٣٠ شوال ١٤٣٢ هـ

قصة حياة محرك البحث جوجل في الذكرى الـ13 لتأسيسه

قصة حياة محرك البحث جوجل في الذكرى الـ13 لتأسيسه

احتفلت شركة جوجل الأمريكية لمحركات البحث خلال الشهر الحالي بالذكرى الـ13 على تأسيسها.

وكانت مجرد فكرة، ثم كبرت فأصبحت مشروع تخرج، ثم أصبحت أكبر شركة في العالم، من محرك بحث إلى أنظمة تشغيل هواتف وإعلانات إلى اختراع تقنيات كثيرة.

والفكرة ولدت عملاقة وكبرت وثبتت في أرض العمالقة، حيث كانت البداية في يناير عام 1996 في صورة مشروع بحثي بدأه "لاري بيدج"، وسرعان ما شارك فيه "سيرجي برن"، وذلك حينما كانا طالبين يقومان بتحضير رسالة الدكتوراه بجامعة "ستانفورد" بولاية كاليفورنيا.

ومن منطلق اقتناع "بيدج" و"برن" بأن الصفحات التي تتضمن روابط تشير إلى صفحات أخرى ذات صلة هي الصفحات الأكثر ارتباطا بعملية البحث، قام كلاهما باختبار فرضيتهما كجزء من الدراسات التي يقومان بها، ومن ثم وضعا أساس محرك البحث الخاص بهما.

ولقد استخدم محرك البحث آنذاك موقع الويب الخاص بجامعة "ستانفورد"، مستخدمين النطاق جوجل كوم، وفي 15 سبتمبر عام 1997 تم تسجيل ملكية الموقع.

وفي الرابع من سبتمبر عام 1998 تم تسجيل الشركة، وكان مقرها جراج سيارات بمنزل أحد أصدقاء "برن" و"بيدج" في مدينة "مينلو بارك" بولاية كاليفورنيا.

وقد بلغ إجمالي المبالغ المبدئية التي تم جمعها لتأسيس الشركة الجديدة تقريبا 1.1 مليون دولار أمريكي، ويشمل هذا المبلغ الإجمالي شيكا مصرفيا قيمته 100 ألف دولار أمريكي حرره أندي بتشتولشايم، أحد مؤسسي شركة صن مايكروسيستم الأمريكية لنظم الكمبيوتر.

وفي مارس عام 1999، نقلت الشركة مقرها إلى مدينة "بالو أولتو"، وهي المدينة التي شهدت بداية العديد من التقنيات الأخرى البارزة التى ظهرت في إقليم "سيليكون فالي".

وبعد أن اتسعت الشركة بسرعة بحيث لم يكفها امتلاكها لمقرين، قامت في عام 2003 بتأجير مجموعة من المباني من شركة سيليكون جرافيكس، ومنذ ذلك الحين ظلت الشركة في هذا المكان وعرفت باسم جوجولبلكس.

وفي عام 2000 بدأت الشركة تبيع الإعلانات ومعها الكلمات الأساسية للبحث، وكانت الإعلانات تعتمد على النصوص لكي لا تكون الصفحات مكدسة، ويتم تحميلها بأقصى سرعة.

وكانت الكلمات الرئيسية يتم بيعها اعتمادا على كل من عروض الأسعار وتقدير مدى فاعلية الإعلانات، وبدأت عروض الأسعار بسعر 0.05 دولار. ودخلت جوجل في منافسات مع شركات عالمية وآخرها الفيسبوك لتمتعنا بجوجل بلس.

الشروق (المصرية)، 27/9/2011

ليست هناك تعليقات: