٢٧ فبراير ٢٠٠٧

مدونة للموسوعة البريطانية

مدونة الموسوعة البريطانية
Britannica Blog is a place for smart, lively conversations about a broad range of topics. Art, science, history, current events – it’s all grist for the mill. We’ve given our writers encouragement and a lot of freedom, so the opinions here are theirs, not the company’s. Please jump in and add your own thoughts.
http://blogs.britannica.com/blog/main/

١٨ فبراير ٢٠٠٧

صن لايت فاونديشن الأمريكية تفوز بجائزة أفضل مدونة لعام 2006


صن لايت فاونديشن الأمريكية تفوز بجائزة أفضل مدونة لعام 2006

تحت شعار "مدونات حول العالم" وبحضور عدد كبير من الصحفيين ورؤساء التحرير والمهتمين بالانترنت، إضافة إلى بعض السياسيين، أعلنت هيئة التحكيم بمسابقة دويتشه فيله العالمية للمدونات لعام 2006 يوم السبت 11 تشرين الثاني/نوفمبر عن المدونات الفائزة في المسابقة. وكانت الجائزة الكبرى من نصيب المدونة الأمريكية صن لايت فاونديشن، التي نالت إعجاب هيئة التحكيم بعد أن تنافست على هذه الجائزة عشر مدونات بعشر لغات. وتُكتب صن لايت فاونديشن من قبل مجموعة من المدونين وتدعو إلى مزيد من الشفافية في سياسة الحكومة الأمريكية وفي الدوائر الحكومية. واعتبرت هيئة التحكيم المدونة الأمريكية مثالاً حياً على مدى تأثير المدونات على السياسات الداخلية للدول، خاصة وأنها تحاول تحريك الشارع الأمريكي للتحقيق في سياسات الحكومة ومدى جديتها. وعنها قالت أوتا توفيرن، مديرة موقع دويتشه فيله: "إن المدونة الفائزة تعبر عن مدى دعم المدونات لحرية الرأي والتعبير والتي تفوق في كثير من الأحيان عمل بعض الأحزاب السياسية". منقول عن


١٤ فبراير ٢٠٠٧

دليل المكتبيين إلى آداب التعامل

مدونة متخصصة عن إرشاد المكتبيين إلى آداب التعامل
A Librarian's Guide to Etiquette : A polite librarian is a good librarian
http://libetiquette.blogspot.com/

بغداد تحترق: مدونة في كتاب

صدر منذ شهور قليلة كتاب
BAGHDAD BURNING II: More Girl Blog From Iraq
والذي ينصب على أحوال بغداد في ظل الاحتلال الغاشم لها. والكتاب كان في الأصل "مدونة" للمؤلفة. ولعل هذا يذكرنا بمدونة "أين رائد ؟" ، التي دونت في العراق أيضا، وتحولت لكتاب فيما بعد، وكانت أحد أسباب انتشار المدونات وانتشارها
ندعو الله تعالى أن يعيد إلينا بغداد، وأن يعيد إلينا العراق

Riverbend. BAGHDAD BURNING II: More Girl Blog From Iraq (240 pp.) ISBN: 1-55861-529-6

The second installment of Riverbend's incisive, salty, impassioned observations from war-torn Baghdad.

Baghdad Burning (2005) is a collection of blog postings by a 24-year-old, middle-class Iraqi woman who calls herself Riverbend. This sequel picks up the story in October 2004--before the world knew that Americans would re-elect George Bush. Just before the election, Riverhead prophesies that should Bush return to the White House, life would worsen not only for Iraqis, but also for Americans, whose national image is "tarnished world-wide." Indeed, much of this is devoted to Riverbend's fury about the American occupation of Iraq. She bluntly says that although Iraqis felt sympathy when the Twin Towers collapsed, "9/11 is getting old." The author suggests the war has moved into a different phase--now, instead of being assaulted with smart missiles, Iraqis are besieged by American media, by television and radio reports that are deceptively sanitized. She tartly notes the vagaries and obfuscations of political speech, and she has little patience for the euphemistic lingua franca of war: "What exactly are precision attacks?" she pleads, after Colin Powell and Donald Rumsfeld invoke the phrase. "How can you be precise in a city like Samarra or in the slums of Sadir City?" Throughout all her political analysis, Riverbend sprinkles reminders of the day-to-day realties of life in Baghdad--the water problems, the lack of electricity, the daily explosions near her home, the endless gasoline queues. Riverbend's musings will make it impossible for readers to hold on to some cardboard cutout notion of "an Iraqi." Here is a practicing Muslim woman who disdains suicide bombers but understands how people are driven to such extremes, who can't stand the fundamentalist leadership of Iran, who simply wants Iraq to be stable, prosperous and peaceful.

١٠ فبراير ٢٠٠٧

الطبيعة المتغيرة للفهرس، ومدى علاقتها بالأدوات الأخرى لاستكشاف المعرفة

الطبيعة المتغيرة للفهرس، ومدى علاقتها بالأدوات الأخرى لاستكشاف المعرفة
تقرير متاح بصفحة "إدارة التزويد والوصول الوراقي" التابعة لمكتبة الكونجرس
http://www.loc.gov/catdir/calhoun-report-final.pdf
"The Library of Congress recently issued a report that challenges assumptions about the traditional library catalog and proposes new directions for the research library catalog in the digital era. Commissioned by the Library and prepared by Associate University Librarian Karen Calhoun of Cornell University, the report assesses the impact of the Internet on the traditional online public access catalog and concludes that library patrons want easy-to-use catalogs that are accessible on the Web...The report...grew out of the Library of Congress Bicentennial Conference on Bibliographic Control for the New Millennium, held in November 2000."

٧ فبراير ٢٠٠٧

مقومات الاقتصاد الرقمي

كتاب جديد عن «مقومات الاقتصاد الرقمي»... المعلوماتية أداة للتنمية ومدخل الى العولمة
يصلح كتاب «مقومات الاقتصاد الرقمي ومدخل الى اقتصادات الانترنت» تأليف حسن مظفر الرزو الصادر عن مركز البحوث في معهد الإدارة العامة في المملكة العربية السعودية، نموذجاً للنظرة العربية إلى مسألة الاقتصاد الرقمي. إذ يستهل الكتاب بتعريف للاقتصاد الرقمي بأنه الاقتصاد المبني على المعرفة، في إشارة إلى العلاقة الخاصة التي تصل ذلك الاقتصاد بعلوم المعلوماتية والحاسبات والاتصالات المتطورة
.
http://www.alhayat.com/science_tech/02-2007/Item-20070205-930ea16d-c0a8-10ed-00cd-66952d996273/story.html
الحياة - 6/2/2007

التخصصات الممنوعة

التخصصات الممنوعة
تسعى بريطانيا لوضع معايير جديدة خاصة بدراسة الطلبة الأجانب للمواد العلمية الحساسة , خاصة الطلبة الإيرانيين والصينيين والكوريين الشماليين, لتسير بذلك على نهج واشنطن الذي تعزز بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) والخاص بمنع الطلبة من البلاد التي تربطها علاقات عداء مع أميركا من دراسة مواد حساسة مثل الفيزياء الحيوية والنووية والكيمياء
.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=45&article=404453&issue=10293
الشرق الأوسط - 2/2/2007

٦ فبراير ٢٠٠٧

المكتبات وجوجل


Libraries and Google
صدر كتاب جديد بعنوان "المكتبات وجوجل"، وذلك عن دار نشر هاورث برس. فيما يلي بيانات الكتاب على موقع الناشر


Contents:
Introduction: Libraries and Their Interrelationships with Google

Disruptive Beneficence The Google Print Program and the Future of Libraries: The Google Library Project at Oxford

The (Uncertain) Future of Libraries in a Google World Sounding an Alarm

A Gaggle of Googles Limitations and Defects of Electronic Access as Panacea

Using the Google Search Appliance for Federated Searching: A Case Study

Google's Print and Scholar Initiatives: The Value of and Impact on Libraries and Information Services

Google Scholar vs. Library Scholar Testing the Performance of Schoogle

Google, the Invisible Web, and Librarians Slaying the Research Goliath

Choices in the Paradigm Shift Where Next for Libraries?

Calling the Scholars Home Google Scholar as a Tool for Rediscovering the Academic Library

Checking Under the Hood Evaluating Google Scholar for Reference Use

Running with the Devil Accessing Library-Licensed Full Text Holdings Through Google Scholar

Directing Students to New Information Types: A New Role for Google in Literature Searches

Evaluating Google Scholar as a Tool for Information Literacy

Optimising Publications for Google Users

Google and Privacy

Image Google's Most Important Product

Keeping Up with Google Resources and Strategies for Staying Ahead of the Pack

خدمـات جديـدة بالمدونـة

خدمـات جديـدة بالمدونـة
قمنا اليوم بإضافة عدة خدمات بالمدونة، شجعتنا عليها الإضافات الجديدة بخدمة (البلوجر) والتي انصبت على إمكانية تحرير القالب الرئيس للمدونة أو ما يسمى بالتمبليت
وهذه الخدمات هي
القطاعات التخصصية لموضوعات المدونة ، والتي يمكن بالضغط على أي منها الوصول إلى جميع التدوينات الخاصة بهذا القطاع
روابط مهمة في مجال المكتبات والمعلومات ، وقد اقتصرنا هنا على المواقع (المرجعية) في المجال
روابط مهمة للمدونين ، وتغلب عليها أيضا السمة المرجعية
وأخيرًا: سجل الزائرين ، وذلك من موقع
StatCounter
http://www.statcounter.com/free_hit_counter.html
وأوقات الصلاة- بحسب التوقيت المحلي لمدينة الرياض، والمتاحة بموقع الباحث الإسلامي
http://www.islamicfinder.org/
والخدمات الأخيرتان استقيت فكرتهما في الحقيقة - والدال على الخير كفاعله-
من أحد المدونات العربية الحديثة في مجال المكتبات وهي
مكتبي العصر
http://arablibrariannet.blogspot.com/

١ فبراير ٢٠٠٧

الإنفاق على المعرفة


الإنفاق على المعرفة: منحت جامعات آسيا 1.2 مليون طالب درجة في مجال العلوم والتقنية
تتحول آسيا، على نحو سريع، الى محور عالمي جديد للأبحاث في العلوم والتقنية متحدية هيمنة الولايات المتحدة وأوروبا. ويشير بحث أجرته مؤسسة «ديموس» البريطانية الى هيمنة آسيا في مجالات العلوم والتقنية والأعمال والاختراعات في العقد المقبل، مشيرا الى أن الصين والهند وكوريا الجنوبية تبرز باعتبارها «مراكز استقطاب في مجال الاختراعات
».
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=45&issue=10286&article=403397
الشرق الأوسط - 26/1/2007

المستقبل لمن‏..‏ الكتاب الإلكتروني أم الورقي؟

قبل انتهاء معرض الكتاب المثقفون يسألون‏:‏ المستقبل لمن‏..‏ الكتاب الإليكتروني أم الورقي؟
أثار الأقبال الهائل علي الكتاب الالكترونية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تساؤلا مهما حول مستقبل الكاتب وهل سينجح الكتاب الالكتروني في سحب البساط من تحت أقدام الكتاب الورقي لينهي قرونا طويلة من سيطرته علي الثقافة والمعرفة؟ أم سيتصدي الكتاب الورقي للاهتمام المتزايد بالكتاب الالكتروني‏؟ ويعرض المنتدي الأدبي من خلال التحقيق التالي اجابات عدد من المثقفين والمتخصصين حول مستقبل الكتاب في العصر الحالي‏
‏في البداية يقول‏:‏ جورج نوبار خبير الأنظمة الالكترونية‏:‏ الكتاب الالكتروني أو أي كتاب او كتيب يوجد علي هيئة تقنية رقمية الكترونية‏,‏ وبالرغم من أن كل المراحل الانتاجية‏(‏ من كتابة وجمع ومراجعة ونشر‏)‏ التي يمر بها الكتاب واحدة في حالتي الكتاب المطبوع والالكتروني فإن الشكل النهائي للكتاب كمنتج نهائي يختلف تماما‏,‏ فالكتاب الالكتروني يقرأ من علي انواع متنوعة من شاشات العرض الخاصة بالأجهزة الالكترونية المختلفة‏.‏
وبالرغم من المميزات المتعددة لهذه الكتب الالكترونية وبالرغم من انتشار الكتب الالكترونية في مختلف انحاء العالم فإنها لم تصل الي الكم وحجم السوق المتوقع ولاسيما في بلدنا العزيز مصر‏,‏ فمازال الكتاب المطبوع أكثر انتشارا وعليه الاقبال الأكبر من قبل القراء‏.‏ ولأن الكتاب الالكتروني يتميز بوجود وسائط متعددة من نصوص وصور ورسوم وصوت وأفلام متحركة‏,‏ ولديه نسبة عالية من التفاعلية مع القاريء‏,‏ ولأن قدرة المشاهدة فطرية في الانسان منذ مولده بينما قدرة القراءة تكتسب بالتعليم والتعلم‏,‏ فإن مستقبل الكتاب الالكتروني يعد واعدا للغاية‏,‏ وكما قال السيد بيل هيل من شركة مايكروسوفت ان الاتجاه نحو قراءة المعلومات علي شاشات العرض سيغير المجتمع الانساني بنفس القدر من التغيير الذي أحدثه اختراع ماكينات الطباعة‏,‏ ولكنه سيقوم بذلك التغيير في أقل من خمس سنوات فقط وليس‏500‏ عام‏.‏ ولاشك أن التحول من القراءة من علي الورق المطبوع الي القراءة من علي شاشات العرض سيستغرق بعض الوقت‏,‏ ربما جيلا كاملا او جيلين‏,‏ او قد لايحدث أبدا‏.‏
أما هشام عوف العضو المنتدب لشركة كتب عربية التي تطرح اصدارتها علي شبكة الانترنت فله رأي خاص‏,‏ حيث يقول‏:‏ هذا السؤال بدأ يطرح هذه الأيام وكأن هناك معركة بين الكتاب الورقي والكتاب الالكتروني‏,‏ لكن انظر إلي الموضوع من زاوية اخري وهي أن الطرفين يجب أن يتحدا في معركة اخري مشتركة ضد الجهل‏,‏ ولهذا فأنا ادعو لاتحاد الكتابين في سبيل المعرفة وأدعو كل الكتاب والمثقفين والمنظمات الأهلية والدول ان يكونوا في مواجهة انتشار الجهل وعدم الاقبال علي القراءة‏,‏ وهذا يتحقق بمشروع قومي يشبه مشروع القراءة للجميع لكن يجب ان يتم دعمه بندوات ومناقشات ونحن في كتب عربية حاولنا أن نساعد علي اقامة مثل هذه الندوات وكذلك أصدرنا احصائيات دقيقة جدا عن النشر الالكتروني‏.‏
أما د‏.‏ ناصر الأنصاري رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب فيشير الي أنه مازال في منطقتنا العربية الكتاب المطبوع له الأولية وله الريادة والأفضلية أيضا ومازال الجمهور العربي يقبل علي الكتب المطبوعة والمطبوعات المختلفة في شتي المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية وهذا لايعني أن الكتاب الالكتروني ليس له دور بل له دور مهم جدا أيضا في مجال البحوث الجامعية والبحوث بمختلف اشكالها فعندما يرغب الباحث في الاطلاع في أي علم من العلوم الاجتماعية او الاقتصادية او السياسية او الثقافية فإنه يستطيع الاطلاع في أي وقت من خلال الكتاب المطبوع فهو مريح أكثر من الجلوس امام الجهاز‏,‏ فمازال الكتاب له الأولوية والدليل علي ذلك الاقبال الهائل علي معرض الكتاب والبيع بمبالغ كبيرة جدا في هذا العام وهذا ليس معناه أن الكتاب الالكتروني ليس موجودا بل له وجود أيضا في المعرض وعليه اقبال شديد‏.
‏وياتي دور السفير الايطالي إنطونيو باديني ضيف شرف معرض الكتاب فهو لايؤكد الاتجاه نحو زيادة الكتاب الالكتروني بل يجب أن نشجع هذا الاتجاه لأنه أمر حتمي فجميع القراء الآن مهتمين بالكمبيوتر‏,‏ وعلي سبيل المثال كتب الاطفال والشباب عن طريق الوسائل الالكترونية وهذا يشجع الشباب لانه سوف يكون له تأثير أفضل من الفيديو جيم والالعاب الالكترونية ولهذا ففي الاتفاقيات بين الناشرين المصريين والايطاليين يفضل دائما الكتاب المحتوي علي رسومات ولكن في نفس الوقت لانريد انخفاضا في الكتاب الورقي ولهذا سندرس في المستقبل كيفية الاعلان عن الكتب عبر الصحف وسنعلن عن الكتب التي يمكن أن تترجم وتمثل أهمية في مصر والعكس صحيح كما سنحاول اقناع الصحف بان تقوم ببيع الكتاب بسعر رمزي مع نسخة الصحيفة نفسها وبهذا نضمن زيادة مبيعات الكتب سواء الكتاب الالكتروني أو الورقي‏.‏
ونصل إلي مشعل الشميسي المسئول عن [جناح] مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الذي يقول‏:‏ العالم في زمن العولمة ضئيل جدا‏,‏ وبلمسة زر واحدة يمكن الاطلاع علي كل ما يحتويه‏,‏ ونحن كمسئولين ادركنا منذ سنوات أن المستقبل للكتاب الإلكتروني‏,‏ وأقمنا منذ أكثر من ثماني سنوات معرضا للكتاب الالكتروني‏,‏ وكنا أول دائرة في المملكة وفي الشرق الأوسط بأكمله تقيم معرضا للكتاب الإلكتروني‏,‏ بل اننا قبل عامين أقمنا محاضرة عن الحكومة الالكترونية تقوم علي الاستغناء عن الورقيات والعمل بالوسائل الالكترونية في كل الإجراءات‏.
‏ويقول د‏.‏ إبراهيم عوض الأستاذ بآداب عين شمس‏:‏ حتي الآن مازلنا نحتاج إلي الكتاب الورقي‏,‏ ذلك أن شبكة الإنترنت لم تنشر فيها حتي الآن كل الكتب الورقية‏,‏ وهي أكبر مما يمكن أن يتم نشرها في زمن قصير‏,‏ ويوم يتم أن ذلك فإنني أعتقد أن الغلبة ستكون للكتاب الالكتروني علي المشباك شبكة الإنترنت‏.‏ وإن كان سيظل ـ في رأيي ـ للكتاب الورقي مكان للقراءة في الأماكن التي لا يتوافر فيها جهاز الكمبيوتر‏,‏ إلا إذا تقدم العلم تقدما يسمح بتوفير أجهزة الكمبيوتر والإنترنت‏.‏ فإذا تم هذا وتم نشر كل الكتب القديمة والحديثة فعندئذ سينتهي الكتاب الورقي‏,‏ وهذا تطور طبيعي إذا وقع‏,‏ فلقد تطورت الكتابة والقراءة من النشر علي الأحجار والألواح إلي الكتابة علي العظام والجلود ثم الورق ثم الكمبيوتر‏.‏
وتؤكد د‏.‏ فاطمة البودي صاحبة دار نشر‏:‏ نعم‏,‏ الكتاب الالكتروني أكثر انتشارا لفئات محدودة ولكن الكتاب الورقي هو الأبقي لما له من علاقة حميمة مع القاريء أو مع مقتني الكتاب الورقي والمهتم باقتنائه ومن مساويء النشر الالكتروني أنه يتطلب القراءة في مكان محدد‏.‏ وبطريقة محددة أما الكتاب الورقي فتصطحبه معك في القطار وفي غرفة النوم وفي كل مكان وهذا ينتفي في الكتاب الالكتروني وأهم من ذلك ان الكتاب الورقي يعطيك عمق المعرفة والتأمل أما الكتاب الالكتروني أو النشر الالكتروني فيمكنك من ان تأخذ فكرة عن الموضوع لا أن تتعمق في دراسة الكتاب‏.‏
وفي البلاد العربية التي بها نسبة أمية عالية لا يستفيد الجمهور من الكتاب الالكتروني الذي يحتاج لتكنولوجيا معقدة استفادة تامة والكتاب الالكتروني ممكن ان يكون اشارة ومكملا للكتاب الورقي‏,‏ فعلي سبيل المثال كتاب الدكتور نبيل علي تقانة المعلومات والثقافة رؤية عربية كتاب يرقي إلي الدراسة المتعمقة ولذلك ارفقنا به‏ (سي دي-‏ الكتاب الالكتروني) وهو لا ينقل المحتوي الكامل للكتاب ولكنه يعرض للافكار المهمة للكتاب برسومات بيانية شارحة ومستفيضة وجذابة تعطي خلاصة الكتاب‏.‏
المستقبل ـ رغم اي شيء ـ للكتاب الورقي وهو يكمل ـ بشكل ما ـ الطريق إلي الكتاب الالكتروني‏.‏‏
‏ تنتهي إجابات المثقفين وتبقي القضية حائرة‏,‏ المستقبل لمن حقا؟ هذا ماسيجيب عليه الزمن‏.‏
نقلا عن: الأهرام، 1/2/2007 ، صفحة: ثقافة وفنون