٢٢ مايو ٢٠٠٧

20-20-20


20-20-20
هذه التمارين نصح بها أحد أطباء العيون. وهي جديرة بأن يمارسها كل واحد منا ممن يقضي الساعات الطوال فوق مكتب، محدقا في شاشة الحاسب الآلي. وهو أطلق عليها اسم 20-20-20
الخطوة الأولى:-
كلما مرت عشرون دقيقة من النظر المستمر على شاشة الجهاز أدر رأسك عنه وركز النظر على أي شيء يبعد عنك عشرين قدما (6 أمتار). فهذا يغيّر البعد البؤري لعدسة العين. وهو شيء واجب للعين المجهدة
الخطوة الثانية:-
أغمض العينين وافتحهما بتتابع سريع لمدة عشرين مرة متتالية، وذلك لترطيبهما
الخطوة الثالثة:-
حسب اتساع الوقت لديك قم بالمشي عشرين خطوة، بعد كل عشرين دقيقة من الجلوس في وضع واحد. فهذا التمرين يساعد على تنشيط الدورة الدموية لكامل الجسم

عن: د. محمد سالم، في رسالة مرسلة إلى القائمة البريدية لأسرة جامعة القاهرة

١٦ مايو ٢٠٠٧

العالم العربي‏..‏ علي الإنترنت‏


العالم العربي .. على الإنترنت
إذا أجرينا بحثا بسيطا عن كلمة إسلام في محرك (ياهو)‏ سنحصل علي‏97.300.000‏ نتيجة وبدعوي الفضول قررت ان أقارن بين عدد نتائج البحث عن كلمتي مسيحية ويهودية علي التوالي‏,‏ وكانت النتيجة بالتتابع هي
58.000.000
و‏240.400.000‏
هذا ماتشير له الباحثة د‏.‏ رشا عبدالله الاستاذة المساعدة بقسم الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في كتابها الصادربالانجليرية بعنوان الإنترنت في العالم العربي

الكتاب هو في الأصل رسالة دكتوراه حصلت عليها المؤلفة وكانت قد عربتها وبسطتها في كتاب صدر بعنوان الانترنت في العالم العربي عن دار آفاق لكن هناك متغيران أساسيان تم تحديثهما في هذا الكتاب‏,‏ رغم ان الفارق الزمني بين صدورها لم يتجاوز عامين‏.‏

المتغير الأول يتعلق بموقف مصر من حرية تداول المعلومات علي الإنترنت‏,‏الذي تراجع الآن بشكل كبير جدا‏,‏ بعد ان كانت مصر في مقدمة الدول العربية التي تتمتع بحرية التعبير وتداول المعلومات قبل عامين مع تونس‏.‏المتغير الثاني يتعلق بالمواقع التي تتداول الاسلام علي الإنترنت والتي مثلت ظاهرة قام هذا الكتاب ببحثها بشكل منهجي‏.‏

ومن خلال الفقرة التي أجرت فيها المؤلفة المقارنة بين عدد نتائج البحث عن الديانات الثلاث علي الإنترنت تفتتح الفصل المعنون بـ الإسلام والإنترنت والذي تشير فيه إلي أن الإسلام‏,‏ رغم قصر عمره‏,‏ مقارنة بالأديان الأخري‏,‏ يحتل الآن اهتماما عالميا كبيرا سواء بالانتشار أو بالجدل الواسع في أرجاء العالم خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر‏,‏ والذي أصبح حين ذاك مقترنا بكلمات مثل بن لادن إرهاب‏.‏

ولأن الكتاب موجه للقارئ الغربي ستقدم الكاتبة توضيحا للتفريق بين كلمة عربي وكلمة مسلم‏.‏كما تقدم تعريفا للتصنيفات التي تندرج تحتها المواقع الإلكترونية المهتمة بالإسلام فهناك مواقع ذات طابع تعليمي‏,‏ وأخري ذات طابع ديني وصولا لمواقع ذات طابع تسويقي‏.‏ وتلقي الكاتبة الضوء علي بعض الظواهر التي استجدت بفضل شيوع تقنية الانترنت‏,‏ ومنها ظاهرة الفتاوي الإلكترونية‏.‏كما تشير إلي خطورة بعض الظواهر التي تستخدم الإنترنت لنشر أفكار خاطئة عن الاسلام كان تقدم نصوصا باعتبارها هي آيات قرآنية بينما هي ليست الا عبارات تسئ للإسلام والمسلمين‏,‏ وقد يتلقاها القارئ الأجنبي باعتبارها حقائق مسلما بها‏.

‏تتناول المؤلفة رشا عبد الله في هذا الفصل أيضا عددا من المواقع الشعبية وتحلل مضمونها‏,‏ ومن أهم القضايا التي ناقشتها رسوم الكاريكاتير الشهيرة وغيرها‏.‏كما يتوقف الكتاب أمام كيفية تعامل الحكومات العربية مع الانترنت‏,‏ ومدي نجاح فكرة الرقابة علي حرية تدفق المعلومات وتداولها علي الشبكة‏.‏خاصة بين ظاهرة المدونات وشيوعها خلال العامين الماضيين‏,‏ وهي الظاهرة التي تسببت في انتقال مصر من موقع متقدم بين الدول التي تتمتع بحرية التعبير علي الانترنت إلي موقع متأخر مع دول مثل السعودية وسوريا والامارات وغيرها‏.‏

وبالاضافة للمقدمة العامة عن تطور تاريخ شبكة الإنترنت في العالم‏,‏ فهناك فصول تخصصها د‏.‏ رشا عبد الله لتأمل عدد من القضايا مثل الدور الذي يلعبه الانترنت في التعليم‏,‏ خاصة في مصر‏,‏ وتشير إلي محدودية مستخدمي الإنترنت في العالم العربي وفي مصر علي نحو خاص حيث لايتجاوز عدد مستخدمي الشبكة‏5‏ ملايين فرد أي بمعدل‏7%‏ من السكان‏,‏ وتؤكد أهمية دور الإنترنت في تحديث المجتمع وفي ضرورة اتاحة حرية التعبير‏,‏ موضحة ان المخاوف الأخلاقية التي يخشي منها البعض مثل المواقع الاباحية وغيرها لها نفس الفرص في الفضائيات والهواتف النقالة والكمبيوتر‏. ‏وتؤكد ذلك من خلال بحث احصائي علي عينة من‏500‏ طالب كانت أهم نتائجها أن الوقت الأكبر من وقت استخدامهم للإنترنت كان يستهدف الحصول علي معلومة ما أو نوع من المعرفة أيا كانت‏.‏

الكتاب باختصار يوضح أن السؤال كما صاغه قديما شكسبير نكون أولا نكون قد أصبح : ندخل عالم الإنترنت أو لاندخله،‏‏ هذا هو السؤال‏.‏

الأهرام، 16/5/2007

١٥ مايو ٢٠٠٧

الكتاب الإلكتروني.. بين النجاح والفشل



الكتاب الإلكتروني.. بين النجاح والفشل
مثاليٌّ للطيارين والمستكشفين إلا أن القراء يعشقون الكتب الورقية
ظلت الكتب الالكترونية موضع شد وجذب بين الخبراء، إذ بينما توقع لها العديد منهم الانتشار، ظل آخرون يعتقدون انها لن تستطيع هزم الكتاب الورقي بسهولة
...................................
لذلك اخفقت الكثير من التوقعات حول المستقبل نظرا الى ان اصحاب الرؤى المستقبلية يميلون الى زيادة التأكيد على الممكن بدلا من المفضل، وهم يعطون وزنا اكبر على التقنية، وليس على الطبيعة البشرية بما يكفي
.......................
وهذا هو السبب البسيط الذي لا يجعل الكتب الالكترونية تقترب حتى من امكانية حلولها محل الكتب الورقية




الشرق الأوسط ، 15/5/2007

٦ مايو ٢٠٠٧

عالم المكتبيين


عالم المكتبيين

موقع جديد بمثابة شبكة بين اختاصصيي المكتبات والمعلومات حول العالم، يسمح بالمشاركة في المفضلات الاجتماعية، وتبادل الخبرات المهنية، وعرض المقالات والصفحات الشخصية، وغيرها من الخدمات التي تسمح بالمشابكة والمشاركة الاجتماعية بصورة أفضل بين اختصاصيي المكتبات والمعلومات