انشر كتابك عن طريق الشبكة العنكبوتية
خطوة نحو المجد أم سقوط في فخّ الرداءة؟
لم يعد الكتّاب الشباب بحاجة لرضا الناشر أو لجنة القراءة التي تفلتر النصوص، كي ترى كتبهم النور. فقد أصبح النشر ممكناً، بالتواصل مع مواقع خاصة عبر الانترنت، نادرا ما ترفض نصاً او ترد صاحبه خائباً، لا بل هي تترك لصاحب الكتاب حرية اختيار نوعية الحرف، وحجمه، ولون الغلاف وشكله، وقد يختار المؤلف الصور المصاحبة لنصه بأرخص الأسعار. ولو اراد الكاتب فإن بمقدور موقع النشر ان يقوم بحملات إعلانية للترويج لكتابه. كل هذا وسط ما يمكن ان يسمى قريباً بانفجار في نشر الكتب. حتى ان أحد الناشرين قال «ان كثرة الكتب ستقتل الكتب مستقبلا». تغيرت ديناميكية النشر والتوزيع كلياً حتى صار الكتاب يطبع بعد شرائه ويوزع إلكترونياً، لو أحببت قراءته على الشاشة. فماذا يحدث عملياً في عالم نشر الكتب؟ وكيف ستؤثر هذه الانقلابات في مستقبل الكلمة المطبوعة؟
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&issue=10543&article=440726
الشرق الأوسط، 10/10/2007
خطوة نحو المجد أم سقوط في فخّ الرداءة؟
لم يعد الكتّاب الشباب بحاجة لرضا الناشر أو لجنة القراءة التي تفلتر النصوص، كي ترى كتبهم النور. فقد أصبح النشر ممكناً، بالتواصل مع مواقع خاصة عبر الانترنت، نادرا ما ترفض نصاً او ترد صاحبه خائباً، لا بل هي تترك لصاحب الكتاب حرية اختيار نوعية الحرف، وحجمه، ولون الغلاف وشكله، وقد يختار المؤلف الصور المصاحبة لنصه بأرخص الأسعار. ولو اراد الكاتب فإن بمقدور موقع النشر ان يقوم بحملات إعلانية للترويج لكتابه. كل هذا وسط ما يمكن ان يسمى قريباً بانفجار في نشر الكتب. حتى ان أحد الناشرين قال «ان كثرة الكتب ستقتل الكتب مستقبلا». تغيرت ديناميكية النشر والتوزيع كلياً حتى صار الكتاب يطبع بعد شرائه ويوزع إلكترونياً، لو أحببت قراءته على الشاشة. فماذا يحدث عملياً في عالم نشر الكتب؟ وكيف ستؤثر هذه الانقلابات في مستقبل الكلمة المطبوعة؟
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&issue=10543&article=440726
الشرق الأوسط، 10/10/2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق