خالص الشكر للأخ الأستاذ سليمان الشهري، دارس الدكتواره حاليًا بجامعة استراثكلايد (بالمملكة المتحدة)، والذي أتحفنا بالمقالة السابقة عن جوجل والخصوصية المعلوماتية. الحقيقة أن هذا الموضوع خطير للغاية، وقد كان الافتتاحية الرئيسية لمجلة لغة العصر في عددها 81 الصادر في مطلع الشهر قبل الماضي سبتمبر 2007م، وكانت بقلم رئيس التحرير أ. جمال محمد غيطاس، وتحت عنوان "جوجل: إبداع بطعم القلق". وإلى القراء الكرام المقالة التالية (أو الثالثة) التي صادفتها تتحدث عن نفس الموضوع
إمبراطورية «غوغل».. تهدد أمن معلوماتك الشخصية
مخاوف من تدني مستوى الحماية في خدماتها المجانيّة
مع توسع إمبراطورية بوابة "جوجل" الإنترنتية وازدياد أنواع البرامج المجانيّة التي تقدمها، ومع الثقة شبه العمياء التي يضعها المستخدمون في منتجاتها، فإنّ كميّة المعلومات التي تمرّ عبر أجهزة شركة "غوغل" تقدّم لها تقريرا مفصلا عن مستخدميها، بمن فيهم بعض القرّاء. وإن كان هذا الأمر مخيفا بعض الشيء، فإنّ معرفة أنّ اعتماد الشركات على منتجات "جوجل" المجانيّة يزداد في كلّ يوم هو أمر مرعب، وذلك بسبب سهولة وصول "جوجل" والحكومات والقراصنة وبعض الأفراد والشركات المنافسة إلى معلومات المستخدمين السريّة، ومن دون وجود طريقة قانونيّة لمنعهم من ذلك. والأمر الأسوأ من ذلك هو أنّ "جوجل" قد قامت بشراء شركة "دبل كليك" المتخصّصة في الإعلان على مواقع الإنترنت، ما يسمح لـ"جوجل" بمعرفة النزعات الشرائيّة للمستخدمين، وربطها مع معلومات المستخدمين الموجودة لديهم عبر أسطول كبير من البرمجيّات والخدمات المجانيّة التي تقدّمها الشركة، بالإضافة إلى قيام المستخدمين باستخدام برنامج "غوغل ديسكتوب" الذي يقوم بنسخ الملفات إلى أجهزة الشركة الخادمة بعد مواقفة المستخدم على ذلك من دون أن يدقق في ما وافق عليه. وبعد معرفة ما تمّ ذكره، هل ما زال بإمكانك الوثوق في خدمات "غوغل"، أو التأكد من عدم كشف معلوماتك "بالخطأ" للجهات الأمنيّة أو القراصنة، أو حتى أمام القطاع الخاص؟
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&article=437511&issue=10521
مع توسع إمبراطورية بوابة "جوجل" الإنترنتية وازدياد أنواع البرامج المجانيّة التي تقدمها، ومع الثقة شبه العمياء التي يضعها المستخدمون في منتجاتها، فإنّ كميّة المعلومات التي تمرّ عبر أجهزة شركة "غوغل" تقدّم لها تقريرا مفصلا عن مستخدميها، بمن فيهم بعض القرّاء. وإن كان هذا الأمر مخيفا بعض الشيء، فإنّ معرفة أنّ اعتماد الشركات على منتجات "جوجل" المجانيّة يزداد في كلّ يوم هو أمر مرعب، وذلك بسبب سهولة وصول "جوجل" والحكومات والقراصنة وبعض الأفراد والشركات المنافسة إلى معلومات المستخدمين السريّة، ومن دون وجود طريقة قانونيّة لمنعهم من ذلك. والأمر الأسوأ من ذلك هو أنّ "جوجل" قد قامت بشراء شركة "دبل كليك" المتخصّصة في الإعلان على مواقع الإنترنت، ما يسمح لـ"جوجل" بمعرفة النزعات الشرائيّة للمستخدمين، وربطها مع معلومات المستخدمين الموجودة لديهم عبر أسطول كبير من البرمجيّات والخدمات المجانيّة التي تقدّمها الشركة، بالإضافة إلى قيام المستخدمين باستخدام برنامج "غوغل ديسكتوب" الذي يقوم بنسخ الملفات إلى أجهزة الشركة الخادمة بعد مواقفة المستخدم على ذلك من دون أن يدقق في ما وافق عليه. وبعد معرفة ما تمّ ذكره، هل ما زال بإمكانك الوثوق في خدمات "غوغل"، أو التأكد من عدم كشف معلوماتك "بالخطأ" للجهات الأمنيّة أو القراصنة، أو حتى أمام القطاع الخاص؟
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&article=437511&issue=10521
الشرق الأوسط ، 18/9/2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق