٧ ربيع الآخر ١٤٣١ هـ

نرجو أن نظل علي العهد ما حيينا

نرجو أن نظل علي العهد ما حيينا
الأستاذ الدكتور / حشمت قاسم


قدر الله وما شاء فعل ؛ فقد واجه كتابنا الدوري هذا ، خلال العام المنصرم ظروفاً صعبة ، أدت إلي تأخر صدور عددين من العام 2008 ، وعدد من العام 2009 . وقد زالت بحمد الله تعالي هذه الظروف ، واجتاز هذا الكتاب محنته ، ونرجو أن يكون قد خرج منها أشد قوة وأمضي عزماً . وها هو ذا يعاود الصدور دون انقطاع ، أو دمج ، أو تضحية بأي من السمات والخصائص التي عهدها القراء والباحثون واختصاصيو المعلومات ، في قناة التواصل العلمي هذه ، التي شقت طريقها ، وسلكت سبيلها ، واستقرت سياستها ، وتأكدت مكانتها في الأوساط العلمية والمهنية . وبهذا العدد يتم هذا الكتاب الدوري عامه الرابع عشر ، ويتأهب لاستقبال العام الخامس عشر ، مسلحاً بمقومات الارتباط بالعنكبوتية العالمية.
ففضلا عن الطبعة الورقية التي ألفناها في ثلاثة أعداد سنوية طوال الأعوام الماضية يصدر هذا الكتاب الدوري ، بمشئية الله تعالي ، بدءاً من يناير 2010 ، في طبعه إلكترونية موازية ، في إطار مبادرات التعامل المجاني ، أو التدفق الحر للمعلومات Open Access ، في لفتة كريمة من الناشر ، جديرة بالتقدير والثناء . وإن دل هذا الموقف علي شيء فإنما يدل علي الأصالة ، والإيمان بنبل الرسالة ، فهذا الناشر يمثل الجيل الثالث من آل غريب في مجاله .
ونعد القراء والباحثين والمؤلفين واختصاصي المعلومات ، وجميع المهتمين بقضايا المعلومات ، إنتاجاً ، ونشراً ، وتجميعاً ، وتنظيماً ، واختزاناً ، واسترجاعاً ، واستثماراً ، بمواصلة المسيرة كما بدأناها ، محافظين علي القيم العلمية والمهنية التي حظيت بتقدير جميع المتعاملين مع هذا الكتاب ، عاقدين العزم علي بذل المزيد من الجهد لكي يظل محافظاً علي مكانته ، قادراً علي تحقيق الطموحات العلمية والمهنية الكفيلة بمواكبة التطورات الجارية في مجال النشر.
وكما هو الحال في نظام الطبعتين المتوازيتين ، سوف يتم بمشيئة الله تعالي نشر المقالات إلكترونياً ، علي الخط المباشر ، قبل أن تتاح في شكلها الورقي .
ويتطلب تطبيق هذا النظام علي النحو المناسب ، قدراً من التعاون من المؤلفين ، واختصاصي المعلومات والقراء ، والأوساط العلمية والمهنية بوجه عام. ونرجو الباحثين الراغبين في نشر أعمالهم في هذا المنفذ مراعاة ما يلي في تهيئة أصول مقالاتهم ، لتيسير مهمة المحررين والمحكمين .
1. الالتزام بالقواعد المنهجية في معالجة موضوعاتهم .
2. ترسل المقالات وغيرها من المواد للنشر في شكلين ؛ إلكتروني علي عنوان البريد الإلكتروني للكتاب الدوري ، وورقي علي العنوان البريدي للناشر.
3. فضلاً عن العنوان ، يأتي في صدر المقالة ملخص لأهداف العمل وحدوده ومنهجه ونتائجه المباشرة ، والخلاصة أو النتائج العامة. ويلي ذلك بيان بالمصطلحات المقترحة لتكشف المقالة ، ثم الملخص مترجماً إلي الإنجليزية .
4. الحرص علي سلامة اللغة بكل عناصرها.
5. يرد عنوان المقالة بالعربية والإنجليزية في رأس الصفحة الأولي ، متبوعاً باسم المؤلف ، مقترناً بوظيفة وجهة عمله ، وعنوان بريده الإلكتروني.
6. ترد مع عروض الكتب ، وملخصات الأطروحات البيانات الوراقية كاملة .
7. يراعي في طباعة المادة العلمية المقدمة للنشر ما يلي :
(أ‌) استخدام برنامج مايكروسوفت وورد Microsoft Word.
(ب‌) استخدام البنط العربي التقليدي Traditional Arabic.
(ت‌) الطباعة علي ورق A4 ، مع ترك هوامش للصفحة قدرها 2.5 سم من كل جانب .
(ث‌) يطبع متن المادة بحجم حرف 15 أسود ، مع ترك مسافة واحدة بين السطور.
(ج‌) يطبع العنوان الرئيس بحرف حجم 17.
(ح‌) تطبع العناوين الفرعية بحرف أسود حجم 16.
(خ‌) تطبع أسماء المؤلفين بحرف بحرف أسود حجم 14.
(د‌) تكتب الكلمات الإنجليزية ببنط Times New Roman عادي حجم 12.
8. يراعي في الجداول والمواد التوضيحية من أشكال وصور ورسوم بيانية ... الخ، ما يلي :
(أ‌) إخراجها بالطريقة التي تيسر استنساخها بوضوح.
(ب‌) إعدادها بشكل جيد ، وطباعتها علي ورق ملائم مصقول أو شفاف ، مع وجودها بحجم مناسب لمساحة قطع صفحات الكتاب الدوري.
(ت‌) أن تكون بياناتها كافية لفهمها دون الرجوع إلي النص السردي.
(ث‌) يراعي ترقيمها ترقيماً مسلسلاً ؛ بحيث يرد عنوان الجدول أعلاه ، بينما يرد عنوان الشكل البياني أسفله.
(ج‌) استخدام الأرقام الهندية ( 1 ، 2 ، 3 ...) مع السياقات العربية ، والأرقام العربية ( 000 1 , 2 , 3 ) مع السياقات الأجنبية.
(ح‌) استخدام علامة النسبة المئوية (% ) مع السياقات العربية والعلامة (%) مع السياقات الأجنبية.
9. ترد الاستشهادات المرجعية ، مكتملة البيانات الوصفية ، مجمعة في نهاية المقالة ، مع ربطها بالنص علي النحو المناسب الذي يكفل إحكام التوثيق ، مع مراعاة الترتيب الطبيعي لعناصر أسماء المؤلفين العرب المحدثين ، والبدء باسم الشهرة بالنسبة لمؤلفي التراث والمؤلفين غير العرب.
والله تعالي من وراء القصد ، وهو سبحانه الهادي إلي سواء السبيل ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
للاستشهاد المرجعي:
حشمت قاسم. نرجو أن نظل علي العهد ما حيينا (كلمة المحرر). مجلة دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات. مج14 ، ع3 (سبتمبر 2009). أيضا على مدونة المكتبيين العرب:
http://arab-librarians.blogspot.com/2010/03/blog-post_23.html

ليست هناك تعليقات: