٢٨ يوليو ٢٠١٢
ما هي شركة «ياهو»؟
٢٨ سبتمبر ٢٠١١
قصة حياة محرك البحث جوجل في الذكرى الـ13 لتأسيسه
قصة حياة محرك البحث جوجل في الذكرى الـ13 لتأسيسه
احتفلت شركة جوجل الأمريكية لمحركات البحث خلال الشهر الحالي بالذكرى الـ13 على تأسيسها.
وكانت مجرد فكرة، ثم كبرت فأصبحت مشروع تخرج، ثم أصبحت أكبر شركة في العالم، من محرك بحث إلى أنظمة تشغيل هواتف وإعلانات إلى اختراع تقنيات كثيرة.والفكرة ولدت عملاقة وكبرت وثبتت في أرض العمالقة، حيث كانت البداية في يناير عام 1996 في صورة مشروع بحثي بدأه "لاري بيدج"، وسرعان ما شارك فيه "سيرجي برن"، وذلك حينما كانا طالبين يقومان بتحضير رسالة الدكتوراه بجامعة "ستانفورد" بولاية كاليفورنيا.
ومن منطلق اقتناع "بيدج" و"برن" بأن الصفحات التي تتضمن روابط تشير إلى صفحات أخرى ذات صلة هي الصفحات الأكثر ارتباطا بعملية البحث، قام كلاهما باختبار فرضيتهما كجزء من الدراسات التي يقومان بها، ومن ثم وضعا أساس محرك البحث الخاص بهما.
ولقد استخدم محرك البحث آنذاك موقع الويب الخاص بجامعة "ستانفورد"، مستخدمين النطاق جوجل كوم، وفي 15 سبتمبر عام 1997 تم تسجيل ملكية الموقع.
وفي الرابع من سبتمبر عام 1998 تم تسجيل الشركة، وكان مقرها جراج سيارات بمنزل أحد أصدقاء "برن" و"بيدج" في مدينة "مينلو بارك" بولاية كاليفورنيا.
وقد بلغ إجمالي المبالغ المبدئية التي تم جمعها لتأسيس الشركة الجديدة تقريبا 1.1 مليون دولار أمريكي، ويشمل هذا المبلغ الإجمالي شيكا مصرفيا قيمته 100 ألف دولار أمريكي حرره أندي بتشتولشايم، أحد مؤسسي شركة صن مايكروسيستم الأمريكية لنظم الكمبيوتر.
وفي مارس عام 1999، نقلت الشركة مقرها إلى مدينة "بالو أولتو"، وهي المدينة التي شهدت بداية العديد من التقنيات الأخرى البارزة التى ظهرت في إقليم "سيليكون فالي".
وبعد أن اتسعت الشركة بسرعة بحيث لم يكفها امتلاكها لمقرين، قامت في عام 2003 بتأجير مجموعة من المباني من شركة سيليكون جرافيكس، ومنذ ذلك الحين ظلت الشركة في هذا المكان وعرفت باسم جوجولبلكس.وفي عام 2000 بدأت الشركة تبيع الإعلانات ومعها الكلمات الأساسية للبحث، وكانت الإعلانات تعتمد على النصوص لكي لا تكون الصفحات مكدسة، ويتم تحميلها بأقصى سرعة.
وكانت الكلمات الرئيسية يتم بيعها اعتمادا على كل من عروض الأسعار وتقدير مدى فاعلية الإعلانات، وبدأت عروض الأسعار بسعر 0.05 دولار. ودخلت جوجل في منافسات مع شركات عالمية وآخرها الفيسبوك لتمتعنا بجوجل بلس.
الشروق (المصرية)، 27/9/2011
١٩ مايو ٢٠١٠
مصادر ومحركات البحث الأكاديمية والعلمية

تجميع وراقي يشتمل على مصادر منتقاة تهدف إلى مساعدة الباحثين في البحث عن المعلومات العلمية والأكاديمية المتاحة على الإنترنت.
تشتمل المعلومات المقدمة عن كل مصدر على: عنوان المصدر، ومساره على الشبكة، ووصف مقتضب له.
Academic and Scholar Search Engines and Sources
http://whitepapers.VirtualPrivateLibrary.net/Scholar.pdf
٢١ يونيو ٢٠٠٩
١٨ مايو ٢٠٠٩
وولفرام آلفا .. محرك "إجابات" إلكتروني جديد
يتعلم ويمكن «تلقينه» ليصبح أكثر ذكاء

ويمكن للمحرك مثلا الإجابة عن الأسئلة البشرية، مثل «ما ارتفاع قمة جبل إيفريست»؟، أو «ما حالة الطقس في هونولولو يوم اغتيال جون كينيدي»؟، أو «ما حجم إنتاج الثروة السمكية في إيطاليا»؟. ونظرا لأن النتائج تعتمد على المعلومات المخزنة في قاعدة المعلومات الخاصة، فإن المحرك يعتمد على «تلقين» الخبراء له بالمعلومات قبل أن يستطيع إظهار النتائج الصحيحة، وهو «يتعلم» و«يتطور إدراكه» بشكل شبه يومي، ليكون أشبه بالطفل الصغير الذي قد يصبح نابغة بعد بلوغه، أو المراحل الأولى للذكاء الاصطناعي. إلا أن المحرك لا يزال قاصرا عن تقديم الإجابات المتعلقة بالثقافات الشعبية، والمعلومات المتغيرة (مثل مواعيد عروض الأفلام والمسرحيات).
ويختلف هذا المحرك عن محركات البحث التقليدية بأنه يستخدم مجموعات صغيرة من المعلومات التي يمكن ربطها ببعضها البعض على شكل علاقات، وهو لا يحفظ الصفحات التي توجد فيها نصوص تحتوي على الكلمات التي يبحث عنها المستفيد، إذ أنه «محرك إجابات» وليس محرك بحث. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المحرك مبني على تقنية برنامج «ماثماتيكا» الخاص بالمسائل الرياضية، الذي أسسه العالم الفيزيائي البريطاني نفسه البالغ من العمر عاما «ستيفين وولفرام». ولا يعني هذا أنه لا يمكن استخدام المحرك لإجراء البحث العادي.
وعند مقارنة نتائج البحث في «وولفرام آلفا» بـ«جوجل»، فإن المحرك الجديد سيعرض جداول ورسومات لقيم أسهم شركتي «آبل» و«مايكروسوفت» ورسما بيانيا يوضح أسعار الأسهم مع مرور الوقت، عند كتابة «مايكروسوفت آبل» فيه. وفي المقابل سيعرض «جوجل» مواقع إخبارية تحتوي على مواضيع متعلقة بالشركتين. وعند البحث عن جملة «ستانفورد هارفارد»، عرض المحرك الجديد جداول تقارن الجامعتين من حيث تعداد الموظفين الدائمين والمؤقتين والخريجين وغير الخريجين، وأعداد الخريجين وشهادات الماجستير والدكتوراه الممنوحة، بالإضافة إلى تكلفة التدريس، بينما عرض «جوجل» روابط لمواقع إخبارية حول الجامعتين.
ويبدو من نتائج التجارب أن محرك «وولفرام آلفا» يقدم معلومات قيمة بالنسبة للباحثين العلميين، إلا أن الإجابات العلمية تبدو متواضعة في هذه المرحلة، ولكن من الممكن جدا «تلقين» المحرك هذه المعلومات ليقدم خدمات ممتازة للجميع. ومن المتوقع بدء عمل هذا المحرك في 18 «مايو» 2009، ويمكن تجربته في موقعه الإلكتروني
http://www.wolframalpha.com
الشرق الأوسط ، 12/5/2009
١٦ فبراير ٢٠٠٩
جوجل الإسلامي

تم مؤخرًا إطلاق محرك بحث بعنوان Islamic Google أو جوجل الإسلامي
http://www.islamicgoogle.com/
وفي صفحة التعريف بالمحرك تمت كتابة هذه العبارة:
يعد هذا المحرك بدعم من غوغل الشهير, من أذكى المحركات المتخصصة, فهو يعطي موارد سهلة لكل من يريد معرفة المزيد عن الإسلام و يقدم وسيلة جد مضمونة لكل مسلم لكي يتصفح الإنترنت بكل أمان.
يعتمد الموقع على قاعدة بيانات غوغل مع إعطاء حيز هام للمواقع الإسلامية الشهيرة في نتائج البحث, من جهة أخرى يوظف الموقع تكنولوجية البحث الآمن الذي يعطي نتائج خالية من أي مضمون محرم أخلاقيا كالجنس, كما يقوم الموقع بتقديم نتائج مختلفة في آن واحد كالصور و الأخبار إلى جانب النتائج الويب.
١ فبراير ٢٠٠٩
تقنيات جديدة.. لأساليب البحث على الأجهزة الجوالة
غالبية اصحاب الجوال يبحثون عن اجابة سريعة بسؤال صغير محدد

غيرت تقنيات البحث اسلوب استخدام الانترنت وحققت ارباحا خيالية لشركات عملاقة مثل «غوغل» وغيرها. وتحدث عمالقة الصناعة الذين حضروا في نهاية اكتوبر الماضي في مدينة بوسطن الاميركية «المؤتمر العالمي للانترنت الجوال 2008» عن بروز تقنيات جديدة قد تجلب عمليات البحث المفيدة على الانترنت، الى الاجهزة الجوالة ايضا.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&issueno=10976&article=499049&feature=1
الشرق الأوسط ، 16/12/2008
٦ يناير ٢٠٠٩
عشر سنين «جوجلية» تنسّم فيها العرب هواء المعلوماتية

إلى أي مدى يمكن التأشير الى العام 2008 في المعلوماتية، بحجر ذهب مأخوذ من منجم محرّك البحث الأكثر شهرة على الانترنت «غوغل»؟ هل ثمة نبرة مغالية عندما يتحدث ذلك المحرّك عن سنة «غوغلية»، ما يجعلها شبيهة بالسنة الميلادية، أم أنه أمر يتطابق مع المعطيات فعلياً؟ وفي إعلاناته المتتالية عن سنته الطويلة، يشير المحرّك عينه إلى أن هذه السنوات «الغوغلية» لا تُحتسب بالأيام والأسابيع، ولكن بالخدمات المبتكرة على الشبكة العنكبوتية الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، وحجم الدمقرطة في المعلوماتية وانتشارها وعلاقاتها مع الجمهور.
http://www.alhayat.com/science_tech/01-2009/Article-20090103-9cba16f1-c0a8-10ed-00be-6108664565a6/story.html
الحياة ، 4/1/2009
٢٧ نوفمبر ٢٠٠٨
العرب يعيشون فجوة رقمية تهدد النمو الاقتصادي

يعيش العالم العربي فجوة رقمية قد تبطئ النمو الاقتصادي حسب المشرف على مشاريع المعالجة الحاسوبية للغة العربية في الإنترنت بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور إبراهيم الخراشي الذي قال إن المحتوى العربي لا يتجاوز 0.2% داخل الشبكة العنكبوتية ، ويقع في مراكز متأخرة من حيث تواجده داخل الشبكة العنكبوتية.
ورأى الخراشي أن الجهود إذا كرست ومبادرة الملك عبد الله لدعم المحتوى العربي إن واصلت جهودها كما هي علية فإنه خلال العشرين سنة القادمة سيكون المحتوى العربي في أحد المراكز العشرين عالمياً من حيث انتشار اللغة العربية في الإنترنت.
يذكر أن حوالي 60% من الإنفاق في تقنية المعلومات في السعودية ينصب على الأجهزة، أما ما ينفق على تطوير المحتوى فلا يكاد يذكر، وأن هناك استثمارات كبيرة من قطاع الأعمال في البث الفضائي والنشر الورقي وعدم التركيز على النشر الإلكتروني، وأن معظم مواقع الإنترنت ذات الشعبية العالية جاءت نتيجة جهود فردية باستثناء بعض الخدمات المالية والحكومية، وأن هذه الإشكالية تتطلب برامج تعليمية، ودوراً أكبر للجامعات، ودور صناعة التدريب والمعاهد.
٤ سبتمبر ٢٠٠٨
محركات بحث .. لفرز ملفات الفيديو

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&issueno=10857&article=483392&feature=1
الشرق الأوسط ، 19/8/2008
١٥ مايو ٢٠٠٨
الدكتاتور "جوجل" يغيّر أساليب الكتابة العربية

في آخر الأخبار ان شركة «غوغل» ترغب في وضع الإصدارات العربية على محركها البحثي، بل وستوفر صفحات من هذه الكتب، وهو أمر إن حدث، سيتسبب في انقلابات حقيقية في الأساليب الكتابية، وربما طرائق التفكير، إذ يعتقد ان محركات البحث وعلى رأسها «غوغل» قد أثرت في أساليب الكتابة العربية إلى حد كبير، لم يلتفت احد إلى دراسته، واستيعاب تحولاته، أما كيف اثرت محركات البحث في نصوصنا سلباً أو ايجاباً، فهو ما يحاول ان يجيب عنه هذا التحقيق.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&article=469869&issueno=10754
الشرق الأوسط ، 8/5/2008
١٨ مارس ٢٠٠٨
أوروبا ضد جوجل

الأهرام 18/3/2008
٤ فبراير ٢٠٠٨
مايكروسوفت تعرض شراء ياهو

عرضت شركة مايكروسوفت شراء محرك البحث على الانترنت ياهو مقابل 44.6 مليار دولار.
وهذا العرض هو اكثر بنسبة 62 بالمائة من سعر الاغلاق لاسهم شركة ياهو في البورصة يوم الخميس.
وكانت ياهو قد اعلنت ان ارباحها المتوقعة ستتراجع وانها بصدد استثمار 300 مليون دولار اضافي لانعاش الشركة التي تخوض صراعا ضد محرك البحث العملاق جوجل الذي ينافس شركة مايكروسوفت ايضا.
وصرح احد مسؤولي مايكروسوفت خلال مؤتمر صحفي ان اندماج مايكروسوفت بياهو سوف يمكنهما من منافسة جوجل التي تسيطر على عمليات البحث عبر الانترنت.
من جانبها اعلنت ياهو انها تلقت العرض من شركة مايكروسوفت وان مجلس الادارة سيدرس العرض فورا في اطار خططها الاستراتيجية وسوف يتخذ القرار المناسب الذي يساهم في زيادة قيمة اسهم الشركة على المدى الطويل.
وفي حال قبول ياهو بعرض مايكروسوفت فان السلطات في كل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ستدرس عملية الشراء للتأكد من عدم مخالفة هذه الخطوة لقوانين منع الاحتكار.
وكانت ياهو قد اعلنت مؤخرا عن الغاء اكثر من الف وظيفة في اطار خطط اعادة هيكلة الشركة.
وعرضت مايكروسوفت على حملة الاسهم في ياهو اما الحصول على قيمة الاسهم نقدا او امتلاك اسهم في الشركة.
وكانت اسهم ياهو تراجعت بنسبة 46 بالمائة بعد ان وصلت قيمة اسهمها الى 34 مليار دولار في شهر اكتوبر/تشرين اول الماضي.
ويقول محرر بي بي سي للشؤون الاقتصادية ان سيطرة جوجل على قطاع البحث عبر الانترنت قد اجبر الشركتين على البحث عن امكانية الاندماج حيث تحولت جوجل الى منافس قوي لكلا الشركتين.
وقالت مايكروسوفت في عرضها انها حاولت الدخول في مفاوضات مع ياهو لشراء الاخيرة قبل عام لكن ياهو تجاهلت العرض لانها كانت تعتقد حينها ان عمليات اعادة الهيكلة التي كانت تمر بها والاعمال التي تنوي القيام بها سوف تعزز موقعها في السوق لكن بعد مرور عام على ذلك لم يتحسن وضع الشركة.
ويرى بعض المحللين ان السعر الذي عرضته مايكروسوفت يزيد كثيرا عن السعر الحقيقي لشركة ياهو في السوق.
لكن اخرين يعتقدون ان عرض مايكروسوفت ممتاز وسوف يعزز ذلك موقعها في السوق مما يحصر المنافسة مستقبلا بين مايكروسوفت وجوجل في مجال محركات البحث على الانترنت.
الموقع العربي لـلـ : بي بي سي، 1/2/2008
١ فبراير ٢٠٠٨
صور اسرائيل ومناطقها باتت أكثر وضوحاً على الانترنت
مصر: «غوغل إيرث» يتسبب في جدل يؤججه محمد حسنين هيكل
ومُدوّنات الكترونية «تدافع» عن موقع الخرائط الرقمية وتقنياته

وفي هذه الأيام، تشغل مثل هذه الأسئلة بال المثقفين والمهتمين بشؤون السياسة والتكنولوجيا في مصر.
http://www.daralhayat.com/science_tech/01-2008/Item-20080124-ad031465-c0a8-10ed-01ae-81abc1ed9311/story.html
الحياة ، 25/1/2008
٦ نوفمبر ٢٠٠٧
أمبراطورية «غوغل».. تهدد أمن معلوماتك الشخصية
مع توسع إمبراطورية بوابة "جوجل" الإنترنتية وازدياد أنواع البرامج المجانيّة التي تقدمها، ومع الثقة شبه العمياء التي يضعها المستخدمون في منتجاتها، فإنّ كميّة المعلومات التي تمرّ عبر أجهزة شركة "غوغل" تقدّم لها تقريرا مفصلا عن مستخدميها، بمن فيهم بعض القرّاء. وإن كان هذا الأمر مخيفا بعض الشيء، فإنّ معرفة أنّ اعتماد الشركات على منتجات "جوجل" المجانيّة يزداد في كلّ يوم هو أمر مرعب، وذلك بسبب سهولة وصول "جوجل" والحكومات والقراصنة وبعض الأفراد والشركات المنافسة إلى معلومات المستخدمين السريّة، ومن دون وجود طريقة قانونيّة لمنعهم من ذلك. والأمر الأسوأ من ذلك هو أنّ "جوجل" قد قامت بشراء شركة "دبل كليك" المتخصّصة في الإعلان على مواقع الإنترنت، ما يسمح لـ"جوجل" بمعرفة النزعات الشرائيّة للمستخدمين، وربطها مع معلومات المستخدمين الموجودة لديهم عبر أسطول كبير من البرمجيّات والخدمات المجانيّة التي تقدّمها الشركة، بالإضافة إلى قيام المستخدمين باستخدام برنامج "غوغل ديسكتوب" الذي يقوم بنسخ الملفات إلى أجهزة الشركة الخادمة بعد مواقفة المستخدم على ذلك من دون أن يدقق في ما وافق عليه. وبعد معرفة ما تمّ ذكره، هل ما زال بإمكانك الوثوق في خدمات "غوغل"، أو التأكد من عدم كشف معلوماتك "بالخطأ" للجهات الأمنيّة أو القراصنة، أو حتى أمام القطاع الخاص؟
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&article=437511&issue=10521
جوجل و المتجوجلون: حلقة عن الخصوصية المعلوماتية
سليمان سالم الشهري
أكاديمي ومهتم بقضايا المعلومات
وعودة على استرجاع المعلومات عن المتجوجلين – المعتمدون كلية على جوجل- فقد صرح الرئيس الحصري لشركة جوجل ايريك سكاميت ان جوجل عازمة على إنشاء اكبر قاعدة بيانات للمعلومات الشخصية. وهذه القاعدة ستسهم في الإجابة على استفسارات المستفيدين في صورة معلومات وليس إحالات إلى الوثائق. فمن الممكن أن يُجاب على الاستفسارات التالية: ماذا علي أن افعل غدا؟ ما هي الوظيفة المناسبة لي؟.
بالطبع قد يرد التساؤل هل يستطيع جوجل ان يتعرف على اهتماماتي الشخصية
(My personal interests)؟
والتي تعتبر بحد ذاتها ذات قيمة لدى العديد من المؤسسات الربحية، لدرجة أن هذه المؤسسات مستعدة لتقديم مبالغ باهظة لتتعرف على اهتمامات واحتياجات أفرادها المستهدفين. بينما جوجل يحصل عليها بالمجان وبمبادرة منا كمستفيدين من هذا المحرك البحثي.
اهتماماتنا البحثية تدل على سلوكياتنا و رغباتنا العلمية أو حتى الشرائية، وهذه تعد معلومات قيمة قد تستخدم بصورة ربحية للأغراض التجارية والإعلانية. يقول مات روبر المحرر في صحيفة الهارلد البريطانية إذا بحث المستفيد في محرك جوجل قبل تسعة أشهر مثلاً؛ عن نصائح الحمل، فإنه من المتوقع أن يكون مهتماً الان بالإعلانات عن ملابس الأطفال ومستلزماتهم، وذلك ما يقدمه له جوجل.
يلي ذلك سؤال ذي أهمية هو كيف يستطيع جوجل أن يحصل على تلك المعلومات؟ بالطبع فإن تلك البرمجيات الصغيرة التي يطلق عليها بالكوكيز، والتي يتم تحميلها على جهازك بصورة تلقائية، تمكن جوجل من تتبع اهتماماتك الشخصية من خلال بحثك في صفحات جوجل. بطبيعة الحال هذا يتم من خلال الحصول عنوان اتصالك بالانترنت
(IP Address)
إلا ان هنالك ما هو أكثر قيمة وأكثر دقة بالنسبة للحصول على معلوماتك الشخصية من خلال، على سبيل المثال فتح حساب بريدي في جوجل
(Gmail)
فمن الممكن أن تسجل اسمك الحقيقي، بيانات اتصالك، عناوينك، ومن الممكن أن ترسل أو تستقبل معلومات عن بطاقاتك الائتمانية أو أن تشترك في خدمة
(Google Checkout)
لشراء الالكتروني. أما في حالة الاستفادة من خدمات جوجل الإضافية مثل برنامج جوجل سطح المكتب
(Google Desktop)
ذلك البرنامج الذي يتيح للمستفيد إمكانية البحث في الملفات المخزنة على جهازه ويتم استعراض نتائج البحث على صفحة جوجل من ضمن البيانات المسترجعة. فهذا إيذان من المستفيد بإتاحة محتوى الجهاز للبحث من قِبل جوجل.
يأتي سؤال عارض أخر هو من هو المستفيد من مثل هذه المعلومات التي يستطيع جوجل اقتطافها منا؟ بالطبع هناك أطراف مستفيدة من مثل هذه التقنيات، فبالإضافة إلى المؤسسات التجارية والإعلانية، هناك الجهات والمنظمات الحكومية والتي تهتم بالحد من الجريمة. فعندما قامت شركة آول
(AOL)
بالإفصاح عن 20 مليون استفسار وردت إلى محرك بحثه لأكثر من 650 ألف مستخدم، وكان من بينها استفسارات إجرامية، مما استدعى الجهات الحكومية الإصرار على معرفة أصحاب تلك الاستفسارات।
(Personalization Information)
ذات أهمية كبرى في حياتنا اليومية وكذلك المستقبلية. لذا فقد حضيت باهتمام كبير من لدن المختصين في شؤون المعلومات والقانونين، بالإضافة إلى المطالبين بالحرية الفكرية. مما دعى جوجل أن تحدد موقفها تجاه حفظ تلك البيانات الشخصية وإلى أي مدى ستحتفظ بها. لذلك فقد أطلقت جوجل إعلانها الرسمي بأن فترة احتفاظها بمثل تلك المعلومات يتراوح ما بين 18 إلى 24 شهراً، ومن ثم تقوم بعملية محوها من قاعدة بياناتها.
لم تكن هذه القراءة لجوجل من اجل إخافة المستفيدين من استخدامه أو لتحجيم الاستفادة منه، بقدر ما كان الهدف من ذلك هو أن يكون المستفيد على وعي تام بأن هذه التقنيات لها خبايا تستر خلفها. بالإضافة إلى أننا حاليا نعيش في عصر المعلومات وما يتطلبه هذا العصر من استعداد وتهيئة وعلم بما يدور في رحى وجنبات هذه الفترة. واني أحث المستفيدين من الاستفادة من كافة تقنيات المعلومات تلك ، ليس فقط جوجل بل كافة التقنيات من محركات بحث أو أدلة أو بوابات الالكترونية. ولعل ما يجدر الإشارة له قبل ختام هذه المقالة هو أن نسبة 70% من الذين يستخدمون جوجل هم من المتجوجلين الذين يعتقدون أن جوجل هو المصدر الوحيد للحصول على المعلومة.
*أساس التسمية هي
(Googol)
لكن البدايات الأولى لهذا العملاق كانت تحت مسمى
(BackRub)
متاحة على
٢ أكتوبر ٢٠٠٧
عشر سنوات على تأسيس محرك البحث «جوجل»: طالبان جامعيان غيّرا العلاقة مع شبكة الانترنت
أدّت ثورة المعلوماتية إلى ثورة من نوع آخر في عالم الأعمال والشركات، خصوصاً مع بروز ظاهرة الشركات المبتدئة التي حملت اسم «ستارت آب» start-up، وتحوّل كثير منها لاحقاً الى مؤسسات راسخة. ولوحظ أن معظم ابطال هذه الشركات، التي تكاثرت كالفطر في تسعينات القرن الماضي ثم انحسرت في مطلع القرن 21، هم من الشبان والجامعيين، بل أن بعضهم كان في سنيّ المراهقة. ولعل المثال الأبرز، والذي ما زال ناجحاً، هو شركة «جوجل» ، التي صارت مُحرّك البحث الأكثر استخداماً على الشبكة الالكترونية الدولية.
http://www.alhayat.com/science_tech/09-2007/Item-20070927-48214529-c0a8-10ed-00c3-e8c4383aa338/story.html
الحياة، 28/9/2007
٧ سبتمبر ٢٠٠٧
محرك بحث «باورسيت» .. باللغة الطبيعية

يعتمد على تأويلات الكلمات ودلالات الألفاظ وليس النص المحدد
باورسيت شركة مقرها في سان فرانسيسكو وهي على وشك تقديم محرك بحث جديد يعتمد على اللغة الطبيعية وذلك اعتمادا على الابحاث اللغوية الجارية في "مركز ابحاث بالو التو" . وهذا المحرك يفعل اكثر من مجرد قبول الاسئلة والاستفهامات التي تقدم على شكل سؤال، لان الشركة تزعم ان محرك البحث يجد افضل الاجوبة عن طريق الاخذ بالاعتبار المعنى وصياغة السؤال وصفحات الشبكة التي لها علاقة، إذ تقوم "باورسيت" باستخلاص الافكار العميقة وعلاقتها مع بعضها البعض من النص ومن استفهامات المستخدمين، لمقارنتها في ما بينها بشكل فعال لتقديم افضل بحث، على حد قول بارني بيل المدير التنفيذي للشركة
http://www.aawsat.com/details.asp?section=13&issue=10486&article=432448
الشرق الأوسط ، 14/8/2007