المدوّنات الإلكترونية من الـ «بوست» إلى الـ "تويت"
تحتل الإنترنت ومجتمعاتها الافتراضية المتنوعة، المرتبة الأولى ضمن أكثر الموضوعات إثارة للجدل في السنوات الأخيرة. وتتردد بعض أصداء ذلك النقاش، في كتاب الصحافي والمُدوّن الإلكتروني المصري أحمد ناجي، وعنوانه (المُدوَّنات من الـ «بوست» إلى الـ «تويت»). صدر هذا الكتاب حديثاً في إطار مشروع «مُدوّنات كاتب»، الذي تنهض به «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان».
يرصد الكتاب بعضاً من تجليات ثورة الإنترنت: المُدوّنات الإلكترونية العربية، وكذلك يتقصى آثارها سياسياً واجتماعياً وثقافياً.
ويتّخذ الكتاب شكل الدليل المبسط عن حال المُدوّنات الإلكترونية العربية ومشاربها، ويقدّم تأريخاً موجزاً لمسارها في السنوات الماضية، كما يعرض أهم الأحداث والمتغيرات التي ساهمت في تشكّل مجتمعاتها. ويركّز على دور المُدوّنات الإلكترونية في دعم حركات التغيير والتصحيح السياسي التي تزايدت في معظم البلدان العربية أخيراً. كما يستعرض دور التدوين الإلكتروني وأصحابه في تفجير الجدال حول عشرات القضايا المجتمعية، مثل وضع المرأة العربية، وصورة الآخر في ذهن العرب وغيرها.
ويلاحظ أن الكتاب يركّز على أحوال المُدوّنات الإلكترونية المصرية، مُشيراً الى ما تتشارك فيه مع بقية المدوّنات الإلكترونية في العالم العربي.
ويبرز الكتاب جوانب كبيرة من شبكة العلاقات الاجتماعية التي تربط المُدوّنين الإلكترونيين العرب بعضهم ببعض، وبالكثير من المنظمات الحقوقية. ويتضمن الكتاب أبواباً، تُستَهلّ بالتعريف بالمدوّنات الإلكترونية وتاريخها، ويلي ذلك عرض لدور التدوين الإلكتروني سياسياً، ويتبعه فصل عن تأثير فضاء المُدوّنات الإلكترونية ثقافياً واجتماعياً، ويختتم بفصل عن علاقات المُدوّنين الإلكترونيين بعضهم ببعض، خارج الفضاء الافتراضي للإنترنت، إضافة الى علاقاتهم مع عدد من المؤسسات العالمية.
الحياة، 29/6/2010
تحتل الإنترنت ومجتمعاتها الافتراضية المتنوعة، المرتبة الأولى ضمن أكثر الموضوعات إثارة للجدل في السنوات الأخيرة. وتتردد بعض أصداء ذلك النقاش، في كتاب الصحافي والمُدوّن الإلكتروني المصري أحمد ناجي، وعنوانه (المُدوَّنات من الـ «بوست» إلى الـ «تويت»). صدر هذا الكتاب حديثاً في إطار مشروع «مُدوّنات كاتب»، الذي تنهض به «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان».
يرصد الكتاب بعضاً من تجليات ثورة الإنترنت: المُدوّنات الإلكترونية العربية، وكذلك يتقصى آثارها سياسياً واجتماعياً وثقافياً.
ويتّخذ الكتاب شكل الدليل المبسط عن حال المُدوّنات الإلكترونية العربية ومشاربها، ويقدّم تأريخاً موجزاً لمسارها في السنوات الماضية، كما يعرض أهم الأحداث والمتغيرات التي ساهمت في تشكّل مجتمعاتها. ويركّز على دور المُدوّنات الإلكترونية في دعم حركات التغيير والتصحيح السياسي التي تزايدت في معظم البلدان العربية أخيراً. كما يستعرض دور التدوين الإلكتروني وأصحابه في تفجير الجدال حول عشرات القضايا المجتمعية، مثل وضع المرأة العربية، وصورة الآخر في ذهن العرب وغيرها.
ويلاحظ أن الكتاب يركّز على أحوال المُدوّنات الإلكترونية المصرية، مُشيراً الى ما تتشارك فيه مع بقية المدوّنات الإلكترونية في العالم العربي.
ويبرز الكتاب جوانب كبيرة من شبكة العلاقات الاجتماعية التي تربط المُدوّنين الإلكترونيين العرب بعضهم ببعض، وبالكثير من المنظمات الحقوقية. ويتضمن الكتاب أبواباً، تُستَهلّ بالتعريف بالمدوّنات الإلكترونية وتاريخها، ويلي ذلك عرض لدور التدوين الإلكتروني سياسياً، ويتبعه فصل عن تأثير فضاء المُدوّنات الإلكترونية ثقافياً واجتماعياً، ويختتم بفصل عن علاقات المُدوّنين الإلكترونيين بعضهم ببعض، خارج الفضاء الافتراضي للإنترنت، إضافة الى علاقاتهم مع عدد من المؤسسات العالمية.
الحياة، 29/6/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق