٣ ربيع الآخر ١٤٣٣ هـ

فى الطريق إلى الدوريات الإلكترونية

فى الطريق إلى الدوريات الإلكترونية

صدر مؤخرًا كتاب "فى الطريق إلى الدوريات الإلكترونية؛ حقائق للعلماء واختصاصيي المكتبات والناشرين" تأليف: كارول تينوبير، و دونالد دبليو كنج؛ ترجمة أستاذنا أ. د. حشمت قاسم

بيانات الكتاب:

تينوبير، كارول

فى الطريق إلى الدوريات الإلكترونية؛ حقائق للعلماء واختصاصيي المكتبات والناشرين/ تأليف كارول تينوبير، و دونالد دبليو كنج؛ ترجمة حشمت قاسم. ط1. القاهرة: المركز القومي للترجمة، 2011. 747ص.

ملخص:

الطريق إلى الدوريات الإلكترونية نافذة يطل من خلالها مؤلفا هذا الكتاب على الآفاق الرحبة والقضايا المتشعبة للاتصال العلمي، الذي يشكل جوهر النشاط العلمي. ويمثل محتوى هذا الكتاب خلاصة جهد منهجي امتد لأكثر من أربعة عقود، في سبر أغوار قضايا النشاط العلمي ومقوماته، وقنوات الاتصال العلمي، ووسائطه ومساراته، ويقدم ثروة من الحقائق الكفيلة بالارتفاع بمستوى أداء الباحثين وترشيد جهود اختصاصيي المكتبات والناشرين. وتمثل هذه الفئات الثلاث أبرز الأطراف المشاركة في منظومة الاتصال العلمي، الذي تشكل الدوريات التخصصية أهم فنواته منذ منتصف القرن السابع عشر الميلادي. ويتوزع محتوى هذا الكتاب على خمسة أجزاء، يمهد أولها لمكونات الكتاب المختلفة ويشكل نقاط الارتكاز النظرية، والتاريخية، والتنظيمية، والمالية والاقتصادية، والمنهجية التي تستند إليها معالجة القضايا والموضوعات. وتركز الأجزاء الثلاثة التالية على الأطراف الثلاثة الرئيسة المشاركة في منظومة النشاط العلمي والاتصال، وهي الباحثون: مؤلفين وقراء ومحكمين، والمكتبات ومرافق المعلومات، ودور النشر على اختلاف فئاتها، على التوالي. ويتناول الجزء الخامس والأخير قضايا النشر الإلكتروني. وتتميز المعالجة في هذا الكتاب بالشمول وعمق التحليل، ودقة التعليل والتفسير، والقدرة على استخلاص النتائج العامة، فضلا عن إحكام التوثيق.

وفضلا عن الفئات الثلاث التي اختصها المؤلفان بهذه الثروة المعرفية، يخاطب هذا الكتاب القائمين على إدارة الهيئات الأكاديمية ومراكز البحوث، ومن بيدهم مقاليد إدارة البحث العلمي والتطوير، وتوفير مقومات استثمار المعلومات، في قطاعات الإنتاج والخدمات المختلفة.

هناك تعليق واحد: