١ يناير ٢٠١١

الإنترنت والتقنيات الحديثة تكشفان انعزال الشباب



الإنترنت والتقنيات الحديثة تكشفان انعزال الشباب
تمتلئ شبكة الإنترنت بأشكال عدة من التواصل والتفاعل تجمع أعضاء ذلك العالم الافتراضي، لكن عندما يشتبك هؤلاء الأعضاء مع واقعهم يتوقف هذا التفاعل، فمع تغير قائمة الإنترنت يوميا بمفردات حديثة (فيس بوك – المدونات - الحياة الثانية..)، وولادة مفردات جديدة من رحم التكنولوجيا، وما يشهده الواقع من تغير في بنيته (شوارع وقرى وحكومات ذكية - خدمات إلكترونية.. طالت حتى اختيار شريك الحياة)، إلا أن ذلك كله أثر في النهاية سلبا على التواصل الاجتماعي، وأضر الاستعمال المفرط والسيئ للتكنولوجيا بالعلاقات الفردية داخل المجتمع، فأصبحت تفتقر إلى الحميمية وتتم عن بعد، ولم تستطع الأسرة، خاصة الأسرة العربية التي تتسم بترابط العلاقات بين أفرادها، أن تنجو من «فيروسات» هذا المرض الاجتماعي الحديث.
قد يكون منطقيا أن تؤدي «الأمية التكنولوجية» إلى تكريس الانعزالية والاغتراب في نفس صاحبها لعدم قدرته على الاندماج وشعوره بأنه يعيش في عصر غير عصره، لكن الواقع يقول إن عدوى عدم التواصل الاجتماعي قد طالت أيضا مستخدمي التكنولوجيا، مما جعل من أبناء الأسرة الواحدة شخصيات متباعدة يهجرها التواصل الاجتماعي، وأوجد مرض العزلة الاجتماعية بينهم، كضريبة لعصر الإنترنت والتقنيات الحديثة، وبالطبع أكثر المصابين هم «الشباب» فهم أكثر الفئات استخداما للإنترنت.
في مؤتمر بعنوان «مراهقو الإنترنت»، أقيم منتصف هذا العام في مصر، كشف خبراء علم الاجتماع عن أن الكثير من الأبحاث والدراسات أثبتت أن الإنترنت تؤدي إلى العزلة الاجتماعية للشباب، وتختلف في ذلك بحسب مدة وعدد ساعات الاستخدام اليومي له. فهؤلاء الشباب لا يتواصلون مع أهلهم؛ حيث أصبح كل واحد منهم مكتفيا بلوحة المفاتيح والشاشة وهاتفه المحمول ولم يعودوا أفرادا مشاركين اجتماعيا، يبحثون عن عالم خاص بلا مشكلات، عالم يهربون فيه من ضوابط التربية التي يقررها الأب والأم، وتقاليد المجتمع وأعرافه، ولم يصبح هناك وقت لممارسة التواصل الاجتماعي.
ظاهريا يعيش هؤلاء الشباب مع أسرهم تحت سقف واحد، ولكنهم في الحقيقة «أسر مفتتة»، وهو المفهوم الذي ظهر مع بداية مجتمع ما بعد الحداثة؛ حيث تذوب الدول لتصبح كيانات هلامية ويصير الأفراد أقل اهتماما ومشاركة في الأحداث التي تدور في العالم المحيط بهم، وهو المفهوم الذي يشير إليه الدكتور «شريف درويش اللبان»، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، في دراسته «تكنولوجيا الاتصال.. المخاطر والتحديات والتأثيرات الاجتماعية»، موضحا أن كل فرد في الأسرة أصبحت له وسائله المنفصلة للوصول إلى مصادره الاتصالية الخاصة، ضاربا المثال على ذلك أنه خلال حقبة التسعينات من القرن الماضي كان 54% من المراهقين الأميركيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاما، لديهم أجهزة التلفزيون الخاصة بهم، وكذلك كيف كانت سماعات الأذن التي يستعملها الشباب تضمن لهم عدم سماع أفراد الأسرة الآخرين ما يسمعونه، بينما يدس أفراد العائلة أنوفهم في مجلاتهم وكتبهم. وما بين سنوات عقد التسعينات ونهاية العقد الأول من الألفية الثالثة، ومع ظهور مفردات إلكترونية حديثة، كان هناك الجديد بالطبع؛ ففي دراسة سويسرية صدرت أواخر عام 2008 عن أحد مراكز متابعة الإدمان، ذهبت نتائجها لتؤكد أن من أبرز الأضرار التي جاءت بها مستحدثات الإنترنت - مثل «فيس بوك» ومواقع الدردشة «الشات» والمدونات والمنتديات، مرورا بمواقع الرياضة وتنزيل الأغاني الحديثة والكليبات- عدم توافر الوقت للأنشطة الاجتماعية، وقطع أواصر الصلات بين المستخدم والعالم الحقيقي المحيط به، وتفضيل العيش في عالم افتراضي خيالي لا وجود له في الواقع.
الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذة علم الاجتماع بجامعة المنوفية بمصر، تقول لـ«الشرق الأوسط»: «بعد 12 عاما من دخول الإنترنت والهاتف المحمول إلى مجتمعنا العربي أدى ذلك إلى وجود تأثير سلبي على العلاقات الإنسانية، فأصبح لكل فرد إشباع شخصي يحل محل العلاقات الحميمة داخل الأسرة، لكنه إشباع غير حقيقي؛ لأن هذه الوسائل غير مشبعة».
وأضافت: «يجب ألا نغفل دور تلك الأدوات التكنولوجية في طرح بعض القيم الدخيلة والأفكار الغريبة مثل استبدال علاقات الزواج والعلاقات الإنسانية المشروعة، التي تدور في إطار من العادات والتقاليد بعلاقات افتراضية وصداقات غير مقبولة بخلاف التي تدور في إطار عادات وأخلاق منافية لديننا ومجتمعنا العربي المحافظ على عاداته وتقاليده، والانجذاب لها، مما يسرق الوقت للتفكير في إشباع الرغبات بشكل سليم؛ حيث يحقق الشاب والفتاة من خلال هذه الوسائل ما لا يمكن تحقيقه على أرض الواقع».
وكمثال حديث على تفضيل العيش في هذا العالم الافتراضي الخيالي، تشير عواطف محمود، إحدى نشطاء موقع «الحياة الثانية»، إلى لجوء أعداد من الشباب العربي إلى الجزر العربية الافتراضية في هذا الموقع ثلاثي الأبعاد؛ حيث يقومون بنشاطات لا يستطيعون إقامتها أو المشاركة فيها على أرض الواقع بسبب العادات والتقاليد الاجتماعية والضوابط والقيم الشرعية، مثل إقامة حفلات الديسكو وتنظيم الحفلات الموسيقية الراقصة التي يختلط فيها الجنسان.
وبرأي عواطف، فإن هذه الممارسات السلبية لهؤلاء الشباب والفتيات في عالم الـ«سكند لايف» تعتبر شكلا من أشكال الهروب من الواقع، عبر تقمص شخصية ثانية في هذا العالم الافتراضي الذي لا تحكمه قوانين وتشريعات بل تعود ضوابطه فقط إلى الشخص ذاته.
تضيف د.إنشاد: «مسافة انعزال أخرى نجدها تلقي برأسها وتزيد من مساحة عدم التواصل بين الشباب وواقعهم المعاش، وهي أن الشباب مع مستحدثات الإنترنت يجد نفسه يدلي بتفاصيل مهمة عن حياته الشخصية وقد تمتد لتفاصيل عن حياة أفراد أسرته وأصدقائه والمحيطين به، بينما هذه المعلومات وهذا العالم الخاص يصعب اختراقها من قبل الأهل، بل محرم عليهم الاقتراب منها».
يزيد من خطورة ذلك أن تتضمن هذه المنطقة - المحظورة على الأهل - تصفح بعض المواقع الإباحية؛ حيث يكشف الدكتور على فتحي عبد الرحيم، أستاذ الاجتماع، عن نتائج بحث حديث أجراه على 50 شابا مصريا من مستخدمي الإنترنت عن تأثير الإنترنت على العلاقات الاجتماعية للشباب المراهقين، وأظهرت النتائج أن 66% من مستخدمي الإنترنت يدخلون على مواقع إباحية، و12% من الآباء يعتقدون ويشكون في تداول أولادهم هذه المواقع.
هنا، تجدر الإشارة إلى عامل آخر يساعد على التباعد، وهو جهل الآباء بمفردات التكنولوجيا الحديثة؛ ففي استطلاع لرأي الأسر المصرية قام به مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ظهر أن 67% من الأسر يرون أن تأثير الإنترنت على أبنائهم إيجابي، وأن هذا التأثير يتمثل في تزويد أبنائهم بالمعلومات، بينما 40% من الأسر يرون أن له تأثيرا سلبيا يتمثل في إهمال الأبناء لدراستهم. وهو ما يدل على أن هناك أفكارا وقيما في عالم الشباب الخاص يجهلها الأهل تماما.
عوامل أخرى تساعد على تفاقم التباعد بين الشباب وبين أسرهم ومجتمعهم، أظهرتها دراسة ميدانية بعنوان «ثقافة الشباب بين تحديات الإنترنت وعجز الدولة» نشرها معهد «الوارف» للدراسات الإنسانية بواشنطن للباحث يوسف ورداني، منها اضمحلال دور مؤسسات التنشئة التقليدية في تشكيل ثقافة الشباب، فقد تعرضت مؤسسات التنشئة العربية كالأسرة والمدرسة ووسائل العبادة وجماعات الأقران إلى تواري دورها لحساب مؤسسات أخرى استطاعت أن تجدد نفسها، لعل أهمها الفضائيات ومواقع الإنترنت التي ازدهرت بدرجة غير مسبوقة لتغطي غالبية الدول العربية.
كما كان لظهور «لغة موازية» يستخدمها الشباب العربي في محادثاته عبر الإنترنت، خاصة المدونات وغرف «الدردشة»، دور في زيادة انعزال الشباب في عالمهم الإلكتروني، وهو ما أشارت إليه دراسة اجتماعية ظهرت في منتصف عام 2008 بعنوان «ثقافة الشباب العربي» للدكتور «علي صلاح محمود»، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة؛ حيث فسر الباحث لجوء الشباب إلى لغة حديث موازية (تتضمن رموزا وأرقاما؛ فحرف الحاء يكتب «7» والهمزة «2» والعين «3») بوجود شعور بالاغتراب لديهم يدفعهم للتمرد على النظام الاجتماعي وتكوين عالمهم الخاص بعيدا عن قيود الآباء. وأضاف: «إنهم يؤلفون هذه اللغة كقناع في مواجهة الآخرين»، موضحا أن واقع شبابنا اليوم وعزوفه عن المشاركة في قضايا المجتمع أصبحا لا يبشران بخير على الإطلاق، خاصة في مجتمعنا العربي الذي يبتعد فيه شبابنا عن الأنشطة السياسية والاجتماعية نتيجة التأثر بالإعلام الخارجي.
وتعود د.إنشاد للحديث بقولها: «الكثير من الأفكار التي يتعرض لها الشباب تختلف عما تربى عليه الآباء والأمهات؛ حيث تتولد طموحات لا تتناسب مع حجم إمكانات الشاب والأسرة، مما يولد صراعا عائليا يؤدي بدوره إلى وجود (علاقات جافة)، وبالتالي يستغرق الابن في عالمه الافتراضي، مفضلا إياه عن واقعه، مما يزيد من مساحة الانعزال الاجتماعي».
وتخلص د.إنشاد إلى أن السؤال سيظل قائما وهو: «كيف نعيد الشباب من عالمه الخاص إلى التواصل مرة ثانية مع مجتمعه؟!»، مؤكدة أنه قد يكون هو السؤال المناسب حاليا بعد تراجع عملية التواصل الاجتماعي، وهو بالفعل سؤال حاول الخبراء والمتخصصون الإجابة عنه، لكن بتتبع إجاباتهم نجد أن الكثير من الحلول «شكلية» يصعب تحقيقها عمليا، والمطلوب هنا حلول «أعمق» لكي تتماشى مع كل أداة، وليست حلولا عامة، كما تجب دراسة السبل التي يجب تطبيقها لانتشال الشباب من غرقه في الانعزال داخل عالمه الخاص قبل فوات الأوان.
الشرق الأوسط ، 14/12/2010

١٢ ديسمبر ٢٠١٠

جداول شهر الله المحرم وعاشوراء

جداول شهر الله المحرم وعاشوراء
http://saaid.net/book/open.php?cat=87&book=6278

تخصُّص المكتبات والوثائق والمعلومات في عالم متغيـِّر؛ الهويـة والمنهجيــة والتكويــن

تخصُّص المكتبات والوثائق والمعلومات في عالم متغيـِّر؛ الهويـة والمنهجيــة والتكويــن
في رحاب المكتبة المركزية لجامعة القاهرة في مقرها الجديد، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، وفي كنف كلية الآداب، يعقد قسم المكتبات والوثائق والمعلومات مؤتمره العلمي التاسع بالتعاون مع مركز بحوث نظم وخدمات المعلومات بكلية الآداب - جامعة القاهرة حول ((تخصص المكتبات والوثائق والمعلومات في عالم متغير؛ الهوية والمنهجية والتكوين)) ؛ وذلك في المدة من 12 إلى 14 أبريل 2011م.

أهداف المؤتمـر
تدارُس القضايا المتعلقة بهوية مجال المكتبات والوثائق والمعلومات ومكوناته وعلاقاته.
إلقاء الضوء على التطوُّرات الراهنة في المجال على الصعيدين النظري والتطبيقي .
النظر في مناهج البحث في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات وطرقه وأساليبه وأدواته.
تحليل الوضع الراهن لبرامج التكوين في المجال.
تقدير احتياجات سوق العمل على جميع الأصعدة (المحلي والعربي والعالمي).
استشراف مستقبل برامج التكوين من حيث الأهداف والمستويات.

محاور المؤتمـر
المحـور الأول: مجال المكتبات والوثائق والمعلومات: الهوية والمحتوى والعلاقات.
المحـور الثاني: برامج التكوين بين الوضع الراهن واحتمالات المستقبل .
المحور الثالث: حاجة سوق العمل إلى اختصاصيي المكتبات والوثائق والمعلومات.
المحور الرابع: مناهج البحث وأساليبه وأدواته في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات .

المشاركة في المؤتمـر
يشارك في أعمال هذا المؤتمر جميع فئات المهتمين بمجال المكتبات والوثائق والمعلومات دراسة وبحثًا وتدريسًا وتأليفًا وممارسة ، ممن ينتمون إلى :
أقسام علوم المكتبات والوثائق والمعلومات في الوطن العربي .
المكتبات ومرافق المعلومات في الوطن العربي .
الجمعيات والاتحادات المهنية العربية في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات.
منظمات العمل العربي والإسلامي المعنية بالثقافة والتربية والعلوم .
المعنيون بالتخطيط لبرامج التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي .
الأجهزة الرسمية العاملة في مجال تنمية الموارد البشرية .
المعنيون بجودة واعتماد برامج التعليم العالي في الوطن العربي .

أوجـه المشاركة في المؤتمـر
تقديم البحوث والتقارير .
تقديم شهادات حية .
الحضور والإسهام في المناقشات .
المشاركة في مائدة مستديرة حول : سوق العمل في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات .
عرض المطبوعات وأوعية المعلومات المتخصصة في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات .
عرض النظم والتطبيقات التقنية في المكتبات والمعلومات .
عرض مشروعات التخرج في أقسام المكتبات والوثائق والمعلومات بالجامعات العربية .

لغـة المؤتمـر
العربية هي لغة المؤتمر، ويمكن إفساح المجال لإسهامات بالإنجليزية والفرنسية .

الجدول الزمني لإدارة المشاركة
تلقي طلبات المشاركة مصحوبة بمستخلصات البحوث 27/1/2010
إخطار الباحثين بقبول مستخلصات أعمالهم 17/2/2010
تسلُّم البحوث والتقارير في شكلها النهائي 12/3/2010
إخطار الباحثين بقبول بحوثهم 16/3/2010
آخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك 31/32010

رسوم الاشتراك في المؤتمـر
450 جنيه مصري للفرد من مصر .
450 دولار أمريكي لغير المصري .
1600 جنيه مصري للمؤسسات المصرية ( في حدود أربعة مشاركين ) .
1600 دولار أمريكي للمؤسسات غير المصرية ( في حدود أربعة مشاركين ) .
300 جنيه مصري لطالب الدراسات العليا المصري .
300 دولار أمريكي لطالب الدراسات العليا غير المصري .
تُخفض الرسوم بنسبة 50% لأصحاب البحوث المقبولة .
تُسدَّد الاشتراكات نقدًا أو بشيك مقبول الدفع باسم مركز بحوث نظم وخدمات المعلومات ، أو بالتحويل النقدي على حسـاب الوحـدات ذات الطابـع الخــاص- كلية الآداب – جامعة القاهـرة رقـم 2- 88211 - 450- 3 في البنك المركزي المصري – القاهرة.

١١ ديسمبر ٢٠١٠

مجلة عربية جديدة في تخصص المكتبات

مجلة عربية جديدة في تخصص المكتبات الرابطة التالية
http://www.qscience.com/toc/pil/0/0
للعدد الأول من مجلة Perspectives in International Librarianship ، والتي تصدر عن مؤسسة قطر بالتعاون مع دار بلومزبري. المجلة متاحة وفقا للوصول الحر.
من الواضح أنها مجلة دولية في لحمتها وسداها، وإن كانت تصدر من أرض عربية.

٨ ديسمبر ٢٠١٠

أبرز عشر تقنيات معلومات ظهرت عام 2010

أبرز عشر تقنيات معلومات ظهرت عام 2010
عن: موقع Technology Review ، التابع لمعهد ماوسشستس للتقنية
http://www.technologyreview.com/tr10/?a=f

النص الكامل لكتاب "التقنيات في المكتبات"

النص الكامل لكتاب "التقنيات في المكتبات"

النص الكامل لكتاب "التقنيات في المكتبات"، المنشور عام 2008م؛ من تحرير ونشر روي تنانت

Technology in Libraries: Essays in Honor of Anne Grodzins Lipow
Edited and Published by Roy Tennant
http://techinlibraries.com/

مخترع الويب يتهم فايسبوك والشبكات الاجتماعيّة بـ "تجزئة" الإنترنت

مخترع الويب يتهم فايسبوك والشبكات الاجتماعيّة بـ "تجزئة" الإنترنت

وجّه مخترع الشبكة العنكبوتية العالمية (الويب) تيم بيرنرز لي، مواقع التواصل الاجتماعي بالخروج عن مبادئها المعلنة وإنشاء صومعة مغلقة المحتوى، وحذر لي من أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك تمثل واحدة من عدة تهديدات لمستقبل الإنترنت كونها بدأت التخلي عن مبادئها التأسيسية.
حذر السير تيم بيرنرز لي، مخترع شبكة الإنترنت، من أن بعضاً من أنجح مواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك، وينكدين، وغيرهما من المواقع التي تعمل كشبكات اجتماعية، تُمثِّل "واحدة من عدة تهديدات" تحاصر مستقبل الشبكة العالمية.
وفي مقال نُشِر له الأربعاء في مجلة علمية أميركية، قال بيرنرز لي إن بعضاً من أكثر المواقع نجاحاً على شبكة الإنترنت، مثل فيس بوك وشركات الاتصالات الكبرى، قد بدأت تحيد عن مبادئها التأسيسية.
وأضاف في هذا السياق بقوله "إن مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تسمح للمستخدمين باستخراج المعلومات التي وضعوها فيها تعتبر مشكلة من الممكن أن تعني أن شبكة الإنترنت قد قُسِّمَت إلى جزر مجزأة". وكانت غوغل قد اتهمت فايسبوك مطلع الشهر الجاري بتركه مستخدميه البالغ عددهم 600 مليون مستخدم في "طريق بيانات مسدود"، في ظل حالة الحصار التي تعرضت لها بالفعل تفاصيل جهات الاتصال الخاصة بهم وكذلك معلوماتهم الشخصية.
وفي الوقت الذي تجددت فيه الخلافات بين الشركتين الرائدتين حول حفظ البيانات المعلنة على المواقع الإلكترونية الخاصة بكليهما، حذر بيرنرز لي من أن "صومعة محتوى مغلقة" كهذه تهدد بترك شبكة الإنترنت "مجزأة".
وتابع بيرنرز لي في السياق عينه بقوله :" لقد تطورت شبكة الإنترنت حتى أصبحت أداة قوية ومنتشرة في كل مكان، لأنها بُنِيت على مبادئ المساواة. ومع هذا، فإن الشبكة كما نعرفها، باتت مهددة الآن بطرق مختلفة. فقد بدأ يحيد بعض من أنجح سكانها بعيداً عن مبادئها".
وواصل لي حديثه قائلاً:" كلما زاد معدل دخولك على الشبكة، كلما أصبحت منغلقاً. حيث يصبح موقع التواصل الاجتماعي الخاص بك منصة مركزية – أو بالأحرى منصة محتوى مغلقة- ومنصة لا تمنحك السيطرة الكاملة على معلوماتك المسجلة هناك. وكلما اكتسب هذا النوع من الهندسة المعمارية استخداماً واسع النطاق، كلما أصبحت شبكة الإنترنت مجزأة بشكل أكبر، وكلما قل استمتاعنا بفضاء معلوماتي عالمي واحد".
كما لفت السير إلى تلك المخاوف التي تتحدث عن أن أحد مواقع التواصل الاجتماعي قد يصبح كبيرا للغاية، لدرجة يتحول بموجبها إلى سلعة محتَكرة، وهو ما يميل إلى الحد من الابتكار.
ومضى بيرنرز لي لينتقد كذلك تلك الشركات التي تختار تطوير تطبيقات خاصة بالهواتف المحمولة أو بسطح المكتب، مثل أبل آي تيونز أو تطبيقات الهاتف الذكي، بدلاً من إنشاء تطبيقات تضاف إلى باقي المواقع على الإنترنت.
وأوضح في تلك الجزئية بقوله:" تدفع المعايير المفتوحة نحو الابتكار. وأرى أن ميل الناشرين إلى إنشاء تطبيقات خاصة بالهواتف الذكية مثل الآي فون أمر مثير للقلق. كما أن عالم الآي تيونز عالم مركزي ومحاط بالأسوار. فعند دخوله، تشعر وكأنك محتجز في متجر واحد، بدلاً من أن تكون في السوق المفتوحة.
ورغم جميع السمات الرائعة التي يتميز بها المتجر، إلا أن تطوره يقتصر على ما تفكر به إحدى الشركات".
وكرر أيضاً مخترع الويب دعمه لـ "حيادية الإنترنت"، في أعقاب الخطاب الذي أدلى به الأسبوع الماضي وزير الاتصالات البريطاني، إد فيزي، وأعطى من خلاله الضوء الأخضر على ما يبدو إلى مزودي خدمات الإنترنت ( ISPs ) مثل BT وTalkTalk و Virgin Media للبدء في فرض رسوم على شركات المحتوى مثل هيئة الإذاعة البريطانية لقاء المعاملة التفضيلية في إيصال خدمتها إلى العملاء.
وانتقد بيرنرز لي شركة غوغل وشركة الاتصالات الأميركية العملاقة فيريزون بسبب اتفاقها الخيالي الذي صيغ في آب/ أغسطس الماضي وبدا أنه يعفي الوصول إلى الإنترنت عبر الجوال من مبادئ حيادية الإنترنت، التي توصي بضرورة ألا يكون هناك أي محاباة للاتصال بمواقع إلكترونية معينة على الشبكة العنكبوتية.
وأتبع لي بقوله:" كثير من الناس في المناطق الريفية من ولاية يوتا إلى أوغندا لا يتصلون بالإنترنت إلا عن طريق الهواتف المحمولة؛ وإعفاء أصحاب الاتصال اللاسلكي بالشبكة من حيادية الإنترنت سيترك هؤلاء المستخدمين عرضة للتمييز الخدماتي".
Tunisie-Référencement
25/11/2010

الانترنت لم يصبح بعد وسيلة للتعبئة الشعبية في مصر

الانترنت لم يصبح بعد وسيلة للتعبئة الشعبية في مصر
أخذت حملات أطلقت على الانترنت للدعوة للاصلاح السياسي في مصر تفقد ثقلها لان جماعات المعارضة لم تتمكن من تحويلها الى حركة شعبية قادرة على تحدي السلطات.
وانحسرت فيما يبدو حملة للمطالبة بتعديل الدستور أطلقها محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك رغم أن أنصار صفحة هذه الحملة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي بلغ عددهم ربع مليون في وقت سابق من العام الجاري.
وشبكة الانترنت واحدة من القنوات المحدودة التي يمكن أن ينفس فيها المواطنون عن غضبهم في مصر التي تقول جماعات لحقوق الانسان انه يجري فيها استغلال قانون الطواريء المفروض منذ عام 1981 لاسكات منتقدي الرئيس حسني مبارك (82 عاما) والحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
وقبل أسبوع فقط من الانتخابات البرلمانية المتوقع على نطاق واسع أن تسفر كالعادة عن فوز الحزب الوطني يشك نشطاء ومحللون في أن تؤدي المعارضة عبر الانترنت لتغيير حقيقي دون مساندة من زعيم معارض يحظى بشعبية أو من حركة معارضة موحدة.
وقال المدون حسام الحملاوي "هناك اضرابات (عمالية) على أرض الواقع لكن هل تمكنت المعارضة المنظمة من التفاعل معها أم لا؟ للاسف علي أن أقول ان أداء المعارضة كان متواضعا بصورة كبيرة."
وأرجع البعض الفضل الى حملات الفيسبوك facebook في حشد احتجاجات في 2008 على ارتفاع الاسعار والاجور المنخفضة والتي أدت الى اشتباكات مع الشرطة في مدينة المحلة الكبرى بشمال مصر. لكن الحملاوي يقول ان الانترنت لم يكن المحفز.
ومضى يقول "الذين شاركوا في أحداث المحلة كانوا أناسا لا صلة لهم بالفيسبوك... الانترنت يمكن أن يكون فقط منبرا للتضامن مع الحركة الموجودة على أرض الواقع."
وفي ايران ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر twitter على جمع حشود هائلة من المحتجين في الشوارع بعد انتخابات رئاسية متنازع على نتائجها في 2009 . وليس من المرجح حدوث مثل هذا السيناريو في مصر خلال الانتخابات التي تجرى يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني أو انتخابات الرئاسة في 2011 .
وقالت سارة حسن المحللة في (اي.اتش.اس جلوبال اينسايت) "هذه الحركات الشبابية ليست في الواقع مرتبطة بأي حزب رسمي... عندما يظهر بيان رسمي ومؤسسة أكثر تنظيما.. يمكن أن يكون ذلك قفزة حقيقية."
وبعد دعاية اعلامية في البداية لمطالب البرادعي المؤيدة للديمقراطية انزوى عن الاضواء في الشهور الاخيرة.
وقال مصمم الجرافيك فارس حسنين (27 عاما) انه أيد البرادعي على الانترنت وأضاف "بل اني صممت ملصقات لكن عندما لم يفعل شيئا لبعض الوقت فقدت الاهتمام."
وتواجه الحركة المعارضة الرئيسية جماعة الاخوان المسلمين المحظورة قيودا صارمة. وعادة ما تلقي الشرطة القبض على أعضائها دون توجيه اتهامات وتحتجزهم لفترات طويلة.
ودون مواجهة صريحة مع الدولة لجأت الجماعة الى الانترنت للترويج لشعارها "الاسلام هو الحل" رغم منع المرشحين من استخدام شعارات دينية في الانتخابات.
قال المحلل السياسي نبيل عبد الفتاح ان الكثير من أعضاء جماعة الاخوان من الشبان وطلبة الجامعات. وأضاف أن هؤلاء هم أكثر من يستخدمون تلك الادوات.
وفي بلد يسكنه 79 مليون نسمة أعمار ربعهم بين 18 و20 عاما دخل أنصار الحكومة ساحة الانترنت. وهم يدعمون عشرات من المواقع المؤيدة لجمال مبارك الذي يعتقد أنه سيكون مرشحا للرئاسة اذا قرر مبارك عدم الترشح في العام المقبل.
وتقول الحكومة انها ستتيح لجماعات حقوق الانسان المصرية مراقبة الانتخابات البرلمانية لكنها منعت المراقبين الاجانب. كما تقول ان العملية الانتخابية نزيهة وان حرية التعبير مكفولة بما في ذلك عبر الانترنت. لكن البعض يرون أن هذا ليس متاحا بشكل مفتوح بل هناك حدود.
وقال أحمد زيدان (23 عاما) وهو رئيس تحرير مجلة (ميدايست يوث Mideast Youth) على الانترنت ان السلطات لا تحجب المواقع على الانترنت لكنها تراقبها عن كثب مشيرا الى أن اسم مصر يدرج كل عام في تقرير "أعداء الانترنت" الذي تعده جماعة (صحفيون بلا حدود(.
وتمكنت مجموعة على موقع فيسبوك تحت اسم "كلنا خالد سعيد" من حشد مئات المصريين في يوليو تموز للاحتجاج في القاهرة وأماكن أخرى على مقتل سعيد وهو نشط على الانترنت قالت جماعات لحقوق الانسان انه توفي نتيجة استخدام الشرطة أساليب وحشية معه.
وقال عمرو حمزواي مدير الابحاث في مركز (كارنيجي ميدل ايست) ان العقبة الرئيسية أمام القدرة على الحشد السياسي ليست الخوف من أجهزة أمن الدولة بل اخفاق المعارضة في ادراك هموم الحياة اليومية للمصريين الذين يقل دخل خمسهم عن دولار واحد يوميا طبقا لاحصاءات الامم المتحدة.
وأضاف "الفارق الكبير بين مصر ودول مثل ايران ليس أن الجهاز الامني أقوى أو أضعف. بل ان الامن في ايران... أكثر وحشية."
وأردف قائلا "ما دام هناك عجز عن سد الفجوة بين المطالب السياسية والمطالب الاجتماعية والاقتصادية.. فستظل هناك دائما احتجاجات متناثرة لا تصل في مجملها الى خطر كبير على المؤسسة التي تحكم حكما مطلقا."
وقال عبد الفتاح ان الانترنت ما زال متاحا لقطاع محدود من السكان. ويقول تقرير للبنك الدولي في 2008 ان الاميين يمثلون أكثر 30 في المئة من المصريين وان 16 في المئة فقط يستخدمون الانترنت.
ولكن مع تجمد الاحوال السياسية ما زال شبان كثيرون يلجأون الى الانترنت على أمل احداث اصلاح.
وقال زيدان "نحن نخضع لقانون الطواريء.. لابد بالطبع أن يشعر الناس بالخوف. انهم يريدون أن يفعلوا كل ما في وسعهم وفي الوقت ذاته أن يشعروا بالامان."
ومضى يقول "الانترنت هي وسيلتهم للتنفيس عن الغضب الذي لا يمكنهم التعبير عنه في الشوارع".
رويترز، 22/11/2010

١ ديسمبر ٢٠١٠

٢٩ نوفمبر ٢٠١٠

السرقة العظمى: فيلم وثائقي لاسترجاع مكتبات المثقفين الفلسطينيين

السرقة العظمى: فيلم وثائقي لاسترجاع مكتبات المثقفين الفلسطينيين
قبل ثلاثة أعوام وخلال بحثه في أرشيف المكتبة الوطنية الإسرائيلية، عثر الباحث الإسرائيلي غيش أميت على عدد من الوثائق التي تشير إلى مجموعة من الكتب المتروكة مفهرسة تحت عنوان Abandoned Property أو أملاك متروكة. "استغرق الأمر أسابيع قبل أن استوعب القصة" يقول أميت. تتعلق هذه الوثائق بآلاف الكتب باللغة العربية والتي نُهبت من بيوت ومكتبات السكان الفلسطينيين الذين نزحوا أو رُحلوا من بيوتهم في القدس الغربية خلال النكبة.
بقية التقرير على موقع إذاعة هولندا العالمية:
http://www.rnw.nl/arabic/article/226631

٢٣ نوفمبر ٢٠١٠

موقع "أمانك".. لحماية أبنائك وبناتك

موقع "أمانك".. لحماية أبنائك وبناتك
تَمّ في بداية منتصف هذا العام إطلاق البوابة الإلكترونية للاستخدام الآمن للإنترنت "أمانك" (
http://www.amanak.org/Pages/default.aspx)، والذي يهدف إلى حماية الأطفال وتعريفهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها.
جاء إعلان افتتاح الموقع أثناء فعاليات الاجتماع السنوي الثالث لمبادرة نشر ثقافة السلام باستخدام تكنولوجيا المعلومات، بحسب صحيفة الرياض الاثنين 22-11-2010.
ويسعى الموقع إلى تسليط الضوء على خطورة الإنترنت وحوادث الاعتداء، أو التحرش، التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال أو يؤدي إليها الاستخدام السيئ للإنترنت، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات فورية لرفع مستوى الوعي بشأن المخاطر المرتبطة باستخدام الإنترنت، إلى جانب تقديم النصائح والمشورة ليظل الانترنت مكانًا آمنًا للاستخدام.
كما تهدف إلى إتاحة مصادر وموارد لكل ما يتعلق بقضايا الاستخدام الآمن للانترنت من مواضيع، بالإضافة إلى بناء القدرات لتشجيع المستخدمين على بثّ محتوى خاصّ بهم عن قضايا الاستخدام الآمن للانترنت.
وقد تَمّ تقسيم محتوى الموقع إلى ستة أقسام رئيسية، وهي: الأطفال، النشء، شباب، أولياء أمور، تربويون، وتشريعات وآليات.وداخل تلك الأقسام الرئيسية هناك أقسام فرعية. فمثلاً قسم أولياء الأمور به قسم فرعي (هيا نتعلم) الذي يعطي معلومات تثقيفية للآباء والأمهات عن التقنيات الحديثة التي قد لا يعرفونها، وكذلك قسم فرعي آخر (احمِ طفلك) الذي يعلم الوالدين عن كيفية الطريقة المثلى لتوجيه الأبناء والبنات.
وهكذا بقية الأقسام الرئيسية والفرعية. بَقِي أن نذكر في النهاية، أنّ هناك في قسم (تشريعات وآليات) معلومات كثيرة عن السياسات التنظيمية، والأحكام القضائية المتعلقة بسوء استخدام التقنية الحديثة، وخصوصًا فيما يتعلق بالأطفال، وذكر الموقع أكثر البلدان العربية ونوعية الأحكام المتواجدة بها. ولكن لا يوفر الموقع طريقة تقديم الشكوى إلا في بلد واحد، هو دولة مصر الشقيقة، مع العلم أنّ الموقع موجه لجميع الدول العربية.
الإسلام اليوم، 22/11/2010

٩ نوفمبر ٢٠١٠

فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد

الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً .

ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".
وقال الإمام البخاري في صحيحه: "وكان عمر رضي الله عنه يكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً، وكان ابن عمر يكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً".
والتكبير عند العلماء في هذه الأيام على نوعين: مطلق ومقيد.
أما التكبير المطلق فيبدأ من أول شهر ذي الحجة ويكون في جميع الأوقات؛ أي في الصباح والمساء، وقبل الصلاة وبعد الصلاة، وفي كل وقت.
أما التكبير المقيد فيكون بعد الصلوات المكتوبات، وأرجح أقوال أهل العلم أنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق.

تحذير من تدهور نشاط المكتبات التقليدية

تحذير من تدهور نشاط المكتبات التقليدية
فرانكفورت ـ د ب ا ـ ­ حذرت محللة بريطانية اليوم الثلاثاء من احتمالات تدهور نشاط مكتبات بيع الكتب في العالم نتيجة انتشار الكتب الرقمية التي يتم تحميلها عبر الإنترنت. وقالت آن بيتس، المدير التجاري لشركة «نيلسن بوك» البريطانية المعنية بمتابعة مبيعات الكتب في العالم، على هامش معرض فرانكفورت الدولي للكتاب «يمثل الكتاب الالكتروني في الولايات المتحدة حاليا %6 من حجم المبيعات. وتوقعاتنا تقول ان النسبة ستصل إلى %10 في نهاية العام الحالي». كانت بيتس تتحدث أمام مؤتمر «أدوات التغيير» الذي يضم الناشرين قبل انطلاق فعاليات معرض فرانكفورت غدا الاربعاء. يقام حفل افتتاح المعرض الألماني للكتاب مساء اليوم على أن يفتح أبوابه للجمهور الاربعاء. استعرضت بيتس بيانات مسح أظهرت انتشار الكتاب الرقمي بفضل الأجهزة الجديدة التي قدمتها شركة آبل الأميركية في هذا المجال مثل «أي فون» و«آي باد»، حيث تقدم أغلب شركات النشر الآن نسخا صالحة لهذه الأجهزة، إلى جانب النسخ المطبوعة التقليدية. في الوقت نفسه، تفقد المكتبات التقليدية لبيع الكتب باطراد حصتها السوقية لمصلحة متاجر الكتب عبر الإنترنت مثل أمازون دوت كوم، وكذلك لمصلحة سلاسل متاجر التجزئة الكبرى التي تعرض الكتب المطبوعة الأكثر مبيعا بتخفيضات كبيرة في السعر. وتقول بيتس إن التحول جد عنيف و"عندما ننظر وراءنا 10 سنوات سنجد الأمر قد اختلف بصورة هائلة".
القبس (الكويت)، 12/10/2010

٦ نوفمبر ٢٠١٠

اختراعات.. غيرت وجه العالم

اختراعات.. غيرت وجه العالم
تضم هذه الاختراعات 19 جهازا عفا عليها الزمن أو قريبة من ذلك، لكن هذه الأجهزة غيرت وجه العالم في حينها ومهدت الطريق أمام ما يلي ذلك من مخترعات. وقد مثلت هذه الأجهزة تحولا نموذجيا في توقعات المستقبل، ووضعت معايير جديدة، كان على المخترعات التالية الالتزام بها، وفقا لمجلة "إنفورميشن ويك".

أول كومبيوتر 1. كومبيوتر «ماكينتوش»: ظهرت الكومبيوترات الشخصية للمرة الأولى في السبعينات، لكن جهاز «ماكينتوش» الذي قدمته «أبل» عام 1984 وضع المعيار للطريقة التي ستعمل بها هذه الأجهزة منذ ذلك الحين فصاعدا. كانت الأسواق قد شهدت قبل عام من طرح «أبل» لجهازها جهازا آخر شبيها به - «ليزا» Lisa - لكن ثمنه الذي بلغ نحو 10 آلاف دولار، كان سببا رئيسيا وراء فشله. وربما لم يكن جهاز «ماكينتوش»، الذي بلغ سعره 2495 دولارا، رخيصا بالنسبة لمعايير عام 1984 لكنه حدّث الصورة التي يتفاعل بها الأفراد مع حاسباتهم. وكذلك كان بداية لأنظمة التشغيل التي نستعملها في حياتنا اليومية.
2. أجهزة الصرف الآلي: وربما تكون هذه هي الأداة الأكثر ثورية في القائمة.. بدأت تجارب ماكينات سحب وإيداع الأموال النقدية في مصارف فردية في أوائل الستينات، ولكن عام 1963 شهد إنشاء أول شبكة صراف آلي.
3. نظام تحديد المواقع العالمي: بات بمقدورنا اليوم تحديد مكان تواجدنا وكيفية الوصول إلى وجهتنا، والفضل في ذلك كله عائد إلى جهاز استقبال مرتبط بالقمر الصناعي يعرف باسم «وحدة جهاز تحديد المواقع العالمي». استخدم الجهاز للمرة الأولى من قبل الجيش الأميركي في السبعينات، وقد أطلقت الأقمار الصناعية التي تسمح للوحدة بتحديد مواقعها بين عامي 1989 و1994. ويزعم البعض أن عام 1989 شهد تدشين أول وحدة من الجهاز تحمل على اليد، وسميت «ماجلان».
4. مسجل أشرطة الفيديو: ظهر الجهاز للمرة الأولى عام 1963، ربما يكون هذا الاختراع على وشك الاختفاء، لكنه طور من علاقة الأميركيين بالترفيه التلفزيوني.
5. أفران الميكروويف: ربما يكون من المدهش أن نعلم أن أفران الميكروويف موجودة حولنا منذ أكثر من 60 عاما، لكن الحقيقة أن النماذج الأولية منها، التي طرحت بالأسواق عام 1947، كانت ضخمة للغاية (بطول يبلغ نحو 1.8 متر، ويزن 340 كلغم)، بعد عامين من ذوبان لوح الشوكولاته في جيب مهندس يعمل بجوار مصدر للموجات القصيرة.
6. الكومبيوترات الشخصية: ما كان العالم المعاصر ليوجد لولا الكومبيوترات الشخصية، ربما يكون من الصعب تحديد تاريخ اختراعها. لكن أول وحدة طرحت تجاريا لا تحتاج إلى تجميع، ظهرت للمرة الأولى في فرنسا عام 1972.
وتبع جهاز «ميكرال إن»، أول جهاز تجاري، جهاز «كومودور بت» وجهاز «أبل 2» (Apple II) ثم تبعه في عام 1981 الجهاز الذي أطلق اسمه على الكومبيوترات ككل وهو «IBM PC».
أجهزة إلكترونية 7. الهاتف الجوال: ألحقت الهواتف الجوالة بالسيارات في منتصف الستينات، لكن النموذج الحقيقي من الهواتف الجوالة ظهر للمرة الأولى عام 1973 (لكنه لم يكن ليوضع في الجيب). وقد أجرى باحث شركة «موتورولا مارتن كوبر أول مكالمة من هاتف جوال مع منافسه جويل إنغل» الذي يعمل في شركة «بيل لاب». وتشير التقديرات إلى وجود ما يقرب من 4.5 مليار جهاز هاتف جوال الآن.
8. أتاري 2600: تدين «مايكروسوفت» «إكس بوكس 360»، و«سوني PS3» «نينتندو وي» بوجودها للعبة «أتاري 2600» التي ظهرت للمرة الأولى عام 1977.
كانت هناك أجهزة ألعاب فيديو للاستخدام المنزلي قبل ذلك، لكنها كانت تحمل وحدات مبرمجة للعب لعبة واحدة أو اثنتين – ومخصصة بشكل كامل للمنزل. لكن «أتاري 2600» قدمت جهازا واحدا يمكن استخدامه في لعب مباريات متعددة (مخزنة ثم على أشرطة)، وأدى إلى تطور قطاع صناعي بلغ حجمه 20 مليار دولار.
9. ووكمان سوني: إذا كان هناك من فكرة لهذا الجهاز فهو «قابليته للحمل». في عام 1979 طورت «سوني» من توقعات الإنسان لكيفية ارتباطه بالموسيقى، عبر منحه طريقة لتوفير المزيد من الخيارات أينما كان، وألا يضطر إلى الاعتماد على الراديو. وكما هو الحال مع الأجهزة الأخرى المدرجة على القائمة أصبح «الووكمان» وشرائط الكاسيت من بين الأمور الموشكة على التواري الآن.
10. البطارية: البطارية حاجة لا غنى عنها بالنسبة لمعظم الأدوات الأخرى على قائمتنا، فحمل الأدوات الصغيرة والمحمولة لن يكون ممكنا من دون مصدر صغير للطاقة. وقد تمكن أليساندرو فولتا من صنع بطارية صغيرة في بداية عام 1800، لكن أول بطارية جافة ظهرت عام 1881، مما جعل من الممكن حمل مصدر الكهرباء في الجيب.
كاميرات رقمية 11. الكاميرات الرقمية. الكاميرات الرقمية تعني أن التصوير لم يعد غاليا نسبيا، بالإضافة إلى توفيرها لكمّ هائل من الصور التي نلتقطها كل يوم. ولعل أصدق الأدلة على ذلك موقع «فليكر»، أحد أهم مواقع تبادل الصور في العالم، الذي يحتوي بمفرده على ما يقرب من 4 مليارات صورة، كما يقدّر عدد الصور التي ترفع على موقع فيسبوك بنحو 2.5 مليار صورة شهريا. كانت أول كاميرا رقمية - القادرة على تخزين الصور في ملف رقمي - كاميرا «Fuji DS - 1P» التي ظهرت صورتها للمرة الأولى عام 1989 في مجلة «بوبيلار ميكانيكس»، في الوقت الذي توافرت فيه أول نسخة تجارية من الكاميرا «Dycam Model» في الولايات المتحدة عام 1990.
12. جهاز التحكم عن بعد: ظهر أول جهاز للتحكم عن بعد عام 1956، ليعمل عبر الموجات فوق الصوتية، ونجح في ذلك بامتياز. والحقيقة أن بعض أجهزة التحكم الحديثة بها أزرار أكثر من أزرار الأجهزة التي تتحكم بها.
13. كاميرات الفيديو الرقمية: بنفس الصورة التي قادت بها الكاميرات الرقمية إلى كم هائل من الصور الرقمية، قادت كاميرات الفيديو الرقمية إلى تصوير كل حدث من أجل الأجيال المقبلة. ظهرت أول كاميرا فيديو محمولة على الكتف، لا تتطلب حامل تصوير عام 1983، لكن كاميرا «سوني» المحمولة في اليد ظهرت عام 1989. وقد تعرف العالم على الكاميرا الصغيرة التي تحمل في جيب القميص عام 1996 عبر كاميرا «بيور ديجيتال بوينت شوت»، التي تعرف الآن باسم فليب.
14. غيم بوي: عندما دشنت لعبة «غيم بوي» عام 1989 بسعر 90 دولارا، أعطت لكل طفل وكل لاعب طريقة للاستمتاع بأنفسهم أينما كانوا. وهي تحمل صفتين للأجهزة الثورية من التوقعات المتغيرة والقابلية للحمل. وتشير التقارير إلى بيع لعبة «غيم بوي»، وخليفتها «غيم بوي كلر» أكثر من 118 مليون وحدة حول العالم.
15. بالم بايلوت: ظهر هذا المساعد الرقمي صغير الحجم الذي مكن الأفراد من حمل قوائم الاتصال الخاصة، وقوائم المهام والتقويمات الخاصة بهم في عام 1996، ويعد الجهاز مثالا آخر على الأجهزة التي لم تكتف بتقديم شيء جديد فقط، بل أسهمت أيضا في خلق شعور بأن الأجهزة الأخرى ستكون قادرة على أن تفعل الشيء نفسه.
مسجلات الفيديو 16. مسجل الفيديو الرقمي: نقل مسجل الفيديو الاتجاه الذي بدأه مسجل أشرطة الفيديو إلى مستوى آخر؛ فعلى الرغم من تمتعه بنفس خيارات مسجل أشرطة الفيديو في تحويل الوقت والبرامج، فإنه أسهل في برمجته. وألغى الحاجة إلى إعادة لف الشريط لمشاهدة المقطع الذي ترغب في مشاهدته. وقد طرح أول جهاز مسجل رقمي في الأسواق عام 1998 قدمته شركتا «تيفو وريبلاي تي في».
جيل إلكتروني 17. آي بود: ربما يحتج البعض بأن مشغلات ملفات «إم بي3» ظهرت قبل جهاز «آي بود» الذي أنتجته «أبل»، ربما كان ذلك صحيحا، فجهاز «أوديو هاي واي ليسن أب»، طرح بالأسواق للمرة الأولى عام 1996، لكن كم من الأفراد ممن تعرفهم حصل على هذا الجهاز قبل ظهور آي بود على الساحة عام 2001؟ هذا الدمج السهل بين شراء وتحميل الموسيقى، إضافة إلى التسويق الجيد للجهاز جعلت «آي بود» يتفوق على المتنافسين الآخرين، ووضعته في موضع الصدارة لهذه الفئة التي لا يزال مهيمنا عليها.
18. بلاك بيري: من بدايته المتواضع كجهاز إرسال «بيجر» قابل للطي عام 1999، تحول جهاز «بلاك بيري» الذي أنتجته شركة «ريسيرش إن موشن» ليصبح علامة فارقة في حياة الشركة. وتم طرح الهاتف الجوال القادر على تسلم وإرسال البريد الإلكتروني في عام 2002، تم تحول الجهاز بعد ذلك إلى ضرورة لأصحاب الأعمال. كما أنه لا يزال يسيطر على ثلث مبيعات سوق الهواتف الذكية الأميركية، على الرغم من التحدي القوي من أجهزة «آي فون» و«أندرويد».
19. آي فون: يعلو آي فون هذه القائمة، لأنه أكثر من مجرد هاتف جوال، وعندما طرح في الأسواق للمرة الأولى عام 2007، غيّر من الانطباع تجاه هاتف قادر على الولوج إلى شبكة الإنترنت.

الشرق الأوسط، 26/10/2010