ويكى- ليكس.. ضد الفساد
إنها واحدة من أكثر التجارب إثارة فى محاربة الفساد المستشرى على مستوى العالم من خلال استقصاء معلومات صحيحة وموثقة من خلال مصادرها ومن خلال وثائق رسمية ومن أجل حماية مصادر المعلومات يتبع موقع ويكى ليكس إجراءات معينة منها وسائل متطورة فى التشفير تمنع أى طرف من الحصول على معلومات تكشف المصدر الذى وفر تلك التسريبات.
تتكون كلمة ويكى-ليكس من شقين، فكلمة "ويكى" والتى تعنى الباص المتنقل من وإلى مكان معين، وكلمة "ليكس" وتعنى بالإنجليزية "التسريبات" وقد تم إنشاء هذا الموقع عام 2007 لحماية الأشخاص الذين يكشفون الفضائح والأسرار التى تنال من المؤسسات أو الحكومات الفاسدة، وتكشف كل الانتهاكات التى تمس حقوق الإنسان أينما وكيفما كانت.
وقد نشأت هذه الفكرة من حوار بعض الناشطين على الإنترنت والمهتمين بحماية حقوق الإنسان ومعاناته، بدءاً من قلة توفر الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والقضايا الأساسية الأخرى، ومنذ انطلاق هذا الموقع قام بنشر العديد من الوثائق المستندات، ودخل فى مجموعة من الصراعات السياسية والقضائية، وهو بذلك يهدف إلى ترسيخ مبدأ الشفافية والمكاشفة وهو أيضاً يسعى نحو كتابة وخلق تاريخ جديد من خلال ما يتكشف من معلومات تحوى قدراً من السرية لمشكلات وقضايا وصراعات حالية.
ويتم تلقى المعلومات إما شخصياً أو عبر البريد، كما يحظى ويكى- ليكس بشبكة من المحامين وناشطين آخرين للدفاع عن المواد المنشورة ومصادرها التى لا يمكن - متى نشرت على صفحة الموقع - مراقبتها أو منعها.
قام ويكى- ليكس بنشر ما بات يعرف باسم أوراق البنتاغون التى كشفت العديد من الأسرار حول حرب فيتنام، بالإضافة إلى وثائق أخرى تتعلق بالحرب على العراق، وهو يتبع سياسة بسيطة تتمثل فى إرسال الملفات ومن ثم عرضها على متخصصين ليحددوا مدى صحتها ومن ثم يتم النشر، وهو بذلك يضع مقدراً مناسب من العلومات تسهل بطريقة أو بأخرى تحويلها إلى قضية ويتم محاسبة المخالفين وخصوصاً أن الإعلام متابع جيد لمثل هذا النوع من محاربة الفساد على مستوى العالم.
حسام محمد كامل، اليوم السابع، 27/10/2010
٢٧ أكتوبر ٢٠١٠
الويكي كاشفـًا: ويكيليكس نموذجـًا
الويكي كاشفـًا: ويكيليكس نموذجـًا
تحت عنوان: "انفضاح أميركا" يعلق الكاتب المشهور بصحيفة ذي إندبندنت البريطانية روبرت فيسك على ما نشره موقع ويكيليكس من وثائق كشفت تفاصيل وحشية الحرب على العراق وفضحت الخداع المدهش والمشين الذي ميز التصرفات الأميركية هناك.
يقول فيسك: "إن العرب, بطبيعة الحال, علموا بما حصل, وعرفوا كل شيء عن التعذيب الجماعي وإطلاق النار غير الشرعي على المدنيين والاستخدام الوحشي للقوة الجوية في قصف بيوت العائلات, وعلموا بالمرتزقة الأميركية والبريطانية الدنيئة وبمقابر القتلى الأبرياء, والعراقيون كلهم علموا بذلك لأنهم كانوا هم الضحايا".
ويمضي الكاتب ليستعرض الموقف الغربي من ذلك فيقول "أما نحن فوحدنا الذين يمكننا أن ندعي أننا لم نعلم, ونحن وحدنا في الغرب نستطيع أن نواجه كل ادعاء ضد الأميركيين والبريطانيين (..) بإقامة سياج من الأكاذيب حولنا".
فلو أن أحدا تعرض للتعذيب وكشف عن ذلك لاعتبر الأميركيون والبريطانيون -حسب فيسك- الأمر دعاية إرهابية, ولو اكتشف منزل يعج بالأطفال القتلى نتيجة غارة جوية أميركية, لاعتبروا ذلك أيضا دعاية إرهابية أو "ضررا جانبيا" أو بكل بساطة تذرعوا بالعبارة: "لا نعلم شيئا عن ذلك".
لكن فيسك يفند ذلك بشدة قائلا "الواقع أننا جميعا نعلم أن لهم دوما دورا في ما يحصل, وهو ما كشفه الكم الهائل من الوثائق العسكرية التي كشف عنها أمس".
وبحسب الكاتب فإن قناة الجزيرة الفضائية بذلت جهودا استثنائية في اقتفاء أثر الأسر العراقية التي لم نسمع شيئا عن بعض رجالها أو نسائها الذين فقدوا عند نقاط التفتيش الأميركية.
وقبل أن يستعرض فيسك بعض ما جاء في تسريبات ويكيليكس بشأن حرب العراق, فإنه يحث على الاهتمام بهذه الوثائق.
ويحذر في هذا الإطار من إغراء تجنب بعض القصص بالقول "ليس بها جديد", مضيفا أن "القصة القديمة" إنما هي فكرة تستخدمها الحكومات لكبح جماح الاهتمام الإعلامي, ويستخدمها الصحفيون للتغطية على كسلهم.
ويمضي الكاتب فيؤكد أن ما تكشف دليل على "انفضاح أميركا" بل هو مادة صالحة لأن تستخدم من طرف المحامين في المحاكم, حسب رأيه.
ويستطرد الكاتب بالحديث عن حظر السلطات العراقية تشريح جثث القتلى العراقيين الذين ينقلهم الأميركيون إلى مشرحة بغداد, ويتساءل عن السبب في ذلك قائلا "ألأنهم ماتوا أثناء تعذيبهم من طرف عراقيين يعملون لحساب القوات الأميركية؟" وهل يتماشى ذلك مع 1300 تقرير أميركي مستقل بشأن التعذيب في مراكز الشرطة العراقية؟
ويعرج الكاتب على تجربة أميركية في الكويت بعد تحريره من القوات العراقية 1991, حيث كان الجنود الأميركيون يستمعون لصراخ السجناء الفلسطينيين وهم يعذبون من طرف الشرطة الكويتية, ولم يتدخلوا, بل إن الأوامر الصادرة إليهم تحظر عليهم التدخل.
ويتوقع فيسك أن يكون لهذا الكم (الكنز كما يسميه) الهائل من المعلومات عن حرب العراق تداعيات خطيرة ليس على الصحفيين الاستقصائيين فحسب, وإنما على الجيوش كذلك.
وبالطبع –يقول فيسك- فإن هذا الكم الهائل من التقارير السرية لو أثبت أن عدد القتلى العراقيين كان أقل مما أعلن عنه من قبل وأن الجنود الأميركيين لم يتغاضوا قط عن تعذيب الشرطة العراقية للمعتقلين وأنهم نادرا ما أطلقوا النار على المدنيين عند نقاط التفتيش, وأنهم قدموا المرتزقة للعدالة, لو تم كل ذلك لكان الجنرالات الأميركيون هم من يقدمون هذه الوثائق إلى الصحفيين مجانا ودون مقابل عند مداخل وزارة الدفاع الأميركية.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن ما يثير اشمئزاز هؤلاء الجنرالات وحنقهم ليس الكشف عن الوثائق السرية, ولا لأن دماء قد تراق بسبب ذلك, وإنما لأنهم ضبطوا وهم يقولون أكاذيب كنا دائما نعلم أنها أكاذيب
الجزيرة. نت، 24/10/2010
تحت عنوان: "انفضاح أميركا" يعلق الكاتب المشهور بصحيفة ذي إندبندنت البريطانية روبرت فيسك على ما نشره موقع ويكيليكس من وثائق كشفت تفاصيل وحشية الحرب على العراق وفضحت الخداع المدهش والمشين الذي ميز التصرفات الأميركية هناك.
يقول فيسك: "إن العرب, بطبيعة الحال, علموا بما حصل, وعرفوا كل شيء عن التعذيب الجماعي وإطلاق النار غير الشرعي على المدنيين والاستخدام الوحشي للقوة الجوية في قصف بيوت العائلات, وعلموا بالمرتزقة الأميركية والبريطانية الدنيئة وبمقابر القتلى الأبرياء, والعراقيون كلهم علموا بذلك لأنهم كانوا هم الضحايا".
ويمضي الكاتب ليستعرض الموقف الغربي من ذلك فيقول "أما نحن فوحدنا الذين يمكننا أن ندعي أننا لم نعلم, ونحن وحدنا في الغرب نستطيع أن نواجه كل ادعاء ضد الأميركيين والبريطانيين (..) بإقامة سياج من الأكاذيب حولنا".
فلو أن أحدا تعرض للتعذيب وكشف عن ذلك لاعتبر الأميركيون والبريطانيون -حسب فيسك- الأمر دعاية إرهابية, ولو اكتشف منزل يعج بالأطفال القتلى نتيجة غارة جوية أميركية, لاعتبروا ذلك أيضا دعاية إرهابية أو "ضررا جانبيا" أو بكل بساطة تذرعوا بالعبارة: "لا نعلم شيئا عن ذلك".
لكن فيسك يفند ذلك بشدة قائلا "الواقع أننا جميعا نعلم أن لهم دوما دورا في ما يحصل, وهو ما كشفه الكم الهائل من الوثائق العسكرية التي كشف عنها أمس".
وبحسب الكاتب فإن قناة الجزيرة الفضائية بذلت جهودا استثنائية في اقتفاء أثر الأسر العراقية التي لم نسمع شيئا عن بعض رجالها أو نسائها الذين فقدوا عند نقاط التفتيش الأميركية.
وقبل أن يستعرض فيسك بعض ما جاء في تسريبات ويكيليكس بشأن حرب العراق, فإنه يحث على الاهتمام بهذه الوثائق.
ويحذر في هذا الإطار من إغراء تجنب بعض القصص بالقول "ليس بها جديد", مضيفا أن "القصة القديمة" إنما هي فكرة تستخدمها الحكومات لكبح جماح الاهتمام الإعلامي, ويستخدمها الصحفيون للتغطية على كسلهم.
ويمضي الكاتب فيؤكد أن ما تكشف دليل على "انفضاح أميركا" بل هو مادة صالحة لأن تستخدم من طرف المحامين في المحاكم, حسب رأيه.
ويستطرد الكاتب بالحديث عن حظر السلطات العراقية تشريح جثث القتلى العراقيين الذين ينقلهم الأميركيون إلى مشرحة بغداد, ويتساءل عن السبب في ذلك قائلا "ألأنهم ماتوا أثناء تعذيبهم من طرف عراقيين يعملون لحساب القوات الأميركية؟" وهل يتماشى ذلك مع 1300 تقرير أميركي مستقل بشأن التعذيب في مراكز الشرطة العراقية؟
ويعرج الكاتب على تجربة أميركية في الكويت بعد تحريره من القوات العراقية 1991, حيث كان الجنود الأميركيون يستمعون لصراخ السجناء الفلسطينيين وهم يعذبون من طرف الشرطة الكويتية, ولم يتدخلوا, بل إن الأوامر الصادرة إليهم تحظر عليهم التدخل.
ويتوقع فيسك أن يكون لهذا الكم (الكنز كما يسميه) الهائل من المعلومات عن حرب العراق تداعيات خطيرة ليس على الصحفيين الاستقصائيين فحسب, وإنما على الجيوش كذلك.
وبالطبع –يقول فيسك- فإن هذا الكم الهائل من التقارير السرية لو أثبت أن عدد القتلى العراقيين كان أقل مما أعلن عنه من قبل وأن الجنود الأميركيين لم يتغاضوا قط عن تعذيب الشرطة العراقية للمعتقلين وأنهم نادرا ما أطلقوا النار على المدنيين عند نقاط التفتيش, وأنهم قدموا المرتزقة للعدالة, لو تم كل ذلك لكان الجنرالات الأميركيون هم من يقدمون هذه الوثائق إلى الصحفيين مجانا ودون مقابل عند مداخل وزارة الدفاع الأميركية.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن ما يثير اشمئزاز هؤلاء الجنرالات وحنقهم ليس الكشف عن الوثائق السرية, ولا لأن دماء قد تراق بسبب ذلك, وإنما لأنهم ضبطوا وهم يقولون أكاذيب كنا دائما نعلم أنها أكاذيب
الجزيرة. نت، 24/10/2010
200 ألف رسالة قصيرة كل ثانية
200 ألف رسالة قصيرة كل ثانية
أفاد الاتحاد الدولي للاتصالات بأن عدد الرسائل القصيرة المرسلة من الهواتف النقالة ارتفع 3 أضعاف خلال السنوات الثلاث المنصرمة ليصل إلى 6 مليارات و100 مليون رسالة في 2010 أي ما معدله 200 ألف رسالة في الثانية، وذلك بحسب ما ذكره موقع "سيريانيوز" الإخباري.
وأكد الاتحاد الدولي للاتصالات تقرير صادر عنه أن عدد الرسائل القصيرة في عام 2010 بلغ 6.1 تريليون رسالة، مقابل 1.8 تريليون رسالة في عام 2007, أي أن قطاع الاتصالات يجني ما معدله 14 ألف دولار في الثانية من خدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS).
وتعد الولايات المتحدة والفيليبين من أكثر الدول استخداما لهذه الخدمة إذ تغطيان 35% من مجموع الرسائل القصيرة في العالم, كما أن 90% من سكان العالم أصبحوا على اتصال مع شبكات الهاتف النقال.
ودعت الأمم المتحدة قبل أيام الدول النامية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتوسيع استخدام خدمة الهاتف النقال لما لها من اثر في ملحوظ في مكافحة الفقر.
موقع آريبيان بزنس، 23/10/2010
أفاد الاتحاد الدولي للاتصالات بأن عدد الرسائل القصيرة المرسلة من الهواتف النقالة ارتفع 3 أضعاف خلال السنوات الثلاث المنصرمة ليصل إلى 6 مليارات و100 مليون رسالة في 2010 أي ما معدله 200 ألف رسالة في الثانية، وذلك بحسب ما ذكره موقع "سيريانيوز" الإخباري.
وأكد الاتحاد الدولي للاتصالات تقرير صادر عنه أن عدد الرسائل القصيرة في عام 2010 بلغ 6.1 تريليون رسالة، مقابل 1.8 تريليون رسالة في عام 2007, أي أن قطاع الاتصالات يجني ما معدله 14 ألف دولار في الثانية من خدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS).
وتعد الولايات المتحدة والفيليبين من أكثر الدول استخداما لهذه الخدمة إذ تغطيان 35% من مجموع الرسائل القصيرة في العالم, كما أن 90% من سكان العالم أصبحوا على اتصال مع شبكات الهاتف النقال.
ودعت الأمم المتحدة قبل أيام الدول النامية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتوسيع استخدام خدمة الهاتف النقال لما لها من اثر في ملحوظ في مكافحة الفقر.
موقع آريبيان بزنس، 23/10/2010
٢٦ أكتوبر ٢٠١٠
عودة القنوات الإسلامية "المغلقة" بأسماء جديدة
عودة القنوات الإسلامية "المغلقة" بأسماء جديدة
نجحت القنوات الإسلامية، التي تم منْعُها من قِبل إدارة "النيل سات" المصري، في العودة مجددًا إلى الظهور بذات الترددات، عبر الأقمار الفضائية، ولكن بأسماء جديدة.
فقد عادت قناة "الرحمة" التي يشرف عليها فضيلة الشيخ "محمد حسان" تحت اسم "الروضة"، وبتردد "10873"، على قمر "نور سات"، الذي يقع على درجة 7 غربًا، وعلى "العرب سات" بتردد "11585" رأسي و"11012" أفقي باسم "نسائم الرحمة".
كما أن قناة الحكمة، التي تم إغلاقها مطلع الأسبوع الماضي، قد عادت من جديد للبث عبر القمر "أتلنتك" بتردد "11319". وكذلك قناة "وصال" التي تم إغلاقها الأسبوع قبل الماضي عادت من جديد، ولكن على القمر "أتلنتك بيرد" على تردد "10914"، فيما تستعد قناة "صفا" هي الأخرى للبث عبر القمر الصناعي "أتلنتك بيرد" بتردد "10760". في حين تنتظر قنوات "الناس والخليجية والحافظ والصحة والجمال" موافقة مجلس إدارة المنطقة الإعلامية الحرة بعودة البث من جديد بعد توفيق أوضاعها.
ترددات القنوات الإسلامية كالتالي:
الرحمة: 10873
الحكمة: 11319
صفا: 10760
وصال: 10914
الفجر: 11748
المعالي: 10760
الحافظ: 12362
الناس: 11921
الخليجية: 17098
الأثر: 11334
المجد للقرآن الكريم: 12055
المجد للحديث النبوي: 10760
العفاسي: 10721
صدى الإسلام: 11319
موقع الإسلام اليوم، 24/10/2010
نجحت القنوات الإسلامية، التي تم منْعُها من قِبل إدارة "النيل سات" المصري، في العودة مجددًا إلى الظهور بذات الترددات، عبر الأقمار الفضائية، ولكن بأسماء جديدة.
فقد عادت قناة "الرحمة" التي يشرف عليها فضيلة الشيخ "محمد حسان" تحت اسم "الروضة"، وبتردد "10873"، على قمر "نور سات"، الذي يقع على درجة 7 غربًا، وعلى "العرب سات" بتردد "11585" رأسي و"11012" أفقي باسم "نسائم الرحمة".
كما أن قناة الحكمة، التي تم إغلاقها مطلع الأسبوع الماضي، قد عادت من جديد للبث عبر القمر "أتلنتك" بتردد "11319". وكذلك قناة "وصال" التي تم إغلاقها الأسبوع قبل الماضي عادت من جديد، ولكن على القمر "أتلنتك بيرد" على تردد "10914"، فيما تستعد قناة "صفا" هي الأخرى للبث عبر القمر الصناعي "أتلنتك بيرد" بتردد "10760". في حين تنتظر قنوات "الناس والخليجية والحافظ والصحة والجمال" موافقة مجلس إدارة المنطقة الإعلامية الحرة بعودة البث من جديد بعد توفيق أوضاعها.
ترددات القنوات الإسلامية كالتالي:
الرحمة: 10873
الحكمة: 11319
صفا: 10760
وصال: 10914
الفجر: 11748
المعالي: 10760
الحافظ: 12362
الناس: 11921
الخليجية: 17098
الأثر: 11334
المجد للقرآن الكريم: 12055
المجد للحديث النبوي: 10760
العفاسي: 10721
صدى الإسلام: 11319
موقع الإسلام اليوم، 24/10/2010
حملة على "فيسبوك" احتجاجاً على إغلاق قناة "الناس"
حملة على "فيسبوك" احتجاجاً على إغلاق قناة "الناس" توالت ردود الأفعال عقب إغلاق قنوات "الناس، الخليجية، الصحة والجمال، والحافظ" الدينية في الأوساط المصرية والعربية، وأسس متابعون لهذه القنوات حملات رافضة لوقف هذه القنوات على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" تحت عناوين "معاً نحتج على إغلاق قناة الناس"، و"عايزين نايل سات إسلامي"، فيما توالت ردود الفعل في الأوساط السلفية بمصر، خصوصاً أن إغلاق قناة الناس والحافظ الدينيتين لهما انتشار واسع في المنطقة العربية.
وكشف مصطفى الأزهري المستشار الإعلامي لقناة "الناس" الدينية لـ"العربية.نت" أن هناك مفاوضات تجريها القناة الآن مع إدارة نايل سات لعودة البث ودراسة الشروط المطلوبة، نافياً أن تكون للقناة أية علاقة "بمسألة إثارة الفتن الطائفية وتناول العقيدة المسيحية".وعلق الدكتور عبدالله شاكر، الرئيس العام لجمعية أنصار السنة، على هذه القرارات بالقول: "إذا كانت هذه القنوات قد أخطأت في بعض الأشياء وأخلت بشروط معينة للترخيص بها فكان يجب إنذارها أولاً لتوفيق أوضاعها، وحتى لو كان هناك اعتراضات على محتوى هذه القنوات فمن الممكن إصلاحه وتغييره والنظر فيه، أما الإغلاق نهائياً فهو إغلاق للمنافع على الناس، وإذا كان بهذه القنوات أي سلبيات فمن الممكن أن تعالج، ولكن تكميم الأفواه مرفوض".وكانت الشركة المصرية العامة للأقمار الصناعية أغلقت في وقت سابق وبصورة مفاجئة قنوات شركة "البراهين" السعودية مالكة القنوات الأربع السابقة.وقال الأزهري "لا شك أن إغلاق القناة له تأثيره في الشارع المصري والعربي، خصوصاً أن القناة واسعة الانتشار، بما تقدمه من محتوى للإسلام الوسطي، البعيد تماماً عن الغلو أو التشدد".وأضاف "لقد أثار قرار الإغلاق أحزان الناس في الشارع العربي، ومن هذا المنطلق نحن نسعى الآن لإزالة هذه الأحزان بمفاوضات لعودة القناة، علماً أننا فوجئنا بقرار إغلاقها في نفس الوقت الذي لم تغلق فيه قنوات أخرى مخالفة للتراخيص، بل وجه لها مجرد إنذار ونحن كنا نتمنى على الأقل أن نعامل بالمثل، لكن الذي حدث مفاجئاً ويثير لدينا علامات استفهام وتعجب".وشدد الأزهري في حديثه على "أن قناة الناس لم تتعرض إطلاقاً للعقائد الأخرى، ولكن كان موقفها دفاعاً عن الإسلام في كل ما يتعرض له من إساءات أو تجريح، ونقدم هذا الدفاع في قوالب إعلامية عقلانية من خلال علماء من الأزهر".
تعهد بعدم إثارة الفتن الطائفية
ورداً عما أثير عن توقيع الشركة المالكة لقناة الناس وبقية القنوات الأخرى المغلقة على إقرارات وتعهدات بعدم التعرض للقضايا الطائفية كشرط لعودة البث، قال الأزهري "هذا من ضمن ما تطلبه إدارة نايل سات، ولكننا في سياستنا الإعلامية نعتمد على وثيقة الشرف الإعلامية، ومن ضمن ثوابتنا عدم التجريح أو التعرض لأحد وندرك أن القنوات الدينية هي صمام الأمان للأمة ونحن ليس لنا توجه سياسي، بل نعتمد سياسة الدفاع عن الإسلام بشكل عام، ولو لاحظت كيف كان دفاعنا عن السيدة عائشة حينما تعرضت للهجوم، ولم يعترض أحد على دفاعنا عنها ولم يتم إغلاق القناة وقتها".وأكد الأزهري "أن قضيتنا هي الدفاع عن الإسلام ضد كل من يسيء إليه دفاعاً عقلانياً ملتزماً بالقانون ومواثيق العمل الإعلامي من خلال علماء من الأزهر وملتزمون بالضوابط الإعلامية، فنحن نمثل الحالة الدعوية الوسطية من خلال لغة محلية بسيطة وما تردد عن إثارتنا للفتنة الطائفية إنما هو محض افتراء ومقصود به غيرنا".من جانبه، أكد أحمد أنيس، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" أن أسباب إيقاف البث المؤقت للقنوات الأربع (الناس، الحافظ، الصحة والجمال، والخليجية)، تتمثل في قيامها بالحض على كراهية الأديان والفتنة الطائفية، ونشر الخرافات، والترويج لمستحضرات طبية وأساليب علاج غير مرخص بها من وزارة الصحة.وألمح أنيس إلى أنه من الممكن أن تتمكن هذه القنوات قريباً من البث في حال تصويب مسارها، حتى يمكن لمجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية إعادة النظر في القرار.كما دعا أنيس ملاك وأصحاب هذه القنوات المغلقة إلى مراعاة مصلحة العاملين فيها وتصحيح مسارها حتى يستمر العمل، مؤكداً أن المنطقة الحرة لا تهدف أبداً إلى ضرر العاملين بهذه القنوات.وقال أنيس في حديث له بالتلفزيون المصري مساء أمس الخميس "بصفتي عضواً في مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية، فإن المنطقة أرسلت عدة إنذارات لهذه القنوات لتصويب وتصحيح المسار لهذه القنوات، ولكنها لم تمتثل واستمرت في تجاوزاتها ومخالفاتها؛ وبالتالي تم إصدار القرار."وأكد أنه برغم تضرر المنطقة الحرة الإعلامية مادياً من هذا القرار "إلا أننا نقبل أي شيء من أجل مصلحة المواطن والمشاهد العربي".وحول ما إذا كانت هناك مهلة محددة لهذه القنوات لتصحيح أخطائها، قال أنيس "إن القرار لم يحدد مهلة معينة، ولكن متروك لأصحابها مراجعة خريطة البرامج ومحتواها والموضوعات المحظورة".وأضاف "أنه عندما يعلن ملاك هذه القنوات أنهم قاموا بتصحيح مسارها، أعتقد أن المنطقة الحرة لن تأخذ موقفاً مضاداً".لكن الأزهري رد على ذلك بالقول "أتحدى أن يقدم أحد أي دليل على أن محتوى هذه القنوات قدم ما يحض على الكراهية، بل على العكس كانت القناة ممثلة في احتفالات أكتوبر ونعتبر المصريين جميعاً جزءاً ونسيجاً واحداً وليس في ترتيباتنا أو منهجنا نقد أي دين أو تجريح أحد إلا إذا تعرض الإسلام لهجوم، وفي هذه الحالة نرد كما قلت سابقاً بعقلانية دون تجريح في أحد".
موقع العربية، 15/10/2010
وكشف مصطفى الأزهري المستشار الإعلامي لقناة "الناس" الدينية لـ"العربية.نت" أن هناك مفاوضات تجريها القناة الآن مع إدارة نايل سات لعودة البث ودراسة الشروط المطلوبة، نافياً أن تكون للقناة أية علاقة "بمسألة إثارة الفتن الطائفية وتناول العقيدة المسيحية".وعلق الدكتور عبدالله شاكر، الرئيس العام لجمعية أنصار السنة، على هذه القرارات بالقول: "إذا كانت هذه القنوات قد أخطأت في بعض الأشياء وأخلت بشروط معينة للترخيص بها فكان يجب إنذارها أولاً لتوفيق أوضاعها، وحتى لو كان هناك اعتراضات على محتوى هذه القنوات فمن الممكن إصلاحه وتغييره والنظر فيه، أما الإغلاق نهائياً فهو إغلاق للمنافع على الناس، وإذا كان بهذه القنوات أي سلبيات فمن الممكن أن تعالج، ولكن تكميم الأفواه مرفوض".وكانت الشركة المصرية العامة للأقمار الصناعية أغلقت في وقت سابق وبصورة مفاجئة قنوات شركة "البراهين" السعودية مالكة القنوات الأربع السابقة.وقال الأزهري "لا شك أن إغلاق القناة له تأثيره في الشارع المصري والعربي، خصوصاً أن القناة واسعة الانتشار، بما تقدمه من محتوى للإسلام الوسطي، البعيد تماماً عن الغلو أو التشدد".وأضاف "لقد أثار قرار الإغلاق أحزان الناس في الشارع العربي، ومن هذا المنطلق نحن نسعى الآن لإزالة هذه الأحزان بمفاوضات لعودة القناة، علماً أننا فوجئنا بقرار إغلاقها في نفس الوقت الذي لم تغلق فيه قنوات أخرى مخالفة للتراخيص، بل وجه لها مجرد إنذار ونحن كنا نتمنى على الأقل أن نعامل بالمثل، لكن الذي حدث مفاجئاً ويثير لدينا علامات استفهام وتعجب".وشدد الأزهري في حديثه على "أن قناة الناس لم تتعرض إطلاقاً للعقائد الأخرى، ولكن كان موقفها دفاعاً عن الإسلام في كل ما يتعرض له من إساءات أو تجريح، ونقدم هذا الدفاع في قوالب إعلامية عقلانية من خلال علماء من الأزهر".
تعهد بعدم إثارة الفتن الطائفية
ورداً عما أثير عن توقيع الشركة المالكة لقناة الناس وبقية القنوات الأخرى المغلقة على إقرارات وتعهدات بعدم التعرض للقضايا الطائفية كشرط لعودة البث، قال الأزهري "هذا من ضمن ما تطلبه إدارة نايل سات، ولكننا في سياستنا الإعلامية نعتمد على وثيقة الشرف الإعلامية، ومن ضمن ثوابتنا عدم التجريح أو التعرض لأحد وندرك أن القنوات الدينية هي صمام الأمان للأمة ونحن ليس لنا توجه سياسي، بل نعتمد سياسة الدفاع عن الإسلام بشكل عام، ولو لاحظت كيف كان دفاعنا عن السيدة عائشة حينما تعرضت للهجوم، ولم يعترض أحد على دفاعنا عنها ولم يتم إغلاق القناة وقتها".وأكد الأزهري "أن قضيتنا هي الدفاع عن الإسلام ضد كل من يسيء إليه دفاعاً عقلانياً ملتزماً بالقانون ومواثيق العمل الإعلامي من خلال علماء من الأزهر وملتزمون بالضوابط الإعلامية، فنحن نمثل الحالة الدعوية الوسطية من خلال لغة محلية بسيطة وما تردد عن إثارتنا للفتنة الطائفية إنما هو محض افتراء ومقصود به غيرنا".من جانبه، أكد أحمد أنيس، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" أن أسباب إيقاف البث المؤقت للقنوات الأربع (الناس، الحافظ، الصحة والجمال، والخليجية)، تتمثل في قيامها بالحض على كراهية الأديان والفتنة الطائفية، ونشر الخرافات، والترويج لمستحضرات طبية وأساليب علاج غير مرخص بها من وزارة الصحة.وألمح أنيس إلى أنه من الممكن أن تتمكن هذه القنوات قريباً من البث في حال تصويب مسارها، حتى يمكن لمجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية إعادة النظر في القرار.كما دعا أنيس ملاك وأصحاب هذه القنوات المغلقة إلى مراعاة مصلحة العاملين فيها وتصحيح مسارها حتى يستمر العمل، مؤكداً أن المنطقة الحرة لا تهدف أبداً إلى ضرر العاملين بهذه القنوات.وقال أنيس في حديث له بالتلفزيون المصري مساء أمس الخميس "بصفتي عضواً في مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية، فإن المنطقة أرسلت عدة إنذارات لهذه القنوات لتصويب وتصحيح المسار لهذه القنوات، ولكنها لم تمتثل واستمرت في تجاوزاتها ومخالفاتها؛ وبالتالي تم إصدار القرار."وأكد أنه برغم تضرر المنطقة الحرة الإعلامية مادياً من هذا القرار "إلا أننا نقبل أي شيء من أجل مصلحة المواطن والمشاهد العربي".وحول ما إذا كانت هناك مهلة محددة لهذه القنوات لتصحيح أخطائها، قال أنيس "إن القرار لم يحدد مهلة معينة، ولكن متروك لأصحابها مراجعة خريطة البرامج ومحتواها والموضوعات المحظورة".وأضاف "أنه عندما يعلن ملاك هذه القنوات أنهم قاموا بتصحيح مسارها، أعتقد أن المنطقة الحرة لن تأخذ موقفاً مضاداً".لكن الأزهري رد على ذلك بالقول "أتحدى أن يقدم أحد أي دليل على أن محتوى هذه القنوات قدم ما يحض على الكراهية، بل على العكس كانت القناة ممثلة في احتفالات أكتوبر ونعتبر المصريين جميعاً جزءاً ونسيجاً واحداً وليس في ترتيباتنا أو منهجنا نقد أي دين أو تجريح أحد إلا إذا تعرض الإسلام لهجوم، وفي هذه الحالة نرد كما قلت سابقاً بعقلانية دون تجريح في أحد".
موقع العربية، 15/10/2010
رغم الثورة الرقمية.. المكاتب الخالية من الورق ما زالت حلماً
رغم الثورة الرقمية.. المكاتب الخالية من الورق ما زالت حلماً
ما يزال الوصول إلى "مكتب خال من الأوراق،" حلما يراود كثيرين ممن يدعمون تولي التكنولوجيا على معظم نواحي الحياة، فرغم التقدم الرقمي، إلا أن المكاتب والشركات ما تزال تطبع الأوراق وتبعث عبر جهاز الفاكس، أكثر من ترليون ورقة كل عام.
لكن هذا الحال تغير بالنسبة لمجلة "تريند هنتر دوت كوم"، التي أعلنت أن مكاتبها خالية تماماً من الورق، وفقاً لمؤسسها جيريمي غاتسيش، الذي يقول إن مكاتب المجلة تخلو أيضاً من خزائن الملفات.
وبدأ حلم "مكاتب بلا ورق" عام 1975، عندما تنبأت مجلة "بيزنس ويك"، أن نرى بحلول عام 1990 مجموعة من المكاتب مربوطة مع بعضها البعض، لكن دون ورق، وبوجود الكثير من الخزائن الرقمية.
لكن نبوءة المجلة تأخرت كثيرا، فبعد أكثر من 20 عاما من الموعد الذي حددته، ما زال رجال الأعمال وموظفو الشركات يختارون أرشفة 62 في المائة من وثائقهم على الورق ومنم ثم في خزائن الملفات.
وقبل أن تضرب الأزمة المالية الكثير من القطاعات، قدر مختصون عدد الأوراق التي تمت طباعتها في المكاتب والشركات في الولايات المتحدة وحدها نحو 1.019 تريليون ورقة، وفقاً لشركة "إنفو تريندز" للأبحاث التسويقية.
ويقول المحلل في الشركة جون شين إن كثيرا من الناس "لا يقتنعون بالوثيقة إلا إذا كانت مطبوعة على ورق، إذ يعتقدون أن حملها أسهل وقراءتها أسهل، من قراءة وثيقة على جهاز كمبيوتر محمول مثلا."
ويضيف شين "معظم الأوراق التي يطبعها الناس حاليا هي وثائق يقرأونها مؤقتا ثم يتلفونها، وليس للحفظ.. الناس يحبون الورق.. يقرأونه ثم يلقونه.. هذا السلوك يحب تغييره إذا أردنا أن نصل إلى مكاتب بلا ورق."
الموقع العربي للسي إن إن، 17/4/2010
ما يزال الوصول إلى "مكتب خال من الأوراق،" حلما يراود كثيرين ممن يدعمون تولي التكنولوجيا على معظم نواحي الحياة، فرغم التقدم الرقمي، إلا أن المكاتب والشركات ما تزال تطبع الأوراق وتبعث عبر جهاز الفاكس، أكثر من ترليون ورقة كل عام.
لكن هذا الحال تغير بالنسبة لمجلة "تريند هنتر دوت كوم"، التي أعلنت أن مكاتبها خالية تماماً من الورق، وفقاً لمؤسسها جيريمي غاتسيش، الذي يقول إن مكاتب المجلة تخلو أيضاً من خزائن الملفات.
وبدأ حلم "مكاتب بلا ورق" عام 1975، عندما تنبأت مجلة "بيزنس ويك"، أن نرى بحلول عام 1990 مجموعة من المكاتب مربوطة مع بعضها البعض، لكن دون ورق، وبوجود الكثير من الخزائن الرقمية.
لكن نبوءة المجلة تأخرت كثيرا، فبعد أكثر من 20 عاما من الموعد الذي حددته، ما زال رجال الأعمال وموظفو الشركات يختارون أرشفة 62 في المائة من وثائقهم على الورق ومنم ثم في خزائن الملفات.
وقبل أن تضرب الأزمة المالية الكثير من القطاعات، قدر مختصون عدد الأوراق التي تمت طباعتها في المكاتب والشركات في الولايات المتحدة وحدها نحو 1.019 تريليون ورقة، وفقاً لشركة "إنفو تريندز" للأبحاث التسويقية.
ويقول المحلل في الشركة جون شين إن كثيرا من الناس "لا يقتنعون بالوثيقة إلا إذا كانت مطبوعة على ورق، إذ يعتقدون أن حملها أسهل وقراءتها أسهل، من قراءة وثيقة على جهاز كمبيوتر محمول مثلا."
ويضيف شين "معظم الأوراق التي يطبعها الناس حاليا هي وثائق يقرأونها مؤقتا ثم يتلفونها، وليس للحفظ.. الناس يحبون الورق.. يقرأونه ثم يلقونه.. هذا السلوك يحب تغييره إذا أردنا أن نصل إلى مكاتب بلا ورق."
الموقع العربي للسي إن إن، 17/4/2010
٢٠ أكتوبر ٢٠١٠
أسبوع حافل لتشجيع القراءة في عموم النمسا
أسبوع حافل لتشجيع القراءة في عموم النمسا
«النمسا تقرأ وليكن لقاؤنا في مكتبة». هذا شعار مطروح بالنمسا في الفترة من 18 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وهو يعم كل مدنها وقراها بالتعاون بين المكتبات كافة، وبكل تخصصاتها، وبتنسيق مع كبار الأدباء والمشاهير بمن فيهم رئيس الجمهورية، الذي استقبل في مقر عمله بقصر الهوفبورغ مجموعات من أطفال المدارس وقرأ لهم قطعا أدبية.
هذا المشروع الأدبي الثقافي يهدف إلى تشجيع المواطنين على القراءة والاطلاع، وتحفيزهم على زيارة المكتبات العامة، التي فتحت أبوابها للزوار معلنة عددا من العروض، منها تزويد المكتبة الوطنية الفخمة بالعاصمة فيينا بـ3 ملايين كتاب مع إمكانات تصوير لقاء رسوم رمزية، بالإضافة إلى برنامج يسمح للراغبين بالبحث عن أنسابهم وجذورهم العائلية. كذلك تقدم مكتبة الجامعة الطبية مجموعات ضخمة من الكتب عن «طب الطوارئ»، لا سيما أن المناسبة تصادف الاحتفالات بالذكرى المئوية لهنري دونان، مؤسس الصليب الأحمر.
بل، ولجذب مزيد من الجمهور، سارعت بعض المراكز الاجتماعية والمسارح إلى تنظيم أمسيات في أجواء حميمية دافئة تمكن الحضور من الاسترخاء والاستمتاع بلقاءات حية مع كبار الأدباء الذين تطوعوا بقراءة مقتطفات وفصول من روايات وكتب لأشهر مؤلفاتهم. ثم إن بعض المقاهي التقليدية المشهورة بادرت إلى ترتيب فرص «فطور مع كتاب» بحيث يتسنى للزبائن اختيار كتاب يتصفحونه أثناء تناولهم وجبة فطور مميزة بهدوء تام في ركن من أركان المقهى.
الشرق الأوسط ، 20/10/2010
«النمسا تقرأ وليكن لقاؤنا في مكتبة». هذا شعار مطروح بالنمسا في الفترة من 18 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وهو يعم كل مدنها وقراها بالتعاون بين المكتبات كافة، وبكل تخصصاتها، وبتنسيق مع كبار الأدباء والمشاهير بمن فيهم رئيس الجمهورية، الذي استقبل في مقر عمله بقصر الهوفبورغ مجموعات من أطفال المدارس وقرأ لهم قطعا أدبية.
هذا المشروع الأدبي الثقافي يهدف إلى تشجيع المواطنين على القراءة والاطلاع، وتحفيزهم على زيارة المكتبات العامة، التي فتحت أبوابها للزوار معلنة عددا من العروض، منها تزويد المكتبة الوطنية الفخمة بالعاصمة فيينا بـ3 ملايين كتاب مع إمكانات تصوير لقاء رسوم رمزية، بالإضافة إلى برنامج يسمح للراغبين بالبحث عن أنسابهم وجذورهم العائلية. كذلك تقدم مكتبة الجامعة الطبية مجموعات ضخمة من الكتب عن «طب الطوارئ»، لا سيما أن المناسبة تصادف الاحتفالات بالذكرى المئوية لهنري دونان، مؤسس الصليب الأحمر.
بل، ولجذب مزيد من الجمهور، سارعت بعض المراكز الاجتماعية والمسارح إلى تنظيم أمسيات في أجواء حميمية دافئة تمكن الحضور من الاسترخاء والاستمتاع بلقاءات حية مع كبار الأدباء الذين تطوعوا بقراءة مقتطفات وفصول من روايات وكتب لأشهر مؤلفاتهم. ثم إن بعض المقاهي التقليدية المشهورة بادرت إلى ترتيب فرص «فطور مع كتاب» بحيث يتسنى للزبائن اختيار كتاب يتصفحونه أثناء تناولهم وجبة فطور مميزة بهدوء تام في ركن من أركان المقهى.
الشرق الأوسط ، 20/10/2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)