‏إظهار الرسائل ذات التسميات محركات البحث. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محركات البحث. إظهار كافة الرسائل

٢٨ يوليو ٢٠١٢

ما هي شركة «ياهو»؟


ما هي شركة «ياهو»؟
ما هي «ياهو»؟ هذا هو السؤال المباشر الذي ما زال يحير القائمين على إدارة هذه الشركة حتى الآن. لقد شعرت بحالة من الغموض عندما زرت المدير التنفيذي للشركة آنذاك كارول بارتز، عام 2010. وفي الحقيقة، كانت بارتز لطيفة وواضحة، إلا في السؤال المتعلق بهوية شركة «ياهو». وبعدما استمعت إليها لمدة خمس دقائق، لم يكن لدي أدنى فكرة عن السبب الرئيسي من وراء إنشاء هذه الشركة، فبعد 17 عاما من إنشاء الشركة، ما زال هناك تساؤل عما إذا كان ينبغي الاستعاضة عن «ياهو» التي يتبعها علامة تعجب (!Yahoo) بـ«ياهو» التي يتبعها علامة استفهام (?Yahoo) حتى تعكس حالة عدم اليقين التي تحيط بالهدف من الذي تصبو إلى تحقيقه شركة «ياهو».
والآن، يتم طرح هذا السؤال على ماريسا ماير التي تم اختيارها لتشغل منصب المدير التنفيذي لشركة «ياهو» الأسبوع الماضي. وفي الحقيقة، يستطيع أي متابع لمجال التكنولوجيا أن يدرك أنها تتمتع بالذكاء والخبرة الكافية – فهي تجسد الكثير من الكاريزما الفكرية لشركة «غوغل». ومع ذلك، سيكون هذا السؤال هو الأهم فيما إذا كانت ماير ستنجح في عملها مع «ياهو» أم لا.
دعني أقول: إن «ياهو» هي شركة إعلامية، في الغالب عن طريق الصدفة. صحيح أن مقرها الكائن في وادي السليكون مليء بخبراء التكنولوجيا والأشياء المعهودة التي تدل على أنها شركة رقمية، ولكن بالنسبة للكثير من الأميركيين تعد شركة «ياهو» مصدرا للحصول على المعلومات. وفي عالم الأعمال، سوف يخبرك الناس بأن أي شيء يعد ثانويا وليس رئيسيا. ورغم سمعتها البالية، تعد «ياهو» هي الشركة رقم واحد في 10 فئات محتوى، وفقا لما أعلن عنه موقع «كومسكور» لإحصائيات الإنترنت، بما في ذلك الأخبار والشؤون المالية والرياضة والترفيه والعقارات. وعلاوة على ذلك، تستحوذ «ياهو» على أكثر من 75% من إجمالي مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة، ووصل عدد مستخدميها في شهر يونيو (حزيران) الماضي إلى 167.2 مليون في الولايات المتحدة وحدها، كما يصل المتوسط اليومي لمستخدمي «ياهو» في الولايات المتحدة نحو 30 مليون شخصا، أما على المستوى العالمي فإن نحو 700 مليون شخصا يقومون بزيارة الموقع بـ30 لغة مختلفة كل شهر.
وتكون الأخبار التي يحصل عليها المستخدمون مختارة بعناية فائقة، كما أن أخبار السلع المعروضة تكون مستقاة من مجموعة متنوعة من المصادر، ولكن يمكن للمستخدمين أيضا قراءة تقارير شخصية من أي صحافي من الـ300 صحافي – غرفة أخبار ضخمة هذه الأيام – الذين يعملون في شركة «ياهو». ومن الجدير بالذكر أن الناس قد بدأوا يتحدثون عن شركة «ياهو» الضعيفة والعاجزة ويقولون: إنها تعاني من ضعف شديد في هذا السياق. وفي الواقع، لا ترتقي «ياهو» إلى شركة «غوغل» أو «فيس بوك»، ولكنها ليست كأي شركة عادية أيضا. وقد أعلنت الشركة الأسبوع الماضي أن الأرباح قد انخفضت خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 4.4% مقارنة بالعام الماضي، ولكن الشركة حققت عائدات بقيمة 1.22 مليار دولار وأرباحا بقيمة 226.6 مليون دولار. وارتفعت عائدات الإعلانات إلى 534.9 مليون دولار مقابل 523.5 مليون دولار العام الماضي.
ولذلك، فربما تعمل ماير في شركة تعاني من الركود، ولكنها لا تعاني من الانهيار. وفي الواقع، تمتلك «ياهو» كل ما تتمناه شركات الإعلام الأخرى وهو قدرتها على جذب عدد كبير من المشاهدين، ولكن الشركة لا تعرف كيف تستغل هذه الميزة. وثمة خلطة سرية في الصفحة الرئيسية لـ«ياهو» تدفعك للنقر على الأشياء الموجودة بها. ولا يتمتع عرض الأخبار الموجود في أعلى الصفحة بالعمق الكبير، ولكن من الصعب مقاومته. ويملك المحررون بيانات حقيقية عن معدل النقر ويمكنهم تعديل العرض بسرعة، ويتم التخلص من الأداء المتدني أو إعادة تشكيله. وتعتمد «ياهو» على مزيج من العوامل التكنولوجية والبشرية لاجتذاب الكثير من المتابعين. (لا تحسب أن هذا سهلا، وعليك إجراء مقارنة بين الصفحة الرئيسية لـ«ياهو» والصفحة الرئيسية لشركة «إيه أو إل»، وسوف تعرف أن «ياهو» متفوقة جدا).
ويوم الجمعة الماضي، على سبيل المثال، كانت الصفحة الرئيسية لـ«ياهو» تحتوي على خبر إطلاق النار في ولاية كولورادو الأميركية ومقال عن شاب تايواني توفي بعد 40 ساعة من ألعاب الفيديو، وصورة لعامل في مطعم «بيرغر كينغ» وهو يقف على أكياس من الخس قبل أن يتم تجهيزها لعملاء المطعم، بالإضافة إلى خبر يتساءل عن عدم قيام نادي «نيويورك نيكس» لكرة السلة بالتعاقد مع النجم جيرمي لين.
ولم تبرز «ياهو» في مجال صناعة الأخبار، ولكنها كانت تقدم تطبيقات مفيدة للعملاء قبل وقت طويل من ظهور الـ«آي باد». وقد أدى التميز الكبير وتوفير خدمة البريد الإلكتروني إلى جذب عدد هائل من المستخدمين، علاوة على أن قدرة «ياهو» على مساعدة العملاء على استخدام المعلومات قد أدت إلى نجاح كبير في إطلاق البوبات الرياضية والمالية، وهو ما جذب مجموعات كبيرة من الجمهور للتعليق على ما تتناوله تلك البوابات. وفي النهاية، بدأت «ياهو» في إمداد عملائها بعناوين الأخبار التي تقوم بشرائها من وكالة أسوشييتد برس، ثم أضافت الصور وبدأت في توقيع اتفاقيات أخرى لنشر محتويات جديدة، في الوقت الذي كانت تقوم فيه بزيادة عدد الصحافيين لديها. ونجحت «ياهو» الرياضية بدرجة كبيرة، وتم استغلال الأموال التي تتدفق من تلك الخدمة في إنشاء المدونات التي تقدم أعمالا في الوقت المناسب وفي الكثير من المجالات وتقدم مشروعات معرفية رائعة ويكتب بها الكثير من الكتاب البارزين. ومع ذلك، اتضح أن خدمة الرياضة ما هي إلى استثناء، لأن رحلة «ياهو» للتحول إلى موقع إخباري لم تكن مقصودة بصورة كبيرة، ولم تكن هناك سياسة شاملة لتطوير محتوى الموقع. وأصبحت «ياهو» بمثابة مجموعة من الإقطاعيات التحريرية – هناك عشرات المجالات المنفصلة عن بعضها البعض – تسعى جميعها لجذب انتباه الصفحة الرئيسية من دون تعاون أو تنسيق كبير فيما بينها. وعندما يكون بإمكانك التحكم في معدل المشاهدة الداخلي، فإن أي فكرة برمجة طائشة قد تتحول إلى فكرة عبقرية لمجرد أنها قد حصلت على بعض الإعجاب من جانب الصفحة الرئيسية العملاقة.
وقد تم تعيين كريس ليمان كنائب رئيس تحرير (ثم تمت ترقيته لرئيس تحرير) وكانت مهمته هي اجتذاب أصوات حقيقية لخدمة أخبار «ياهو» من خلال مجموعة من المدونات الإخبارية عام 2010. وقام ليمان بتعيين بعض الموظفين الجدد، ولكنه رحل عن الشركة عام 2011 بعدما شعر بخيبة أمل من تغير آخر في الاستراتيجية.
وقال ليمان، الذي يعمل حاليا في مجلة «بوكفورم» ومجلة «ذي بافلر»: «الأخبار هي نشاط وفعل في حقيقة الأمر، ولكننا نجد أنفسنا في نهاية المطاف في مؤتمرات لا نهاية لها لكي نتعلم الكلمات الطنانة التي تنجح في تحقيق أرباح، ولكننا نتعلم القليل عن كيفية تغطية الأحداث التي تقع اليوم».
ومن جهته، أشار جون كوك، وهو صاحب مدونة أخبار على «ياهو» ويعمل حاليا في شركة «جاوكر»، إلى أن محاولات «ياهو» لتقديم محتوى خاص بها جاء ضمن محاولتها للضغط على الجهات الأخرى مثل أسوشييتد برس. وأضاف كوك: «لقد بذلوا مجهودا كبيرا لجذب المستخدمين ولكن لم يكن لديهم أدنى فكرة عن كيفية إنشاء عملية حقيقية لتقديم الأخبار». وتبادلت عشرات الرسائل عبر البريد الإلكتروني بهدف الدخول في حوار مع ميكي روزين، وهي مسؤولة تنفيذية بارزة مسؤولة عن الإعلام والتجارة في شركة «ياهو»، لكي نعرف رأي «ياهو» في هذا الموضوع، ولكن المقابلة ألغيت قبل موعدها بوقت قليل. ومن الممكن أن تفضل ماير المبادئ والقواعد على المحتوى وأن تتعامل مع الأخبار على أنها القشرة الخارجية لأي مشروع تكنولوجي، ولكن في هذا المجال، لا تعد «ياهو» هي الشركة الرائدة في أي شيء، حيث تخسر أمام «غوغل» في البحث، كما تعاني بشدة أمام وسائل الإعلام الاجتماعية.
وحتى لو نجحت ماير في أن تجعل الأجزاء المتفرقة لجهاز المحتوى تعمل مع بعضها البعض، فهناك مشاكل خاصة بالأخبار نفسها. وتقوم «ياهو» بعمل جيد في عرض الإعلانات من خلال تقديم محتوى على أجهزة الكومبيوتر يناسب كافة الأشخاص، ولكن أجهزة الكومبيوتر بدأت تتخلف بشدة أمام أجهزة الجوال. إن الانتقال من عالم أجهزة الكومبيوتر التي يزن الواحد منها نحو 10 أرطال، في أفضل الأحوال، إلى عالم الهواتف الجوالة خفيفة الحجم سيتطلب اختيارات صعبة والتي لن يتم حلها من دون طرح نفس السؤال مرارا وتكرار: ما هي شركة «ياهو»؟
الشرق الأوسط ، 26/7/2012

٢٨ سبتمبر ٢٠١١

قصة حياة محرك البحث جوجل في الذكرى الـ13 لتأسيسه

قصة حياة محرك البحث جوجل في الذكرى الـ13 لتأسيسه

احتفلت شركة جوجل الأمريكية لمحركات البحث خلال الشهر الحالي بالذكرى الـ13 على تأسيسها.

وكانت مجرد فكرة، ثم كبرت فأصبحت مشروع تخرج، ثم أصبحت أكبر شركة في العالم، من محرك بحث إلى أنظمة تشغيل هواتف وإعلانات إلى اختراع تقنيات كثيرة.

والفكرة ولدت عملاقة وكبرت وثبتت في أرض العمالقة، حيث كانت البداية في يناير عام 1996 في صورة مشروع بحثي بدأه "لاري بيدج"، وسرعان ما شارك فيه "سيرجي برن"، وذلك حينما كانا طالبين يقومان بتحضير رسالة الدكتوراه بجامعة "ستانفورد" بولاية كاليفورنيا.

ومن منطلق اقتناع "بيدج" و"برن" بأن الصفحات التي تتضمن روابط تشير إلى صفحات أخرى ذات صلة هي الصفحات الأكثر ارتباطا بعملية البحث، قام كلاهما باختبار فرضيتهما كجزء من الدراسات التي يقومان بها، ومن ثم وضعا أساس محرك البحث الخاص بهما.

ولقد استخدم محرك البحث آنذاك موقع الويب الخاص بجامعة "ستانفورد"، مستخدمين النطاق جوجل كوم، وفي 15 سبتمبر عام 1997 تم تسجيل ملكية الموقع.

وفي الرابع من سبتمبر عام 1998 تم تسجيل الشركة، وكان مقرها جراج سيارات بمنزل أحد أصدقاء "برن" و"بيدج" في مدينة "مينلو بارك" بولاية كاليفورنيا.

وقد بلغ إجمالي المبالغ المبدئية التي تم جمعها لتأسيس الشركة الجديدة تقريبا 1.1 مليون دولار أمريكي، ويشمل هذا المبلغ الإجمالي شيكا مصرفيا قيمته 100 ألف دولار أمريكي حرره أندي بتشتولشايم، أحد مؤسسي شركة صن مايكروسيستم الأمريكية لنظم الكمبيوتر.

وفي مارس عام 1999، نقلت الشركة مقرها إلى مدينة "بالو أولتو"، وهي المدينة التي شهدت بداية العديد من التقنيات الأخرى البارزة التى ظهرت في إقليم "سيليكون فالي".

وبعد أن اتسعت الشركة بسرعة بحيث لم يكفها امتلاكها لمقرين، قامت في عام 2003 بتأجير مجموعة من المباني من شركة سيليكون جرافيكس، ومنذ ذلك الحين ظلت الشركة في هذا المكان وعرفت باسم جوجولبلكس.

وفي عام 2000 بدأت الشركة تبيع الإعلانات ومعها الكلمات الأساسية للبحث، وكانت الإعلانات تعتمد على النصوص لكي لا تكون الصفحات مكدسة، ويتم تحميلها بأقصى سرعة.

وكانت الكلمات الرئيسية يتم بيعها اعتمادا على كل من عروض الأسعار وتقدير مدى فاعلية الإعلانات، وبدأت عروض الأسعار بسعر 0.05 دولار. ودخلت جوجل في منافسات مع شركات عالمية وآخرها الفيسبوك لتمتعنا بجوجل بلس.

الشروق (المصرية)، 27/9/2011

١٩ مايو ٢٠١٠

مصادر ومحركات البحث الأكاديمية والعلمية

مصادر ومحركات البحث الأكاديمية والعلمية
تجميع وراقي يشتمل على مصادر منتقاة تهدف إلى مساعدة الباحثين في البحث عن المعلومات العلمية والأكاديمية المتاحة على الإنترنت.
تشتمل المعلومات المقدمة عن كل مصدر على: عنوان المصدر، ومساره على الشبكة، ووصف مقتضب له.
Academic and Scholar Search Engines and Sources

http://whitepapers.VirtualPrivateLibrary.net/Scholar.pdf

١٨ مايو ٢٠٠٩

وولفرام آلفا .. محرك "إجابات" إلكتروني جديد

وولفرام آلفا.. محرك "إجابات" إلكتروني جديد
يتعلم ويمكن «تلقينه» ليصبح أكثر ذكاء
تحضر مجموعة من المبرمجين «محرك إجابات» (وليس محرك بحث) جديد، من شأنه فرض نفسه على الساحة التقنية، الذي سيحدث طفرة تقنية في طريقة الإفادة من المعلومات على الإنترنت، حسب توقعات الخبراء. ويحمل هذا المحرك «الرضيع» اسم «وولفرام آلفا» الذي يستخدم نظاما حسابيا معقدا لمحاولة فهم أسئلة المستفيدين، ومن ثم البحث في معلومات مسبقة التخزين في قاعدة بيانات خاصة وضعها الخبراء، ليعرض إجابات مرتبطة بالموضوع، على خلاف محركات البحث التقليدية التي تعرض تلالا من النتائج التي تربك الباحث.
ويمكن للمحرك مثلا الإجابة عن الأسئلة البشرية، مثل «ما ارتفاع قمة جبل إيفريست»؟، أو «ما حالة الطقس في هونولولو يوم اغتيال جون كينيدي»؟، أو «ما حجم إنتاج الثروة السمكية في إيطاليا»؟. ونظرا لأن النتائج تعتمد على المعلومات المخزنة في قاعدة المعلومات الخاصة، فإن المحرك يعتمد على «تلقين» الخبراء له بالمعلومات قبل أن يستطيع إظهار النتائج الصحيحة، وهو «يتعلم» و«يتطور إدراكه» بشكل شبه يومي، ليكون أشبه بالطفل الصغير الذي قد يصبح نابغة بعد بلوغه، أو المراحل الأولى للذكاء الاصطناعي. إلا أن المحرك لا يزال قاصرا عن تقديم الإجابات المتعلقة بالثقافات الشعبية، والمعلومات المتغيرة (مثل مواعيد عروض الأفلام والمسرحيات).
ويختلف هذا المحرك عن محركات البحث التقليدية بأنه يستخدم مجموعات صغيرة من المعلومات التي يمكن ربطها ببعضها البعض على شكل علاقات، وهو لا يحفظ الصفحات التي توجد فيها نصوص تحتوي على الكلمات التي يبحث عنها المستفيد، إذ أنه «محرك إجابات» وليس محرك بحث. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المحرك مبني على تقنية برنامج «ماثماتيكا» الخاص بالمسائل الرياضية، الذي أسسه العالم الفيزيائي البريطاني نفسه البالغ من العمر عاما «ستيفين وولفرام». ولا يعني هذا أنه لا يمكن استخدام المحرك لإجراء البحث العادي.
وعند مقارنة نتائج البحث في «وولفرام آلفا» بـ«جوجل»، فإن المحرك الجديد سيعرض جداول ورسومات لقيم أسهم شركتي «آبل» و«مايكروسوفت» ورسما بيانيا يوضح أسعار الأسهم مع مرور الوقت، عند كتابة «مايكروسوفت آبل» فيه. وفي المقابل سيعرض «جوجل» مواقع إخبارية تحتوي على مواضيع متعلقة بالشركتين. وعند البحث عن جملة «ستانفورد هارفارد»، عرض المحرك الجديد جداول تقارن الجامعتين من حيث تعداد الموظفين الدائمين والمؤقتين والخريجين وغير الخريجين، وأعداد الخريجين وشهادات الماجستير والدكتوراه الممنوحة، بالإضافة إلى تكلفة التدريس، بينما عرض «جوجل» روابط لمواقع إخبارية حول الجامعتين.
ويبدو من نتائج التجارب أن محرك «وولفرام آلفا» يقدم معلومات قيمة بالنسبة للباحثين العلميين، إلا أن الإجابات العلمية تبدو متواضعة في هذه المرحلة، ولكن من الممكن جدا «تلقين» المحرك هذه المعلومات ليقدم خدمات ممتازة للجميع. ومن المتوقع بدء عمل هذا المحرك في 18 «مايو» 2009، ويمكن تجربته في موقعه الإلكتروني
http://www.wolframalpha.com

الشرق الأوسط ، 12/5/2009

١٦ فبراير ٢٠٠٩

جوجل الإسلامي

جوجل الإسلامي
تم مؤخرًا إطلاق محرك بحث بعنوان Islamic Google أو جوجل الإسلامي
http://www.islamicgoogle.com/
وفي صفحة التعريف بالمحرك تمت كتابة هذه العبارة:
يعد هذا المحرك بدعم من غوغل الشهير, من أذكى المحركات المتخصصة, فهو يعطي موارد سهلة لكل من يريد معرفة المزيد عن الإسلام و يقدم وسيلة جد مضمونة لكل مسلم لكي يتصفح الإنترنت بكل أمان.
يعتمد الموقع على قاعدة بيانات غوغل مع إعطاء حيز هام للمواقع الإسلامية الشهيرة في نتائج البحث, من جهة أخرى يوظف الموقع تكنولوجية البحث الآمن الذي يعطي نتائج خالية من أي مضمون محرم أخلاقيا كالجنس, كما يقوم الموقع بتقديم نتائج مختلفة في آن واحد كالصور و الأخبار إلى جانب النتائج الويب.

١ فبراير ٢٠٠٩

تقنيات جديدة.. لأساليب البحث على الأجهزة الجوالة

تقنيات جديدة.. لأساليب البحث على الأجهزة الجوالة
غالبية اصحاب الجوال يبحثون عن اجابة سريعة بسؤال صغير محدد
غيرت تقنيات البحث اسلوب استخدام الانترنت وحققت ارباحا خيالية لشركات عملاقة مثل «غوغل» وغيرها. وتحدث عمالقة الصناعة الذين حضروا في نهاية اكتوبر الماضي في مدينة بوسطن الاميركية «المؤتمر العالمي للانترنت الجوال 2008» عن بروز تقنيات جديدة قد تجلب عمليات البحث المفيدة على الانترنت، الى الاجهزة الجوالة ايضا.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&issueno=10976&article=499049&feature=1
الشرق الأوسط ، 16/12/2008

٦ يناير ٢٠٠٩

عشر سنين «جوجلية» تنسّم فيها العرب هواء المعلوماتية

تنافس ديموقراطي للفوز بأفكار تُفيد الإنسانية ... عشر سنين «جوجلية» تنسّم فيها العرب هواء المعلوماتية
إلى أي مدى يمكن التأشير الى العام 2008 في المعلوماتية، بحجر ذهب مأخوذ من منجم محرّك البحث الأكثر شهرة على الانترنت «غوغل»؟ هل ثمة نبرة مغالية عندما يتحدث ذلك المحرّك عن سنة «غوغلية»، ما يجعلها شبيهة بالسنة الميلادية، أم أنه أمر يتطابق مع المعطيات فعلياً؟ وفي إعلاناته المتتالية عن سنته الطويلة، يشير المحرّك عينه إلى أن هذه السنوات «الغوغلية» لا تُحتسب بالأيام والأسابيع، ولكن بالخدمات المبتكرة على الشبكة العنكبوتية الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، وحجم الدمقرطة في المعلوماتية وانتشارها وعلاقاتها مع الجمهور.
http://www.alhayat.com/science_tech/01-2009/Article-20090103-9cba16f1-c0a8-10ed-00be-6108664565a6/story.html
الحياة ، 4/1/2009

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٨

العرب يعيشون فجوة رقمية تهدد النمو الاقتصادي

العرب يعيشون فجوة رقمية تهدد النمو الاقتصادي
يعيش العالم العربي فجوة رقمية قد تبطئ النمو الاقتصادي حسب المشرف على مشاريع المعالجة الحاسوبية للغة العربية في الإنترنت بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور إبراهيم الخراشي الذي قال إن المحتوى العربي لا يتجاوز 0.2% داخل الشبكة العنكبوتية ، ويقع في مراكز متأخرة من حيث تواجده داخل الشبكة العنكبوتية.
وحول جهود المملكة في تطوير المحتوى داخل الإنترنت قال الخراشي ل(الجزيرة): إن المملكة تسعى من خلال مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لتطوير المحتوى العربي من خلال شقين، أولهما محاولة تطوير المحتوى نفسه والثانية تطوير الآليات التي تخدم هذا المحتوى، من خلال تشجيع المنتجين للمحتويات العربية في الإنترنت كالمواقع وغيرها، مساعدة الذين يملكون المحتوى في نشر المحتوى، مشيراً إلى أهمية مبادرة الملك عبدالله لدعم المحتوى العربي في مجال الشبكة العنكبوتية التي تتم من خلال تنفيذ مشاريع تبرز المحتوى كإنشاء مؤتمرات رسمية تتحدث عن اهمية المحتوى العربي وتواجده بالإنترنت وتطوير الموسوعات العربية، وفيما يتعلق بتطوير الأدوات قال: إنه يتم عن طريق محركات البحث بالإنترنت بمحاولة جعلها تتعامل مع اللغة العربية وخصوصيتها كإعادة الكلمات إلى مصادرها والأشكال القواعدية في اللغة العربية.
ورأى الخراشي أن الجهود إذا كرست ومبادرة الملك عبد الله لدعم المحتوى العربي إن واصلت جهودها كما هي علية فإنه خلال العشرين سنة القادمة سيكون المحتوى العربي في أحد المراكز العشرين عالمياً من حيث انتشار اللغة العربية في الإنترنت.
يذكر أن حوالي 60% من الإنفاق في تقنية المعلومات في السعودية ينصب على الأجهزة، أما ما ينفق على تطوير المحتوى فلا يكاد يذكر، وأن هناك استثمارات كبيرة من قطاع الأعمال في البث الفضائي والنشر الورقي وعدم التركيز على النشر الإلكتروني، وأن معظم مواقع الإنترنت ذات الشعبية العالية جاءت نتيجة جهود فردية باستثناء بعض الخدمات المالية والحكومية، وأن هذه الإشكالية تتطلب برامج تعليمية، ودوراً أكبر للجامعات، ودور صناعة التدريب والمعاهد.
الجزيــرة (السعودية)، 26/11/2008

٤ سبتمبر ٢٠٠٨

محركات بحث .. لفرز ملفات الفيديو

محركات بحث .. لفرز ملفات الفيديو تمتلئ الإنترنت بالكثير من ملفات الفيديو، التي أصبحت عملية البحث فيها من أكبر التحديات على الإنترنت. ومن بين محركات البحث في ملفات الفيديو التي تنافس محرك البحث العملاق «غوغل» في الوصول إلى حل لهذه المشكلة، محركات مثل Blinx وEvery Zing وكلا المحركين يستخدم تقنية تحويل الحديث إلى نص وتقنيات أخرى لتسهل من عملية البحث في ملفات الفيديو ومشاهدتها. يذكر موقع الأبحاث «إي ماركيتر»، أن من المنتظر أن يصل حجم سوق إعلانات الفيديو إلى 4.3 مليار دولار بحلول عام 2011، بعد أن كان 410 ملايين دولار عام 2006. ...
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&issueno=10857&article=483392&feature=1
الشرق الأوسط ، 19/8/2008

١٥ مايو ٢٠٠٨

الدكتاتور "جوجل" يغيّر أساليب الكتابة العربية

الدكتاتور "جوجل" يغيّر أساليب الكتابة العربية
في آخر الأخبار ان شركة «غوغل» ترغب في وضع الإصدارات العربية على محركها البحثي، بل وستوفر صفحات من هذه الكتب، وهو أمر إن حدث، سيتسبب في انقلابات حقيقية في الأساليب الكتابية، وربما طرائق التفكير، إذ يعتقد ان محركات البحث وعلى رأسها «غوغل» قد أثرت في أساليب الكتابة العربية إلى حد كبير، لم يلتفت احد إلى دراسته، واستيعاب تحولاته، أما كيف اثرت محركات البحث في نصوصنا سلباً أو ايجاباً، فهو ما يحاول ان يجيب عنه هذا التحقيق.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&article=469869&issueno=10754
الشرق الأوسط ، 8/5/2008

١٨ مارس ٢٠٠٨

أوروبا ضد جوجل

أوروبا ضد جوجل سيطرة موقع جوجل علي عمليات البحث علي الإنترنت أثارت غيرة الاتحاد الاوروبي‏,‏ فأقر خطة لوقف احتكار جوجل للشبكة الدولية عن طريق برنامج بحثي جديد سيحمل اسم كويرو وهي كلمة لاتينية معناها أنا ابحث وسيضم البرنامج‏23‏ شريكا اوروبيا وهو في الاصل برنامج فرنسي ألماني بدأ العمل فيه قبل ثلاث سنوات لتطوير منافس لجوجل‏,‏ لكن التعاون توقف وأطلقت كل دولة برنامجها الخاص‏..‏ المفوضية الاوروبية قررت توحيد الجهود مرة أخري بهدف إعطاء دفعة لمحرك اوروبي ذات قدرات عالية تفوق جوجل وتخطف منه متصفحي الانترنت‏,‏ وكويرو سيركز علي عملية المعالجة التلقائية للوسائط الرقمية‏,‏ ويهدف إلي ابتكار حلول جديدة أكثر فعالية لإجراء عمليات بحث فورية‏,‏ وترجمة المعلومات الرقمية‏,‏ والمتعددة اللغات إلي عدة أشكال مختلفة‏.‏
الأهرام 18/3/2008

٤ فبراير ٢٠٠٨

مايكروسوفت تعرض شراء ياهو

مايكروسوفت تعرض شراء ياهو

عرضت شركة مايكروسوفت شراء محرك البحث على الانترنت ياهو مقابل 44.6 مليار دولار.
وهذا العرض هو اكثر بنسبة 62 بالمائة من سعر الاغلاق لاسهم شركة ياهو في البورصة يوم الخميس.
وكانت ياهو قد اعلنت ان ارباحها المتوقعة ستتراجع وانها بصدد استثمار 300 مليون دولار اضافي لانعاش الشركة التي تخوض صراعا ضد محرك البحث العملاق جوجل الذي ينافس شركة مايكروسوفت ايضا.
وصرح احد مسؤولي مايكروسوفت خلال مؤتمر صحفي ان اندماج مايكروسوفت بياهو سوف يمكنهما من منافسة جوجل التي تسيطر على عمليات البحث عبر الانترنت.
من جانبها اعلنت ياهو انها تلقت العرض من شركة مايكروسوفت وان مجلس الادارة سيدرس العرض فورا في اطار خططها الاستراتيجية وسوف يتخذ القرار المناسب الذي يساهم في زيادة قيمة اسهم الشركة على المدى الطويل.
وفي حال قبول ياهو بعرض مايكروسوفت فان السلطات في كل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ستدرس عملية الشراء للتأكد من عدم مخالفة هذه الخطوة لقوانين منع الاحتكار.
وكانت ياهو قد اعلنت مؤخرا عن الغاء اكثر من الف وظيفة في اطار خطط اعادة هيكلة الشركة.
وعرضت مايكروسوفت على حملة الاسهم في ياهو اما الحصول على قيمة الاسهم نقدا او امتلاك اسهم في الشركة.
وكانت اسهم ياهو تراجعت بنسبة 46 بالمائة بعد ان وصلت قيمة اسهمها الى 34 مليار دولار في شهر اكتوبر/تشرين اول الماضي.
ويقول محرر بي بي سي للشؤون الاقتصادية ان سيطرة جوجل على قطاع البحث عبر الانترنت قد اجبر الشركتين على البحث عن امكانية الاندماج حيث تحولت جوجل الى منافس قوي لكلا الشركتين.
وقالت مايكروسوفت في عرضها انها حاولت الدخول في مفاوضات مع ياهو لشراء الاخيرة قبل عام لكن ياهو تجاهلت العرض لانها كانت تعتقد حينها ان عمليات اعادة الهيكلة التي كانت تمر بها والاعمال التي تنوي القيام بها سوف تعزز موقعها في السوق لكن بعد مرور عام على ذلك لم يتحسن وضع الشركة.
ويرى بعض المحللين ان السعر الذي عرضته مايكروسوفت يزيد كثيرا عن السعر الحقيقي لشركة ياهو في السوق.
لكن اخرين يعتقدون ان عرض مايكروسوفت ممتاز وسوف يعزز ذلك موقعها في السوق مما يحصر المنافسة مستقبلا بين مايكروسوفت وجوجل في مجال محركات البحث على الانترنت.
الموقع العربي لـلـ : بي بي سي، 1/2/2008

١ فبراير ٢٠٠٨

صور اسرائيل ومناطقها باتت أكثر وضوحاً على الانترنت

صور اسرائيل ومناطقها باتت أكثر وضوحاً على الانترنت
مصر: «غوغل إيرث» يتسبب في جدل يؤججه محمد حسنين هيكل
ومُدوّنات الكترونية «تدافع» عن موقع الخرائط الرقمية وتقنياته

هل صحيح أن «قلب» شركة محرك البحث الشهير «غوغل» يميل إلى إسرائيل أكثر من العرب؟ وهل تحظى إسرائيل بمعاملة أكثر تميزاً من الموقع الذي يضم مجموعة من الخدمات التقنية الأكثر تقدماً وتطوراً على الشبكة العنكبوتية؟ هل نجحت اسرائيل أيضاً في نقل موقعها المميز ومكانتها المتفردة التي تحظى بها لدى أميركا وتثير بسببها حنق العرب، إلى شبكة الانترنت «غوغل» حتى باتت توصف بأنها «طفلة غوغل المدللة»؟
وفي هذه الأيام، تشغل مثل هذه الأسئلة بال المثقفين والمهتمين بشؤون السياسة والتكنولوجيا في مصر.
http://www.daralhayat.com/science_tech/01-2008/Item-20080124-ad031465-c0a8-10ed-01ae-81abc1ed9311/story.html
الحياة ، 25/1/2008


٦ نوفمبر ٢٠٠٧

أمبراطورية «غوغل».. تهدد أمن معلوماتك الشخصية


خالص الشكر للأخ الأستاذ سليمان الشهري، دارس الدكتواره حاليًا بجامعة استراثكلايد (بالمملكة المتحدة)، والذي أتحفنا بالمقالة السابقة عن جوجل والخصوصية المعلوماتية. الحقيقة أن هذا الموضوع خطير للغاية، وقد كان الافتتاحية الرئيسية لمجلة لغة العصر في عددها 81 الصادر في مطلع الشهر قبل الماضي سبتمبر 2007م، وكانت بقلم رئيس التحرير أ. جمال محمد غيطاس، وتحت عنوان "جوجل: إبداع بطعم القلق". وإلى القراء الكرام المقالة التالية (أو الثالثة) التي صادفتها تتحدث عن نفس الموضوع

إمبراطورية «غوغل».. تهدد أمن معلوماتك الشخصية
مخاوف من تدني مستوى الحماية في خدماتها المجانيّة
مع توسع إمبراطورية بوابة "جوجل" الإنترنتية وازدياد أنواع البرامج المجانيّة التي تقدمها، ومع الثقة شبه العمياء التي يضعها المستخدمون في منتجاتها، فإنّ كميّة المعلومات التي تمرّ عبر أجهزة شركة "غوغل" تقدّم لها تقريرا مفصلا عن مستخدميها، بمن فيهم بعض القرّاء. وإن كان هذا الأمر مخيفا بعض الشيء، فإنّ معرفة أنّ اعتماد الشركات على منتجات "جوجل" المجانيّة يزداد في كلّ يوم هو أمر مرعب، وذلك بسبب سهولة وصول "جوجل" والحكومات والقراصنة وبعض الأفراد والشركات المنافسة إلى معلومات المستخدمين السريّة، ومن دون وجود طريقة قانونيّة لمنعهم من ذلك. والأمر الأسوأ من ذلك هو أنّ "جوجل" قد قامت بشراء شركة "دبل كليك" المتخصّصة في الإعلان على مواقع الإنترنت، ما يسمح لـ"جوجل" بمعرفة النزعات الشرائيّة للمستخدمين، وربطها مع معلومات المستخدمين الموجودة لديهم عبر أسطول كبير من البرمجيّات والخدمات المجانيّة التي تقدّمها الشركة، بالإضافة إلى قيام المستخدمين باستخدام برنامج "غوغل ديسكتوب" الذي يقوم بنسخ الملفات إلى أجهزة الشركة الخادمة بعد مواقفة المستخدم على ذلك من دون أن يدقق في ما وافق عليه. وبعد معرفة ما تمّ ذكره، هل ما زال بإمكانك الوثوق في خدمات "غوغل"، أو التأكد من عدم كشف معلوماتك "بالخطأ" للجهات الأمنيّة أو القراصنة، أو حتى أمام القطاع الخاص؟

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&article=437511&issue=10521
الشرق الأوسط ، 18/9/2007

جوجل و المتجوجلون: حلقة عن الخصوصية المعلوماتية


جوجل و المتجوجلون: حلقة عن الخصوصية المعلوماتية
سليمان سالم الشهري
أكاديمي ومهتم بقضايا المعلومات
في عالم شبكة الانترنت الكل يعرف احد اكبر عمالقة محركات البحث إن لم يكن هو الأكبر، وذلك وفقاً لأحدث الإحصائيات عن استخدام محركات البحث. جوجل* ذلك الاسم العملاق في أذهان الكثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية، والذي يعني الرقم 1 المتبوع ب100 صفر. حيث كان يقصد بذلك القدرة على استرجاع كم هائل من المعلومات – الوثائق وهو الأصح في الوقت الراهن - من شبكة الفوضى المعلوماتية شبكة الانترنت. بيد أن هذا التصور بدأ يتغير في مفهوم عالم جوجل؛ فبدلاً من كونه يستطيع استرجاع ذاك الكم الهائل من الوثائق أصبح لديه القدرة على استرجاع المعلومات عن المستخدمين والمستفيدين. فلك أن تتخيل انه يستطيع أن يسترجع معلومات - وهنا استخدمت لفظ معلومات وليس وثائق كما أسلفت- عن المستخدمين له؛ لأن المستفيد عندما يستخدم جوجل كأداة للبحث في صفحات الانترنت، فإن جوجل بدوره يقوم باسترجاع الصفحات التي تحوي التساؤلات التي استخدمها المستفيد في جوجل. وهذا ما يعتبره علماء المعلومات أحد ابرز إشكاليات الحصول على المعلومات الدقيقة. مما دفع جوجل أن يعلن قبل ما يقرب من شهر عن عزمه على فهرسة وضبط كافة المعلومات المتاحة على شبكة الانترنت، وهذا في عرف أخصائي المعلومات جهد جبار عائده سيكون كبير على المستفيد النهائي من شبكة الانترنت.
وعودة على استرجاع المعلومات عن المتجوجلين – المعتمدون كلية على جوجل- فقد صرح الرئيس الحصري لشركة جوجل ايريك سكاميت ان جوجل عازمة على إنشاء اكبر قاعدة بيانات للمعلومات الشخصية. وهذه القاعدة ستسهم في الإجابة على استفسارات المستفيدين في صورة معلومات وليس إحالات إلى الوثائق. فمن الممكن أن يُجاب على الاستفسارات التالية: ماذا علي أن افعل غدا؟ ما هي الوظيفة المناسبة لي؟.
بالطبع قد يرد التساؤل هل يستطيع جوجل ان يتعرف على اهتماماتي الشخصية
(My personal interests)؟
والتي تعتبر بحد ذاتها ذات قيمة لدى العديد من المؤسسات الربحية، لدرجة أن هذه المؤسسات مستعدة لتقديم مبالغ باهظة لتتعرف على اهتمامات واحتياجات أفرادها المستهدفين. بينما جوجل يحصل عليها بالمجان وبمبادرة منا كمستفيدين من هذا المحرك البحثي.
اهتماماتنا البحثية تدل على سلوكياتنا و رغباتنا العلمية أو حتى الشرائية، وهذه تعد معلومات قيمة قد تستخدم بصورة ربحية للأغراض التجارية والإعلانية. يقول مات روبر المحرر في صحيفة الهارلد البريطانية إذا بحث المستفيد في محرك جوجل قبل تسعة أشهر مثلاً؛ عن نصائح الحمل، فإنه من المتوقع أن يكون مهتماً الان بالإعلانات عن ملابس الأطفال ومستلزماتهم، وذلك ما يقدمه له جوجل.
يلي ذلك سؤال ذي أهمية هو كيف يستطيع جوجل أن يحصل على تلك المعلومات؟ بالطبع فإن تلك البرمجيات الصغيرة التي يطلق عليها بالكوكيز، والتي يتم تحميلها على جهازك بصورة تلقائية، تمكن جوجل من تتبع اهتماماتك الشخصية من خلال بحثك في صفحات جوجل. بطبيعة الحال هذا يتم من خلال الحصول عنوان اتصالك بالانترنت
(IP Address)
إلا ان هنالك ما هو أكثر قيمة وأكثر دقة بالنسبة للحصول على معلوماتك الشخصية من خلال، على سبيل المثال فتح حساب بريدي في جوجل
(Gmail)
فمن الممكن أن تسجل اسمك الحقيقي، بيانات اتصالك، عناوينك، ومن الممكن أن ترسل أو تستقبل معلومات عن بطاقاتك الائتمانية أو أن تشترك في خدمة
(Google Checkout)
لشراء الالكتروني. أما في حالة الاستفادة من خدمات جوجل الإضافية مثل برنامج جوجل سطح المكتب
(Google Desktop)
ذلك البرنامج الذي يتيح للمستفيد إمكانية البحث في الملفات المخزنة على جهازه ويتم استعراض نتائج البحث على صفحة جوجل من ضمن البيانات المسترجعة. فهذا إيذان من المستفيد بإتاحة محتوى الجهاز للبحث من قِبل جوجل.
يأتي سؤال عارض أخر هو من هو المستفيد من مثل هذه المعلومات التي يستطيع جوجل اقتطافها منا؟ بالطبع هناك أطراف مستفيدة من مثل هذه التقنيات، فبالإضافة إلى المؤسسات التجارية والإعلانية، هناك الجهات والمنظمات الحكومية والتي تهتم بالحد من الجريمة. فعندما قامت شركة آول
(AOL)
بالإفصاح عن 20 مليون استفسار وردت إلى محرك بحثه لأكثر من 650 ألف مستخدم، وكان من بينها استفسارات إجرامية، مما استدعى الجهات الحكومية الإصرار على معرفة أصحاب تلك الاستفسارات।
هذه المعلومات الشخصية
(Personalization Information)
ذات أهمية كبرى في حياتنا اليومية وكذلك المستقبلية. لذا فقد حضيت باهتمام كبير من لدن المختصين في شؤون المعلومات والقانونين، بالإضافة إلى المطالبين بالحرية الفكرية. مما دعى جوجل أن تحدد موقفها تجاه حفظ تلك البيانات الشخصية وإلى أي مدى ستحتفظ بها. لذلك فقد أطلقت جوجل إعلانها الرسمي بأن فترة احتفاظها بمثل تلك المعلومات يتراوح ما بين 18 إلى 24 شهراً، ومن ثم تقوم بعملية محوها من قاعدة بياناتها.
لم تكن هذه القراءة لجوجل من اجل إخافة المستفيدين من استخدامه أو لتحجيم الاستفادة منه، بقدر ما كان الهدف من ذلك هو أن يكون المستفيد على وعي تام بأن هذه التقنيات لها خبايا تستر خلفها. بالإضافة إلى أننا حاليا نعيش في عصر المعلومات وما يتطلبه هذا العصر من استعداد وتهيئة وعلم بما يدور في رحى وجنبات هذه الفترة. واني أحث المستفيدين من الاستفادة من كافة تقنيات المعلومات تلك ، ليس فقط جوجل بل كافة التقنيات من محركات بحث أو أدلة أو بوابات الالكترونية. ولعل ما يجدر الإشارة له قبل ختام هذه المقالة هو أن نسبة 70% من الذين يستخدمون جوجل هم من المتجوجلين الذين يعتقدون أن جوجل هو المصدر الوحيد للحصول على المعلومة.

*أساس التسمية هي
(Googol)
لكن البدايات الأولى لهذا العملاق كانت تحت مسمى
(BackRub)


للاستشهاد المرجعي بالمقالة
سليمان سالم الشهري. جوجل و المتجوجلون: حلقة عن الخصوصية المعلوماتية. في: مدونة المكتبين العرب
متاحة على
http://arab-librarians.blogspot.com/2007/11/blog-post_8120.html
تم إنشاء هذه الصفحة في 6/11/2007م

٢ أكتوبر ٢٠٠٧

عشر سنوات على تأسيس محرك البحث «جوجل»: طالبان جامعيان غيّرا العلاقة مع شبكة الانترنت


الاسم مقتبس من علوم الرياضيات للأطفال! ... عشر سنوات على تأسيس محرك البحث "جوجل»: طالبان جامعيان غيّرا العلاقة مع شبكة الانترنت
أدّت ثورة المعلوماتية إلى ثورة من نوع آخر في عالم الأعمال والشركات، خصوصاً مع بروز ظاهرة الشركات المبتدئة التي حملت اسم «ستارت آب» start-up، وتحوّل كثير منها لاحقاً الى مؤسسات راسخة. ولوحظ أن معظم ابطال هذه الشركات، التي تكاثرت كالفطر في تسعينات القرن الماضي ثم انحسرت في مطلع القرن 21، هم من الشبان والجامعيين، بل أن بعضهم كان في سنيّ المراهقة. ولعل المثال الأبرز، والذي ما زال ناجحاً، هو شركة «جوجل» ، التي صارت مُحرّك البحث الأكثر استخداماً على الشبكة الالكترونية الدولية
.
http://www.alhayat.com/science_tech/09-2007/Item-20070927-48214529-c0a8-10ed-00c3-e8c4383aa338/story.html
الحياة، 28/9/2007

٧ سبتمبر ٢٠٠٧

محرك بحث «باورسيت» .. باللغة الطبيعية


محرك بحث «باورسيت» .. باللغة الطبيعية
يعتمد على تأويلات الكلمات ودلالات الألفاظ وليس النص المحدد

باورسيت شركة مقرها في سان فرانسيسكو وهي على وشك تقديم محرك بحث جديد يعتمد على اللغة الطبيعية وذلك اعتمادا على الابحاث اللغوية الجارية في "مركز ابحاث بالو التو" . وهذا المحرك يفعل اكثر من مجرد قبول الاسئلة والاستفهامات التي تقدم على شكل سؤال، لان الشركة تزعم ان محرك البحث يجد افضل الاجوبة عن طريق الاخذ بالاعتبار المعنى وصياغة السؤال وصفحات الشبكة التي لها علاقة، إذ تقوم "باورسيت" باستخلاص الافكار العميقة وعلاقتها مع بعضها البعض من النص ومن استفهامات المستخدمين، لمقارنتها في ما بينها بشكل فعال لتقديم افضل بحث، على حد قول بارني بيل المدير التنفيذي للشركة

http://www.aawsat.com/details.asp?section=13&issue=10486&article=432448
الشرق الأوسط ، 14/8/2007