١٦ ديسمبر ٢٠١١

الإنترنت تزيد نهم الشباب إلى الكتب الورقية

الإنترنت تزيد نهم الشباب إلى الكتب الورقية

بيّنت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أخيراً، أن الشباب في تلك البلاد يشكلون الشريحة الأكبر من مرتادي المكتبات العامة لقراءة كتبها، على رغم سهولة وصولهم إلى المعلومات الجمة المتوافرة على الإنترنت في منازلهم.

ويبدي هؤلاء الشباب اهتماماً بالبحث عن كتب تجيب عن أسئلة تتعلق بأحوال الصحّة، والتدريب على الأعمال، والخدمات التي تقدّمها الحكومة وغيرها. وقد لجأ 21 في المئة من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة ممن يبحثون عن إجابات لأسئلة من هذا النوع من المواضيع إلى المكاتب العامة وكتبها، فيما لم تتعد النسبة عينها الـ 12 في المئة بين الجمهور العام.

وتُعتبر المهمة المتعلقة بالدراسة (مثل اتخاذ القرارات حول المدارس، ودفع أقساطها، والحصول على تدريب على العمل) من المشاكل الأكثر شيوعاً التي تجذب الناس نحو المكتبات، بحسب دراسة مشتركة بين مؤسسات «بو إنترنت» و «أميركان لايف بروجكت» وجامعة «إيلينوي» في أوربانا في ولاية شامباين.

وبيّنت تلك الدراسة أيضاً أن هؤلاء الشباب يقصدون المكتبات من أجل الحصول على كتب مرجعية وصحف ومجلات متنوعة.

وعلّق لي رايني، مدير مؤسسة «بوانترنت» على نتائج هذه الدراسة بالقول: «لم ينتهِ عصر الكتب... ليس بعد».

ووجدت الدراسة أن استخدام المكتبات ينخفض تدريجياً مع تقدّم الناس في العمر. وتنحدر تلك النسبة من 62 في المئة لدى الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، لتصل إلى 32 في المئة لدى الذين يتعدّون 72 سنة، مع انخفاض حادّ عند بلوغ الأميركيين عمر 50 سنة.

وفي هذا الصدد، علق رايني بالقول: «تفاجأنا فعلاً في هذه الدراسة عندما تبيّن أن البالغين الشباب هم مستخدمو المكتبات الأكبر... فقد سيطرت فكرة على ثقافتنا تقول إن هؤلاء الشباب الذين يملكون الإنترنت (والكثير من الأجهزة الذكية) يسبحون في بحر من المعلومات ولا يحتاجون إلى أمكنة تتواجد فيها المعلومات في الكتب والصحف والمجلات الورقية».

وأعرب لاي إستابروك، وهو بروفسور متقاعد في علم المعلومات وعلم الاجتماع في جامعة «إيلينوي»، عن اعتقاده بأن الشباب الذين اعتادوا العثور على المعلومات على الإنترنت سيطلبون المزيد على الأرجح وسيدركون أن عليهم اللجوء إلى المكتبات للحصول عليها.

وحذّر تقرير أطلقته مؤسسة «بنتون»، وهي مجموعة تهتم بدراسة العصر الرقمي، عام 1996 من أن الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة هم «الأقلّ حماسة لدعم بناء المكتبات والحفاظ عليها... إنهم أيضاً الأقل حماسة بين كل مجموعات الأعمار حول أهمية المكتبات في مستقبل رقمي». ووجدت الدراسة الجديدة أنّ هذا الجيل أصبح يستخدم المكتبات لحلّ المشاكل بكثرة. وفي المقابل، فإن العقد الذي مرّ بعد تقرير «بنتون»، شهد ارتفاع نسبة الدخول إلى الإنترنت بنسبة 44 في المئة من المكتبات العامة إلى أكثر من 99 في المئة. وأعاد الكثير من المكتبات ترتيب المساحات أو انتقل إلى مواقع جديدة لاستيعاب التوسّع في الكومبيوترات. وفي الكثير من الأماكن، حلّت طاولات طويلة، حيث يمكن المستخدمين التفاعل، محل حجرات الدراسة الفردية.

وتقول لوريين راي، رئيسة «رابطة المكتبات الأميركية» التي لم تنخرط في الدراسة: «نحن نرى تحويلاً كبيراً... لقد أصبحت المكتبات تخلق مساحات اجتماعية».

كما وجدت الدراسة أن استخدام المكتبات أدنى لدى الذين لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت، لا سيما حين يكون مدخولهم أدنى، مع أنه بالنسبة إليهم تعتبر المكتبة المصدر الوحيد للإنترنت العالية السرعة. بيد أنهم عندما يواجهون مشكلة عليهم حلها يلجأون إلى المكتبات لقراءة الكتب وبالكثافة نفسها التي ظهرت عند الفئة السابقة».

وقالت روي: «نعرف أن الجميع يواجه مشاكل ويحتاج إلى المعلومات... مازال على المكتبات أن تصل إلى الناس وتحرص على أن يعرفوا عن المصادر المتوافرة فيها».

وأجريت الدراسة عبر الهاتف على 2796 بالغاً، من بينهم 1702 مستخدمي إنترنت، ويتراوح مجال الخطأ فيها بين زائد 3 أو ناقص 3 في المئة.

الحياة، 30/10/2011

بدون تعليق

بدون تعليق

الشرق الأوسط , 16/12/2011


٢٣ نوفمبر ٢٠١١

الناجح لا ينتظر الظروف

الناجح لا ينتظر الظروف

د. عائض القرني
الناجح بهمته وصدق عزيمته يسهل الله له الصعاب ويهيئ له الظروف، أما الكسول الفاشل المحبط فيعتذر بالظروف وتقلبات الطقس وحالات المناخ كما قال الله تعالى عن المنافقين «وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ»، وكما قال علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وهو يوبخ المهزومين: إذا حلَّ الصيف قلتم لا نفر في الحر، وإذا حلَّ الشتاء، قلتم لا نقاتل في القر، فلا في الحر قاتلتم، ولا في القر جاهدتم يا أشباه الرجال ولا رجال، يا أمثال ربات الحجاب. فالناجح يتوكل على الله ولا تعيقه الظروف عن طموحه ومشاريعه الرائدة الجبارة، أما الضعيف المهزوم فأي ظرف يعيقه فتجد عنده قائمة من الظروف الصعبة في نظره تمنعه من العلم والتزود من المعرفة والصعود إلى معالي الأمور وتولي المهمات الصعبة خذ مثلا حفظ القرآن.. أعرف شبابا من سنوات يتوعدون ويهددون بأنهم سوف يحفظونه، ولكن إذا تشافت والدة أحدهم أو أكمل دراسته وعاد إلى مدينته أو انتهى من إجازته عنده كلمة سوف وهي كلمة الإحباط والفشل والانهزام وقد ندد الله بأعدائه وأحال عليهم «سوف» عذابا في الآخرة فقال «ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ» قال بعض العلماء: حملهم طول الأمل، وسوء العمل، واستبطاء الأجل، على الإكثار من سوف، فأنبتت لهم شجرة «سوف» نبتة «ليت» طلعها «لعل» وثمرها «الخيبة» وطعمها «الندامة».

لا تنتظر الظروف تتهيأ لك فما تهيأت لأحد فالرواد والفاتحون والعظماء والعلماء والمخترعون عندهم ظروف مثل ظروفك بل أشد كانوا يمرضون ويجوعون ويفتقرون ويموت أقاربهم ويُهاجَمون من أعدائهم وحسّادهم، لكنهم يصبرون ويستمرون ويواصلون، أحسن الله عزاءك في النجاح والتميز والريادة إذا بقيت تنتظر الظروف السانحة والمناسبة لك، متى تتعلم العلم إذا كان الشتاء يؤذيك ببرده، والصيف يزعجك بحره، وتكرار العلم يسبب لك الإرهاق، والحفظ يجلب لك الملل، والعمل يدخل عليك المشقة؟ يقول الصينيون: «الجالس على الأرض لا يسقط» لأنه ساقط أصلا من أين يسقط وهو لم يصعد جبلا ولم يرتقِ قمة إنما يسقط من يصعد جبال الهملايا والألب والسروات ويجنّح كالصقر في طلب السمو والرفعة.

التقى الفرس والحمار فقال الحمار للفرس: لو خففت من الجري فقد أتعبت نفسك، قال الفرس: أنا لما أسرعت في الجري ركبني الملوك وأنت لما أبطأت في السير حملوا عليك الروث والحطب، وقال الضبع للأسد أنا في مكاني يأتيني صيدي وأنا سمين منعّم وأنت لا تأكل صيدك إلا بعد جهد وقتال، قال الأسد: لأنك تأكل الميتة والجيفة فرضيت بالدون وأنا لا آكل إلا البازل من الجمال والسمينة من البقر.

وكثير من الناس تركوا الفضائل والتحلي بالصفات الجميلة وطلب العلم والمعرفة بحجة أن الظروف لا تساعدهم أو كانت ضدهم.. أتذكر أحد الأثرياء في بغداد اعترض على الأعمش المحدث الكبير لما أورد حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقال الرجل الثري للأعمش: ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين، فقال الأعمش: أشغلك عنه جلوسك على جفان الثريد وتربعك على فرش الحرير، وفي الصحيح أن ابن مسعود يقول: كنت قبل الهجرة في الحرم أصلي وحدي فأقبل رجلان سمينان بطينان كثيرٌ شحم بطونهما قليل فقه عقولهما، وقال أحدهما للآخر: هل ربنا يسمعنا إذا تكلمنا؟ فقال الآخر: يسمعنا إذا رفعنا أصواتنا ولا يسمعنا إذا تناجينا، وفي حياتنا نشاهد أناسا فارغين عاطلين فنسألهم لماذا تركوا القراءة أو التلاوة أو عملا صالحا محددا فيعتذرون إما بكثرة أسفارهم أو ظروفهم العائلية أو أنهم سوف يفعلون ذلك مستقبلا وما هناك إلا التسويف والإرجاف والوهم، الصادق في عزيمته يركب الصعب والذلول ليحقق مراده بإذن الله. ولقد طالعت كتاب «سير أعلام النبلاء» في (23) مجلدا و«الأعلام» للزركلي (10) مجلدات كلها عن الأعلام والعظماء والناجحين، فإذا القاسم المشترك الذي يجمعهم هو الهمة العالية والصبر والمثابرة وحفظ الوقت وعدم انتظار الظروف المناسبة، ومنهم الأعمى والأشل والأعرج والمقعد والمريض والفقير، ولكنهم ساروا نجوما في العلم والمعرفة والقيادة وأبواب الخير والصلاح، فابدأ من الآن وتوكل على الله ولا تنتظر تهيؤ الظروف فما تهيأت لأحد، ولم تُفرش طرق المثابرين والمجاهدين واللامعين بالورود بل بالشوك والتعب والنصب والدموع والعرق والدماء حتى جلسوا فوق النجوم. قال أبو الطيب:

إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ حقيرٍ كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ

الشرق الأوسط ، 22/11/2011

نثر الدُّرر في سَجايا تويتر

نثر الدرر في سجايا تويتر

أحمد العرفج

قَبل سَنة تَقريبًا، كَتبتُ قصّتي مَع تويتر، عَبر مَقال يَحمل اسم: (يَا قَوم.. تَتَوْتَروا ولا تَتَوَتَّروا)، مُوضِّحًا أنَّني كُنتُ أظنّه نَوعًا مِن الشّوكولاتة، عَلى وَزن تويكس، وسنكرز، لا أقول ذَلك سَاخرًا، وإنَّما أقوله جَادًّا صَادقًا، وبَعدها نَوّرني صَديقي المُختبئ للدِّراسة في أمريكا «محمود صبّاغ»، وشَرح لي أنَّه مِن أهم مَواقع التَّواصل الاجتمَاعي في العَالَم..!

بَعد ذَلك اقتحمتُ هَذا المنبر، وبَدأتُ أصول، وأجول، وكأنَّني خَيلُ امرئ القيس التي وَصفها قَائلاً:

مكَرٍّ مفَرٍّ مُقبِلٍ مُدْبِرٍ مَعًا

كَجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلٍ

والحقيقة أنَّني أعقد عَلى هَذا المَوقع الاجتمَاعي آمَالاً كَبيرة، وإليكَ مُبرِّراتي: عُرف عَن العَرب الثَّرثرة والانسيَاح في الكَلام، والاستطرَاد في الحَديث، ولَكن «عمّنا تويتر» جَاءنا وهو يَحمل راية الإيجَاز قَائلاً: إنَّ الإعجَاز في الإيجَاز، أمَّا الثَّرثرة فكُلٌّ يُحسنها، لذلك يُعطيك المُعلِّم الصَّارم «تويتر» 140 حَرفًا، وإذَا لَم تَكن هُدهدًا في الإيجَاز، فإنَّ أخَانا «تويتر» لَن يُجيز مَقولتك، وهو بالمُناسبة رَقيب لا يُحابي، ولا يُجامل، مِثل بَعض الرُّقباء في الصُّحف المُختلفة..!

لذَا عَليك أن تَكون مِثل الهُدهد، الذي ذَهب إلى بلقيس قَائلاً: «إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ»..!

وإذَا تَأمَّلتَ رسَالة الهُدهد، وَجدتَ أنَّ فيها تَحيّة، ومَضمون الرِّسالة، والقَصد مِنها، وكُلّ ذَلك مُوجز في بِضع كَلِمَات، إذًا مَرحبًا بتويتر طَالما أنَّه يُعلّمنا الاختصَار..!

ومِن مَزايا تويتر، أنَّه يَجعل النَّاس عَرايا، فأنتَ تَكتشف النَّاس عَلى حَقيقتهم، وتَعرف المُتواضع مِن المُتكبّر، ومَن هو رَديء في الإملاء، ومَن هو جيّد فيهِ، ومَن كَانت صَحيفته تَحميه مِن النَّقد؛ أصبح في تويتر مَكشوف الجَبهة، حَاسر اللسان، قَليل الأعوَان..!

كُلُّ هَذه الفَرحة بتويتر جَعلتني أزور مَدينة الشِّعر، لأكتب تَحيّة شعريّة مُتواضعة، وليَعذرني القُرَّاء لأنَّ عَهدي قَديم بالشِّعر، حيثُ قَدّمتُ استقَالتي إلى دَولة الشِّعر، بُناء عَلى طَلبي طَبعًا..!

حَسنًا، هَذا تويتر، وهَؤلاء أتبَاعه الذين أعتبرهم إخوَتي في تويتر، أُخاطبهم قَائلاً:

يَا أَخِي فِي اللهِ ثُمَّ التَّوْتَرَهْ

قُمْ بِنَا نَخْطُو تِجَاهَ المَحْبَرَهْ

قُمْ بِنَا نَكْتُبْ شَيْئًا جَيّدًا

فَالفَضَاءُ الرَّحْبُ لاَ لَنْ نَخْسَرَهْ

قُلْ كَلاَمًا وَاضِحًا أَشْدُو بِهِ

لاَ تَكُنْ مِمَّنْ يُجِيدُ الشَّوْشَرَهْ

لاَ تَكُنْ حَقْلاً فَقِيرًا فَارِغًا

لاَ تَكُنْ -فِي الفِكْرِ- تَهْوَى البَعْثَرَهْ

حِينَ تَتْبَعُنِي، أُرَدِّدُ قَائِلاً:

مَرْحَبًا، أَهْلاً، وَكُلِّي مَفْخَرَهْ

حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!

بَقي القَول: إنَّهم يَقولون إنَّ المُؤمن مِرآة أخيه، وأنَا أقول إنَّ تويتر مرآة المُجتمع..!

صحيفة المدينة ، 22/9/2011

٢٢ نوفمبر ٢٠١١

أسوأ 25 كلمة مرور سهلة الاختراق لعام 2011

أسوأ 25 كلمة مرور سهلة الاختراق لعام 2011

غالباً ما يظن الناس أنهم ضحايا استهداف للمحترفين في عالم الاختراق، أو أنهم من الأهمية بمكان لأن يسعى وراء حساباتهم كبار القراصنة، بل ويفاخر بعضهم بأن بريده اخترق وحساب الفيس بوك سُرق ظناً منه بأنه قد وصل لدرجة من التميز والإزعاج لأن يُستهدف.

عندما سألت أحد هؤلاء عن كلمة المرور أجاب بثقة: “رقم جوالي طبعاً”. يا سلام

أعتقد أنك من اخترق حسابك قبل أن يخترقه أحد، وتركت الشباك مفتوحة أمام من هب ودب ليسجل فيك هدفاً سهلاً، فأول ما يجربه المخترق هو كلمات المرور الشائعة (قائمة منها بالأسفل) والتي عادة ما يعتمدها المبتدئون في عالم التكنولوجيا كلمات مرور لحساباتهم.

والهدف من ذلك، إما تسلية أو درس تأديبي أو نوع من إزاحة الأغبياء عن الساحة أو من باب: “عيب أن يكون هناك قفا جاهز للطش وما تسلخه كف” حسب تعبيرهم.

لذا قبل أن تخترق، اختر كلمة مرور قوية واتبع بعضاً من النصائح في الفقرة التالية:
نصائح لكلمة مرور قوية:

-
لا تجعل كلمة المرور رقم جوالك ولا تاريخ ميلادك ولا اسمك الشخصي فقط.
-
لا تختار مجموعة حروف متجاورة في لوحة المفاتيح مثل asdfg أو qwerty أو zxcvbn
-
لا تختار كلمة مرور ذات معنى معروف أو فكرة تؤيدها أو توجه أو حزب تنتمي له.
-
لا تجعلها اسم شخصية شهيرة معروف حبك لها أو قريب من الدرجة الأولى: ابن أو بنت.
-
لا تستخدم نفس كلمة المرور لكافة حساباتك، مثل البريد الإلكتروني وحساب الفيس بوك والتويتر ولوحة التحكم والمدونة والموقع والمنتدى و..
-
لا تكن سهل التوقع، وتختار كلمة دارجة على لسانك أو لقب تنادى به أو كنية مشهور بها.
-
لا ترسل كلمة المرور في رسالة نصية SMS عبر الجوال، ولا في رسالة بريدية عبر البريد الإلكتروني لأحد.
-
اختر كلمة مرور من 8 خانات فأكثر، جميل لو كانت تحتوي على حروف كبيرة وصغيرة (ABC, abc).
-
اجعلها تحتوي على حروف (abc) وأرقام (123) ورموز (!@#$)
-
يمكنك صياغة مزيج من كل ما سبق في كلمة واحدة، كأن تكون أول 3 حروف من اسم ابنك مع آخر 4 رقم جوالك وسنة تاريخ ميلاد بنتك مع رمز خاص.
-
حافظ على تغيير كلمة المرور كل فترة وأخرى وبشكل عشوائي.
25
أسهل كلمات المرور للاختراق:

استنادًا على الملايين من كلمات السر المسروقة والتي نشرت على الانترنت من قبل مخترقين، قائمة بأسهل الكلمات لذا لا ينصح باستخدامها ولا ما يحاكيها:
1. password
2. 123456
3.12345678
4. qwerty
5. abc123
6. monkey
7. 1234567
8. letmein
9. trustno1
10. dragon
11. baseball
12. 111111
13. iloveyou
14. master
15. sunshine
16. ashley
17. bailey
18. passw0rd
19. shadow
20. 123123
21. 654321
22. superman
23. qazwsx
24. michael
25. Football

فلسطين الآن، 19/11/2011

الناتو وطالبان ينقلان الحرب إلى ساحة "تويتر"

الناتو وطالبان ينقلان الحرب إلى ساحة تويتر


انتقلت المواجهات بين قوات التحالف الدولي في أفغانستان وحركة طالبان المسلحة من ميادين القتال إلى ساحة الفضاء الإلكتروني، حيث تصاعدت، حدة النزال بين الجانبين المتناحرين، خلال الأشهر القليلة الماضية، على موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي.

وتقاتل قوات حلف شمال الأطلسي، ناتو، الحركة المتشددة منذ غزو أفغانستان في أواخر عام 2001

وعلى مدار الأشهر الأخيرة، شهد موقع التواصل الاجتماعي مواجهات كلامية بين كلا المستخدمين: "إيساف ميديا" - المكتب الصحفي الخاص بقوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" التابعة للناتو؛ و"أبالكى" نيابة عن طالبان.

وبلغت "المواجهات" بين الطرفين مؤخراً أوجها، إلى حد تبادل الاتهامات الشخصية، الخميس على ضوء مزاعم بأن "الناتو" يستأجر مرتزقة أفغان يعملون لحسابه مما أدى إلى تراشق لفظى بين الطرفين.

@إيسافميديا: أنظر لا أحد يأخذكم على محمل الجد.. كل ما تطبعه خطأ، عليك التوقف.

فرد "أبالكي" (طالبان): "لهذا تم اختيارك لأداء هذه الوظيفة، فلو لم أكن موجوداً هناك، فلن تكون لديك وظيفة."

ويشار إلى CNN حاولت الحصول على تعقيب من الجانبين بشأن الحرب الإلكترونية بينهما، إلا أن الجانبين رفضا الحديث أمام الكاميرا والكشف عن هوية "الناطقين الإلكترونين" عنهما.

ويذكر أن الحرب الإلكترونية تدخل في سياق حرب معلومات متنامية تشهدها أفغانستان في الآونة الأخيرة، فالحلف الأطلسي ينظر إلى الحرب الأفغانية التي تدخل عامها العاشر، باعتبارها حرب مفاهيم، لذلك لجأ ومنذ فترة طويلة إلى وسائل الإعلام التقليدية لإيصال رسالته، ويبدو مصمما على أن تكون له يد العليا في وسائل التواصل الإجتماعي كذلك.

وتراشق الجانبان سيلاً من المراسلات إثر توارد تقارير باعتقال الناطق باسم طالبان، وقالت الحركة في توتر: لماذا تعتقلون المدنيين؟

فرد إيسافميديا: "هل تريد القول بإنه ليس عضوا في طالبان؟ هل هذا ما تريد أن يعتقده الجميع؟

ووضع "أبالكي" حداً للمراسلات المتبادلة بقوله: هل تعلم.. ليس أي أحد هناك يتم الدفع له ليجلس في طاولة طيلة اليوم للاستخدام تويتر، فلك منا حياته الخاصة."

وانتقد البعض الحرب الكلامية بين الجانبي، من بينهم لطف الله نجافيزادا، من قناة "تولو تي في"، أكبر شركات التلفزة في أفغانستان: "بعضها مضحك وأنا أتساءل عن أسباب رد إيساف.. يجب عليها التوقف إذ قد لا تضع طالبان قيد الاعتبار قواعد التخاطب، من الأفضل لهم الابتعاد عن مثل هذه الاتصالات فقد تكون غير مجدية لهم."

الموقع العربي لـ "سي إن إن"، 20/11/2011