أصول التهذيب واللياقة «الإلكترونية» في أماكن العمل
يمكن في هذه الأيام إجراء استطلاع بين الناس حول أي أمر من الأمور. وهكذا قام الأشخاص العاملون في «روبرت هالف تكنولوجي» بالاستعلام من مديري أقسام المعلوماتية عن أصول التهذيب واللياقة (الإتيكيت) في أماكن العمل واستخدام الأجهزة الجوالة. ووجد الاستطلاع أن 51 في المائة من هؤلاء المديرين ذكروا أنهم لاحظوا أمثلة متزايدة على خروقات التهذيب الحاصلة في أماكن العمل، بسبب الأجهزة الجوالة. لكن الذي يلفت النظر في الاستطلاع الذي نشرته مجلة «زد نت» الإلكترونية هو تلك المخالفات التي قد تنطبق على أي شخص، مثل:
* يعتقد البعض أن إرسال البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية أثناء الاجتماعات مع الآخرين، أو عند تبادل الحديث معهم، دليل الكفاءة في العمل. لكن البعض الآخر يعتبره تقديرا أكثر لجهاز «بلاك بيري» من الحضور الموجودين. وإذا كنت لا ترغب في معاداة الآخرين في العمل، استخدم جهازك اليدوي، فقط في الحالات الطارئة، مع ضرورة مغادرة الغرفة للإجابة على المكالمة.
* قد تكون صادفت شخصا مهووسا في استخدام البريد الإلكتروني والرسائل الفورية والنصية لقضاء كل حاجاته، معتقدا أن في ذلك توفيرا للوقت. لكن مثل هذه الأمور، خاصة التافهة منها، قد تكون غير فعالة، ومثيرة للفوضى. وغالبا ما تحل مكالمة هاتفية، أو إجراء حديث شخصي مباشر، المشكلة برمتها، وبصورة أسرع.
* بعض الأشخاص لا حياء عندهم، عندما يستخدمون هواتفهم الجوالة في أي وقت ومكان، بما في ذلك في المكاتب المفتوحة وغرف الاستراحة العمومية لمناقشة أي أمر. ولدى استخدام الهاتف الجوال في ألأماكن العامة، فإن ذلك لا يعبر عن قلة احترام للآخرين فحسب، بل إنه مسيء إليهم أيضا. احتفظ بالمكالمات الخصوصية محصورة في الأماكن الخاصة.
* قلما تشاهد هذا الشخص من دون أن يكون معلقا على أذنيه سماعة «بلوتوث»، أو جهاز «آي بود». إن مثل هذا الأمر يحول دون تمكن الآخرين من الاتصال به عند الضرورة، لأن انتباهه وتركيزه يكون موزعا، أو غير موجود. لذلك ينبغي أن تظهر للزملاء أنك قيد تصرفهم، عن طريق استخدام سماعات الأذن في المكتب بشكل غير ظاهر، مع إظهار المراعاة للآخرين.
* قد يكون للشخص نوايا حسنة في وضع هاتفه على النمط الرجراج (الاهتزاز)، بدلا من إزعاج الزملاء بصوته الرنان، أثناء وجوده على المكتب. فمثل هذا الأمر قد يصرف انتباه الموظفين أثناء العمل والاجتماعات، والحل الأفضل وضعه في حالة السكوت، أو إبقاؤه في الجيب.
الشرق الأوسط ، 16/2/2010
يمكن في هذه الأيام إجراء استطلاع بين الناس حول أي أمر من الأمور. وهكذا قام الأشخاص العاملون في «روبرت هالف تكنولوجي» بالاستعلام من مديري أقسام المعلوماتية عن أصول التهذيب واللياقة (الإتيكيت) في أماكن العمل واستخدام الأجهزة الجوالة. ووجد الاستطلاع أن 51 في المائة من هؤلاء المديرين ذكروا أنهم لاحظوا أمثلة متزايدة على خروقات التهذيب الحاصلة في أماكن العمل، بسبب الأجهزة الجوالة. لكن الذي يلفت النظر في الاستطلاع الذي نشرته مجلة «زد نت» الإلكترونية هو تلك المخالفات التي قد تنطبق على أي شخص، مثل:
* يعتقد البعض أن إرسال البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية أثناء الاجتماعات مع الآخرين، أو عند تبادل الحديث معهم، دليل الكفاءة في العمل. لكن البعض الآخر يعتبره تقديرا أكثر لجهاز «بلاك بيري» من الحضور الموجودين. وإذا كنت لا ترغب في معاداة الآخرين في العمل، استخدم جهازك اليدوي، فقط في الحالات الطارئة، مع ضرورة مغادرة الغرفة للإجابة على المكالمة.
* قد تكون صادفت شخصا مهووسا في استخدام البريد الإلكتروني والرسائل الفورية والنصية لقضاء كل حاجاته، معتقدا أن في ذلك توفيرا للوقت. لكن مثل هذه الأمور، خاصة التافهة منها، قد تكون غير فعالة، ومثيرة للفوضى. وغالبا ما تحل مكالمة هاتفية، أو إجراء حديث شخصي مباشر، المشكلة برمتها، وبصورة أسرع.
* بعض الأشخاص لا حياء عندهم، عندما يستخدمون هواتفهم الجوالة في أي وقت ومكان، بما في ذلك في المكاتب المفتوحة وغرف الاستراحة العمومية لمناقشة أي أمر. ولدى استخدام الهاتف الجوال في ألأماكن العامة، فإن ذلك لا يعبر عن قلة احترام للآخرين فحسب، بل إنه مسيء إليهم أيضا. احتفظ بالمكالمات الخصوصية محصورة في الأماكن الخاصة.
* قلما تشاهد هذا الشخص من دون أن يكون معلقا على أذنيه سماعة «بلوتوث»، أو جهاز «آي بود». إن مثل هذا الأمر يحول دون تمكن الآخرين من الاتصال به عند الضرورة، لأن انتباهه وتركيزه يكون موزعا، أو غير موجود. لذلك ينبغي أن تظهر للزملاء أنك قيد تصرفهم، عن طريق استخدام سماعات الأذن في المكتب بشكل غير ظاهر، مع إظهار المراعاة للآخرين.
* قد يكون للشخص نوايا حسنة في وضع هاتفه على النمط الرجراج (الاهتزاز)، بدلا من إزعاج الزملاء بصوته الرنان، أثناء وجوده على المكتب. فمثل هذا الأمر قد يصرف انتباه الموظفين أثناء العمل والاجتماعات، والحل الأفضل وضعه في حالة السكوت، أو إبقاؤه في الجيب.
الشرق الأوسط ، 16/2/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق