مدونات إلكترونية.. فوق العادة بالرغم من الانتشار المتنامي للمدونات، أو الصفحات الشخصية على شبكة الإنترنت، على النطاق العربي، فإن المقارنة بين المدونات العربية بنظائرها الغربية تكشف اختلافات عددية ومنهجية عدة، هي نتاج التباين الثقافي الشاسع بين العالمين العربي والغربي.
فالمدونات العربية في النهاية قد لا يتجاوز عددها بضعة آلاف، بالرغم من تناميها المستمر، لكنها في أوربا وأمريكا تتجاوز الملايين.
أما من حيث الموضوعات، فإن أي متصفح متأن للمدونات شرقا وغربا، لن يعوزه الكثير من الجهد ليدرك البون الشاسع في التناول بين المدونات في الشرق والغرب.
صحيح أن هناك الكثير من المشتركات بين بعض المدونات هنا وهناك، خاصة تلك المدونات الشخصية، المهتمة بتسجيل اليوميات والانطباعات العامة، أو المدونات السياسية المهتمة بنقد الحكومات، لكن حتى على هذا المستوى سنجد فروقا، تعكس الوعي والنضج الذي يتمتع به المدون الغربي مقارنة بنظيره العربي، واختلاف السياق الثقافي الذي ينتمي إليه كل منهما بشكل عام.
http://www.alarabimag.com/arabi/Data/2008/3/1/Art_82757.XML
إبراهيم فرغلي ، مجلة العربي – مارس 2008
فالمدونات العربية في النهاية قد لا يتجاوز عددها بضعة آلاف، بالرغم من تناميها المستمر، لكنها في أوربا وأمريكا تتجاوز الملايين.
أما من حيث الموضوعات، فإن أي متصفح متأن للمدونات شرقا وغربا، لن يعوزه الكثير من الجهد ليدرك البون الشاسع في التناول بين المدونات في الشرق والغرب.
صحيح أن هناك الكثير من المشتركات بين بعض المدونات هنا وهناك، خاصة تلك المدونات الشخصية، المهتمة بتسجيل اليوميات والانطباعات العامة، أو المدونات السياسية المهتمة بنقد الحكومات، لكن حتى على هذا المستوى سنجد فروقا، تعكس الوعي والنضج الذي يتمتع به المدون الغربي مقارنة بنظيره العربي، واختلاف السياق الثقافي الذي ينتمي إليه كل منهما بشكل عام.
http://www.alarabimag.com/arabi/Data/2008/3/1/Art_82757.XML
إبراهيم فرغلي ، مجلة العربي – مارس 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق