مكتبات بغداد المحترقة منذ العباسيين حتى شارع المتنبي
كانت كارثة شارع الكتب والثقافة «المتنبي» تأكيداً آخر على أن شريحة الكُتاب والوراقين تأتي في آخر درجات سلم اهتمام السلطة العراقية، فمثلما تشردت وجففت رواضع الثقافة في العهد السابق، حيث مسؤول في الجمعيات الفلاحية كان وزيرًا للثقافة ـ تراه في الوضع الحالي لا يهم أن يكون وزير الثقافة شرطياً أو إمام مسجد، ولا يهم أن يكون وكلاؤه ونوابه ممَنْ لا يفوتهم أن يتحول ديوان وزارة الفكر والثقافة إلى مجالس اجتماعية يلبى فيها الغرور الشعبي، منها ذكرى إمام أو ذكرى مناسبة. إنه زحف الانحطاط بما فيه من كل تلاوين التراجع
http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&issue=10340&article=411482الشرق الأوسط، 21/3/2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق