٢٤ فبراير ٢٠١١

"ميدان التحرير" زعيما لـ"ساحات الاحتجاجات العالمية"


"ميدان التحرير"
زعيما لـ"ساحات الاحتجاجات العالمية"

ميدان "التحرير" احتل المركز الأول بين أهم ساحات العالم التى شهدت أكبر الاحتجاجات وأكثرها تأثيراً، وفى القائمة التى أعدتها مجلة «تايم» الأمريكية لرصد أهم الأماكن، التى اعتاد الأفراد فى جميع دول العالم الذهاب إليها للتعبير عن مطالبهم أو رفضهم للأوضاع بأساليب متنوعة.

وأوضحت المجلة، فى عددها الشهرى، أن ميدان «التحرير» سيطر على مانشيتات الجرائد باعتباره «مركز الثورة المصرية فى مهدها»، بجانب مشاهد الفوضى والشجاعة التى تبث من هناك إلى جميع أنحاء العالم، مؤكدة أنه رغم الأحداث التاريخية التى مرت على «التحرير»، فإن ما حدث من تدفق الملايين إلى الميدان عقب ثورة ٢٥ يناير يعتبر "حدثاً فريداً من نوعه".

ورصدت «تايم» تاريخ ميدان التحرير، وقالت: «فى أواخر القرن ١٩ كان يطلق عليه اسم منطقة (باريس على طول نهر النيل) لتبنيه روح الهندسة المعمارية فى أوروبا، وفى عام ١٩٥٢، شهد (التحرير) نشاطات تمرد بقيادة ضباط الجيش، مما عمل على الإطاحة بالنظام الملكى الحاكم، ومهد الطريق للرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وفى مارس ٢٠٠٣، احتج ما يقرب من ٣٠٠٠٠ للتنديد بأعمال الحرب فى العراق».

والميدان سُمى فى بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديو إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى «ميدان التحرير»، نسبة إلى التحرر من الاستعمار فى ثورة ١٩١٩، ثم ترسخ الاسم رسمياً فى ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢. ويحاكى الميدان فى تصميمه ميدان شارل ديجول الذى يحوى قوس النصر فى العاصمة الفرنسية باريس.

وجاء فى القائمة الأمريكية ميادين عالمية أخرى وهى بالترتيب: «تيانانمين» فى عاصمة الصين بكين، «ينسيسلاس» فى براغ، «أزادى» فى طهران، «دى لا باستيل» فى باريس، «دى لا ترى كالتيور» فى المكسيك، «ديسمبريستس» فى بيترسبرج، «ترافالجار» فى لندن، «إندبندس» فى كييف، وأخيراً «يونيون سكوير» فى نيويورك.

المصري اليوم، 24/2/2011

٢٢ فبراير ٢٠١١

واشنطن بوست: لم يعد تاريخ 11سبتمبر العلامة المميزة للمسلمين .. فيوم 25 يناير أصبح فخرا لهم

واشنطن بوست: لم يعد تاريخ 11سبتمبر العلامة المميزة للمسلمين .. فيوم 25 يناير أصبح فخرا لهم

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريك
ية أن الثورة التي قام بها شباب مصر غيرت نظرة العالم إلي المسلمين جميعا، بفضل ما ظهروا به من مظهر حضاري خلال ثورتهم السلمية ضد النظام المصري القمعي بقيادة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
وأشارت الصحيفة، في تقرير لها أمس بعنوان "المسلمون من الحادي عشر من سبتمبر إلي الخامس والعشرون من يناير" للكاتب أبو باتيل، بأن العالم كان ينظر للمسلمين بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر نظرة سلبية وعندما يري أي مسلم يتذكر على الفور زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لكن الشباب المصري غير تلك الفكرة تماما عندما كان العالم يشاهد على الهواء مباشرة كفاحهم السلمي ضد السلطة الغاشمة. ومدى التسامح الذي كان القاسم المشترك بين المصريين جميعا بما فيهم المسلمين والمسيحيين وظهر ذلك جليا عندما كانوا يهتفون "كلنا يداً واحدة".
وفي نهاية التقرير، قال باتيل، "حسنا، ليس هناك المزيد، لم يعد تاريخ الحادي عشر من سبتمبر هو العلامة المميزة للإسلام ألان في نظر العالم .. لقد تغيرت نظرة العالم وأصبح تاريخ 25 يناير مصدر فخر لهم في الوقت الحاضر".
موقع تواصل، 16/2/2011

٢٠ فبراير ٢٠١١

درامــا في ميدان التحرير

درامــا في ميدان التحرير

مجموعة صور على موقع مجلة التايم، بعنوان " درامــا في ميدان التحرير".
http://www.time.com/time/photogallery/0,29307,2046351_2236096,00.html

وقد خصصت مجلة التايم عددها القادم لشباب الثورة المصرية وظهر على الغلاف صورة تضم عددا من شباب الثوار، وذلك تحت عنوان "الجيل يغير العالم".
http://www.time.com/time/magazine/europe/0,9263,901110228,00.html

ويضم العدد مجموعة من المقالات التى تتناول الثورة المصرية منها مقال فريد زكريا بعنوان "لماذا هم يصنعون التاريخ" ومقال لبوبي بعنوان "ماذا يريدون من الديمقراطية؟"

١٧ فبراير ٢٠١١

قالـــــوا

قالـــــوا

بدون تعليق

بدون تعليق

مصر التي في خاطري

مصر التي في خاطري


** إذا كان هناك من بلد عربي واحد.. كان الإنسان يجد فيه نفسه.. وراحته.. وهدوءه.. وطمأنينته .. فإن هذا البلد هو (مصر)

** وإذا كان هناك من شعب عربي بسيط.. وبعيد عن كل صنوف (العدوانية) ونشر (الخوف) أو (الفزع) فإن هذا الشعب.. هو الشعب المصري الشقيق..

** وإذا كان هناك من بلد عربي واحد.. قدم الكثير لأمته العربية .. دفاعاً عنها .. أو رقياً بمجتمعاتها.. أو ارتقاء بمستويات التفكير والتعليم فيها .. فهو (مصر) العربية أيضاً..

** وإذا كان هناك من شعب قدم لإخوانه العرب الكثير من أسباب التقدم.. ووضع أقدامهم في الطريق الصحيح بما قدمه لهم من تعليم.. ومن ثقافة.. ومن أشكال حضارية متقدمة نقلتنا إلى ما نحن فيه الآن.. فإن هذا الشعب ليس سوى الشعب المصري الشقيق..

** وإذا كان هناك من بلد أسهم في انتقال بلداننا من حالة التخلف.. والانكفاء على النفس.. والعبث بالثروة.. إلى مرحلة الاستثمار للمعارف وتطوير الذات.. وبناء الحياة الأكثر رخاءً واستقراراً وتقدماً.. فهو مصر العربية .. بكل تأكيد..

** وإذا كان هناك من علمنا ألف باء.. الاقتصاد.. والإدارة .. والهيكلة والتنظيم.. وتقنين أوجه الحياة.. في طول الوطن العربي وعرضه فإن هذا المعلم.. هو (ابن مصر العربية) الذي سبقنا في كل شيء.. وساهم في تنمية بلداننا بكل ما يملك من طاقات.. وإمكانات .. وخبرات..

** وإذا كان هناك من وقف أمام العدوان الثلاثي على قناة السويس عام (1956) وكذلك أمام هجمة (1967م) على الأمة.. وانتصارات (1973م) وحمى المنطقة من أخطار أكبر.. فهو جيش مصر.. وأبناء مصر.. وتاريخ مصر..

** وإذا كان هناك من ساعدنا أيضاً.. كيف نؤسس مجتمعاتنا الجديدة على أسس جديدة ومتطورة.. وان نكتشف ذواتنا ونسخر إمكاناتنا وطاقاتنا وقدراتنا في خدمة أوطاننا.. فانه الشعب المصري الذي يقف اليوم على مشارف غد نأمل أن يكون معززاً لمكانة مصر.. ومحققاً لتطلعات شعب مصر.. ولوفاء شعوب الأمة العربية المحيطة بمصر.. والمعترفة لها بالكثير من الأفضال..

** لذلك كله أقول :

** إن مصر التي أعطتنا الكثير.. هي مصر التي استحقت وقفة صادقة وأمينة من هذا البلد الأمين.. منذ اللحظات الأولى التي تعرضت فيها لظروف أمنية وسياسية جديدة.. كما عبر عن ذلك .. الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز .. فيما وقف الكثيرون سواه يتفرجون.. ولا يحسون بإحساس الشعب المصري.. ولا يشاركونه بعض ما يعيش فيه ويحياه..

** وغاية ما أريد قوله الآن هو :

** إن مصر التي أعطتنا الأمان.. والخبرة.. والمعرفة.. والمودة.. هي مصر التي تنتظر الآن من كل عربي.. وقفة حقيقية صادقة وأمينة ومخلصة.. وأن هذه الوقفة لابد وان تترجم في أشكال عدة.. ومن خلال الجميع.. دولاً.. وشعوباً.. ومؤسسات مالية واقتصادية وثقافية واجتماعية.. بعد أن تهدأ الأوضاع بها وتستقر تماماً..

** ذلك أن الأحداث الصعبة التي تعرضت وتتعرض لها .. قد أضرت كثيراً بجميع البنى التحتية لهذا البلد الشقيق.. وزلزلتها كثيراً.. وان المستقبل سيكون صعباً بالنسبة للحكومة والشعب على حد سواء.. وبالتالي فإن الواجب يفرض علينا جميعاً ان نعيد لمصر بعض جمائلها الكثيرة علينا.. وان نقف إلى جانبها بقوة.. وان نحمي شعبها من كل المخاطر التي قد تتهدد سلامته.. ومستقبله.. وان نقدم لهم كل شيء نستطيع عليه.. فقد جاء الوقت الذي نقول لهم فيه (شكراً) فلا نتركهم يواجهون (ضوائق) جديدة.. اكثر مما واجهوا.. وعانوا! ..

** ولعل أقل ما يجب ان نقدمه لهم في المرحلة القادمة.. هو الاعتراف بحجم بلادهم.. وبأدوارها التاريخية أيضاً.. ولا نسمح لأحد بالقفز أو التطاول عليها.. أكثر مما حدث ويحدث.. لأن في تعزيز مكانتها ودعم توجهاتها المستقبلية الإيجابية.. ضمانة لقوة هذه الأمة.. وعدم تعرضها للأخطار.. وتخطّف مصائرها.. وتهديد أمنها وسلامتها..

والله ينير بصائرنا نحو الحق والحقيقة.

***

ضمير مستتر:

** من لا يحترم تاريخه.. وتاريخ غيره.. فإنه يُسقط نفسه بعد أن يكون قد أسقط غيره

بقلم:د.هاشم عبده هاشم ، جريدة الرياض (السعودية)، 15/2/2011

تنويه: نود الإشارة إلى أن الدكتور هاشم عبده هاشم، من أوائل الباحثين السعوديين الذين حصلوا على درجة الدكتواره من جامعة القاهرة في تخصص المكتبات والمعلومات

١٦ فبراير ٢٠١١

الثورة الافتراضية بعد مصر: الوسيلة هي الرسالة

الثورة الافتراضية بعد مصر: الوسيلة هي الرسالة
في ستينيات القرن الماضي، قال الفيلسوف الكندي مارشال ماكلوهان إن "الوسيلة هي الرسالة"، وهي مقولة عارضها كثيرون، بحجة أن الأداة التي يصنعها الإنسان لا يمكنها أن تحدد الرسالة التي يرغب بتقديمها، لذا كانت هذه المقولة واحدة من التي أثارت جدلا كبيرا خصوصا في مجال الدراسات الاجتماعية والإعلامية.
واليوم، مع بروز دور وسائل الإعلام الاجتماعي في حياتنا كمستخدمين يوميين لأجهزة الكمبيوتر وشبكة الإنترنت، عادت مقولة ماكلوهان لتطبع ذات التساؤل في أذهاننا: هل باتت صفحات الفيسبوك وتويتر ويوتيوب هي الرسالة التي يرسلها الشباب العرب هذه الأيام للتعبير عن مواكبتهم للحداثة، وفي نفس الوقت رصد ما يمرون به من ظروف صعبة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية وحتى السياسية؟
الآراء اختلفت بشأن هذا الأمر، إلا أن ما اتفق عليه الكثير من مستخدمي المواقع الاجتماعية هو ضرورة انتهاز فرصة وجودها لنشر رسائل بين شباب آخرين تزيد من وعيهم بقضايا قد لم تتمكن وسائل الإعلام التقليدية من معالجتها.
والثورة الأخيرة التي اندلعت في مصر، والتي حملت أيامها أسماء مختلفة، مثل: جمعة الغضب، وجمعة الرحيل، وأسبوع الصمود، ويوم الشهيد، كانت خير شاهد على ما يمكن أن تمثله صفحات المواقع الاجتماعية من وسائل يستفيد منها الصغير قبل الكبير.
صفحات الفيسبوك... صرخة إلكترونية شعبية
خلال الأسابيع الماضية، لاحظنا تزايدا لأعداد تلك الصفحات الاجتماعية التي تنادي بالخروج في مظاهرة أو اعتصام أو حتى تجمع شبابي مصغر، ولعل مصر هي المثال الأفضل لذلك، فالكثير من المجموعات أعلمت المشتركين فيها بضرورة الخروج يوم الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني، للتعبير عن رفضهم لاستمرار الوضع في مصر كما عهده الشعب منذ نحو ثلاثين عاما.
كما أن حركات مثل حركة
السادس من أبريل/نيسان بدأت عبر فيسبوك، فقد أسسها الشابان أحمد ماهر وأحمد صلاح، لمساندة العمال في المحلة الكبرى، ودعوتهم للخروج في مظاهرة يوم السادس من أبريل/نيسان الماضي.
وفي تعريفها، كتب القائمون عليها بالقول: "حركة شباب 6 أبريل ترحب بجميع الشباب الذي يحلم بالتغيير بصرف النظر عن أي انتماء فكري مسبق، فهنا لا نسمح بأي نقاش طائفي أو مقارنة بين الأديان، إضافة إلى المنع التام لأي دعاية حزبية من أي نوع.
وهناك أيضا صفحات حملت أسماء بعض المصريين الذين سقطوا ضحايا للنظام الحالي، كصفحة "
كلنا خالد سعيد"، الذي تم تعذيبه على يد اثنين من رجال الشرطة، وتوفي على إثر ذلك.
وقد عرفت هذه المجموعة بنشاطها الكبير في التعريف بما يدور في كواليس الأمور داخل أجهزة النظام المصري، كنشر مقاطع فيديو لعمليات التعذيب، أو مظاهرات تنادي بمطالب الشباب وغير ذلك، فقد استطاعت هذه المجموعة حتى اليوم جمع قرابة النصف مليون صديق لها.
وفيسبوك لم يكن منبرا للمصريين فحسب في الدعوة إلى تظاهراتهم، بل اتسعت الدائرة لتشمل عددا من الدول العربية كالأردن، التي أطلقت صفحات تدعو إلى يوم
غضب أردني في الرابع من فبراير/شباط الحالي، إضافة إلى صفحة أخرى تحمل عنوان "الحملة الأردنية للتغيير".
سوريا أيضا لم تكن بعيدة عن استخدام الفيسبوك لإطلاق نداءات شبابية تدعو للثورة ضد النظام، كصفحة "
الثورة السورية ضد بشار الأسد"، والتي كتبت في صفحة تعريفها تقول: "موعدنا مع التغيير .. شاركونا مظاهراتنا السلمية في كل المدن السورية وكافة أنحاء العالم حتى تتحقق مطالبنا يوم الخامس من فبراير/شباط."
وكما هبت ثورات افتراضية في الدول القريبة من مصر، امتدت الموجة أيضا إلى بعض دول الخليج، كالبحرين، التي أطلق الشباب فيها صفحة تحمل عنوان "
يوم الغضب البحريني"، والتي تدعو إلى عدة أهداف منها: استقلال القضاء، وإجراء انتخابات لمجلس الشورى على أن تكون البحرين دائرة واحدة، وتمثيل جميع الطوائف في أي تشكيلة وزارية، وإرجاع الأراضي والأملاك المنهوبة، إضافة إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين.
تويتر... 140 خانة من الثورة
لمع نجم تويتر مرتين في تاريخه، المرة الأولى كانت وقت الاحتجاجات الإيرانية، والثانية كانت مؤخرا خلال المظاهرات الأخيرة في مصر، فقد انقسمت أنواع المشاركات على تويتر إلى قسمين: إخبارية، ومشاركات داعمة.
فالإخبارية غطت الأخبار التي ترد من الداخل المصري، حتى وإن كانت الإنترنت مقطوعة لبعض الوقت، خصوصا وأن مؤسسات عالمية مثل غوغل مثلا أطلقت خدمة اتصال هاتفي يتم تحويل رسائلها إلى رسائل تويتر تحمل علامة #egypt.
أما المعنوية، والتي كانت بكميات كبيرة، فقد وردت من أنحاء مختلفة من العالم، لمساندة المصريين في مطالبهم وصمودهم.
المشاركات عبر تويتر بلغت حدا لا يمكن متابعته بشكل دقيق لحظة بلحظة، فخلال ثانية واحدة، يبلغ عدد المشاركات التي تحمل إشارة #egypt أكثر من 500 مشاركة، وهو ما أدى إلى تجميد خدمة تويتر من وقت لآخر.
يوتيوب... مناظر مثيرة بالصوت والصورة
لن ينسى أي متابع لأحداث مصر السيارة الدبلوماسية التي انطلقت بسرعة هائلة في أحد الشوارع وقامت بدهس المتظاهرين من دون أن تأبه لحياتهم أو وجودهم. هذا الفيديو وغيره نشره موقع يوتيوب، الذي ساهم في إيصال الصورة الحقيقية لبعض مما يجري في الساحة المصرية، وهو أمر يتخطى حاجز التغطية الإخبارية الرسمية والمستقلة لوسائل الإعلام بشكل عام.
يوتيوب كان أيضا منصة لإعادة بث برامج نشرت على التفلزيونيات الرسمية والمستقلة حول الأحداث في مصر، فمن فاتته حلقة من برنامج معين على شاشة سي ان ان مثلا، يمكنه متابعة ذلك عبر يوتيوب.
إذا، فالمنابر متنوعة، غير أن الرسالة واحدة، وهي الكشف عن الوجه الحقيقي للكثير من الأنظمة، التي يراها الكثيرون مستبدة بحق شعوبها، المصممين على مواجهتها، حتى وإن كان ذلك عبر ثورة افتراضية.
موقع السي إن إن ، 8/2/2011

ماذا قدمت التكنولوجيا للثورة المصرية؟

ماذا قدمت التكنولوجيا للثورة المصرية؟

من الإنترنت انطلقت الدعوة للتظاهر السلمى يوم الثلاثاء الأخير من الشهر الماضى بتاريخ 25 يناير، فيما أطلق عليه أصحاب الدعوة اسم «يوم الغضب»، وهو اليوم الذى تحول إلى ثورة شعبية بموعد سابق علنى على الإنترنت، تماما كأنه موعد غرامى بين الشعب والحرية، انطلقت الدعوة من فيس بوك ليتردد صداها فى كل وسائل الإعلام الجماهيرية، وتفرض وجودها وسيطرتها على أحاديث رجل الشارع العادى، الذى قد لا يكون يعرف ما هى شبكة فيس بوك من الأساس.
من داخل الشبكة الاجتماعية الأكثر شهرة على الإنترنت حول العالم بدأت الشرارة الأولى، ولم تكن هذه الشرارة لتنتقل من الواقع الافتراضى على شبكة الإنترنت إلى وسائل الإعلام الجماهيرية ومن ثم رجل الشارع العادى ما لم تتوافر أدوات معينة، أدوات إلكترونية مختلفة استخدمها أصحاب الدعوة لتعريف الناس بدعوتهم، ومحاولة إقناعهم بالاشتراك معهم فيها، ولمحاولة كسر الحصار الأمنى الشديد المضروب على أغلب وسائل الإعلام الجماهيرية، فكان الحل هو الاستعانة بالإعلام الموازى والبديل، والاعتماد على التقنيات الحديثة فى التواصل والتعبير عن الرأى.
من النقاط المهمة التى يجب علينا الإشارة إليها ونحن بصدد رصد أهم سبع أدوات إلكترونية استخدمها مشعلو الثورة لحشد الجماهير يوم 25 يناير الماضى، أن هذه الأدوات الإلكترونية التالية لم تنقل المعرفة بالدعوة إلى جموع المواطنين فحسب، وإنما أيضاً نقلت عامل الوعى بالدعوة إلى المشتغلين فى وسائل الإعلام الجماهيرية بالأساس، والذين يهتمون عادة باكتشاف كل ما هو جديد على الإنترنت بحثا عن أفكار تساعدهم فى عملهم، ومن خلال المشتغلين فى وسائل الإعلام الجماهيرية تم نقل الوعى إلى جموع المواطنين فى مصر، لذلك فنحن نحدد فى الموضوع التالى أهم سبع أدوات إلكترونية استخدمها أصحاب الدعوة لنقل الوعى بدعوتهم إلى المشتغلين بالإعلام، ومن ثم نقلها إلى المواطن العادى البسيط فى النهاية.
1. صفحات فيس بوك
يستطيع أى كائن من كان أن ينشئ صفحة خاصة على موقع فيس بوك ما دام يمتلك حسابا شخصيا هناك، وبالتأكيد من الممكن اختلاق حساب شخصى على الشبكة باسم مستعار، يحفظ لمنشئ الصفحة سرية شخصيته الحقيقية، ويكفل له البعد عن المخاطر المترتبة على ذلك فى ظل الدولة البوليسية التى كانت مصر تعيش فيها، وعلى فيس بوك بدأت الدعوة فى صفحتين من أشهر الصفحات المصرية على الشبكة الاجتماعية، وهما صفحة «كلنا خالد سعيد» الذى يبلغ عدد المنضمين لها 766 ألف مستخدم تقريبا حتى وقت كتابة هذه السطور، والتى أنشأها مدير تسويق منتجات شركة جوجل فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وائل غنيم، وتم الكشف عن شخصية «أدمن» الصفحة خلال المدة التى تم اعتقال وائل غنيم فيها أثناء الأحداث الماضية، بالإضافة إلى صفحة «حركة شباب 6 أبريل»، التى يبلغ عدد أعضائها نحو 65 ألف مستخدم حتى اللحظة، ومن هاتين الصفحتين بدأت الدعوة تنتشر بين مستخدمى الموقع من المصريين، كما تم إنشاء صفحة أخرى تحت اسم "رصد" لرصد وتوثيق جميع الاعتداءات التى يتعرض لها المتظاهرون السلميون فى مصر خلال الثورة، وبلغ عدد أعضائها حتى الآن ما يقرب من 419 ألف مستخدم.
2. الصور الرقمية
بمجرد ما إن ظهرت الدعوة إلى النور على موقع شبكة فيس بوك فى البداية، حتى سارع أصحابها بنشر مجموعة كبيرة من الصور الرقمية التى تم التقاطها فى السنوات الأخيرة، والتى تصور بعض اعتداءات الشرطة وأفراد من الأمن على الأفراد وعلى المتظاهرين، بهدف شحذ الناس على الاشتراك فى المظاهرة التى يدعون إليها، والتى توافق الاحتفال السنوى بعيد الشرطة فى مصر، وعلى الرغم من أن أغلب هذه الصور تم التقاطها فى الفترة من 2005 حتى 2008 وليست صورا جديدة، فقد نجحت فى تأدية الدور المطلوب منها، سواء كان إحداث الصدمة للمستخدم الذى يشاهدها للمرة الأولى، أو استرجاع شعور الألم الذى صاحب مشاهدة هذه الصور فى السابق، مع الدور الذى لعبته الصور الرقمية الجديدة الموثقة لأحداث الثورة المصرية فى دفع عدد أكبر من المصريين للتفاعل بشكل إيجابى فى مرحلة تالية.
3. برامج تعديل الصور الرقمية
بعد أن تم إغراق الموقع بمجموعة من الصور الرقمية التى تصور بعض الانتهاكات الواضحة ضد المواطنين، سرعان ما تم استخدام برامج تصميم وتعديل الصور بهدف تصميم وابتكار «لوجو» أو شعار يعرف الناس بدعوتهم ويدعوهم إلى الاشتراك معهم فيها، وتعددت الشعارات التى تم تصميمها من أجل هذه الدعوة، وانتشرت بشكل كبير فى الصور الشخصية لحسابات مستخدمى فيس بوك من المصريين، ولعل من أشهر هذه الشعارات صورة عرضية لعلم مصر، يتوسط الجزء الأحمر منه الهلال والنجمة الموجودان فى علم تونس، ومكتوب على الجزء الأسود من العلم «موعدنا يوم 25»، وصورة أخرى لعلم مصر مكتوب فى منتصفها «25 يناير، حأرجع حق بلدى»، وتم استخدام نفس التقنية أيضا لتصميم العديد من الشعارات المتعلقة بأيام الجمعة تحديدا ولدفع مزيد من الناس إلى النزول والمشاركة.
4. البريد الإلكترونى والمجموعات البريدية
انتشرت الدعوة بشكل واضح، وأصبح هناك تخوف لدى أصحابها من أن يقتصر المصدر الوحيد للمعلومات حول دعوتهم والتعريف بها على صفحة الفيس بوك، صفحة قد يتم تعطيلها فى أى وقت وربما حذفها أيضا إذا قام أى مخترق لأجهزة الكمبيوتر باختراق الحساب الشخصى للمستخدم منشئ الصفحة، لذلك بدأوا فى جمع عناوين البريد الإلكترونى للمستخدمين للتواصل معهم بشكل أقل علنية وأكثر كفاءة إذا ما حدث أى مكروه للصفحة، أيضا قامت مجموعة من المستخدمين المؤيدين للدعوة باختراق بعض أشهر المجموعات البريدية على ياهوو وجى ميل، وإرسال رسائل تحريضية إلى المئات أو الآلاف من المشتركين فى هذه المجموعات.
5. مقاطع الفيديو على «YouTube»
الإعلام الفردى البديل تم استخدامه ضمن الأدوات الإلكترونية التى استخدمها أصحاب الدعوة للتعريف بدعوتهم ونشر الوعى بها، والتواصل أيضا مع المؤيدين للدعوة والراغبين فى المشاركة فيها، فعلى طريقة سلمى الدالى المرشحة الافتراضية لرئاسة الجمهورية المصرية - رمز البطة ! - ود. محمد البرادعى من بعدها، لم يتطلب الأمر سوى كاميرا رقمية ووسيلة اتصال سريعة بشبكة الإنترنت لينتشر فيديو لأحد الأشخاص يدعى محمد عفيفى وهو عقيد سابق بالشرطة، يوجه فيه عفيفى إرشادات عامة ونصائح وتعليمات للراغبين فى الاشتراك فى المظاهرة، مع الكثير من التوعد للنظام وللسلطة، كما قامت أيضا أسماء محفوظ بتسجيل فيديو تلقائى تدعو فيه الشباب للنزول يوم 25 لحماية أخواتهم من بلطجية النظام، وانتشر الفيديو بشكل كبير على الإنترنت على التليفونات المحمولة أيضا.
6. برامج تجميع وتعديل الأفلام القصيرة
مع الرسائل الموجهة عبر مقاطع الفيديو التى يتم تصويرها بشكل بسيط دون قطع وتركيب للصور المتحركة، ورفعها على موقع «يوتيوب» ليشاهدها المستخدمون هناك، أو يقومون بنقلها بعد ذلك إلى فيس بوك وتويتر والمدونات فى شكل روابط، لتحظى بكم أكبر من المشاهدة والانتشار، كانت هناك نوعية أخرى من الأفلام القصيرة التى تمت صناعتها خصيصا من أجل دعوة الأفراد للتظاهر فى عيد الشرطة، وهى عبارة عن نوعية بسيطة من الأفلام القصيرة التى تلعب على الجانبين النفسى والانفعالى لدى المتلقى، ويتجسد جزء كبير منها فى إعادة تصوير انتهاكات مجموعة من ضباط الشرطة المصرية، واعتدائهم على مواطنين بسطاء بعيدا عن أى قانون أو إنسانية، لتشجعه على النزول وتشحنه بطاقة غضب داخلى، وهذه الأفلام القصيرة تمت صناعتها عن طريق مجموعة مبسطة من برامج المونتاج أو قص وتركيب مقاطع الفيديو والصور، كبرنامج Movie Maker في ويندوز على سبيل المثال، والذى لا يحتاج جهدا كبيرا لإتقان استخدامه.
7. الرسائل القصيرة على التليفونات المحمولة
استغل أصحاب الدعوة والمؤيدون لها عرضا خاصا قدمته واحدة من شركات الاتصالات العاملة فى مصر، يسمح العرض للمستخدمين بإرسال مجموعة كبيرة من الرسائل القصيرة عبر المحمول SMS، فى مقابل مبلغ قليل نسبيا لا يتماشى مع القيمة الفعلية لهذه الرسائل، واستخدموا هذا العرض خلال أيام الدعوة بشكل كبير عن طريق إرسال رسائل تحريضية عبر التليفون المحمول إلى مجموعة كبيرة من الأقارب والأصدقاء، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأرقام العشوائية التى لا يعرفون أصحابها، إمعانا فى الرغبة فى نشر الدعوة إلى أكبر قدر ممكن من الناس.
محمد قرنه ، الشروق الجديد (المصرية)، 16/2/2011

١٥ فبراير ٢٠١١

ثورة مصر والانترنت ونحن !

ثورة مصر والانترنت ونحن !
هل لازلنا نجد التلفاز كصندوق الدنيا ؟ او سحر مدسوس في بيوتنا كما اعتقده من شاهده للمرة الأولى
لا بالتأكيد لا , التلفاز شيء بديهي وعادي جدا
وكذلك الانترنت !
الذي لازال البعض يجدها رفاهية وعالم افتراضي خيالي مع أنه يشكل الجزء الأكثر من حياتنا لا بل ويربطنا بها
هذه الخدمة بالنسبة لدينا لازال البعض يعتقدها كالسحر المدسوس من العصر الحجري الذي لايملك الا سرعة قدميه

الانترنت وثورة تونس و مصر !
منذ بداية الثورة في مصر 25\ كانون الثاني, وانا عاجزة عن كتابة أي شيء فمشاعر تغمرني لتطغى على كل محاولات الكتابة
من قلبي تحية احترام وحب لمصر وثوارها وشهدائها
كيف نشأت ثورة مصر؟
الانترنت في مصر ليس هو من خلق الثورة كما يقولون , وليست قناة الجزيرة من أشعلها
الثورة خلقها الشعب من عمق الوجع والمعاناة , ولم يكن الانترنت إلا أداة اتصال لا أكثر مثله مثل الصحف والتلفاز والورقة والقلم والاشارة والصوت !
هو سهّل العملية لا أكثر
ولكن كم جاهل يعتقد أنها هي السبب لينقض عليها ويقوم بقطع الانترنت عن المواطنين تجنبا لاتصالهم
في مصر حين قطعت خدمة الانترنت قام المتظاهرون بتوزيع المنشورات لنقل أخبار ميدان التحرير مكان التظاهر للأماكن الأخرى وللأتفاق على المسيرات
ليس حجب وسيلة( مجرد وسيلة ) هو الذي يقتل ثورة جوع وألم ألا يمكن للطاغي أن يفهم أن الحاجة أم الاختراع وأن الحرمان يزيد الإصرار ؟

كبسة زر
ليست كبسة زر في موقع ما هي ما سببت ثورة مصر ” اي ليس الانترنت من سببها “
حين قام ثوار مصر بالانضمام لصفحة الثورة على الفيسبوك , لم يقوموا فقط ب ” كبس الزر ” وعيش الحلم الثائر في احلامهم الوردية
البعض فقط يريد ثورة أي ثورة كانت لينشل نفسه من واقعه الصعب , ولكن ليس هذا هو المهم
ليس المهم أن نقوم بثورة , فالثورات لاتكون بضجيجها وحماسها بل بمضمونها وهويتها
أجمل ما في الثورة ” الشعبية ” تلك التي تنظلق من الشعوب وأوجاعهم لا من فئات متعارضة على كرسي ما
أنها مرض حميد ينتقل عبر الحنجرات والعيون , عبر الآذان والكلمة , عبر الأثير الذي تنتشر ذراته نفسها من نفس مظلوم إلى نفس آخر
تحيا مصر وتحيا تونس , تحيا الحرية , وتحيا الثورة

الحجب والحلقة المفرغة
افتح القاموس اي قاموس كان لا على التعيين
ثم افتح غوغل وابحث عن اي كلمة وسجل ان كانت محجوبة في سوريا او متاحة
وعند الانتهاء من القاموس أخبرني أي الكفتين ترجح ؟
ثم أخبرني هل تستطيع زيارة أي موقع تريده ولو كان محجوبا ؟
بالتأكيد تستطيع , هم يحجبون ونحن نخترق , الأمر أشبه بحلقة مفرغة تماما ,
إلى السادة المسؤولين عن حجب المواقع في سوريا : ITS USELESS
اتستطيعون كسر هذه الحلقة المفرغة بمنحنا الثقة لنمنحكم الحب والاحترام والوفاء والثقة ربما !
عوضا عن عندنا ومخالفاتنا لكل حجب دفاعا عن حريتنا
حين حجبت مواقع الدردشة “من المويايل ” قرأت في جريدة بلدنا أن المسؤولون قاموا بحجبها لأسباب اجتماعية وليس اقتصادية
فالشباب أصبح ينشغل عن دراسته و تواصله الاجتماعي وعمله بها , !
وهذا ما أثار جنوني وضحكي وسخريتي في ذات الوقت ,
إنها حياتنا الاجتماعية دعونا نعشها كما يحلو لنا بدون قيود واهية .
تمت اليوم اتاحة مواقع التواصل الاجتماعي المحجوبة في سوريا كما ذكرت وسائل الاعلام
هذا خبر إيجابي
لكن هل هذا يعني أن حكومتنا بدأت تثق بنا كما بردد الكثيرون ؟
ربما لو كانت تثق بنا لأتاحت كل المواقع المحجوبة على اختلاف هوياتها وجعلتنا نقرأ كل شيء ونختار ما نريد

لماذا الفيسبوك ؟
ربما نحن عشاق لنظرية المؤامرة ولكن جميع وسائل الاعلام حين تتحدث عن الثورات وحريات الشعوب وتمر من سوريا تذكر الفيسبوك وحجبه وهذا تحديدا ما شاهدته البارحة في برنامج ساخر على قناة الجديد
إذا الأمر قد يكون ثقة بنا, وقد يكون عدم ثقة بغيرنا .. !
يقول البعض مجرد انترنت , مجرد فيسبوك , مجرد عالم افتراضي , مجرد دردشة
لا ليست كذلك انها فضاءات حرياتنا المعاصرة ومن حقنا امتلاكها وليس في الأمر منة لأحد علينا .
مدونة resound (السورية) ، 9/2/2011

١٤ فبراير ٢٠١١

أرحل

أرحل

أعتذر أولا عن الانقطاع عن المدونة والتدوين فيها في هذه الأوقات المهمة والعصيبة من تاريخ مصر، قلب العالم العربي والإسلامي.

انقطعت لظروف التجهيز للسفر إلى مصر في إجازة منتصف العام، وقبلها كنت قد كتبت سبع تدوينات في يومي 28 و29 يناير تعرضت للأحداث من وجهة النظر المعلوماتية، وهي موضوع هذه المدونة. وكانت الصورة الملحقة بالتدوينة الأخيرة، تنصب على قطع صورة رأس النظام، وقد شاء الله تعالى أن أعود إلى المدونة وقد انقطع دبره.

عدت من القاهرة إلى الرياض أول أمس، السبت، بعد سقوط النظام و تنحي رأسه الأكبر يوم الجمعة 11 فبراير.

نتيجة لظروف الإجازة القصيرة وبعض الارتباطات، ذهبت إلى ميدان التحرير، أو ميدان الشهداء ثلاث مرات؛ كانت أولاها في جمعة الغضب وآخراها في جمعة الحسم، والتي تم فيها التنحي والحسم بالفعل؛ بفضل الله تعالى وقدره وتقديره أولا ثم بفضل دماء وسواعد وحناجر الشباب وجميع فئات الشعب المصري العزيز الكريم المعطاء.

وأحب في هذه التدوينة، تسجيل بعض ما جاء في اللافتات المنتشرة في ميدان التحرير، من واقع مشاهداتي الشخصية، إضافة إلى ما التقطته من الفضائيات. وبطبيعة الأمور، كانت اللافتات بالعامية، لأنها كانت من عموم الشعب إلى عموم الشعب. وكان الأعم الأغلب من هذه اللافتات يدور حول الهدف الرئيس لهذه الثورة المباركة، وهو "ارحل":

* عفوًا ، الرحيل اتجاه إجباري

* إذا كنت مش عارف ترحل إزاي، اتصل بخدمة "سفرني شكرًا"

* أنا زهقت من الكنتاكي أرحمني وأرحل

* أرحل عايز أروح

* أرحل عايز أستحمى

* أرحل وجعتني (شاب يحمل لافتة)

* أرحل صوتي راح

* هاتمشي هاتمشي، إنجز عشان أروح "أحلق"

* أرحل مراتي وحشتني، متجوز من 20 يوم

* أرحل الولية عاوزة تولد والولد مش عايز يشوفك

* أرحل ما تورطش الجيش

* أرحل لو كان عندك دم

* لو ما عندكش دم، أتبرعلك بدمي كله وأموت، بس أرحل

* أرحل أرجوك عايزة أكبر (من طفلة)

* أرحل كفاية عليك جدو وبابا (من طفل)

* أرحل كتفي وجعني (رجل يحمل طفلته)

* أرحل عشان نروح ، ورانا مذاكرة (طالب ثانوي)

* بالصعيدي ، أرحل جبر يلمك

* أرحل يعني غور

* أرحل ( .... ) بالهيروغليفي يمكن تفهم يا فرعون

* ل ح ر أ ... يمكن يفهم بالمقلوب

* أرحل يا بارد أنا سقعت

* لو كان عفريت كان انصرف

* لو كان عفريت كان اتحرق

ومن اللافتـات الأخـــرى :

* يسقط الاستحمار

* والله وعملوها الرجالة

* أنا الشعب ، إنت مين

* مش هانمشي ، هو يمشي

* ثورة ثورة حتى النصر ، ثورة في كل شوارع مصر

* أهلا أهلا بالأحرار ، اللي انضموا للثوار