٨ شعبان ١٤٢٨ هـ

جديد مجلة المكتبات والمعلومات العربية

جديد مجلة المكتبات والمعلومات العربية
س 27، ع 3 ، يوليو 2007

تجربة في أخلاقيات المعلومات / د. هانيء عطية
استرجاع المعلومات في المكتبات الرقمية /د. فاتن سعيد بامفلح
فهارس المكتبات الجامعية الخليجية المتاحة عبر الإنترنت / د. إيناس حسين صادق
الاسترجاع الموضوعي باللغات الحرة واللغات المقيدة في نظم المعلومات / د. علي بن شويش الشويش
دوريات الجمعيات العلمية المصرية / د. أماني أحمد رفعت
عرض أطروحة : إنتاج برنامج تعليمي محسب للتدريب على مادة التربية المكتبية لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي / أ. سامح نور أحمد محفوظ

الـ سي دي يواجه مستقبلا غامضا


الـ سي دي يواجه مستقبلا غامضا
مضي ربع قرن منذ أن صنعت شركة فيليبس بألمانيا أول قرص مدمج‏‏ أو سي دي، وهو الابتكار الذي احدث ثورة في عالم الموسيقي، ولكنه بعد‏25‏ عاما يوجه مستقبلا غامضا بعد ظهور اجهزة الاي بود والتحميل من علي الإنترنت ومع انتشار وسائط التخزين كالفلاش ديسك اضافة إلي برامج تبادل الملفات.وتؤكد الاحصائيات تراجع مبيعات السي دي خلال السنوات العشر الأخيرة مقارنة‏‏ بمبيعات التحميل الرقمي‏.‏ وتراجعت مبيعات الأقراص المدمجة في بريطانيا مثلا بنسبة‏10%‏ خلال النصف الأول لهذا العام‏,‏ بينما ارتفعت مبيعات التحميل الرقمي بنسبة خمسين في المائة‏.‏ أول اسطوانات السي دي طرحت في الأسواق عام‏1982‏ وكانت في معظمها عبارة عن تسجيلات للموسيقي الكلاسيكية‏.‏ وقد بدأت الشركتان فيليبس وسوني في تطوير القرص وزادت سعته التخزينية الي ساعة من الزمن‏.‏ ثم زادت مرة اخري لتبلغ‏74‏ دقيقة‏.‏
الأهرام، 19/8/2007

٥ شعبان ١٤٢٨ هـ

الأطفال وألعاب الفيديو وأفلام الكرتون


الأطفال وألعاب الفيديو وأفلام الكرتون

حتي تنتهي الإجازة بسلام

قد تنتهي الاجازة الصيفية دون أية استفادة حقيقية في حالة عدم وجود خطة واضحة لشغل أوقات فراغ الأطفال وتركهم لساعات طويلة أمام التليفزيون أو العاب الفيديو دون رقابة مما يؤثر بالسلب عليهم‏.‏

فقد اجري الدكتور ديفيد غرينفليد الطبيب النفسي ومدير مركز دراسات الأنترنت بأمريكا بحثا علي‏18‏ ألف مستخدم للأنترنت فوجد أن‏6%‏ من الذين يلعبون العاب الفيديو يصبحون مدمنين‏,‏ فهذه الألعاب تثير إحساسا بالعزلة والانفصال عن البيئة المحيطة بالطفل‏,‏ فلايعي الزمان أو المكان لأنه يصبح جزءا من اللعبة ولايعود هو الشخص الذي كان سابقا لانه يسعي لتجسيد الشخصيات الخارقة أو العنيفة أو المجرمة في هذه الالعاب ويندفع بلا إرادة لأن يمثلها مهما كان الضرر‏.‏

في مسح أكاديمي للاعبي الفيديو من الصغار والمراهقين وجد الدكتور ستيفن كلاين من جامعة سايمون الكندية أن ثلاثة من كل عشرة يعترفون بأن الألعاب تعتبر عوضا عن القيام بنشاطات ضرورية ويعد ذلك هروبا من تحمل أي مسئولية أو القيام بأي جهد يذكر‏..‏ كما اشارت الدراسة الكندية إلي أن‏52%‏ من مدمني الانترنت اصيبوا بالاكتئاب والقلق والأحلام المزعجة والوحدة‏.‏

ويعلق علي الدراسات السابقة الدكتور سامي حسان أستاذ طب النفس التربوي بجامعة القاهرة قائلا‏:‏ ان الاعلام يسهم في انتشار الظواهر والسلوكيات الغريبة عن مجتمعنا‏,‏ فافلام الكرتون بما تحمله من مفاهيم غريبة واساليب عنف تؤثر بالسلب علي أطفالنا‏,‏ وألعاب الفيديو تجسد القدوة للصغار في ابطال خياليين لاصلة لهم بالواقع مما يعوق طموحهم ويدفعهم إلي تقليد مايرونه من شخصيات خارقة لها قدرات مستحيله كالقفز من أماكن عالية أو تقمص شخصية مجرم مما يؤثر في نفسية الصغار سلبا بل يفرز للمجتمع أطفالا يتسمون بالعنف والخيال المدمر لا المبدع‏..‏

وأضاف د‏.‏ سامي أن الدراسات السابقة لم تذكر مانخاف منه علي الأبناء وهو الغزو الفكري والثقافي عبر ألعاب الفيديو وافلام الكرتون التي تجسد القوة والمال والعنف والدماء عكس مانربي عليه الابناء من قيم التسامح والعفو ومناصرة الضعيف ومساعدة المحتاج فيصبح الطفل مهزوزا بين مايسمعه وما تجسده هذه الألعاب‏..‏ والمراهقون اكثر الابناء عرضة للخلل النفسي لان كل فيلم كرتوني لايخلو عادة من قصة حب محرم أو علاقة غير شرعية قد لايستوعبها المراهق وتدفعه لرفض تقاليده وقيمه فتهتز سلوكياته وينحرف‏,‏ لذلك يجب وضع رقابة علي كل مايمارسه الصغار اثناء الأجازة سواء مشاهدة التليفزيون أو ألعاب الفيديو‏,‏ وقد يكون الحل هو مشاركة الصغار للمسئوليات مهما كانت صغيرة لأنها ستقطع جزءا من ساعات الجلوس بحرية أمام شاشات التليفزيون والكمبيوتر وتعودهم علي المشاركة والإحساس بالواقع فمثلا يمكن أن يتولي الابناء مسئولية الصرف علي المنزل وفق ميزانية محددة ومكافأة من يدخر‏..‏ أو تنظيف المنزل وتعويضهم عن ذلك بالذهاب لنزهة يومية أو مشاهدة فيلم في السينما أو ارتياد المسرح‏,‏ لأن الاحساس بالدفء الأسري وروح المشاركة أفضل بكثير من ترك الأبناء أمام الألعاب من باب التخلص من مسئوليتهم في الصيف‏.‏

الأهرام، 18/8/2007

٤ شعبان ١٤٢٨ هـ

أميركا.. مزيد من النفوذ للـبلوجرز


أميركا.. مزيد من النفوذ للـبلوجرز

ألف وخمسمائة مدون يعقدون مؤتمرا في شيكاغو ويخاطبون مرشحي الحزب الديمقراطي

استضافت مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأميركية الأسبوع الماضي مؤتمرا كبيرا للمدونين شارك فيه 1500 مدون من ذوي الاتجاه الليبرالي، في نشاط اعتبره بعض الخبراء الإعلاميين مؤشرا على قوة جديدة حاضرة تتعاظم يوما بعد يوم على شبكة الإنترنت بصورة ستخول هذه القوة الصاعدة لعب دور سياسي قد ينافس دور الصحافة المكتوبة والمرئية خصوصا في المواسم الانتخابية


الشرق الأوسط، 12/8/2007

٢٩ رجب ١٤٢٨ هـ

الالتزام غير المرغوب فيه‏!‏

الالتزام غير المرغوب فيه‏!
شاركت منذ أيام في مناقشة رسالة دكتوراه في الطب لإحدي جامعاتنا العريقة‏..‏ وكم كان حزني وأسفي عندما أوصيت في نهاية المناقشة بعدم قبول الرسالة وإعادة صياغتها وإصلاح مابها من عيوب جسيمة‏..‏ ويرجع حزني وأسفي إلي أمرين‏:‏
الأول‏:‏ ان هذا الرفض نادر الحدوث في جامعاتنا حيث تنتهي الغالبية العظمي من هذه المناقشات بقبول الرسالة وتوزيع الشربات وأكل ماتيسر من الحلوي ثم تنضم الرسالة إلي جانب مثيلاتها علي أرفف المكتبات لتأخذ نصيبها من التراب والفئران‏!‏
الثاني‏:‏ أن المتضرر الرئيسي من هذا الرفض هو مقدم الرسالة الشاب المكافح الذي يجب ان أشاركه حزنه من هذا الموقف الذي لم يكن يتوقعه بعد أن أدي حسب تصوره وإمكاناته ماعليه ولكنه لم يجد من يوجهه إلي الطريق السليم‏.‏
ولكن ماذا يعني هذا؟
إنه يعني أولا‏:‏ اننا بالفعل ـ جميعا ـ نخدع أنفسنا ونعيش الوهم الذي صنعناه بايدينا ونطلق الشعارات الزاعقة بأن هناك بحوثا علمية حقيقية مع أننا ندرك في حقيقة أنفسنا أن هذا وهم وخداع وتضليل وإفساد‏.‏
ثانيا‏:‏ لن تقوم للبحث العلمي في مصر قائمة مالم يكن علي قمة أولويات الحكومة والدولة بأسرها‏..‏ ماديا ومعنويا فباحث الدكتوراه يحصل علي حفنة من الجنيهات ويحصل الاستاذ الجامعي الذي يشارك في البحث والمناقشة علي مثلها في حين يحصل لاعب الكرة أو الراقصة أو الممثل أو المغني علي الملايين‏..‏ وهذه هي قمة التراجيديا السوداء
ثالثا‏:‏ هناك نوع من العصيان المدني غير المعلن في الأوساط الجامعية‏,‏ الكل يلهث وراء البحث عن المتطلبات الأساسية للحياة الكريمة‏,‏ والبعض فقد الاهتمام‏,‏ والولاء‏,‏ وفقد القدرة علي الاجادة والتجديد فضلا عن الابداع‏.‏
إنني أقدم اعتذاري علانية لابني الشاب وأعلم يقينا أن الالتزام بالواجب الأخلاقي والمهني في مناقشة الرسائل الجامعية‏,‏ والمشاركة في الامتحانات الجامعية علي جميع مستوياتها ليس مرغوبا فيه ومن الأفضل لي ولأمثالي ان يعتذروا عن القيام بهذه المهام فيما تبقي لنا من العمر‏..‏ حتي لانظلم أبناءنا ولانخالف ضمائرنا‏.‏
وتبقي كلمة أوجهها لمن يحملون مسئولية البحث العلمي في مصر‏.‏
يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا‏..‏ وهناك إلي ذلك طريقان لا ثالث لهما‏!‏ إما ان تكون لدينا إرادة حقيقية للحاق بركب العلم والحضارة والتقدم بما يستلزمه ذلك من تحديات كبيرة ونفوس عظيمة‏,‏وأما ان نغلق هذا الباب‏,‏ وننكفيء علي أنفسنا ونكتفي بما لدينا من الهزل‏,‏ والعبث والتفاهة‏,‏ وهو كثير‏.‏
دكتور أسامة الغزالي حرب
أستاذ بطب القاهرة
باب: بريد الأهرام
الأهرام، 12/8/2007

الإنترنت أصبحت ملعبا للمجرمين‏!‏

الإنترنت أصبحت ملعبا للمجرمين‏!
الأمر المؤكد أن شبكة المعلومات الدولية أو الإنترنت أصبحت الآن سلاحا ذا حدين‏,‏ فبعد أن كان الهدف الأساسي في إقامتها هو نشر المعرفة‏,‏ وتسهيل الحصول علي المعلومات‏,‏ تحولت الآن ـ علي حد قول مجلس اللوردات البريطاني ـ إلي ملعب للمجرمين‏,‏ وطالب المجلس الحكومة البريطانية بضرورة العمل علي إصدار تشريع لحماية مستخدمي الإنترنت الأفراد من الجرائم التي ترتكب عن طريق الإنترنت‏,‏ مثل النصب والاحتيال
وفي تقرير تم رفعه إلي الحكومة البريطانية‏,‏ طالبت لجنة العلوم والتكنولوجيا بمجلس اللوردات بأن يتضمن التشريع المقترح تحميل البنوك مثلا مسئولية أي جرائم يتعرض لها العملاء من مستخدمي الإنترنت‏,‏ أو وقوعهم ضحية لعمليات الاحتيال المالية خلال تعاملهم مع البنوك إلكترونيا‏.‏
وجاء بالتقرير أن البريطانيين يخافون من جرائم الإنترنت أكثر من خوفهم من تعرض منازلهم للسطو‏.‏
وردت وزارة الداخلية البريطانية علي التقرير بأنها تدرس بالفعل ما جاء به من مقترحات‏,‏ وقالت متحدثة باسم الوزارة‏:‏ إن هناك اتصالات مع الشرطة لبحث وسائل تأمين الإنترنت من الاستخدامات غير المشروعة‏.‏
الأهرام، 12/8/2007

٢٨ رجب ١٤٢٨ هـ

السعودية تبدأ اليوم تطبيق نظام الجرائم المعلوماتية


السعودية تبدأ اليوم تطبيق نظام الجرائم المعلوماتية
يدخل نظام الجرائم المعلوماتية اليوم حيز التنفيذ في السعودية، الذي من خلاله ستبدأ الأجهزة الأمنية بملاحقة ومقاضاة كل من يستخدم الشبكة العنكبوتية كوسيلة للنصب والاحتيال، أو يعمد إلى إتلاف وتشويه البيانات والمعلومات والتلاعب بالمواد المخزنة، بالإضافة إلى الجرائم المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية لبرامج الحاسوب ونظمه «جرائم قرصنة البرمجيات» كالنسخ والتقليد، بما في ذلك انتحال شخصيات أخرى بطريقة غير شرعية على الانترنت، أو المضايقة والملاحقة برسائل التهديد والتخويف لإحكام السيطرة على الضحية، أو اعتماده كأداة للتشهير وتشويه السمعة أو التغرير والاستدراج


الشرق الأوسط ، 11/8/2007

لماذا طفش زويل ؟‏!‏


لماذا طفش زويل ؟‏!

تصادف في رحلة عمل قصيرة إلي دبي‏,‏ أن وجدت رفيقي في مقعد الطائرة المجاور‏,‏ العالم المصري الصديق الدكتور أحمد زويل‏,‏ الذي كان في طريقه إلي كوالالمبور للقاء مع الزعيم الماليزي مهاتير محمد‏,‏ تبادلنا علي امتداد ما يقرب من ثلاث ساعات نقاشا حميما حول الأوضاع الراهنة للبحث العلمي في مصر‏,‏ وأسباب اخفاق مشروعه الذي كان يهدف إلي إقامة جامعة مصرية‏,‏ تركز جهودها علي خمسة مجالات علمية يتعلق بها تقدم الحياة الانسانية‏,‏ الليزر‏,‏ والهندسة الوراثية‏,‏ وعلوم الفضاء‏,‏ وتكنولوجيا المعلومات‏,‏ وعلوم المواد‏.‏

ولأنني أعرف الرجل من قبل أن يحوز جائزة نوبل‏,‏ جري الحوار بيننا صريحا ودودا‏,‏ أدركت في نهايته عمق الألم الذي يعتصر الرجل لأن الجميع يسعون إلي الاستفادة من علمه وخبرته‏:‏ قطر وماليزيا والسعودية ودبي‏,‏ أما بنو وطنه المصريون فيعرضون عن التعاون معه لأسباب جد صغيرة وتافهة‏,‏ يدخل ضمنها الغيرة والحسد والحرص علي ابعاد كل كفاءة عن دائرة القرار‏,‏ واختلاق أسباب غير صحيحة لإحداث وقيعة بين الرجل ووطنه‏!‏

حكي لي الدكتور زويل كل التفاصيل في قصة عريضة طويلة تافهة‏,‏ وجد نفسه غارقا في خزعبلاتها بعد أن وافق الرئيس مبارك علي مشروعه العلمي‏,‏ وأبدي الرجل رغبته في لقائه مع المسئولين التنفيذيين في أن يكون هناك مقر مؤقت لائق للجامعة‏,‏ يبدأ منه مشروعه الضخم‏॥‏ اقترحوا عليه في البداية مقر وزارة الإعلام القديم في الزمالك الذي كان يعمل منه الوزير منصور حسن‏,‏ واقترحوا عليه مبني يتبع مجلس الوزراء في جاردن سيتي‏,‏ كان ملكا لهيئة القناة وتم تجديده في عهد حكومة د‏।‏الجنزوري‏,‏ ثم اعتذروا بعد مناورات ومداورات عن عدم إمكان تخصيص أي من المكانين‏,‏ بحجة أن أولهما مشغول والثاني مبني أثري رغم أنه لم يقترح أيا من المكانين‏,‏ وعرضوا عليه في النهاية‏,‏ أن يبدأ مشروعه من حجرتين في مبني يقع في الزمالك يشارك فيه أحد مراكز المعلومات‏,‏ أحس الرجل بإهانة بالغة‏,‏ وأدرك أنهم غير جادين في التعامل معه‏,‏ وفي النهاية آثر الفرار‏!‏

وليس المهم هنا أسماء الأشخاص أو عشرات التفاصيل الصغيرة التي تدعو إلي الضحك والرثاء‏,‏ ولكن المهم أن الرجل الذي يكرس جهده للبحث العلمي دون أن يضمر أي طموح سياسي‏,‏ وجد نفسه محاصرا بشكوك وحملات وادعاءات لا قبل له بها‏,‏ لأنه أراد خدمة وطنه‏,‏ الذي أعطاه فرصة التعليم وأرضعه قيما عديدة مكنته من النجاح‏..‏ والآن يمارس زويل جهدا علميا جديدا في معمله في إحدي الجامعات الأمريكية يمكن أن يسفر عن كشف علمي مثير‏,‏ محاولا تطبيق إنجازاته العلمية السابقة في دراسة حركة الذرات داخل الخلية الإنسانية‏,‏ بما يمكن العلم من علاج عيوبها الوراثية‏,‏ الأمر الذي يفتح بابا جديدا لعلاج الأمراض المستعصية‏,‏ لكن الرجل الذي لايزال يتوق إلي خدمة وطنه يحس أسفا عميقا يؤرق باله‏,‏ لأنه لم يتمكن من ذلك‏..‏ فهل تستطيع مصر أن تتواصل من جديد مع ابنها الحائز علي جائزة نوبل؟ وهل يمكن لرئيس الوزراء د‏.‏أحمد نظيف ان يسمع منه مباشرة دون وسطاء ودون أي أفكار مسبقة‏,‏ لعله ينجح فيما فشل فيه الآخرون‏,‏ والمستفيد أولا وأخيرا هو مصر المستقبل وليس زويل‏.‏
مكرم محمد أحمد، الأهرام 9/8/2007

٢٦ رجب ١٤٢٨ هـ

عشر تقنيات ناشئة تبشر بمنجزات واعدة


عشر تقنيات ناشئة تبشر بمنجزات واعدة

حدد باحثون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا الاميركي في بوسطن، عشرا من التقنيات الناشئة الحديثة التي تبشر بحلول عهد جديد من المنجزات البشرية الواعدة. ومن بين اولها التي اختيرت لهذا العام، تقنية الفيديو الرقمي المتبادل من شخص الى آخر مباشرة من دون وساطة جهة، مثل شركة للخدمات، ثالثة، وتقنية "النقطة الكمية" التي طورت على مبادئ النانوتكنولوجيا لزيادة كفاءة الخلايا الكهروضوئية التي تولد الكهرباء من الشمس. وتندرج ضمن التقنيات العشر الناشئة ايضا الثورة غير المرئية في مجال صنع مواد يمكن تركيبها صناعيا للعمل مباشرة في ميادين الاتصالات ونقل البيانات وانتاج الطاقة، وتطوير اجهزة طبية شخصية، ووضع وسائل تحليل لمكونات وخصائص الخلية الواحدة! كما تضم القائمة وسائل تطوير هوائيات بصرية لتركيز الضوء ستساعد في انتاج اقراص فيديو رقمية يمكنها تسجيل مئات الافلام السينمائية في قرص واحد، وهندسة "مفتاح ضوئي" يمكنه غلق بعض مناطق المخ او تشغيلها لعلاج الامراض، ومواد لأنسجة نانوتكنولوجية يمكنها وقف نزيف الدم لإنقاذ المرضى المصابين بأذيات وجروح في رؤوسهم، واخيرا تقنيات مطورة للتصوير الرقمي تحتوي على مجسات "استشعار مضغوط" متقدمة، ثم تقنيات "الواقع المعزز" التي تضم ملامح الواقعين الحقيقي والافتراضي


الشرق الأوسط ، 7/7/2007