٢٧ نوفمبر ٢٠٠٨

ما على الإنترنت . . . .

ما على الإنترنت . . . .
إن انتهاك خصوصية المستفيدين، عن طريق اختراق البريد الإلكتروني، أو استغلال البيانات الشخصية المتاحة على المواقع الاجتماعية، وغيرها من سلبيات الإنترنت .. يثبت أن الإنترنت بقدر لها من مزايا عظيمة، فإن لها أيضا آثار جسيمة ..ولا مجال للقول إن الإنترنت أصبحت من لوازم الحياة المعاصرة، وليس ثمة شك في مزاياها العديدة لجميع مناشط الحياة، وكثير من مناشط الحياة اليوم لم تكن لتتم على الوجه الذي تتم به لولا الإنترنت ...
إلا أنه – من ناحية أخرى - ينبغي للمستفيدين على اختلاف فئاتهم وأعمارهم (خاصة بالنسبة لأخواتنا من النساء وإخواننا من الشباب وأبناءنا من الأطفال) أن يتحاشوا آثارها السلبية بقدر الإمكان..
إن هذه الآثار ، كما هو معلوم، نشأت من جراء الشبكة نفسها – مثلها مثل أية تقنية – أو من جراء التعامل معها من قبل بعض المستفيدين. ولذا فإن مهمتنا هنا ، وهي في الحقيقة إحدى مهام هذه المدونة: التنبيه والإشعار في سبيل توعية معلوماتية أفضل.

هذا ، فضلا عن بعض مشكلات العرب مع الإنترنت ومحتواها الرقمي، هو المحور الرئيس لـ "مدونة المكتبيين العرب" لهذا الشهر.

مع الدعاء للجميع بالسلامة من كل سوء

ليست هناك تعليقات: