٨ يناير ٢٠٠٨

ويب 2.0 ... نحو شبكة إنترنت أقل قيوداً وأكثر إنسانية
ثورة معرفية في طريقها إلينا تحول مستخدم الإنترنت إلى شريك فاعل فيها

خلال سنوات التسعينات راجت صناعة مواقع الانترنت التي تقوم على تزويد مستخدميها بما يبحثون عنه من محتويات عبر شبكة بث مكونة من مواقع انترنت «مرسلة» وعدد كبير من الملايين من متصفحات الانترنت حول العالم «تستقبل» هذا البث. وبعد ذلك، وبالتدريج، استطاع مطورو الانترنت أن يستخدموا متصفحات الانترنت لإرسال واستقبال البيانات في نفس الوقت، بدلاً عن دورها الأصلي كمستقبل أعمى للبيانات، بدايةً بتطبيقات البريد الالكتروني، الدردشة، ومنتديات الحوار، وانتهاءً بالتطبيقات الإلكترونية الأكثر حداثة وثوريةً مثل موسوعة الويكيبيديا، وشبكات يوتيوب، وفيسبوك. وقد كانت هذه القفزة في تغيير طريقة التعامل مع متصفحات الانترنت هي البداية الحقيقية لما يعرف بتطبيقات الويب 2.0.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=13&issue=10633&article=453061
الشرق الأوسط ، 8/1/2007

ليست هناك تعليقات: