هل تجعلنا التكنولوجيا أكثر سعادة؟
فى دراسة مسحية جديدة لمعهد تشارترد البريطانى لتقنية المعلومات BCS قام بإجرائها على نحو 35 ألف شخص حول العالم، كشفت الدراسة أن القدرة على الوصول إلى أجهزة ووسائل الاتصالات المختلفة تعتبر من أهم أسباب الرضا النفسى والسعادة لدى الأفراد.
كما كشفت الدراسة أن أكثر ما يؤثر على الشعور النفسى لدى النساء فى الدول النامية بالإضافة إلى الأفراد من الجنسين الذين يحصلون على دخل منخفض أو مستواهم التعليمى قليل هو قدرتهم على الوصول إلى واستخدام التقنيات الحديثة؛ وعلى رأسها الإنترنت.
وترجع الدراسة أسباب ذلك إلى أن النساء تميل إلى لعب دور قيادى فى الأسرة وفى العلاقات الاجتماعية الأخرى، فى حين يتم تقييد حريتهن فى المجتمعات النامية بشكل كبير، الأمر الذى يؤدى إلى تعويض ذلك بالانتشار والتواصل الاجتماعى عبر التقنيات الحديثة للشعور بالسعادة والتغلب على النقص.
ووجدت الدراسة أيضا أن الارتباط بين استخدام التقنية والسعادة لا يبدو أنه يقل مع تقدم عمر الإنسان، على الرغم من محاولة العديد من الدول لدفع مواطنيهم الأكبر سنا للتعامل مع الإنترنت بشكل أكبر. فحسبما يقول القائمون بالدراسة نحن جميعا فى النهاية كائنات اجتماعية، سواء كنا شبابا أو كبارا فى السن، ولدينا جميعا احتياجات ملحة للأشياء التى توفرها لنا وتسهلها علينا التقنيات الحديثة..
الشروق الجديد، 25/5/2010
تعليق: إذا كان ذلك كذلك، فلا زالت المشكلة قائمة فيما يسمى بالفجوة الرقمية في العالم النامي عامة والدول العربية خاصة.
فى دراسة مسحية جديدة لمعهد تشارترد البريطانى لتقنية المعلومات BCS قام بإجرائها على نحو 35 ألف شخص حول العالم، كشفت الدراسة أن القدرة على الوصول إلى أجهزة ووسائل الاتصالات المختلفة تعتبر من أهم أسباب الرضا النفسى والسعادة لدى الأفراد.
كما كشفت الدراسة أن أكثر ما يؤثر على الشعور النفسى لدى النساء فى الدول النامية بالإضافة إلى الأفراد من الجنسين الذين يحصلون على دخل منخفض أو مستواهم التعليمى قليل هو قدرتهم على الوصول إلى واستخدام التقنيات الحديثة؛ وعلى رأسها الإنترنت.
وترجع الدراسة أسباب ذلك إلى أن النساء تميل إلى لعب دور قيادى فى الأسرة وفى العلاقات الاجتماعية الأخرى، فى حين يتم تقييد حريتهن فى المجتمعات النامية بشكل كبير، الأمر الذى يؤدى إلى تعويض ذلك بالانتشار والتواصل الاجتماعى عبر التقنيات الحديثة للشعور بالسعادة والتغلب على النقص.
ووجدت الدراسة أيضا أن الارتباط بين استخدام التقنية والسعادة لا يبدو أنه يقل مع تقدم عمر الإنسان، على الرغم من محاولة العديد من الدول لدفع مواطنيهم الأكبر سنا للتعامل مع الإنترنت بشكل أكبر. فحسبما يقول القائمون بالدراسة نحن جميعا فى النهاية كائنات اجتماعية، سواء كنا شبابا أو كبارا فى السن، ولدينا جميعا احتياجات ملحة للأشياء التى توفرها لنا وتسهلها علينا التقنيات الحديثة..
الشروق الجديد، 25/5/2010
تعليق: إذا كان ذلك كذلك، فلا زالت المشكلة قائمة فيما يسمى بالفجوة الرقمية في العالم النامي عامة والدول العربية خاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق