العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.. نجاحات تقنية باهرة
قفزة كبرى في شبكات الإنترنت والاتصالات
* يمكن الإشارة إلى أبرز التطورات والاتجاهات الرئيسية في العلوم والتقنيات في العقد الأول للقرن الحادي والعشرين، وهي:
* الكومبيوتر والإنترنت
* حدوث قفزة كبيرة عالميا في استخدام الإنترنت العريض النطاق. وكمثال على ذلك فقد توقعت دراسة ازدياد نسبة مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة من 6% في يونيو (حزيران) عام 2000 إلى 62% بحلول عام 2010. ولكن في فبراير (شباط) 2007 وصلت نسبة الموصولين بالنطاق العريض إلى 80% من أصل مستخدمي الإنترنت. وكان هناك 77.4 مليون مشترك بالنطاق العريض في أميركا وحدها في ديسمبر (كانون الأول) 2008، مع 264 مليون مشترك بهذا النطاق في أكبر 30 بلدا في ذلك الوقت.
* رواج كبير في تنزيل الموسيقى واستخدام تقنيات «ضغط المعلومات» بغية نقل الموسيقى بسرعة عبر الإنترنت، مع ارتفاع استخدام المشغلات السمعية الرقمية الجوالة مثل «آي بود» من «أبل»، و«زيون» من «مايكروسوفت». وارتفعت مبيعات الموسيقى الرقمية إلى نسبة 6% من أصل جميع المبيعات الموسيقية عام 2005.
* أطلق أول جهاز «آي بود» عام 2001 ليتحول إلى علامة أيقونية عبر السنوات.
* تحولت كلمة «غوغل» إلى فعل.
* بلغت تقنية الفلاش إلى حد يمكن معه صنع مشغلات للفيديو. ونتيجة لذلك جرى تأسيس موقع «يوتيوب» على الشبكة الذي يتيح تحميل الفيديوهات ومشاهدتها. وازدادت شعبية هذا الموقع قبل أن تستولي عليه «غوغل».
* نظرا إلى زيادة السعة حلت أقراص «يو إس بي فلاش» بسرعة محل الأقراص، والأقراص الصغيرة بمقياس 3.5 بوصة.
* أصبح نظاما التشغيل «ويندوز إكس بي» و«مايكروسوفت أوفيس 2003» هما الأساس القياسي في برمجيات الكومبيوتر الشخصية.
* تستمر البرامج المجانية والمصدر المفتوح كتطور بارز، ولكن باهتمام يحظى من الأقلية فقط، مع ازدياد شعبية نسخ من «لينوكس»، إلى جانب متصفح الشبكة «موزيلا فايرفوكس» ومحرر المستندات «أوبن أوفيس دوت أورغ».
* المدونات والبوابات و«ويكيز» أصبحت وسيلة إلكترونية للنشر والتوزيع بالنسبة إلى المحترفين والهواة ورجال الأعمال لإدارة المعلومات.
* انطلقت موسوعة «ويكيبيديا» ونمت بسرعة لتصبح أكبر دائرة معارف، ولتكون أكثر «ويكي» شهرة في العالم.
* الشبكات اللاسلكية باتت من أكثر الأمور المألوفة في المنازل والمؤسسات الثقافية والأماكن العامة.
* فاقت أرباح ألعاب الفيديو أرباح صناعة السينما عام 2004.
* انفجرت الفقاعة التقنية في عام 2000. وبعد ثلاث سنوات من النمو السلبي عادت إلى سابق عهدها، ولكن بنمو معتدل طوال عام 2006.
* ازدادت شعبية المواقع الاجتماعية مثل «ماي سبايس» و«فيس بوك» ومواقع المراسلات والمدونات الإنترنتية القصيرة مثل «تويتر».
* تقنيات التصوير والعرض
* ازدادت شعبية الكاميرات الرقمية نظرا إلى تضاؤل حجمها وتكلفتها بسرعة في الوقت الذي ازداد وضوح صورها وتحديدها. ونتيجة لكل ذلك تضاءل بيع كاميرات الأفلام العادية، كما ازداد اندماج الكاميرات وتكاملها مع الهواتف الجوالة.
* بطاقات الـ«غرافيكس» باتت من القوة بحيث شرعت تؤمن تحديا عاليا جدا.
* الشاشات المسطحة أخذت تحل محل الشاشات المصنوعة من الأنابيب الشعاعية. وهذه نقلة دراماتيكية خلال العقد الحالي. وأغلبية المحلات لا تبيع اليوم سوى التلفزيونات المزودة بمثل هذه الشاشات.
* أجهزة العرض اليدوية تدخل إلى الأسواق وتندمج مع الهواتف اليدوية.
* السبورات (الألواح) السوداء الذكية في المدارس بدأت تلقى قبولا، وبالتالي أخذت تعتمد بسرعة خلال منتصف العقد الحالي.
* التحول الرقمي بالنسبة إلى التلفزيونات.
* الصمام الثنائي الباعث للضوء العضوي (OLED) يطلق ثورة في تقنية العروض، مما يجعل «طباعة» الشاشات ممكنة على الأدوات والمعدات اليومية.
* مسجلات الفيديو الرقمية تتيح للمستهلكين تعديل المحتويات التي يشاهدونها على التلفزيون وتسجيل البرامج التلفزيونية ومشاهدتها في وقت لاحق. وهذا ما أدى إلى بروز مشكلات، بحيث بات بمقدور المستهلكين تجاوز الإعلانات وجعلها عديمة القيمة، وبالتالي الاحتفاظ بالبرامج التلفزيونية لمشاهدتها لاحقا. كما أن استخدام الإنترنت فاق مشاهدة التلفزيون عام 2004.
* التلفزيون الفضائي وعبر الكابلات، باستثناء الكابل الرقمي، يفقدان مكانتهما أمام تلفزيون الإنترنت الذي ازداد أهمية تدريجيا.
* تزايد خدمات استئجار أقراص «دي في دي» من الشبكة مثل «نيتفليكس».
* أقراص «دي في دي» وبعدها «بلو - راي» تحل محل الفيديو كاسيت العادي القديم الذي لا يزال موجودا في بعض المحلات الصغيرة التي تبيع بأسعار منخفضة.
شبكات الاتصالات
* نظرا إلى النجاح الكبير في التواصل مع الإنترنت بالنطاق العريض شرع الصوت عبر بروتوكول الإنترنت في اكتساب شعبية كبديل للهاتف التقليدي العادي، ومن ثم بدأت الكثير من الشركات التي تقدم خدمة الاتصالات بالتحول إلى الأول.
* هواتف الفيديو رخيصة ومتوفرة بكثرة، ومع ذلك فإنه في منتصف العقد هذا، لم تلاق الكثير من الاهتمام.
* نظرا إلى التحسينات في شاشات وذاكرات الهواتف الجوالة، فإن غالبية الشركات المقدمة لخدمات الاتصال باتت تقدم اليوم خدمات فيديو وإنترنت، كما أن بعضها يقدم تنزيلا كاملا للموسيقى مثل «سبرينت» في عام 2005 مع الاستخدام المتزايد لـ«بلوتوث». وهذا أدى إلى إشباع في امتلاك الجوال بين العامة، وازدياد استخدامه كبند لا بد منه يوميا، مع تناقص استخدام المحلات والنقاط الأرضية التي تقدم اتصالات هاتفية مدفوعة.
تقنيات الروبوت
* بروز استخدام الروبوتات، خصوصا في عمليات الجراحة عن بعد في عالم الطب.
* الأتمتة المنزلية واستخدام الروبوت في المنازل في أميركا الشمالية. ويعتبر «رومبا» من «آي روبوت» أكثر الروبوتات المنزلية نجاحا وقد بيع منه 1.5 ملايين وحدة.
* أول سيارة روبوتية تنهي سباق «داربا غراند تشالنج» في عام 2005، وتصبح أول سيارة قادرة على قيادة نفسها من دون أي تدخل خارجي.
* روبوتات مقلدة للبشر، وأخرى تأتي على شكل عدة تركب في المنازل، تحسنت كثيرا إلى درجة باتت تباع كألعاب، ومنها «روبن سابيين» و«ليغو ميندسورمس» على التوالي.
تقنيات أخرى
* نظام «جي بي إس» بات شعبيا جدا في تعقب الأشياء والأشخاص، وفي الاستخدام في السيارات. وبرزت ألعاب تستغل النظام مثل «جيوكاشينغ» التي أصبحت رائجة جدا.
* التعرف اللاسلكي على الهويات (RFID)، بات شائع الاستخدام جدا في محلات البيع الكبرى كوسيلة لتعقب البضائع وتحديث جرد البضائع والمخزونات، وبالتالي رصد الموجودات.
* أصبحت الأكشاك الذاتية الخدمة متوفرة بشكل واسع وتستخدم في جميع أنواع التسوق، والحصول على تذاكر ركوب الطائرات، والتسجيل في الفنادق، والمعاملات المصرفية، واستئجار السيارات. كما أن ماكينات ونقاط صرف النقود أصبحت أيضا شاملة في جميع المناطق العالمية المتطورة، وحتى شائعة في البلدان الفقيرة والمناطق الريفية.
الشرق الأوسط ، 29/12/2009
قفزة كبرى في شبكات الإنترنت والاتصالات
* يمكن الإشارة إلى أبرز التطورات والاتجاهات الرئيسية في العلوم والتقنيات في العقد الأول للقرن الحادي والعشرين، وهي:
* الكومبيوتر والإنترنت
* حدوث قفزة كبيرة عالميا في استخدام الإنترنت العريض النطاق. وكمثال على ذلك فقد توقعت دراسة ازدياد نسبة مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة من 6% في يونيو (حزيران) عام 2000 إلى 62% بحلول عام 2010. ولكن في فبراير (شباط) 2007 وصلت نسبة الموصولين بالنطاق العريض إلى 80% من أصل مستخدمي الإنترنت. وكان هناك 77.4 مليون مشترك بالنطاق العريض في أميركا وحدها في ديسمبر (كانون الأول) 2008، مع 264 مليون مشترك بهذا النطاق في أكبر 30 بلدا في ذلك الوقت.
* رواج كبير في تنزيل الموسيقى واستخدام تقنيات «ضغط المعلومات» بغية نقل الموسيقى بسرعة عبر الإنترنت، مع ارتفاع استخدام المشغلات السمعية الرقمية الجوالة مثل «آي بود» من «أبل»، و«زيون» من «مايكروسوفت». وارتفعت مبيعات الموسيقى الرقمية إلى نسبة 6% من أصل جميع المبيعات الموسيقية عام 2005.
* أطلق أول جهاز «آي بود» عام 2001 ليتحول إلى علامة أيقونية عبر السنوات.
* تحولت كلمة «غوغل» إلى فعل.
* بلغت تقنية الفلاش إلى حد يمكن معه صنع مشغلات للفيديو. ونتيجة لذلك جرى تأسيس موقع «يوتيوب» على الشبكة الذي يتيح تحميل الفيديوهات ومشاهدتها. وازدادت شعبية هذا الموقع قبل أن تستولي عليه «غوغل».
* نظرا إلى زيادة السعة حلت أقراص «يو إس بي فلاش» بسرعة محل الأقراص، والأقراص الصغيرة بمقياس 3.5 بوصة.
* أصبح نظاما التشغيل «ويندوز إكس بي» و«مايكروسوفت أوفيس 2003» هما الأساس القياسي في برمجيات الكومبيوتر الشخصية.
* تستمر البرامج المجانية والمصدر المفتوح كتطور بارز، ولكن باهتمام يحظى من الأقلية فقط، مع ازدياد شعبية نسخ من «لينوكس»، إلى جانب متصفح الشبكة «موزيلا فايرفوكس» ومحرر المستندات «أوبن أوفيس دوت أورغ».
* المدونات والبوابات و«ويكيز» أصبحت وسيلة إلكترونية للنشر والتوزيع بالنسبة إلى المحترفين والهواة ورجال الأعمال لإدارة المعلومات.
* انطلقت موسوعة «ويكيبيديا» ونمت بسرعة لتصبح أكبر دائرة معارف، ولتكون أكثر «ويكي» شهرة في العالم.
* الشبكات اللاسلكية باتت من أكثر الأمور المألوفة في المنازل والمؤسسات الثقافية والأماكن العامة.
* فاقت أرباح ألعاب الفيديو أرباح صناعة السينما عام 2004.
* انفجرت الفقاعة التقنية في عام 2000. وبعد ثلاث سنوات من النمو السلبي عادت إلى سابق عهدها، ولكن بنمو معتدل طوال عام 2006.
* ازدادت شعبية المواقع الاجتماعية مثل «ماي سبايس» و«فيس بوك» ومواقع المراسلات والمدونات الإنترنتية القصيرة مثل «تويتر».
* تقنيات التصوير والعرض
* ازدادت شعبية الكاميرات الرقمية نظرا إلى تضاؤل حجمها وتكلفتها بسرعة في الوقت الذي ازداد وضوح صورها وتحديدها. ونتيجة لكل ذلك تضاءل بيع كاميرات الأفلام العادية، كما ازداد اندماج الكاميرات وتكاملها مع الهواتف الجوالة.
* بطاقات الـ«غرافيكس» باتت من القوة بحيث شرعت تؤمن تحديا عاليا جدا.
* الشاشات المسطحة أخذت تحل محل الشاشات المصنوعة من الأنابيب الشعاعية. وهذه نقلة دراماتيكية خلال العقد الحالي. وأغلبية المحلات لا تبيع اليوم سوى التلفزيونات المزودة بمثل هذه الشاشات.
* أجهزة العرض اليدوية تدخل إلى الأسواق وتندمج مع الهواتف اليدوية.
* السبورات (الألواح) السوداء الذكية في المدارس بدأت تلقى قبولا، وبالتالي أخذت تعتمد بسرعة خلال منتصف العقد الحالي.
* التحول الرقمي بالنسبة إلى التلفزيونات.
* الصمام الثنائي الباعث للضوء العضوي (OLED) يطلق ثورة في تقنية العروض، مما يجعل «طباعة» الشاشات ممكنة على الأدوات والمعدات اليومية.
* مسجلات الفيديو الرقمية تتيح للمستهلكين تعديل المحتويات التي يشاهدونها على التلفزيون وتسجيل البرامج التلفزيونية ومشاهدتها في وقت لاحق. وهذا ما أدى إلى بروز مشكلات، بحيث بات بمقدور المستهلكين تجاوز الإعلانات وجعلها عديمة القيمة، وبالتالي الاحتفاظ بالبرامج التلفزيونية لمشاهدتها لاحقا. كما أن استخدام الإنترنت فاق مشاهدة التلفزيون عام 2004.
* التلفزيون الفضائي وعبر الكابلات، باستثناء الكابل الرقمي، يفقدان مكانتهما أمام تلفزيون الإنترنت الذي ازداد أهمية تدريجيا.
* تزايد خدمات استئجار أقراص «دي في دي» من الشبكة مثل «نيتفليكس».
* أقراص «دي في دي» وبعدها «بلو - راي» تحل محل الفيديو كاسيت العادي القديم الذي لا يزال موجودا في بعض المحلات الصغيرة التي تبيع بأسعار منخفضة.
شبكات الاتصالات
* نظرا إلى النجاح الكبير في التواصل مع الإنترنت بالنطاق العريض شرع الصوت عبر بروتوكول الإنترنت في اكتساب شعبية كبديل للهاتف التقليدي العادي، ومن ثم بدأت الكثير من الشركات التي تقدم خدمة الاتصالات بالتحول إلى الأول.
* هواتف الفيديو رخيصة ومتوفرة بكثرة، ومع ذلك فإنه في منتصف العقد هذا، لم تلاق الكثير من الاهتمام.
* نظرا إلى التحسينات في شاشات وذاكرات الهواتف الجوالة، فإن غالبية الشركات المقدمة لخدمات الاتصال باتت تقدم اليوم خدمات فيديو وإنترنت، كما أن بعضها يقدم تنزيلا كاملا للموسيقى مثل «سبرينت» في عام 2005 مع الاستخدام المتزايد لـ«بلوتوث». وهذا أدى إلى إشباع في امتلاك الجوال بين العامة، وازدياد استخدامه كبند لا بد منه يوميا، مع تناقص استخدام المحلات والنقاط الأرضية التي تقدم اتصالات هاتفية مدفوعة.
تقنيات الروبوت
* بروز استخدام الروبوتات، خصوصا في عمليات الجراحة عن بعد في عالم الطب.
* الأتمتة المنزلية واستخدام الروبوت في المنازل في أميركا الشمالية. ويعتبر «رومبا» من «آي روبوت» أكثر الروبوتات المنزلية نجاحا وقد بيع منه 1.5 ملايين وحدة.
* أول سيارة روبوتية تنهي سباق «داربا غراند تشالنج» في عام 2005، وتصبح أول سيارة قادرة على قيادة نفسها من دون أي تدخل خارجي.
* روبوتات مقلدة للبشر، وأخرى تأتي على شكل عدة تركب في المنازل، تحسنت كثيرا إلى درجة باتت تباع كألعاب، ومنها «روبن سابيين» و«ليغو ميندسورمس» على التوالي.
تقنيات أخرى
* نظام «جي بي إس» بات شعبيا جدا في تعقب الأشياء والأشخاص، وفي الاستخدام في السيارات. وبرزت ألعاب تستغل النظام مثل «جيوكاشينغ» التي أصبحت رائجة جدا.
* التعرف اللاسلكي على الهويات (RFID)، بات شائع الاستخدام جدا في محلات البيع الكبرى كوسيلة لتعقب البضائع وتحديث جرد البضائع والمخزونات، وبالتالي رصد الموجودات.
* أصبحت الأكشاك الذاتية الخدمة متوفرة بشكل واسع وتستخدم في جميع أنواع التسوق، والحصول على تذاكر ركوب الطائرات، والتسجيل في الفنادق، والمعاملات المصرفية، واستئجار السيارات. كما أن ماكينات ونقاط صرف النقود أصبحت أيضا شاملة في جميع المناطق العالمية المتطورة، وحتى شائعة في البلدان الفقيرة والمناطق الريفية.
الشرق الأوسط ، 29/12/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق