‏إظهار الرسائل ذات التسميات اتصالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اتصالات. إظهار كافة الرسائل

١٥ أكتوبر ٢٠١١

سيري : الشروط تمنعني من الزواج

سيري : الشروط تمنعني من الزواج

أطلقت شركة «آبل» أمس، هاتفها الجديد «آي فون 4 إس» الذي ينتظره الملايين حول العالم، ويضم تطبيقاً جديداً اسمه «سيري»، وهو «مساعد شخصي» يقدم النصائح الصوتية، فيتحدث إلى صاحبه مثلاً قائلاً: «لا تتناول مأكولات دسمة».

وتشرح مجموعة «آبل» أن البرنامج «يستعمل صوتكم ليبعث برسائل، ويحدد مواعيد، ويجري اتصالات هاتفية». وتضيف: «سيري لا يفهم ما تقولونه فحسب، بل ما تريدون قوله أيضاً، ويذهب إلى حد إجابتكم. ينفذ ما تطلبونه منه ويجد المعلومات التي تحتاجون إليها. كما يجري محادثة فعلية مع هاتفكم آي فون».

ووفق «آبل»، يمكن «سيري» أن يكتب رسائل إلكترونية، ويحدد مواعيد، ويجد عناوين، ويجري حسابات. ولا يكتفي «سيري» بتحليل الصوت، «بل الأهم أنه قادر على وضع الطلب في سياقه»، وفق «آبل».

ويتمتع البرنامج الذي سيطلق باللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية، بحس الفكاهة. فإذا سألته عن معنى الحياة يجيبك «لا أدري، لكني أعتقد أن هناك برنامجاً تطبيقياً لذلك»، أو «عاملوا الآخر بلطف وتفادوا المأكولات الدسمة واقرأوا كتاباً جيداً».

وإذا أعرب المستخدم عن حبه لـ «سيري» يجيبه بسخرية: «آمل أنك لا تقول الشيء نفسه للهواتف الأخرى»، أو «كل ما تحتاج إليه هو الحب (أغنية لفرقة بيتلز) وهاتف «آي فون». وعندما تسأله «أين يمكنني أن أخفي جثة؟»، يقترح عليك مستنقعاً أو مكباً للنفايات. وإذا طلبت منه الزواج، يرفض طلبك مذكراً إياك بأن شروط الاستخدام لا تسمح له بذلك.

الحياة، 15/10/2011

١١ أكتوبر ٢٠١١

آسفون لغيابك !

آسفون لغيابك !

هناك أناس كثيرون لا يعرفونني ولا يعرفون عني شيئا، ولذا لا يعرفون شيئا عن أهميتهم في حياتي اليومية. مخترع قلم الحبر الناشف والترانزيستور والأسبرين والرجل الذي ينقلني من باريس إلى بيروت في أربع ساعات. وقد غاب المقرئ العظيم محمد صديق المنشاوي من دون أن أستطيع الذهاب إليه لأشكره على ما أحدث في حياتي. ولست أفهم شيئا من نظرية أينشتاين ولا من علومه ولا من سفالته في معاملة عائلته، لكنني أعرف أن أشياء كثيرة في حياتنا لها علاقة مباشرة بالعقل الذي خصه به الله.

لكن معظم الذين غيروا في حياتنا أهل علم ورياضيات، وهذا، مع الأسف، كل ما أعرف عن العلوم والرياضيات.

عندما نفكر في الأشياء المدهشة التي تتألف منها حياتنا، نتعب في التفكر. إن المستر توماس إديسون يضيء لنا المصباح الذي نقرأ على ضوئه في الليل، والمستر بل يعطيني السماعة لأصغي إلى ابنتي وحبيبتي، وأنا في برشلونة. والهر بنز أمن لي السيارة من المطار. وأهم منه ذلك الذي صنع العجل من الكاوتشوك. أو المطاط إذا شئت. لأنه لم يعد مسموحا بأن يكون الدولاب مطاطا. كارثة إذا خطر له أن يعود إلى بداياته كما يخطر لنا. لا شيء ولا أحد يبقى كما هو إلا اللعنة اللاحقة بهذه الأمة، اللهم رد عذابها عنا. لقد غير ستيف جوبز في حياتي وفي حياة العالم. ثمة شريط أسود لفت به الكرة نفسها أمس بسبب غيابه. تخيل لو أنه ولد في حمص، مسقط رأس والده. لما كان الخروج بجنازته مسموحا!

سئل ابني على الـ«إل بي سي» إن كان والده قد سبقه في شيء، فقال: «الآي باد»! هذا المربع المسطح الخفيف الذي أقرأ عليه، أينما كنت، صحافة العالم وأسمع منه أخبار الأمة وحالة حمص وسعادة اليمن في ظل حامي الدستور والديمقراطية والعهود! وعندما أمشي أصغي إلى ما حفظه لي ستيف من أغان أو محاضرات أو دروس في التاريخ. وعلى «الآي باد» أشاهد رسوم الكاريكاتير في «النيويوركر»، الأجمل والأذكى في الدنيا. وأقرأ «السبكتاتور» التي ذكر فيها «تاكي» هذا الأسبوع أن ليا إسحق رابين قالت له إن ياسر عرفات أخف على قلبها ألف مرة من نتنياهو. تخيله على قلوب العرب!

اعتصر ستيف جوبز هذا العالم مثل برتقالة: كهرباء إديسون وهاتف بل وفنون هوليوود وصحف العالم وأخبار حمص ومواقع الشتم العربية. والحمد لله أن معرفتي باستخدام «الآي باد» محدودة: الموجة الأخلاقية. فلم يدم في الأرض زيف وما قامت إلا حقيقة.

سمير عطا الله ، الشرق الأوسط ، 7/10/2011

قبر ستيف جوبز على شكل "آيبود"

قبر ستيف جوبز على شكل "آيبود"

انتشر على عدد من المواقع العالمية أول صورة لقبر ملهم شركة "أبل " الأمريكى ستيف جوبز، الرئيس التنفيذى لشركة "أبل" العالمية، حيث بدت صورة القبر وكأنه واجهة لجهاز "أيبود" الذى اخترعه جوبز قبل سنوات عدة.

وكتب على القبر من الخارج "iGrave" تلميحا للقبر بدلا من كلمة "iPod".

وكانت شركة أبل قد أعلنت صباح أمس وفاة العبقرى ستيف جوبز عن عمر يناهز 56 عاما بعد صراح طويل مع مرض السرطان، الذى أجبره على الاستقالة من الشركة فى مايو الماضى، تاركا الفرصة لمساعده تيم كوك.

وقد أعلنت شركة أبل قبل أيام عن جهاز "أيفون 4s" الجديد نسخة مطورة من أيفون 4، وكان قبل وفاة جوبز بيومين تقريبا.

اليوم السابع ، 7/10/2011

٩ أكتوبر ٢٠١١

لماذا ألهمت تجربة «ستيف جوبز» الملايين حول العالم؟

لماذا ألهمت تجربة «ستيف جوبز» الملايين حول العالم؟

تمتع ستيف جوبز بشهرة كبيرة، وكاريزما قوية للغاية، فضلًا عن ذكاء واضح فى كل تصرفاته طوال أكثر من ربع قرن عاشها فى عالم التكنولوجيا، لكن ما سر هذه الشخصية؟

إنه يعرف خطوتك التالية

يعتقد الكثيرون أن «جوبز» لديه قدرات خارقة على معرفة المستقبل، أو ربما ما سيؤول إليه ذوق المستهلك، السر وراء ذلك يكشفه «جوبز» نفسه بقوله: "لا يمكننى أن أذهب وأسأل الناس عن ذوقهم وما سيحتاجونه، ثم أبدأ فى تنفيذه، وقتها ستختلف متطلباتهم".

القدرة على جذب انتباه الناس

قد لا يقدم «جوبز» كل مرة شيئًا مهمًا أو مرغوبًا لدى الجمهور أو الإعلام، لكنه كان قادرًا طوال الوقت أن يجذب الإعلام.

تجربة iPad2 أيضًا مثال صارخ على قدراته على إبهار الإعلام بأقل الأشياء، فقد ظل «جوبز» طويلًا يتحدث عن قطعة بلاستيكية صغيرة، هى الغطاء الذكى، وأفواه المشاهدين مفتوحة.

طاقم واحد لكل المناسبات

قد يتعجب الكثيرون من حفاظ «جوبز» على نفس المظهر الشهير له، بنطلون جينز أزرق ماركة Levi’s وتى شيرت بأكمام طويلة باللون الأسود.

جوبز قال لأصدقائه إنه لا يهتم بمظهره، ربما يكون ذلك هو سر «جوبز» التالى، فقد جنب المظهر من معادلته ليبقى ما يقوله هو الشىء الأكثر أهمية لدى كل الناس، فقد تتعجب عندما تعرف أن ملابس «جوبز» المفضلة هى البزات الإيطالية الشهيرة.

الاهتمام بالتفاصيل

أشهر أسرار جوبز هو اهتمامه المبالغ بالتفاصيل. إحدى أشهر قصصه عندما كان يعمل مع جوجل على إضافة خدمة Maps الشهيرة على هواتف «آى فون»، اتصل «جوبز» بنائب المدير التنفيذى لـ«جوجل» فى يوم العطلة ليعبر له عن استيائه من مطابقة لون حرف الـ O فى كلمة «جوجل» مع اللوجو الشهير الموجود على الموقع.

المال

تفوق جوبز على الكثير من رجال الأعمال الكبار فى العالم، وتخطت ثروته كل توقعاته، ، لكن المال لم يكن أبدًا دافع «جوبز» للعمل أو الابتكار، فقد قال فى حوار لـ«وول ستريت جورنال»: "أن أكون أغنى رجل فى العالم أمر لا يشغل بالى مطلقًا، الأهم أن أنام وقد حققت شيئًا رائعًا فى عملى".

المصري اليوم، 9/10/2011