرا لأن عدد الصفحات التي يبحث «جوجل» فيها يزيد على 1.3 مليار صفحة، ويوفر نتائج البحث لمستخدمين من كل أنحاء العالم وبجميع اللغات المتداولة، وفي أقل من نصف ثانية. حتى أصبح يلبي أكثر من 100 مليون عملية بحث في اليوم الواحد.
وهذا ما جعله يحتل المرتبة الأولى بوصفه محرك البحث الأكثر استخداما في أغسطس (آب) عام 2007، شاغلا نسبة 53.6% من السوق، ليتفوق بذلك على محرك البحث «Yahoo»، الذي احتل بدوره نسبة 19.9% من السوق، في حين استحوذ محرك البحث «Live Search» على نسبة 12.9%، الأمر الذي جعل الاتحاد الأوروبي يقر مؤخرا خطة فرنسية لمساعدة برنامج يهدف إلى تطوير منافس أوروبي لكبح جماح محرك البحث «جوجل» الأميركي.
أضف إلى ذلك توفيره إمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس، وإتاحة شبكات التواصل الاجتماعي التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوة على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة.
كغيره من محترفي الإنترنت على مستوى العالم، أكد محمد ضيائي، إخصائي في تكنولوجيا الحاسبات والبرمجيات، أن استخدامه لموقع «جوجل» كاستخدامه لكلمة «صباح الخير» في بداية اليوم، فهو يبدأ أي شيء في عمله من خلال هذا الموقع الذي وصفه بـ«الإعجازي»، ولا يمكن بشكل مطلق الاستغناء عنه بحال من الأحوال. فهو يتعامل مع «جوجل» ليس فقط كمجرد موقع للبحث عن المعلومات، بل إنه يقدم الكثير من الخدمات التي تدعو المستخدم تلقائيا إلى الاستغناء عن المواقع الأخرى في الإنترنت، أبرزها خدمة الإيميل وحفظ البيانات والمعلومات والترجمة الفورية، بالإضافة إلى الخدمة الإخبارية التي يقدمها «جوجل»، والتي تغني المستخدم عن تصفح معظم مواقع الوكالات الإخبارية.
ويرى ضيائي أن الميزة الأهم لـ«جوجل»، التي تزيد من سيطرته عالميا، هي أنه يقدم معظم خدماته بشكل مجاني للمستخدمين، وبالتالي فإن المستخدم لن يكون في حاجة إلى التعاقد مع شركات أخرى مثل «مايكروسوفت» أو «ياهو» لجلب هذه الخدمات بمقابل مادي، وهو ما يشكل تهديدا فعليا لهم. وهو الأمر الذي أثار خلافات قانونية بين هذه الشركات و«جوجل».
وعلى الرغم من أن الشركة ترفع شعارا يقول: «لا تكن مصدر أذى لغيرك»، فإن «جوجل» سببت الكثير من الأضرار والمشكلات للدول التي تتعامل فيها، فالشركة تنشر عبر محركها البحثي عددا كبيرا من المواقع والمواد الإعلامية المحجوبة من قبل الرقابة التي تمارسها بعض الدول، بما يشكل مخالفة لقوانين هذه الدول، والتي عادة ما تكون دولا اشتراكية أو مقيدة للحريات. فالشركة تقوم بأرشفة هذه المعلومات والمواقع وإعادة نشرها في ما تسميه بـ«النسخة المخبأة». وهنا يبدأ النزاع مع هذه الدول التي تتردد في منع «جوجل» عن العمل بها، لما قد تسببه من أضرار للمستخدمين والشركات.
أبرز الأمثلة على ذلك، التي تبين في نفس الوقت حجم التأثير العالمي الذي تشكله شركة «جوجل»، تمثل بشكل واضح في الأزمة التي نشبت بين الشركة وبين جمهورية الصين مؤخرا، التي استدعت تدخلا من الولايات المتحدة على خط الأزمة. فبمجرد أن أعلنت شركة «جوجل» نيتها الانسحاب من الأسواق الصينية (384 مليون مستخدم صيني للإنترنت نهاية 2009) بسبب مخاوفها من عمليات الرقابة التي تمارسها السلطات الصينية على مستخدمي الإنترنت وقيامها بحجب ومراقبة بعض المواقع والتضييق على عمل موقع البحث الشهير، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون: «لقد أعلمتنا «جوجل» بهذه الادعاءات التي تثير تساؤلات وتستدعي اهتماما جادا، ونحن نتطلع إلى أن نرى توضيحا من الحكومة الصينية على ذلك». ودعت كلينتون «الصين والحكومات الاستبدادية الأخرى» إلى التخلص من الرقابة على الإنترنت.
كما أعلنت «جوجل» بداية هذا الأسبوع أنها «اكتشفت أن أطرافا دخلت بشكل منتظم إلى حسابات عشرات من مستخدمي خدمة (جوجل) للبريد الإلكتروني (Gmail)، وهم ناشطون صينيون في مجال حقوق الإنسان ويقيمون في الولايات المتحدة والصين وأوروبا».
وقد ردت الحكومة الصينية بأنها تحظر استخدام الإنترنت في تقويض سلطة الدولة والإضرار بالوحدة الوطنية والتحريض على الكراهية العرقية والانقسام والترويج لطوائف دينية وتوزيع محتوى إباحي أو عنيف أو إرهابي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: «إنه على الشركات الأجنبية ومن بينها شركة (جوجل) الأميركية احترام القوانين الصينية واللوائح الجمركية». علما بأنه بعد أربع سنوات من وجودها في الصين باتت «جوجل» تسيطر على 30% من السوق في مقابل 61% لمحرك البحث الصيني «بايدو».
النجاح الذي حققته الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة «ماونتن فيو» بولاية كاليفورنيا، ويحمل اسم «Googleplex»، يرجع إلى الأميركيين لاري بيدج وسيرجي برن عندما كانا طالبين بجامعة ستانفورد، حين قدما مشروعا بحثيا عن الشركة في يناير (كانون الثاني) 1996، إلى أن تم تأسيسها في الرابع من سبتمبر (أيلول) عام 1998 كشركة خاصة مملوكة لعدد قليل من الأشخاص.
وفي التاسع عشر من أغسطس (آب) عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأسمال بلغت قيمته 1.67 بليون دولار أميركي، حيث وصلت قيمة رأسمال الشركة بأكملها إلى 23 بليون دولار أميركي. وبعد ذلك واصلت «جوجل» ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى كثيرة والدخول في شراكات جديدة. وقد لاقى محرك البحث «Google» إقبالا هائلا من مستخدمي الإنترنت الذين أعجبهم تصميمه البسيط ونتائجه المفيدة.
وفي عام 2000 بدأت «جوجل» تبيع الإعلانات ومعها الكلمات الأساسية للبحث، وبدأت عروض أسعارها بـ0.05 دولار أميركي لكل مرة نقر يقوم بها المستخدم على الإعلان. وأصبحت تجني من برامجها الإعلانية نسبة 99% من إيراداتها. (عام 2006 بلغ إجمالي إيرادات الشركة من النشاط الإعلاني 10.492 بليون دولار أميركي، في حين لم تجنِ الشركة سوى 112 مليون دولار أميركي من تراخيص الاستخدام والإيرادات الأخرى).
وعلى الرغم من أن عالم الويب بمحتواه هو موضوع الاهتمام الرئيسي للشركة، فإن «جوجل» بدأت تجربة التعامل مع أسواق أخرى مثل سوق المطبوعات والبرامج الإذاعية. ففي يناير 2006 أعلنت الشركة عن شرائها لشركة الإعلان من خلال شبكات الإذاعة «dMarc» التي توفر نظاما أوتوماتكيا يتيح للشركات أن تعلن عن منتجاتها وخدماتها عن طريق الراديو. وذلك يتيح لـ«جوجل» أن تجمع ما بين مجالين متميزين للإعلان، شبكتي الإنترنت والراديو.
كما بدأت «جوجل» تجربة بيع إعلانات الشركات المعلنة التي تتعامل معها في الصحف والمجلات الورقية اليومية، بالإضافة إلى توفيرها لإعلانات متميزة مختارة بعناية في صحيفة «شيكاغو صن تايمز» اليومية.
نقلة كبيرة حققتها «جوجل» عام 2004 في مجال تصوير الكرة الأرضية عبر الأقمار الصناعية، حينما استحوذت على شركة «Keyhole Inc»، التي طورت منتجا يحمل اسم «Earth Viewer»، الذي أعادت «جوجل» طرحه تحت اسم «Google Earth» في عام 2005.
واستمرت «جوجل» في التعملق حينما اشترت موقع الويب الشهير «يوتيوب» الخاص بأفلام الفيديو مقابل 1.65 بليون دولار أميركي في أواخر 2006. وفي الثالث عشر من أبريل (نيسان) عام 2007، وصلت إلى اتفاق يقضي باستحواذها على شركة «DoubleClick» مقابل 3.1 بليون دولار أميركي. وفي الثاني من يوليو (تموز) عام 2007 اشترت شركة «GrandCentral» مقابل 50 مليون دولار أميركي، كما وقعت اتفاقا نهائيا يقضي باستحواذها على شركة «Postini» المتخصصة في الأمن الإلكتروني وتأمين رسائل الشركات وتحديد مدى الالتزام بها. كما دخلت في شراكات كثيرة مع شركات ووكالات حكومية أخرى بهدف تحسين إنتاجها وخدماتها، ومنها مركز «إيمز» للأبحاث التابع لوكالة «ناسا» لأبحاث الفضاء. علاوة على ذلك، استحوذت على موقع الاتصال الشبكي «Zingku.mobi» الخاص بالأجهزة المحمولة لكي تتيح لجميع الأشخاص في كل أرجاء العالم الوصول مباشرة من أجهزتهم المحمولة إلى تطبيقات «Google»، وبالتالي سيتمتعون بإمكانية الوصول إلى ما يريدونه ويحتاجونه من معلومات.
هذا الكم الرهيب والسريع من التطور للشركة أوصل عدد موظفيها في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2009 إلى 19835 موظفا، كما تصدرت عامي 2007 و2008 قائمة أفضل مائة بيئة عمل في المسح الذي تقوم به مجلة «فورتشن».
وفي عام 2004 طرحت شركة «Google» خدمة البريد الإلكتروني المجانية المتاحة على شبكة الويب والمعروفة باسم «Gmail». وفي أوائل عام 2006 قدمت شركة «Google» خدمة «فيديو جوجل» التي لا تسمح فقط للمستخدمين بالبحث عن أفلام الفيديو المتاحة ومشاهدتها مجانا، وإنما أيضا تمد المستخدمين وناشري الوسائط بالقدرة على نشر العروض الخاصة بهم، بما في ذلك العروض التلفزيونية.
علاوة على ما سبق، قامت شركة «Google» أيضا بتطوير تطبيقات كثيرة خاصة بسطح المكتب، مثل: «Google Desktop» و«Picasa» و«SketchUp» و«Google Earth»، وهو برنامج تفاعلي خاص بالخرائط الجغرافية يدعمه تصوير جوي من خلال طائرة وآخر يتم عن طريق القمر الصناعي من أجل تغطية أغلب مساحات كوكب الأرض. وفي هذا البرنامج يمكن عرض صور مفصلة للكثير من المدن الرئيسية التي يستطيع المرء تكبيرها بما يكفي لأن يرى السيارات والمارة بوضوح. وهو ما أثار بعض المخاوف المتعلقة بسلامة الأمن القومي.
الدكتور محمود العالم أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، رأى عدة مخاطر في الانطلاقة القوية والنهضة الإلكترونية التي تحققها شركة «جوجل»، فعلى الرغم من أنها أسهمت بشكل كبير في تسهيل نشر المعلومات على مستوى العالم، فإن هذا الأمر تسبب في الكثير من المشكلات القانونية والأخلاقية، خصوصا في ما يتعلق باتجاهها مؤخرا إلى ما يسمى بـ«رقمنة الكتب» ونشرها على الإنترنت، الذي وصل إلى نشر أكثر من 5 ملايين كتاب على مستوى العالم. هذا الأمر أضر كثيرا بحقوق الناشرين ومؤلفي الكتب، وأحدث تحديا كبيرا في صناعة النشر على مستوى العالم، التي تعاني أصلا من أزمات كبيرة ترنح فيها الكتاب الورقي، رغم سعيها إلى تسوية بعض هذه الأزمات مع الناشرين ومحاولة إيجاد صيغة تعويضية مناسبة للطرفين.
وشدد العالم على أن «جوجل» لم تؤثر فقط على صناعة الكتب، بل إنها شكلت تهديدا خطيرا على صناعة الإعلام ككل، بحيث إنها أغنت المتابعين والقراء عن تصفح المواقع والوسائل الإعلامية الأخرى نظرا لما تقدمه من خدمات إعلامية متميزة وشاملة. وعلى الرغم من النفوذ الكبير الذي تتمتع به «جوجل» على مستوى العالم والشعبية التي تزداد يوما بعد آخر، فإن العالم يرى أن عليها أن تتعاون مع حكومات الدول وأن تلتزم بسياستها الخاصة بالرقابة على الإنترنت، لأنه ليس معنى أنها شركة كبيرة ومتعددة للجنسيات أن تقوم بانتهاك لخصوصيات الدول وأمنها القومي، فكل دولة لها أفكارها ومبادئها الخاصة. وفي حال تهديها بالانسحاب من هذه الأسواق فإنها هي الخاسرة ماديا، لأنه مهما عظمت إمكانيتها وقدراتها فإن لها بدائل متعددة يمكن للأفراد استخدامها، ولن تمثل أزمة حقيقة تجبر أي دولة على الانصياع لرغباتها.
وتؤكد «جوجل» باستمرار أن لها أهدافا لتطوير وخدمة العالم أجمع، بما يجعلها أقرب إلى مؤسسة دولية غير حكومية، ففي عام 2004 أنشأت جناحا هادفا إلى تحقيق أرباح لخدمة المجتمع، وأطلقت عليه مؤسسة «Google.org»، برأسمال مبدئي قدره بليون دولار أميركي، هدفه الرئيسي نشر الوعي بالتغيرات المناخية والصحة العامة العالمية والفقر على مستوى العالم. وكان من المشروعات الأولى لهذه المؤسسة تطوير سيارة تعمل بالطاقة الكهربية.
الشرق الأوسط ، 5/2/2010

٣ أكتوبر ٢٠٠٩

جدل حول تدخل جوجل في مستقبل صناعة النشر

جدل حول تدخل جوجل في مستقبل صناعة النشر
ينتظر خلال الأيام القليلة القادمة أن تقدم جوجل مجموعة من التنازلات أمام الناشرين والكتاب الأوروبيين، وذلك أسوة بما فعله عملاق البحث على الإنترنت في الولايات المتحدة الأميركية في أكتوبر من العام الماضي حين توصل إلى اتفاق مع مؤسستين كبيرتين للنشر في أعقاب شكوى جماعية رفعتها الجهتان في العام 2005 ضده متهمتين إياه بانتهاك حقوق المؤلف، وذلك قبل أن يوافق «جوجل» على دفع 125 مليون دولار بغية حل المشكلة وتأسيس «مكتب لتسجيل حقوق الكتاب» مهمته تأمين عائدات من بيع وتسويق الكتاب للناشرين الذين يوافقون على إنجاز نسخ رقمية من مؤلفاتهم.
وعلى الرغم من أن هذا الاتفاق يتعرض للانتقاد والتدقيق في وزارة العدل الأميركية نظرا لعدم تطرقه صراحة إلى العديد من الأمور من بينها على سبيل المثال الرسوم التي قد تتقاضاها «جوجل» من المكتبات العامة، خشية أن تصبح هذه الخدمة شيئاً ضرورياً باهظ الثمن، إلا أن الشركة تأمل بنسخ الاتفاق على المستوى الأوروبي.
لكن الأمور لا تسير وفق ما تشتهي «جوجل» إذ إن وزارة العدل الأميركية طلبت من قاض فدرالي في نيويورك ألا يصدق الشهر المقبل على الاتفاق المعقود بين «جوجل» ونقابات الناشرين والمؤلفين الأميركيين.
وفي وثيقة أرسلتها يوم الجمعة إلى محكمة نيويورك التي ستبت بهذا الاتفاق، ذكرت وزارة العدل أن الوثيقة تطرح مسائل تتعلق بحقوق المؤلفين، وتشجع من جهة أخرى مختلف الأطراف على الاستمرار في المناقشات.
وقالت الوزارة إن «الاتفاق في صيغته الراهنة لا يلبي المعايير القانونية التي يتعين على هذه المحكمة تطبيقها»، مضيفة أن «المصلحة العامة تتحقق بشكل أفضل إذا ما شجعت المحكمة على استمرار هذه المناقشات».
وتنص التسوية التي توصلت إليها في تشرين الأول 2008 مجموعة جوجل ونقابات الناشرين والمؤلفين الأميركيين حول إجراءات استثمار الكتب الرقمية في الولايات المتحدة، على أن تحصل مجموعة جوجل على 37% من الأرباح المتصلة باستثمار الكتب المنشورة على الإنترنت، على أن يحصل المؤلفون ودور النشر على 63%. إضافة إلى الحكومتين الفرنسية والألمانية، رفعت شركات مايكروسوفت وأمازون وياهو ومجموعة من المنظمات الأميركية طعوناً للتصدي لمشروع جوجل إنشاء مكتبة رقمية.
وفي المقابل، سارعت شركة سوني اليابانية التي وقعت اتفاقاً مع جوجل حتى يمكن قراءة كتب من دون حق المؤلف على كتابها الإلكتروني «اي-ريدر» ، ومجموعة من 32 أستاذا جامعيا أميركيا في القانون والاقتصاد، إلى نجدة جوجل.
من جهتها، دافعت شركة «جوجل» عن مشروعها الأوروبي الذي ينطوي على مسح ملايين الكتب ضوئياً ونشرها على الإنترنت، قائلة إن المشروع يجعل العثور على المعلومات على شبكة المعلومات الدولية أكثر ديمقراطية.
وتعكف المفوضية على الوقوف بدقة على ما ينبغي أن تتخذه أوروبا من إجراءات بخصوص مسح الكتب ضوئيا ونشرها على الإنترنت.
وعلى الرغم من الاحتجاجات الواسعة التي يواجهها محرك البحث حيال نقله للمواد الصحفية التي تنتجها الصحف الورقية وسط مخاوف عميقة من الانعكاسات السلبية لذلك على الموقف المالي لتلك المؤسسات، إلا أن ذلك لم يحل دون استمرار «جوجل» في ابتكار وتطوير كل ما من شأنه الدفع بخدمات الأخبار لديها إلى الأمام، وآخرها خدمتها الجديدة «التقليب السريع» لقراءة الأنباء من المواقع الالكترونية لكبرى وسائل الإعلام بما فيها محطة «بي بي سي» البريطانية.
وتسمح خدمة «فاست فليب» الجديدة للمستخدمين بتصفح الأنباء الجديدة الواردة على نحو 30 موقعا إخباريا شريكا لمحرك البحث بسرعة. ويمكن للمتصفح أن يقفز من موضوع إلى آخر بسرعة اكبر بكثير من تلك التي يتطلبها عادة فتح صفحة على الإنترنت.
موقع الإسلام اليوم، 29/9/2009

مطالب حكومية بإجراء تعديلات على صفقة "كتب جوجل"

مطالب حكومية بإجراء تعديلات على صفقة "كتب جوجل"
تسمح لها بالاستمرار في مشاريع مسح الكتب ضوئيا.. ويحلها من الالتزام بقانون الملكية الفكرية
في أحدث التحديات التي تواجه خطة «جوجل» لإنشاء كبرى المكتبات الرقمية ومواقع بيع الكتب، قالت وزارة العدل يوم الجمعة إن الصفقة القانونية المقترحة بين «جوجل» ومؤلفي الكتب والناشرين لا يجب أن تقرها المحكمة دون إجراء بعض التعديلات عليها.
وقالت وزارة العدل إنه على الرغم من أن الاتفاق يقدم الكثير من المميزات للناس فإنه أثار عددا من القضايا المهمة المتعلقة بقانون حقوق الملكية الفكرية، وقانون التنافسية، وقانون القضايا التضامنية (التي يرفعها أحد العامة نيابة عن الجميع).
وقد وصفت وزارة العدل المناقشات الأخيرة بين أطراف الصفقة بـ«البناءة»، وطالبت المحكمة بتشجيعهم على الاستمرار في التفاوض لتعديل الاتفاق وتجاوز نقاط الاعتراض. وفي عريضة قانونية مكونة من 32 صفحة قالت وزارة العدل: «كما قيل قبل ذلك، لا يتفق الاتفاق المقترح والمعايير القانونية التي يجب على هذه المحكمة تطبيقها، حيث يجب على هذه المحكمة رفض الصفقة المقدمة، وتشجيع الأطراف المختلفة على الاستمرار في المفاوضات إذعانا لقانون 23 وقوانين التنافسية وحقوق الملكية»، حيث يحدد قانون 23 إجراءات رفع القضايا التضامنية.
وقد رحبت «جوجل» والمجموعات التي تمثل الناشرين، والمؤلفين الذين ساعدوا على إعداد الصفقة، بدعوى وزارة العدل نظرا لأنها تشير إلى رغبة الحكومة في التعاون معهم على تفعيل الاتفاقية، فيقول بول إيكن المدير التنفيذي لرابطة المؤلفين: «من الواضح أن وزارة العدل تدرك القيمة العظيمة التي سوف يقدمها ذلك الاتفاق للقراء والطلاب والباحثين، فنحن لا نريد أن نضيع هذه الفرصة».
وفي تصريح مشترك مع رابطة المؤلفين ورابطة الناشرين الأميركيين قالت «جوجل»: «نحن ننظر في النقاط التي أثارتها وزارة العدل ونتطلع إلى حلها خلال جلسات المحكمة».
وقد عبرت وزارة العدل عن مخاوفها من خرق تلك الاتفاقية لقانون التنافسية من خلال منح ناشري الكتب القدرة على «تحديد سعر التنافسية»، ومن خلال إعطاء «جوجل» «الحقوق الحصرية للتوزيع الرقمي للأعمال التي ليس لها حقوق ملكية».
كما أعلنت الوزارة كذلك عن مخاوفها من أن المجموعات التي تتفاوض حاليا على تلك الصفقة لا تمثل فعليا كافة أطياف المؤلفين، كما قالت إنها متخوفة على وجه الخصوص من أن تلك الاتفاقية قد تمنح «جوجل» الحق في استغلال الكتب التي ليس لها حقوق ملكية «لأغراض مستقبلية غير محددة».
وفي الأسابيع الأخيرة قدمت «جوجل» بعض الامتيازات لترضية بعض الخصوم، وقد أشارت الوزارة عدة مرات إلى ترحيب كافة الأطراف بإجراء المزيد من التعديلات للتعامل مع تلك التخوفات.
وقد قال مسؤول بوزارة العدل رفض الإفصاح عن هويته إنه لا يعرف إذا ما كان إجراء التعديلات يتطلب أن تقدم الأطراف المفاوضة إشعارا جديدا لأعضاء الفئة التي يمثلونها وهي عملية ـ إن كانت ملزمة ـ سوف تكون مكلفة وقد تؤخر عرض القضية على المحكمة لشهور أخرى.
وقد أشعلت صفقة الـ125 مليون دولار جدلا حادا، وعكست دعوى وزارة العدل بعض المخاوف التي كانت قد أثيرت من قبل، حيث يقول بعض منتقدي الصفقة إن سيطرة «جوجل» الافتراضية على الكتب التي ليس لها حقوق ملكية سوف تجعل من المستحيل على الآخرين التنافس معها، بينما قال البعض الآخر إن منح «جوجل» رخصة شاملة لحقوق ملايين الكتب ـ ما لم يعترض المؤلف ـ يلوي عنق قانون حقوق الملكية الفكرية. وقد دافع أطراف الاتفاق بقوة عن الاتفاقية قائلين إنه لا يوجد شيء يمنع المنافسين من السير على خطى «جوجل» والحصول على رخصة مماثلة لحقوق طباعة الكتب التي ليست لها حقوق ملكية فكرية، مؤكدين أن الاتفاق سوف يمنح المؤلفين والناشرين طرقا جديدة لربح المال من النسخ الرقمية لكتبهم، كما سوف يفيد العامة من خلال توفير ملايين الكتب التي لم تكن متاحة من قبل على شبكة الإنترنت.
وإذا تم إقرار ذلك الاتفاق فسوف تنتفي بذلك حيثيات القضية التضامنية التي رفعتها المجموعات التي تمثل المؤلفين والناشرين ضد «جوجل» في محكمة المقاطعة بجنوب نيويورك في عام 2005، والتي كانت تدعي أن خطة الشركة لتحويل الملايين من الكتب ذات حقوق الملكية الفكرية إلى كتب رقمية مباشرة من المكتبات دون الموافقة المسبقة لأصحاب حقوق الملكية الفكرية أمر غير قانوني، وقد حدد القاضي الفيدرالي ديني شين ميعادا لجلسة استماع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وعلى الرغم من أن وزارة العدل ليست طرفا في القضية فإن الخبراء القانونيين يقولون إن المحكمة سوف تنظر في الحيثيات التي قدمتها. يذكر أن ذلك الاتفاق سوف يسمح لـ«جوجل» بالاستمرار في مشروعات مسح الكتب ضوئيا (Scanning)، ويحلها من الالتزام بقانون الملكية الفكرية، وسوف يوسع ما تستطيع «جوجل» عمله بالنسخ الرقمية للكتب ذات حقوق الملكية الفكرية.
وبموجب ذلك الاتفاق قد تعطي «جوجل» للقراء فرصة الاطلاع على 20 في المائة من كافة الكتب، وسوف يتمكن القراء من شراء حق الدخول على «جوجل» لإكمال النسخ الموجودة على شبكة الإنترنت.
وسوف يتم السماح لـ«جوجل» ببيع حق تصفح المجموعة بأكملها للجامعات وغيرها من المؤسسات، كما سوف تمنح الشركة حق الاطلاع على النصوص الكاملة لمكتبتها الرقمية لكافة المكتبات العامة.
الشرق الأوسط ، 24/9/2009

١٨ مايو ٢٠٠٩

جوجل تستبدل "الماعز" بالموظفين لمواجهة ‎ ‎الأزمة المالية

جوجل تستبدل "الماعز" بالموظفين لمواجهة ‎ ‎الأزمة المالية
أوقف محرك البحث الشهير "جوجل" في الآونة الأخيرة إيقاع تعاقداته السريع مع ‏موظفين ‎جدد بسبب الأزمة الاقتصادية، التي دفعته إلى زيادة عدد العاملين به ليشمل 200 رأس‏ ‎ ‎من ‏الماعز ‎ .
وتعاقد محرك البحث العملاق مع 200 رأس من الماعز لقطع الحشائش من‏ ‎ ‎مقره في "ماونتان فيو"، ‏في سيليكون فالي بولاية كاليفورنيا، وهو الحل الذي بررته ‎ ‎الإدارة بأنه أكثر ملائمة للبيئة والطبيعة ‏من ماكينات جز الحشائش ‎ .
وأوضح دان ‎ ‎هوفمان المسئول بإدارة جوجل "بدلا من استخدام ماكينات مزعجة لجز الحشائش تعمل ‎ ‎بالوقود وتسبب التلوث، استأجرنا بعض الماعز من شركة كاليفورنيا جريزنج"‏، مضيفا "‎التكلفة متساوية بالنسبة لنا، لكن منظر الماعز ألطف من ماكينات جز ‎ ‎الحشائش".‏ ‎
وليست جوجل الشركة الوحيدة التي تلجأ إلى الماعز لقص حشائشها، فقد‏ ‎ ‎سبقتها إلى ذلك إدارة موقع ‏‏"ياهو" التي تستعين بالماعز مرة أو ‎ ‎اثنتين سنويا فضلا عن بلدية مدينة سان ‏فرانسيسكو ‎.‎
موقع الإسلام اليوم ، 14/5/2009

٢١ أبريل ٢٠٠٩

دليلك إلى «أيقونات» الإعلام الجديد

دليلك إلى «أيقونات» الإعلام الجديد
مواقع وخدمات إلكترونية تجد لنفسها مكانا بارزا في خريطة الاستهلاك اليومي للمستفيدين
يكثر الحديث منذ سنوات عن «الإعلام الجديد» ومنافسته لوسائل الإعلام التقليدي، وقد يعتقد كثيرون من ذوي النظرة الكلاسيكية أن «المنافسة» تكمن في المواقع الإلكترونية الإخبارية والصحف الإلكترونية وحسب، إلا أنه في الواقع، وكما تظهر الأسماء الواردة أدناه، أن «سبل» المنافسة تختلف عن تلك النظرة الكلاسيكية المباشرة، فمثلا موقع التعارف الاجتماعي الشهير «فيس بوك» يمثل منافسة كبرى، على الرغم من انه ليس موقعا إعلاميا تقليديا (بمعنى أنه لا يقدم قصصا خبرية أو محتوى إعلامي)، والسر يكمن هنا في «التفكير خارج العلبة» كما يقال بالإنجليزية، ذلك لأن موقعا مثل «فيس بوك» فيما لا يسحب البساط إخباريا من قبل مؤسسات إعلامية تقليدية، فإنه يسحب «الوقت» الذي كان يمكن لشخص أن يمضيه في تصفح جريدة أو مشاهدة تلفزيون، ساحبا مجموعة من المعلنين في تلك الوسائل كذلك. فيما يلي قائمة بأبرز الأسماء التي برزت في المجال الذي يمكن وصفه بـ«الإعلام الجديد» أخيرا:

* «فيس بوك».. تعارف اجتماعي وأكثر
* كما ورد أعلاه، فإن «فيس بوك» www.facebook.com بدأ أساسا كموقع للتعارف الاجتماعي أو الـSocial Networking، الذي يعتمد بشكل كبير على المحتوى المزود من قبل المستخدم، أو الـ User Generated Content، كما يعرف بالإنجليزية، مثل الآراء والمدونات الشخصية والصور الفوتوغرافية الرقمية وغيرها. فيما يعتبر الغرض الأساسي من الموقع هو التواصل بين أعضائه المسجلين به. وقد كون كل من الـ175 مليون شخص المسجل في الموقع (وهو رقم يساوي 7 أضعاف سكان السعودية تقريبا.. أو ضعفي عدد سكان بلد مثل مصر) صفحة خاصة به تضم معلومات شخصية وصورا وآراء شخصية، وينشئ المستخدمون كذلك «نواد» للاهتمامات المشتركة وصفحات للمناسبات والفعاليات التي يودون أن يعلنوا عنها. الموقع تعرض لجدل أخيرا بسبب إعلانه أنه يعتزم استخدام هذه المعلومات الشخصية لأغراض تسويقية، مما أثار حفيظة المدافعين عن الخصوصية، إلا أنه في جميع الأحوال يستقطب الإعلانات الإلكترونية بشكل لافت، و«موجه» لكل مستخدم حسب اهتماماته المعلنة. أخيرا، كان لافتا التعاون بين قناة «سي إن إن» الإخبارية وهذا الموقع لتغطية فعاليات تنصيب الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما.. وبعد ساعة من تنصيب أوباما، كان هناك أكثر من 129 ألف تعليق من المراقبين للتنصيب على صفحة «فيس بوك» الخاصة بـ«سي إن إن» بعد أن سجل 25 مليونا من مستخدمي الموقع انضمامهم إلى صفحة «سي إن إن» على الموقع. آخر أخبار الموقع كان إطلاق نسخة منه باللغة العربية والعبرية، وكان ذلك الأسبوع الماضي. إضافة إلى «فيس بوك» هناك مواقع تعارف اجتماعي أخرى حققت نجاحا لافتا مثل «ماي سبيس» و«أي سمول ورلد» و«لينكد ان».

* «غوغل».. أصبع في كل مجال
* على الرغم من كل المنتجات التي يقدمها محرك البحث الأشهر «غوغل»، فإن الخدمة الأساسية التي وجد من أجلها، البحث، لا تزال منجم الذهب بالنسبة لهذا الموقع. ذلك لأن الناس لن يتوقفوا عن طرح الأسئلة والبحث عن الأمور المختلفة، وطالما هناك بحث، فسيكون هناك «غوغل»، والنجاح اللافت لهذا الموقع هو أنه استطاع تحويل هذا الأمر إلى نموذج تجاري، وذلك عن طريق الإعلانات المدفوعة الموجودة على صفحات البحث، أو عن طريق الروابط والإعلانات التي يضعها الموقع على مواقع أخرى لقاء بدل مادي معين يتقاسمه الموقع مع «غوغل». وخلال السنوات الماضية، طور «غوغل» خدمة إخبارية خاصة به هي «غوغل نيوز»، كما نفذ خطوة استراتيجية لافتة في شراء موقع «يوتيوب» لملفات الفيديو (الذي تفوق على خدمة «غوغل فيديو» التي كان الموقع قدمها سابقا)، وقد لاقى موقع «يوتيوب» أهمية كبرى، حيث أصبح لعدد كبير من قادة العالم «قنوات» خاصة بهم يتواصلون من خلالها مع العالم، ومن بين هؤلاء الملكة رانيا العبد الله، والرئيس باراك أوباما، ورئاسة الوزراء البريطانية (10 داونينغ ستريت). وفي الأسبوع الماضي، أعلن «غوغل» إصدار نموذج بيتا من خدمة «الإعلان على أساس الاهتمامات» على كل من «YouTube» والمحتوى الشبكي لـ«Google». وتعد خدمة «الإعلان على أساس الاهتمامات» وسيلة تمكن المسوقين من التواصل مع الناس على أساس اهتماماتهم والمواقع التي يقومون بزيارتها.

* «تويتر».. الأخبار فور حدوثها
* «تويتر» (Twitter)، هو موقع شبكات اجتماعية يقدم منذ عام 2006 خدمة تدوين مصغر، التي تسمح لمستخدميه بإرسال تحديثات (Tweets) عن حالتهم بحد أقصى 140 حرفا للرسالة الواحدة. وذلك مباشرة عن طريق موقع «تويتر» أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة SMS)) أو برامج المحادثة الفورية. صغر التدوينات جعل الخدمة عملية للغاية للأخبار العاجلة، التي تتميز بأنها تتصدر الموقع فور حدوثها، ومع تسجيل عدد كبير من الإعلاميين في هذا الموقع، أصبح له أهمية إخبارية متزايدة، خاصة للباحثين عن آخر التطورات في تغطية حدث معين.

* مواقع ومدونات «الوزن الثقيل»
* على الرغم من وجود الملايين من المدونات الإلكترونية، وانتشار هذه الظاهرة، حتى باتت هناك محركات بحث خاصة مثل «تكنوكراتي»، فإن هناك أسماء قليلة لمعت ووضعت المعيار بالنسبة لمستقبل التدوين. على الصعيد السياسي، هناك بالتأكيد «درادج ريبورت»، وهو موقع يقدم أساسا روابط لقصص إخبارية من أميركا وحول العالم حول آخر المستجدات، واللافت هو أن بداية هذا الموقع كانت في عام 1994، حيث بدأ كتقرير يرسل عبر البريد الإلكتروني للمشتركين. لكن تقرير «داردج» (يميني التوجه) يلاقي منافسة شديدة منذ نحو 3 سنوات، حين أسس وبدأ ينمو موقع «هافينغتون بوست» التي أسسته الكاتبة المحافظة السابقة (التي تحولت وبقوة إلى الليبرالية وكانت من أبرز داعمي الرئيس أوباما)، اريانا هافينغتون. وفي هذا السياق تبرز مؤسسة «بوليتكو» ومقرها واشنطن، وهي متخصصة في الأخبار السياسية، وعلى الرغم من أن نشاطها لا يقتصر على الإنترنت (تصدر مطبوعة كذلك) فإنها نشطة جدا إلكترونيا، وقد أعلنت مؤخرا عن تحالف استراتيجي مع وكالة «رويترز»، من أجل تقديم المقالات للصحف وبيع الإعلانات على مواقع الصحف على الإنترنت، في أحدث خطوة في المنافسة المتزايدة بين وسائل الإعلام الإخبارية الإلكترونية التي تعمل على ملء الفراغ الذي تخلفه صناعة الصحافة المطبوعة المتراجعة. وبموجب الاتفاق تحصل «بوليتكو» على حق بيع الإعلانات على صفحات المواقع الإلكترونية للصحف التي تحتوي على موضوعات لـ«بوليكتو» و«رويترز»، على الرغم من أن ذلك لا ينطبق على الصفحات المطبوعة، وستتقاسم مع الصحف إيرادات تلك الإعلانات. وفي الوقت نفسه، تبدأ «رويترز» في نقل معظم أعمال «بوليتكو» عبر شبكتها الإخبارية.

* «فليكر».. الحدث بالصورة
* إذا ما أردت أن ترى صورا عن أي شيء أو أي موضوع على الإطلاق، فما عليك سوى زيارة موقع «فليكر»، ذلك لأن هذا الموقع يزعم أنه يحوي أكثر من 3 مليارات صورة عن مختلف المواضيع، يقوم مستخدموها بتحميلها والإضافة إليها باستمرار. «فليكر» كان نتيجة طبيعية لتنامي انتشار الكاميرات الرقمية وسهولة «التحميل» إلى أجهزة الكومبيوتر، سيما أن غالبية أجهزة الجوال اليوم باتت مزودة بكاميرات عالية الوضوح. بمعنى آخر، فإن «فليكر» يتضمن فقط المحتوى المزود من قبل المستخدمين، وقد اشتراه محرك البحث الشهير «ياهو» في عام 2005، وتلا ذلك إقفال خدمة «ياهو للصور» بعامين، بعد أن تم نقل كافة الصور إلى «فليكر».

* «كريغ ليست».. مستقبل الإعلانات المبوبة
* في قصة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» أخيرا عن تأثير الإعلام الجديد على صناعة الصحف، كتبت أن ما فعله موقع «كريغ ليست» بالنسبة للإعلانات المبوبة، يوازي ما فعله محرك الاحتراق الداخلي (في السيارات) بالعربات التي تجرها الأحصنة. على الرغم من كل ذلك، فإن من ينظر إلى موقع «كريغ ليست» يستطيع أن يلحظ أنه بسيط للغاية، والأدهى أن هذا الموقع الذي يحظى بتسعة مليارات تصفح في الشهر، لا يعمل على إدارته أكثر من 24 شخصا. يذكر أن الموقع يحصل على الدخل عن طريق فرض الرسوم على كل إعلان مبوب يوضع في أحد أقسامه، ويتراوح سعر الإعلان المبوب بين 5 و25 دولارا، بحسب نوع الخدمة، أو المنتج، أو المكان الذي يعلن منه.
الشرق الأوسط ، 19/3/2009

خدمات من جوجل .. تذهل العقل

خدمات من «جوجل».. تذهل العقل
ما لم تكن غائبا عن العالم كليا فإنك بكل تأكيد قد سمعت بالمنتوج الذي جعل بوابة «غوغل» شهيرة، ألا وهو «صندوق البحث» الذي تحول إلى مزية رائعة من مميزات الإنترنت ومصدر أرباح هذه الشركة ذات الإمكانيات الكبيرة.
لكن في الوقت الذي تحشد فيه نحو 20 ألف شخص من الناس الأذكياء في شركة واحدة فلا تتوقع سوى أنك زرعت حديقة من الأفكار المتضاربة التي لا علاقة في ما بينها، لا سيما عندما تطلب من مثل هؤلاء العباقرة يوم عمل واحد في الأسبوع. إن 20 في المائة من وقت العمل يذهب على ما يعشقونه من المشاريع التي تراود خواطرهم وتجسد هواياتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بمختبرات «غوغل لابس» labs.google.com الذي هو موقع على الشبكة يمكن للجمهور فيه أن يواصل أعمال «غوغل» الجديدة شبه المنتهية. وبعض مشاريع هذا المختبر تنضج لتصبح من خدمات «غوغل» الفعلية، في حين يجري إهمال الباقي بكل هدوء.
وبعض هذه الابتكارات نضجت لتتحول إلى إنجازات كبيرة، مثل «غوغل إيرث» و«جي مايل» و«غوغل دوكس»، و«بلوغر» (المدونة اليومية) و«يو تيوب» و«غوغل كاليندر» (تقويم غوغل) وغيرها، كما يقول ديفيد بوغ في صحيفة «نيويورك تايمز». لكن هؤلاء العباقرة زرعوا أيضا غابة واسعة من المميزات غير المعروفة كثيرا، وهي لسوء الحظ من السعة بحيث تحتاج إلى دليل سياحي محترف، لكي يقودك إلى مثل هذه الكنوز.
«آي غوغل» IGOOGLE Google.com اشتهرت مثلا بشكلها المتواضع وسرعتها في التحميل في الأيام التي كانت أجهزة المودم القديمة، التي تعمل بإدارة القرص، تحكم الأرض. أما اليوم ففي «آي غوغل» google.com/ig يمكنك تعبئة جميع هذه المساحة البيضاء بإطارات صغيرة تحتوي على معلومات إضافية، كالساعات التي تبين الزمن، وحالة الطقس محليا، والأفلام السينمائية المعروضة، والبريد الالكتروني الوارد، والأخبار، والأبراج، وغيرها من المستحدثات، كالنكات الجديدة، والمرادفات، والتسعيرات، والنصوص الأدبية وهكذا. لكن أفضل هذه الإنجازات قاطبة هو عندما تطبع كلمة خاصة بالبحث السريع لتحصل على ما تريده من «غوغل» قبل أن تظهر مثل هذه البرمجيات التي ذكرناها الآن. واليكم بعض الأمثلة:
* «غوغل ريدر» (قارئ غوغل): لماذا تقضي وقتك تفتش وتتصفح الشبكة بحثا عن المواضيع التي ترغبها؟ فهي بمقدورها أن تأتي إليك فقط عن طريق صفحة واحدة تدعى «غوغل ريدر» reader.google.com.
على الصعيد الفني فإن «ريدر» هو عبارة عن قارئ للتغذية الإخبارية المبسطة (آر إس إس)، ولكن من دون الحاجة أن تدرك ذلك. فقط اطبع الموضوع الذي ترغبه، وقم بالتفتيش عن نتائج البحث، ثم انقر على أزرار الاشتراك التي تبدو جذابة. وبعد ذلك يقوم «ريدر» بعرض الفقرة الأولى من كل موقع أو مدونة. انقر أيضا لقراءة المزيد. قم بوضع نجوم على البنود التي تود قراءتها لاحقا، أو مررها مع أفضلياتك إلى الأصدقاء. إنه أسلوب رائع.
* «فلو تريندس» (تفشي الأنفلونزا): أحد عباقرة «غوغل» وجد أنه عندما يمرض الناس يستخدمون «غوغل» للبحث عن المزيد من المعلومات عن المرض هذا. وعن طريق تفحص عمليات البحث هذه ومقارنتها تمكنت «غوغل» من تأسيس نظام للإنذار المبكر للتحذير من تفشي الأنفلونزا في منطقتك مقرونا بغرافات ورسوم بيانية ملونة. وتقول «غوغل» إن نظام «فلو تريندس» هذا google.org/flutrends تمكن من التعرف على تفشي المرض قبل أسبوعين من اكتشافه من قبل مراكز التحكم والوقاية منه.

* «غوغل مابس» (خرائط غوغل) : maps.google.com لتوجيه سائقي السيارات
اختر الوجهة التي ترغبها سواء كنت في السيارة، أو النقل العام، أو على الأقدام، اسحب خط سيرك مع الماوس حول مواقع البناء والعمارات، أو سجل أسماء الشوارع المهمة. واطلع على حالة السير الراهنة. واقلب «منظر»، أو «مشهد الشارع» لرؤية الصور الفوتوغرافية الحقيقية للوجهة التي تقصدها. إن هذه الخرائط من «غوغل» أفضل من «ماب كويست».

* البريد الإلكتروني وتحصينه
* «جي مايل لابس» (مختبرات بريد جي مايل) Gmail Labs: «جيمايل» هي أفضل الخدمات العالمية للبريد الالكتروني التي أساسها الشبكة، مع أدواتها التنظيمية الرائعة ونظامها لمنع البريد التطفلي. ولكن إذا نقرت على «أدوات الضبط» Settings وبعد ذلك على Labs ستجد لائحة كبيرة من مفاتيح التشغيل والأقفال لتعزيز عملك البريدي. فهناك الرسائل النصية في خانة الدردشة لإرسال الرسائل النصية إلى هواتف أصدقائك الجوالة من داخل خانة الدردشة Google Chat أو «جيمايل»، إضافة إلى العديد من المزايا.
وهناك أيضا «مايل غوغلس» Mail Goggles المقصود منها تفادي الكارثة الشخصية التي تحصل عندما ترسل بريدا في حالة عدم الوعي الكامل كالغضب مثلا، أو السكر لا سمح الله. فخلال فترات تحددها أنت سلفا في عطلة نهاية الأسبوع مثلا تقوم هذه المزية بمنعك مثلا من إرسال البريد، ما لم تقم بحل خمس مسائل رياضية خلال دقيقة واحدة للتأكد من أنك في كامل وعيك وإدراكك.

* «كويك سيرتش بوكس» (صندوق بحث سريع) Quick Search Box:
إنه مشروع واعد فعلا من «غوغل مابس» code.google.com/p/qsb-mac . إنه برنامج جميل سريع صغير من «ماك» ينفتح عندما تضغط على «مفتاح الأمر» مرتين. وهو يفتح لك البرامج، ويبحث في جهازك «ماك»، وفي دفتر العناوين، كما يبحث في الشبكة، ويبحث لك عن الكلمات، أو حالة الطقس، وأكثر من ذلك بكثير. ولكونه أيضا مصدرا مفتوحا، يقوم العديد من الأشخاص بإضافة المزيد من المزايا إليه.

* المترجم translate
وهناك أيضا «المترجم» الذي يقوم بترجمة أي نص، أو مادة على الشبكة من 40 لغة وإليها translate.google.com. وهذه الخدمة ليست كاملة، لكنها قد تفي بالمقصود.

* التعرف على الصوت
* أما 800-GOOG-411 فهو ربما أفضل خدمة للهاتف الجوال التي تعمل بتقنية التعرف على الأصوات. فقط اطلب الرقم المطلوب وأملِ ما تريده كالنوادي والمطاعم وغيرها، لتقوم خدمة «غوغل» الصوتية الأوتوماتيكية بقراءة أقرب ثمانية ترشيحات. ويمكن طلب رقم هاتف الشخص المطلوب صوتيا ليجري وصلك به أوتوماتيكيا من دون أي كلفة إضافية، كما لو أنك تملك سكرتيرة شخصية. أو يمكن النطق بعبارة «رسالة نصية» في أي وقت من الأوقات ليظهر أمامك العنوان والرقم المطلوبان على جهازك الهاتفي في لحظات.
وفي GOOGLE SMS أرسل رسالة إلى «غوغل» مبينا فيها المعلومات التي تريدها: كتقرير عن حالة الطقس، أو أسعار البورصة، أو الأفلام السينمائية المعروضة وغيرها لتحصل على الجواب خلال خمس ثوان.

* خدمات متنوعة
* أما «غوغل اليرتس» Google Alerts فهي تنبئك بماذا يتحدث الآخرون عنك، وعن شركتك، أو عن اهتماماتك الشخصية. فقط اطبع في الموقع Google.com/alerts عبارة البحث المطلوبة (اسمك مثلا) وحدد الاقنية التلفزيونية، والصحف، والمجلات، والمدونات، ومجموعات النقاش، وهكذا التي ترغب في رصدها. وحال ذكر اسمك في هذه الأوساط تصلك رسالة الكترونية بهذا المعنى. إنها أشبه بخدمة القصاصات الصحفية المعروفة، ولكن مجانا.
* وفي «غوغل سيتس» Google sets على الموقع labs.google.com/sets قم بطباعة أسماء بعض فرق كرة القدم لتقوم «غوغل» بسرد أسماء بقية الفرق لك. وهي خدمة ممتازة عندما يكون اسم الفريق المطلوب على رأس لسانك، ولا تستطيع تذكره فورا.
ليس هذا فحسب، بل هناك أيضا خدمة خاصة بالمعادلات الرياضية . فقط اطبع المعادلة التي ترغبها وأدخلها في المكان المخصص لتحصل على الجواب.
* وهناك أيضا خدمة التحويلات بين أسعار النقود المختلفة، والقياسات كالأمتار والياردات، والأوزان بين الكيلوغرامات والأرطال وما شابه. فقط أدخل الرقم المطلوب لتحصل على مقابله فورا. وقد لا يتسع المقال هنا لكل الخدمات المتوفرة من «غوغل» التي يزداد عددها يوما بعد الآخر، ولكن لنكتفِ هنا بما ذكرناه الآن، حتى تحين لنا فرصة أخرى أكبر وسعة ومساحة
الشرق الأوسط ، 17/3/2009

١٦ فبراير ٢٠٠٩

جوجل الإسلامي

جوجل الإسلامي
تم مؤخرًا إطلاق محرك بحث بعنوان Islamic Google أو جوجل الإسلامي
http://www.islamicgoogle.com/
وفي صفحة التعريف بالمحرك تمت كتابة هذه العبارة:
يعد هذا المحرك بدعم من غوغل الشهير, من أذكى المحركات المتخصصة, فهو يعطي موارد سهلة لكل من يريد معرفة المزيد عن الإسلام و يقدم وسيلة جد مضمونة لكل مسلم لكي يتصفح الإنترنت بكل أمان.
يعتمد الموقع على قاعدة بيانات غوغل مع إعطاء حيز هام للمواقع الإسلامية الشهيرة في نتائج البحث, من جهة أخرى يوظف الموقع تكنولوجية البحث الآمن الذي يعطي نتائج خالية من أي مضمون محرم أخلاقيا كالجنس, كما يقوم الموقع بتقديم نتائج مختلفة في آن واحد كالصور و الأخبار إلى جانب النتائج الويب.

٦ يناير ٢٠٠٩

عشر سنين «جوجلية» تنسّم فيها العرب هواء المعلوماتية

تنافس ديموقراطي للفوز بأفكار تُفيد الإنسانية ... عشر سنين «جوجلية» تنسّم فيها العرب هواء المعلوماتية
إلى أي مدى يمكن التأشير الى العام 2008 في المعلوماتية، بحجر ذهب مأخوذ من منجم محرّك البحث الأكثر شهرة على الانترنت «غوغل»؟ هل ثمة نبرة مغالية عندما يتحدث ذلك المحرّك عن سنة «غوغلية»، ما يجعلها شبيهة بالسنة الميلادية، أم أنه أمر يتطابق مع المعطيات فعلياً؟ وفي إعلاناته المتتالية عن سنته الطويلة، يشير المحرّك عينه إلى أن هذه السنوات «الغوغلية» لا تُحتسب بالأيام والأسابيع، ولكن بالخدمات المبتكرة على الشبكة العنكبوتية الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، وحجم الدمقرطة في المعلوماتية وانتشارها وعلاقاتها مع الجمهور.
http://www.alhayat.com/science_tech/01-2009/Article-20090103-9cba16f1-c0a8-10ed-00be-6108664565a6/story.html
الحياة ، 4/1/2009

٤ سبتمبر ٢٠٠٨

محركات بحث .. لفرز ملفات الفيديو

محركات بحث .. لفرز ملفات الفيديو تمتلئ الإنترنت بالكثير من ملفات الفيديو، التي أصبحت عملية البحث فيها من أكبر التحديات على الإنترنت. ومن بين محركات البحث في ملفات الفيديو التي تنافس محرك البحث العملاق «غوغل» في الوصول إلى حل لهذه المشكلة، محركات مثل Blinx وEvery Zing وكلا المحركين يستخدم تقنية تحويل الحديث إلى نص وتقنيات أخرى لتسهل من عملية البحث في ملفات الفيديو ومشاهدتها. يذكر موقع الأبحاث «إي ماركيتر»، أن من المنتظر أن يصل حجم سوق إعلانات الفيديو إلى 4.3 مليار دولار بحلول عام 2011، بعد أن كان 410 ملايين دولار عام 2006. ...
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&issueno=10857&article=483392&feature=1
الشرق الأوسط ، 19/8/2008

٣ سبتمبر ٢٠٠٨

الحرب العالمية الثانية للمتصفحات تندلع مع "غوغل كروم"

الحرب العالمية الثانية للمتصفحات تندلع مع "غوغل كروم"
طرحت شركة "غوغل" متصفحها "كروم" الثلاثاء، معلنة حرباً عالمية جديدة في عالم متصفحات الإنترنت، خاصة مع منافستها كبرى الشركات العالمية في البرمجيات، مايكروسوفت بمتصفحها "إنترنت إكسبلورر."
لقد تغيرت الكثير من الأمور منذ عقد التسعينيات في القرن العشرين، عندما كان محرك البحث "ألتافيستا" Alta Vista الخيار الأول على الإنترنت التي كانت تعمل عبر خطوط الهاتف، وعندما بدأت الحرب العالمية الأولى للمتصفحات بين "نيتسكيب" Netscape و"إنترنت إكسبلورر."
والآن، أشعلت "غوغل" فتيل الحرب العالمية الثانية للمتصفحات، بالكشف عن متصفحها الجديد الذي أطلقت عليه اسم "كروم" Chrome.
http://arabic.cnn.com/2008/scitech/9/3/wbw2.google_microsoft/index.html
الموقع العربي لـ: سي إن إن ، 3/9/2008