تكهنات باندثار السبورة والطباشير خلال 10 سنوات
توقع منظمو معرض حول التعليم والمعدات المدرسية والجامعية في الدار البيضاء، اندثار السبورة والطباشير بعد عقد من الآن، وقال منظمو المعرض إن أزيد من عشرة آلاف زائر زاروا المعرض، في حين شارك فيه 280 عارضا من مختلف أنحاء العالم. وكان الهدف من المعرض تقديم عروض حول الموارد والخدمات والوسائل التعليمية والتربوية والرقمية، وتشجيع التواصل بين الفاعلين والجهات التي تقدم الخدمات التعليمية والباحثين عن التكوين المستمر، وبين مختلف الفاعلين في مجال التعليم. وقال هشام الشافعي، مدير المعرض الدولي، إن المعرض أوضح أن المدرسة ومجال التربية والتعليم يعرفان تطورا كبيرا، مشيرا إلى أن مدرسة اليوم تختلف تماما عن مدرسة الأمس، على مستوى انفتاح الطلبة على كل ما هو معلوماتي، وأضاف الشافعي: «يمكن القول إن السبورة السوداء والطباشير سيندثران بعد عشر سنوات». وقال الشافعي: «إن المعرض كان فرصة للمهنيين لمتابعة آخر مبتكرات المناهج والمعدات التعليمية على المستوى الدولي، وفرصة للطلاب من أجل مواكبة مستوى تعليم عالمي».
وأوضح الشافعي أن جديد المعرض هذه السنة هو الحضور المكثف للمؤسسات الحكومية المغربية والجامعات، إضافة إلى القطاع الخاص الذي يعرف نموا كبيرا داخل المغرب.
وخلال أيام المعرض نظم محسن برادة، رئيس «مجموعة الطالب المغربي»، لقاء بقاعة المؤتمرات، قدم فيه نتائج دراسة أجرتها المجموعة على 4500 طالب من السنة الثانية بكالوريا (ثانوية عامة)، وشملت هذه الدراسة حياة الطلبة اجتماعيا وتعليميا وارتباطهم بأهم القضايا الرئيسية، مثل التكنولوجيا والمعلومات واللغة والترفيه والسياسة. وأظهرت الدراسة أن الطلبة منفتحون أكثر على مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ يتوفر أزيد من 80 في المائة على هواتف محمولة، وأزيد من 70 في المائة على حواسيب (أجهزة كومبيوتر محمولة)، وأبدى 90 في المائة منهم رغبتهم في تلقي مختلف المهن. وذكر المنظمون لهذا اللقاء أن الهدف الأساسي لهذه الدراسة التي ستقدم نتائجها النهائية في أواخر الشهر المقبل، هو إعداد ملف حول مستقبل البكالوريا في المغرب، يهدف إلى تطوير وتحسين التعليم.
الشرق الأوسط، 27/9/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق