٢٨ سبتمبر ٢٠١١

قصة حياة محرك البحث جوجل في الذكرى الـ13 لتأسيسه

قصة حياة محرك البحث جوجل في الذكرى الـ13 لتأسيسه

احتفلت شركة جوجل الأمريكية لمحركات البحث خلال الشهر الحالي بالذكرى الـ13 على تأسيسها.

وكانت مجرد فكرة، ثم كبرت فأصبحت مشروع تخرج، ثم أصبحت أكبر شركة في العالم، من محرك بحث إلى أنظمة تشغيل هواتف وإعلانات إلى اختراع تقنيات كثيرة.

والفكرة ولدت عملاقة وكبرت وثبتت في أرض العمالقة، حيث كانت البداية في يناير عام 1996 في صورة مشروع بحثي بدأه "لاري بيدج"، وسرعان ما شارك فيه "سيرجي برن"، وذلك حينما كانا طالبين يقومان بتحضير رسالة الدكتوراه بجامعة "ستانفورد" بولاية كاليفورنيا.

ومن منطلق اقتناع "بيدج" و"برن" بأن الصفحات التي تتضمن روابط تشير إلى صفحات أخرى ذات صلة هي الصفحات الأكثر ارتباطا بعملية البحث، قام كلاهما باختبار فرضيتهما كجزء من الدراسات التي يقومان بها، ومن ثم وضعا أساس محرك البحث الخاص بهما.

ولقد استخدم محرك البحث آنذاك موقع الويب الخاص بجامعة "ستانفورد"، مستخدمين النطاق جوجل كوم، وفي 15 سبتمبر عام 1997 تم تسجيل ملكية الموقع.

وفي الرابع من سبتمبر عام 1998 تم تسجيل الشركة، وكان مقرها جراج سيارات بمنزل أحد أصدقاء "برن" و"بيدج" في مدينة "مينلو بارك" بولاية كاليفورنيا.

وقد بلغ إجمالي المبالغ المبدئية التي تم جمعها لتأسيس الشركة الجديدة تقريبا 1.1 مليون دولار أمريكي، ويشمل هذا المبلغ الإجمالي شيكا مصرفيا قيمته 100 ألف دولار أمريكي حرره أندي بتشتولشايم، أحد مؤسسي شركة صن مايكروسيستم الأمريكية لنظم الكمبيوتر.

وفي مارس عام 1999، نقلت الشركة مقرها إلى مدينة "بالو أولتو"، وهي المدينة التي شهدت بداية العديد من التقنيات الأخرى البارزة التى ظهرت في إقليم "سيليكون فالي".

وبعد أن اتسعت الشركة بسرعة بحيث لم يكفها امتلاكها لمقرين، قامت في عام 2003 بتأجير مجموعة من المباني من شركة سيليكون جرافيكس، ومنذ ذلك الحين ظلت الشركة في هذا المكان وعرفت باسم جوجولبلكس.

وفي عام 2000 بدأت الشركة تبيع الإعلانات ومعها الكلمات الأساسية للبحث، وكانت الإعلانات تعتمد على النصوص لكي لا تكون الصفحات مكدسة، ويتم تحميلها بأقصى سرعة.

وكانت الكلمات الرئيسية يتم بيعها اعتمادا على كل من عروض الأسعار وتقدير مدى فاعلية الإعلانات، وبدأت عروض الأسعار بسعر 0.05 دولار. ودخلت جوجل في منافسات مع شركات عالمية وآخرها الفيسبوك لتمتعنا بجوجل بلس.

الشروق (المصرية)، 27/9/2011

الاستخدام المفرط للإنترنت يمثل تهديداً للذاكرة البشرية

الاستخدام المفرط للإنترنت يمثل تهديداً للذاكرة البشرية

توصلت دراسة أمريكية أن زيادة الاعتماد على الشبكة العنكبوتية للمعلومات قد يقلل من الاعتماد على الذاكرة الشخصية.

فتعدد مصادر المعلومات على الإنترنت مثل مواقع "جوجل" و"الفيسبوك" وقاعدة بيانات الأفلام العالمية وغيرها تعمل على تغيير طريقة تذكرنا لمختلف الأمور.

فكثيراً ما يجد المرء صعوبة في تذكر بعض المعلومات أو أن يكون اسم ممثل ما على طرف لسانه ولا يتذكره, فبدلاً من بذل بعض الجهد لتذكر المعلومة, خطوات بسيطة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر وتكون لديك الإجابة في ثوان.

ونتيجة هذا اليسر في الحصول على المعلومات أصبح الكثير منا يعتمدون على مصادر خارجية للحصول على المعلومات دون اعتماد على الذاكرة وهذا ما يطلق عليه الباحثون "تأثير جوجل" كما أشارت إليه جريدة العلوم في عددها السابق.

وتقول بيتسي سبارو الأستاذة المساعدة بقسم علم النفس بجامعة كولومبيا بمدينة نيويورك: "لقد أصبح موقع جوجل يمثل شكلا من أشكال الذاكرة الخارجية".

وتضيف "الإنترنت يمثل ذاكرة كلية. فمن خلاله يمكنك الحصول على أي معلومة في أي وقت وبسرعة كبيرة بقليل من المجهود. نتيجة لذلك أصبحنا أكثر اعتمادا عليه في تذكر المعلومات".

وقد قامت الباحثة وزملاؤها بعمل أربعة تجارب لمعرفة مدى اعتمادنا على وسائل البحث أو التليفون الذكي وتأثير ذلك في قدرتنا على استرجاع المعلومات. في أحد التجارب قام الدارسون بكتابة أجوبة لأسئلة تافهة على الكمبيوتر. بعضهم كان يعتقد أن عملهم سوف يتم حفظه بينما الآخرون اعتقدوا أنها سوف يتم حذفها. المشاركون الذين تصوروا أن معلوماتهم سوف يتم حذفها تمكنوا من تذكر المعلومات أكثر ممن تصوروا أنها سوف تحفظ.

في تجربة ثانية تم إخبار أفراد عينة البحث أن كل المعلومات التي سوف يكتبونها على الحاسوب سوف يتم حفظها وتم إعطاؤهم أسماء ملفات عامة مثل حقائق وبيانات. ثم طلب منهم كتابة أكبر قدر من الأجوبة السابقة التي يمكن تذكرها على ورقة وفي أي ملف تم حفظها. وقد أظهر المشاركون قدرة على تذكر ملفات الحفظ أكثر من المعلومات نفسها.

وتعلق الباحثة قائلة "لقد ذهلت من الفارق بين أولوية تذكر كيفية إيجاد المعلومات عن المعلومات نفسها. وهذا يمثل تماماً ما يطلقون عليه "تأثير جوجل" لأننا الآن نعمل على تذكر أماكن المعلومات وكيفية الوصول إليها أكثر من المعلومة نفسها".

ربما هذا التحول عن الاعتماد على الذاكرة يساعد الأشخاص في تحسين فهمهم ومستوى تعلمهم إلا أن الذاكرة تمثل شيئا أكثر أهمية من مجرد التذكر. فتأثير جوجل قد يسمح لنا بمساحة أكبر في البحث والتركيز على تطوير المعلومة أكثر من تذكرها.

ويختلف أخصائي الطب النفسي العصبي مارك مابتسون مع هذه الفكرة ويرى أن تأثير جوجل ربما لا يمثل شيئاً إيجابياً لذاكرة الإنسان وقدرته على التفكير.

العربية. نت ، 26/9/2011

تكهنات باندثار السبورة والطباشير خلال 10 سنوات

تكهنات باندثار السبورة والطباشير خلال 10 سنوات

توقع منظمو معرض حول التعليم والمعدات المدرسية والجامعية في الدار البيضاء، اندثار السبورة والطباشير بعد عقد من الآن، وقال منظمو المعرض إن أزيد من عشرة آلاف زائر زاروا المعرض، في حين شارك فيه 280 عارضا من مختلف أنحاء العالم. وكان الهدف من المعرض تقديم عروض حول الموارد والخدمات والوسائل التعليمية والتربوية والرقمية، وتشجيع التواصل بين الفاعلين والجهات التي تقدم الخدمات التعليمية والباحثين عن التكوين المستمر، وبين مختلف الفاعلين في مجال التعليم. وقال هشام الشافعي، مدير المعرض الدولي، إن المعرض أوضح أن المدرسة ومجال التربية والتعليم يعرفان تطورا كبيرا، مشيرا إلى أن مدرسة اليوم تختلف تماما عن مدرسة الأمس، على مستوى انفتاح الطلبة على كل ما هو معلوماتي، وأضاف الشافعي: «يمكن القول إن السبورة السوداء والطباشير سيندثران بعد عشر سنوات». وقال الشافعي: «إن المعرض كان فرصة للمهنيين لمتابعة آخر مبتكرات المناهج والمعدات التعليمية على المستوى الدولي، وفرصة للطلاب من أجل مواكبة مستوى تعليم عالمي».

وأوضح الشافعي أن جديد المعرض هذه السنة هو الحضور المكثف للمؤسسات الحكومية المغربية والجامعات، إضافة إلى القطاع الخاص الذي يعرف نموا كبيرا داخل المغرب.

وخلال أيام المعرض نظم محسن برادة، رئيس «مجموعة الطالب المغربي»، لقاء بقاعة المؤتمرات، قدم فيه نتائج دراسة أجرتها المجموعة على 4500 طالب من السنة الثانية بكالوريا (ثانوية عامة)، وشملت هذه الدراسة حياة الطلبة اجتماعيا وتعليميا وارتباطهم بأهم القضايا الرئيسية، مثل التكنولوجيا والمعلومات واللغة والترفيه والسياسة. وأظهرت الدراسة أن الطلبة منفتحون أكثر على مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ يتوفر أزيد من 80 في المائة على هواتف محمولة، وأزيد من 70 في المائة على حواسيب (أجهزة كومبيوتر محمولة)، وأبدى 90 في المائة منهم رغبتهم في تلقي مختلف المهن. وذكر المنظمون لهذا اللقاء أن الهدف الأساسي لهذه الدراسة التي ستقدم نتائجها النهائية في أواخر الشهر المقبل، هو إعداد ملف حول مستقبل البكالوريا في المغرب، يهدف إلى تطوير وتحسين التعليم.

الشرق الأوسط، 27/9/2011