٢٣ مارس ٢٠١٠

نرجو أن نظل علي العهد ما حيينا

نرجو أن نظل علي العهد ما حيينا
الأستاذ الدكتور / حشمت قاسم


قدر الله وما شاء فعل ؛ فقد واجه كتابنا الدوري هذا ، خلال العام المنصرم ظروفاً صعبة ، أدت إلي تأخر صدور عددين من العام 2008 ، وعدد من العام 2009 . وقد زالت بحمد الله تعالي هذه الظروف ، واجتاز هذا الكتاب محنته ، ونرجو أن يكون قد خرج منها أشد قوة وأمضي عزماً . وها هو ذا يعاود الصدور دون انقطاع ، أو دمج ، أو تضحية بأي من السمات والخصائص التي عهدها القراء والباحثون واختصاصيو المعلومات ، في قناة التواصل العلمي هذه ، التي شقت طريقها ، وسلكت سبيلها ، واستقرت سياستها ، وتأكدت مكانتها في الأوساط العلمية والمهنية . وبهذا العدد يتم هذا الكتاب الدوري عامه الرابع عشر ، ويتأهب لاستقبال العام الخامس عشر ، مسلحاً بمقومات الارتباط بالعنكبوتية العالمية.
ففضلا عن الطبعة الورقية التي ألفناها في ثلاثة أعداد سنوية طوال الأعوام الماضية يصدر هذا الكتاب الدوري ، بمشئية الله تعالي ، بدءاً من يناير 2010 ، في طبعه إلكترونية موازية ، في إطار مبادرات التعامل المجاني ، أو التدفق الحر للمعلومات Open Access ، في لفتة كريمة من الناشر ، جديرة بالتقدير والثناء . وإن دل هذا الموقف علي شيء فإنما يدل علي الأصالة ، والإيمان بنبل الرسالة ، فهذا الناشر يمثل الجيل الثالث من آل غريب في مجاله .
ونعد القراء والباحثين والمؤلفين واختصاصي المعلومات ، وجميع المهتمين بقضايا المعلومات ، إنتاجاً ، ونشراً ، وتجميعاً ، وتنظيماً ، واختزاناً ، واسترجاعاً ، واستثماراً ، بمواصلة المسيرة كما بدأناها ، محافظين علي القيم العلمية والمهنية التي حظيت بتقدير جميع المتعاملين مع هذا الكتاب ، عاقدين العزم علي بذل المزيد من الجهد لكي يظل محافظاً علي مكانته ، قادراً علي تحقيق الطموحات العلمية والمهنية الكفيلة بمواكبة التطورات الجارية في مجال النشر.
وكما هو الحال في نظام الطبعتين المتوازيتين ، سوف يتم بمشيئة الله تعالي نشر المقالات إلكترونياً ، علي الخط المباشر ، قبل أن تتاح في شكلها الورقي .
ويتطلب تطبيق هذا النظام علي النحو المناسب ، قدراً من التعاون من المؤلفين ، واختصاصي المعلومات والقراء ، والأوساط العلمية والمهنية بوجه عام. ونرجو الباحثين الراغبين في نشر أعمالهم في هذا المنفذ مراعاة ما يلي في تهيئة أصول مقالاتهم ، لتيسير مهمة المحررين والمحكمين .
1. الالتزام بالقواعد المنهجية في معالجة موضوعاتهم .
2. ترسل المقالات وغيرها من المواد للنشر في شكلين ؛ إلكتروني علي عنوان البريد الإلكتروني للكتاب الدوري ، وورقي علي العنوان البريدي للناشر.
3. فضلاً عن العنوان ، يأتي في صدر المقالة ملخص لأهداف العمل وحدوده ومنهجه ونتائجه المباشرة ، والخلاصة أو النتائج العامة. ويلي ذلك بيان بالمصطلحات المقترحة لتكشف المقالة ، ثم الملخص مترجماً إلي الإنجليزية .
4. الحرص علي سلامة اللغة بكل عناصرها.
5. يرد عنوان المقالة بالعربية والإنجليزية في رأس الصفحة الأولي ، متبوعاً باسم المؤلف ، مقترناً بوظيفة وجهة عمله ، وعنوان بريده الإلكتروني.
6. ترد مع عروض الكتب ، وملخصات الأطروحات البيانات الوراقية كاملة .
7. يراعي في طباعة المادة العلمية المقدمة للنشر ما يلي :
(أ‌) استخدام برنامج مايكروسوفت وورد Microsoft Word.
(ب‌) استخدام البنط العربي التقليدي Traditional Arabic.
(ت‌) الطباعة علي ورق A4 ، مع ترك هوامش للصفحة قدرها 2.5 سم من كل جانب .
(ث‌) يطبع متن المادة بحجم حرف 15 أسود ، مع ترك مسافة واحدة بين السطور.
(ج‌) يطبع العنوان الرئيس بحرف حجم 17.
(ح‌) تطبع العناوين الفرعية بحرف أسود حجم 16.
(خ‌) تطبع أسماء المؤلفين بحرف بحرف أسود حجم 14.
(د‌) تكتب الكلمات الإنجليزية ببنط Times New Roman عادي حجم 12.
8. يراعي في الجداول والمواد التوضيحية من أشكال وصور ورسوم بيانية ... الخ، ما يلي :
(أ‌) إخراجها بالطريقة التي تيسر استنساخها بوضوح.
(ب‌) إعدادها بشكل جيد ، وطباعتها علي ورق ملائم مصقول أو شفاف ، مع وجودها بحجم مناسب لمساحة قطع صفحات الكتاب الدوري.
(ت‌) أن تكون بياناتها كافية لفهمها دون الرجوع إلي النص السردي.
(ث‌) يراعي ترقيمها ترقيماً مسلسلاً ؛ بحيث يرد عنوان الجدول أعلاه ، بينما يرد عنوان الشكل البياني أسفله.
(ج‌) استخدام الأرقام الهندية ( 1 ، 2 ، 3 ...) مع السياقات العربية ، والأرقام العربية ( 000 1 , 2 , 3 ) مع السياقات الأجنبية.
(ح‌) استخدام علامة النسبة المئوية (% ) مع السياقات العربية والعلامة (%) مع السياقات الأجنبية.
9. ترد الاستشهادات المرجعية ، مكتملة البيانات الوصفية ، مجمعة في نهاية المقالة ، مع ربطها بالنص علي النحو المناسب الذي يكفل إحكام التوثيق ، مع مراعاة الترتيب الطبيعي لعناصر أسماء المؤلفين العرب المحدثين ، والبدء باسم الشهرة بالنسبة لمؤلفي التراث والمؤلفين غير العرب.
والله تعالي من وراء القصد ، وهو سبحانه الهادي إلي سواء السبيل ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
للاستشهاد المرجعي:
حشمت قاسم. نرجو أن نظل علي العهد ما حيينا (كلمة المحرر). مجلة دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات. مج14 ، ع3 (سبتمبر 2009). أيضا على مدونة المكتبيين العرب:
http://arab-librarians.blogspot.com/2010/03/blog-post_23.html

أصول التهذيب واللياقة «الإلكترونية» في أماكن العمل

أصول التهذيب واللياقة «الإلكترونية» في أماكن العمل
يمكن في هذه الأيام إجراء استطلاع بين الناس حول أي أمر من الأمور. وهكذا قام الأشخاص العاملون في «روبرت هالف تكنولوجي» بالاستعلام من مديري أقسام المعلوماتية عن أصول التهذيب واللياقة (الإتيكيت) في أماكن العمل واستخدام الأجهزة الجوالة. ووجد الاستطلاع أن 51 في المائة من هؤلاء المديرين ذكروا أنهم لاحظوا أمثلة متزايدة على خروقات التهذيب الحاصلة في أماكن العمل، بسبب الأجهزة الجوالة. لكن الذي يلفت النظر في الاستطلاع الذي نشرته مجلة «زد نت» الإلكترونية هو تلك المخالفات التي قد تنطبق على أي شخص، مثل:
* يعتقد البعض أن إرسال البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية أثناء الاجتماعات مع الآخرين، أو عند تبادل الحديث معهم، دليل الكفاءة في العمل. لكن البعض الآخر يعتبره تقديرا أكثر لجهاز «بلاك بيري» من الحضور الموجودين. وإذا كنت لا ترغب في معاداة الآخرين في العمل، استخدم جهازك اليدوي، فقط في الحالات الطارئة، مع ضرورة مغادرة الغرفة للإجابة على المكالمة.
* قد تكون صادفت شخصا مهووسا في استخدام البريد الإلكتروني والرسائل الفورية والنصية لقضاء كل حاجاته، معتقدا أن في ذلك توفيرا للوقت. لكن مثل هذه الأمور، خاصة التافهة منها، قد تكون غير فعالة، ومثيرة للفوضى. وغالبا ما تحل مكالمة هاتفية، أو إجراء حديث شخصي مباشر، المشكلة برمتها، وبصورة أسرع.
* بعض الأشخاص لا حياء عندهم، عندما يستخدمون هواتفهم الجوالة في أي وقت ومكان، بما في ذلك في المكاتب المفتوحة وغرف الاستراحة العمومية لمناقشة أي أمر. ولدى استخدام الهاتف الجوال في ألأماكن العامة، فإن ذلك لا يعبر عن قلة احترام للآخرين فحسب، بل إنه مسيء إليهم أيضا. احتفظ بالمكالمات الخصوصية محصورة في الأماكن الخاصة.
* قلما تشاهد هذا الشخص من دون أن يكون معلقا على أذنيه سماعة «بلوتوث»، أو جهاز «آي بود». إن مثل هذا الأمر يحول دون تمكن الآخرين من الاتصال به عند الضرورة، لأن انتباهه وتركيزه يكون موزعا، أو غير موجود. لذلك ينبغي أن تظهر للزملاء أنك قيد تصرفهم، عن طريق استخدام سماعات الأذن في المكتب بشكل غير ظاهر، مع إظهار المراعاة للآخرين.
* قد يكون للشخص نوايا حسنة في وضع هاتفه على النمط الرجراج (الاهتزاز)، بدلا من إزعاج الزملاء بصوته الرنان، أثناء وجوده على المكتب. فمثل هذا الأمر قد يصرف انتباه الموظفين أثناء العمل والاجتماعات، والحل الأفضل وضعه في حالة السكوت، أو إبقاؤه في الجيب.
الشرق الأوسط ، 16/2/2010

اللياقة الحديثة: السلوك الجيد في استخدام الهاتف المحمول

اللياقة الحديثة: السلوك الجيد في استخدام الهاتف المحمول
ربما تكون التقنية الحديثة قد وفرت لنا الهواتف المحمولة وطرق الاتصال الحديثة لكنها تسببت أيضا في الكثير مما يثير الغضب ويسيء للآخرين. أصبحت الهواتف المحمولة عنصرا ضروريا في حياتنا المهنية والشخصية على السواء لكن هناك أيضا قواعد سلوكية يجب إتباعها عند استخدامها. وتتطلب اللياقة الجيدة في استخدام الهاتف المحمول القليل من الجهد أو التفكير فهي ببساطة أن تدرك ما يحيط بك وأن تحترم الآخرين فإذا كنت تشعر بالحرج من نغمة رنين هاتفك في مواقف معينة مثل أثناء وجودك في القطار او العمل فهي بالتأكيد خيار خاطئ.
ودرجة رنين النغمات يجب ألا تكون مزعجة. أغلق هاتفك المحمول أو اضبطه على خاصية الاهتزاز عندما تحضر اجتماعات أو تكون في المسرح أو مكان عام وما شابه ذلك. أيضا الهاتف المحمول ليس مكبر صوت لذا لا تصيح وأنت تستخدمه وكن على دراية بما حولك ولا تحاول استخدام هاتفك في مواقف يمكن أن تزعج فيها آخرين فالصوت المرتفع يمكن أن يصرف انتباه ركاب يقرؤون الصحف في عربة قطار هادئة أو يبدو تطفلا على حافلة مكتظة بالركاب.
ومن غير اللائق إجراء محادثات حميمة أمام الآخرين. وبالمثل لا تستخدم لغة فظة كما يجب تجنب الحديث عن المال في حضور آخرين. ويتحتم احترام خصوصيتك وخصوصية الآخرين. وهناك أماكن محددة من غير المقبول فيها استخدام الهاتف المحمول مثل المعارض الفنية وأماكن العبادة والمكتبات والمستشفيات. وبما أن الإنسان يستحق المزيد من الاهتمام أكثر من الآلة يجب إغلاق هاتفك قدر الإمكان في المناسبات الاجتماعية. ولا تضع هاتفك على طاولة الطعام ولا تنظر إليه في منتصف حديثك مع الآخرين. فإذا ما كنت تنتظر اتصالا مهما عندما تقابل شخصا ما في مناسبة اجتماعية فاشرح له في البداية انك سترد على اتصال واعتذر سلفا.
وعندما تكون في حفل أو في تجمع اجتماعي اعتذر وانسحب إلى مكان ما خاص لإجراء أو استقبال اتصالاتك. ولا ترسل أو تقرأ رسائل نصية عندما تكون في الخارج في صحبة إلا إذا كان هذا ضروريا. لا تواصل أيضا إجراء اتصالات من هاتفك المحمول عند القيام بمعاملات اخرى في بنوك او متاجر او حافلات وما إلى ذلك ؛ إذ من الإهانة الا تعطي الأشخاص الذين يقدمون خدمة لك كامل اهتمامك.
والرسائل النصية مثالية في نقل رسائل قصيرة وعاجلة. ولا تستخدمها في نقل معلومات مهمة او أي شيء يحتاج الى شرح مطول. فاذا كان من الضروري إلغاء موعد فإجراء اتصال هاتفي أفضل دائما من إرسال نص اذ أن الاعتذار يستقبل بصورة أفضل بهذه الطريقة.
كما لا توجد حاجة لاستخدام لغة نصية مختصرة ومربكة ، اذ أن استخدام قواعد وهجاء وعلامات ترقيم تقليدية قدر الإمكان أفضل في نقل ما تريده بوضوح. ويمكن تجاهل التحيات والتوقيعات مفترضا ان مستقبل الرسالة يعرف من أنت. يجب الا تحل الرسائل النصية محل خطابات الشكر المكتوبة بخط اليد مطلقا ولا تنهي ابدا علاقة برسالة نصية. أما رسائل المواساة النصية فتنم عن كسل واستهانة وتبلد في المشاعر.
الموقع العربي لوكالة الأنباء رويتر ، 22/3/2010
كاتبة هذا الموضوع جو برايانت مستشارة متخصصة في شؤون اللياقة بدار ديبريت للنشر، مؤلفة مرجع بريطانيا الحديث لقواعد الذوق واللياقة.

٢ مارس ٢٠١٠

التحذير من خطورة تحويل اللعب الافتراضي إلى حقيقة

التحذير من خطورة تحويل اللعب الافتراضي إلى حقيقة
اذا كان قتل امرئ جريمة يحاسب عليها القانون، فإن قتل الوقت جريمة يحاسب عليها التاريخ···
بهذه الكلمات ابتدأ القاضي الشيخ حسن الحاج شحادة كلامه عن ممارسي لعبة البوكر عبر الانترنت، والتي هي حسب رأيه عملية ادمان لا تختلف ابداً عن ادمان المخدرات، كونها تدفع اللاعب إلى التعلق بها وممارستها لساعات يومياً، الأمر الذي ينعكس مع الوقت ادماناً وعدم قدرة على التفلت من هذه اللعبة، وينتقل الامر عند البعض إلى ممارستها بالنقود بعد الاعتياد عليها واستشعار القدرة على الفوز فيها، في حين ان هذه الجريمة هي مما يسأل عنه الانسان يوم القيامة، إذ يسأل عن عمره فيما افناه.
واضاف الشيخ القاضي شحادة بأن من الواجب على الاهل في هذه الايام العصيبة التي تمر بها الأمة التنبه اكثر من اي وقت مضى إلى ما ينجرف الأبناء اليه عبر الانترنت، إذ يمكن لهذه الوسيلة التواصلية بين البشر ان تقود إلى مخاطر كبيرة، فالشبكة متوسعة ومتشعبة والإنسان لا يستطيع تحديد مواقع الاتصال التي قد تكون من بلاد العدو أو من اشخاص يتعاملون مع هذا العدو في العالم ودورهم افساد الجيل الجديد من العرب والمسلمين وما قد نعتبره نحن سليماً وصحيحاً وامرًا اعتيادياً قد يعتبره سوانا وسيلة للنيل منا، واداة لتربية أولادنا وفق مناهج مدروسة لافسادهم وتخريبهم·

وقال: المؤسف ان البعض يتعامل باستخفاف مع مثل هذه الآراء، ويرى بأننا نغرق في نظرية المؤامرة، ولكن هذا البعض لا يسأل نفسه كيف تتم المتغيرات في افكار الجيل الجديد من شبابنا، وما سر هذا الفساد المستشري في اوساطهم، سواء من خلال غرف الدردشة عبر الانترنت، أو رسائل الـ SMS، أو العاب القمار، أو مواقع الأفلام الإباحية، أو المواقع المخصصة لبرامج ومحطات التلفزة في العالم، وكلها وسواها تبث لساعات وساعات عبر الحاسوب وخط شبكة الانترنت ولم يعد بامكان الاهل في معظم الاحيان الرقابة على هذه الامور الا بتغييب الحاسوب عن الدار وهو امر اسوأ لأن الانسان فينا يحتاج احياناً إلى بعض المواد التوثيقية من مختلف دول العالم أو إلى معرفة آخر الاصدارات حول قضية تهمه أو آخر المكتشفات في هذا المجال أو ذاك أو للتواصل مع اهله في المغتربات ؛ وبالتالي فأي قرار يمكنه ان يتخذ؟

الحل برأيي يكمن في التوعية، والتوعية الدينية بالذات، لان الانسان الواعي قادر على ان يمتلك امكانية التحليل ومعرفةابعاد ما يتابعه واتخاذ الموقف الصائب منه، وإلى جانب هذه التوعية تأتي الصلاة الناهية عن الفحشاء والمنكر والبغي عملياً فالمخافة من الله عز وجل تدفع الانسان ترهيباً أو ترغيباً للبعد عن مثل هذه الممارسات الخاطئة التي قد تبدأ بكسب نقاط الكترونية وتنتهي بالشعور بالربح السريع لمال حقيقي فيندفع نحو الاكثر ليخسر ماله وبالتالي ماء وجهه للحصول على المزيد فالمزيد ليخسر بالتالي عبر هذه الشبكة العملاقة ومن يدري ماذا يمكن ان يقدم بعد ذلك. ونحن جميعاً ندرك ان مثل هذه المنتديات ليست بريئة الاهداف بل تقف خلفها المافيا وربما ما هو اسوأ منها وعلى الاقل اعداء امتنا الذين يريدون لأجيالنا الشابة الضياع والإنحراف والتفلت من كل القيم·

قضية ومشكلة
ورأي القاضي الشيخ حسن الحاج شحادة في موضوع العاب البوكر التي يتابعها شبابنا عبر الانترنت لا يختلف كثيراً عن رأي عالم الاجتماع الدكتور ابراهيم ادهم الذي يعتبر ان كافة الالعاب التي تردنا عبر الانترنت سوء كانت للقمار أو لمجرد تمضية أوقات الفراغ هي ذات نتائج سلبية على الصعيد النفسي إذ ان الجيل الجديد بات يفتقد من خلالها إلى الحياة العائلية والاجتماعية وإلى التواصل مع محيطه الاجتماعي في حين يعتبر نفسه انه يعزز هذا التواصل عبر الدردشة عن طريق الانترنت ومتابعة آخر المستجدات في العالم من خلال المنتديات، ولعل الخطر يكمن هنا في عدة نقاط لا بد لنا من التنبيه اليها :

اولاً: ان التواصل يتم مع شبكة عملاقة، انت تعّرف عن نفسك فيها سواء صدقاً أو كذباً، وسواك يعرف عن نفسه كذلك، وبالتالي فقد تدور اللعبة سواء البوكر أو سواها أو حتى الدردشة بينك وبين اعداء لأمتك دون ان تدري، وخلال هذه الدردشات يتباهى كل فرد بثقافته وبالتالي فهو قد يقدم معلومات سلبية أو ايجابية عن نفسه واهله ووطنه ويصبح خاضعاً لمن يتلقى تلك المعلومات ويستطيع استثمارها·
ثانياً: ان هذا التواصل قد يبدأ بساعة ليتحول مع الوقت إلى عدة ساعات، بلا طائل، بلا هدف، وبلا نتيجة عملية، وبالتالي فهي عملية افناء للعمر في امور لا فائدة منها عملياً وهذا أمر يهدد اوطاننا ومجتمعاتنا إذ بدلاً من التفكير والابتكار والابداع يتحول الشباب إلى البلادة والخمول والكسل والفراغ المميت·
ثالثاً: ان الاعتياد على العاب القمار والمراهنات والمصنفة عملياً تحت عنوان الميسر فيها خروج عن الواقع وعن ما امرنا الله عز وجل بالالتزام به وبالتالي يجازى لاعبها بالخسران في الدنيا - واهمه خسارة الوقت والمال والعمر - والآخرة، وهو خسران مبين، فممارسة هذه الالعاب عبر الانترنت ليست مسألة محصورة بالتسلية ولذا لا نستغرب يوماً إذا ما شاهدنا المزيد من غرق الشباب في الضياع والقمار والمخدرات·
رابعاً: المؤسف ان ذات اللعبة، اي لعبة تعليم القمار والبوكر والربح غير المشروع، تتم بطريقة اخرى ايضاً عبر دعوة الشباب لإجراء الاتصالات لحساب هذه المسألة او تلك ولتوقع ربح هذا الفريق أو ذاك، أو نجاح فنان هنا أو اغنية هناك وما إلى ذلك من العاب القمار المقنعة حيث اضاعة المال (كلفة كل اتصال) والعمر (الانشغال بامور تافهة) والوقت (التفرغ لغير العلم والمعرفة والعلاقات الاجتماعية) وكلها امور تفّرغ الانسان من انسانيته·
خامساً: فقدان السيطرة على الذات، فاللاعب هنا خاضع لألعاب الآخرين، منغمس في اللعبة دون التنبه إلى مخاطرها، منجرف في ما نهى عنه الله ورسوله، منعزل عن مجتمعه المحيط به بدءاً من اهله واقاربه وصولاً إلى مجتمعه ومحيطه الجامعي أو المدرسي وغيره، وبالتالي فإنه عندما يقرر الانقطاع عن هذه اللعبة يشعر بالوحدة والاكتئاب·

البديل··· غائب جزئياً
الباحث التربوي الاستاذ الدكتور محمد منير سعد الدين رأى بدوره ان ممارسة العاب البوكر وسواها عبر الانترنت جريمة بحق من يمارسها لأنه يضيع وقته وبالتالي عمره وذهنه وطموحاته في ما لا طائل منه ولا فائدة ترتجى منه وقد يضيع اكثر إذا ما مارس هذه اللعبة بالمال عملياً وغرق في متاهاتها وارباحها وخسائرها ومعطياتها فأدمن واضاع نفسه وماله·
وبرأي الدكتور سعد الدين فإن البديل عن هذه الممارسات يجب ان يتم تعويد الصغار عليه من خلال الاسرة والمدرسة منذ الصغر عن طريق:

أولاً: توسيع شبكة العلاقات العامة للاسرة بحيث يجد الاطفال دائماً نظيرهم في العمر والبيئة لقضاء اوقات المرح والتسلية معه بعيداً عن العاب الكومبيوتر التي تعزز الفردية والانانية والانغلاق على الذات والعيش في عالم افتراضي غير موجود عملياً على ارض الواقع، وتعزيز هذه العلاقات وخاصة مع الاصدقاء والاقارب بالزيارات واللقاءات العائلية والسهرات المشتركة والرحلات·
ثانياً: الربط ما بين الطفل وما بين الالعاب الجسدية التي يهواها كممارسة كرة القدم أو السلة أو الكرة الطائرة أو كمال الاجسام وسواها من الرياضة التي تعزز ثقة الانسان بنفسه وقدراته وتحميه من الوقوع في الامراض والبدانة والكسل كما انها توفر له شبكة معارف واصدقاء واسعة عبر تلك الاندية·
ثالثاً: تحديد اوقات الجلوس امام الحاسوب والدخول إلى الانترنت عند الأبناء بالاوقات التي يكون الاهل على تواجد فيها في المنزل لمتابعة اولادهم من حين إلى آخر ومتابعة ما يقومون به من العاب على هذه الشبكة والافضل دائماً حتى ولو تعددت الحواسيب داخل البيت الواحد ان يكون موضع الحاسوب ضمن القاعة التي يسهر فيها الاهل أو يستقبلون فيها الضيوف لكي يبقى الصغير وحتى المراهق مدركاً انه تحت الرقابة بصورة غير مباشرة فلا يدخل إلى منتديات تقوده إلى محرمات وفي الوقت نفسه لا يكون الاهل قد اشعروا هؤلاء بأن هناك ما هو ممنوع لأن كل ممنوع مرغوب ولكن بوجود الاهل الطفل والمراهق يدركان عملياً عندما يرتكبون اي خطأ بأنه خطأ بمجرد سؤال الاهل عنه·
رابعاً: لا تتركوا للطفل أو المراهق وقت فراغ طويل امام الشاشة وفي غرفته الخاصة بل لتكن المشاريع الاسرية بمشاركة من الجميع وخارج الدار ولو بزيارة الاهل أو حضور السينما أو القيام برحلة إلى منطقة ما أو بنزهة خلوية ولا تتركوا كمية كبيرة من المال معهم حتى لا تجرفهم مثل هذه المنتديات·
خامساً: نذكر هنا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم <كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته> فلينتبه الاهل إلى ابنائهم لأن خسارة الولد واخلاقه لا تعوضها اية ارباح في العمل أو في حسابك في المصرف أو في موقعك الاجتماعي·
جريدة اللواء (لبنان)، 6/2/2010
العنوان الأصلي للمقالة:العلماء والمختصون يحذرون من خطورة تحويل اللعب الافتراضي إلى حقيقة، ويدعون إلى استثمار الوقت في ما ينمّي طاقات الأمة وينفع أفرادها

١ مارس ٢٠١٠

أكثر من مائة أداة إلكترونية اجتماعية لأغراض التعلم

أكثر من مائة أداة إلكترونية اجتماعية لأغراض التعلم

فيما يلي قائمة بأكثر من مائة أداة من الأدوات أو التقنيات الاجتماعية، تستخدم الآن من قبل اختصاصيي التعلم الإلكتروني في كثير من أرجاء العالم. وقد تم جمع هذه القائمة من خلال المسهمين في صفحة أبرز أدوات التعلم Top Tools for Learning .
http://c4lpt.co.uk/handbook/examples.html

كسولة وكبسولة

كسولة وكبسولة
اقتحمَت اللغةَ، أو بالأحرى اللغاتِ جميعًا، كلمةٌ متعددة المدلول، غير صحيحة الاستخدام. أصبحنا نقول، في لغتنا اليومية، «ثقافة الجهل». ونعني أن الجهل لا ثقافة له. ونقول «ثقافة التوحش» ونعني أسوأ معاني التوحش. ونقول «ثقافة الغِنى» ونعني تجاهل الأغنياء للفقراء.
تنبهنا فإذا بناء نستخدم كلمة «ثقافة» كسابقة تعني كل شيء إلى ما تعنيه في الأصل. طبعا نقلنا الصيغة الخطأ عن اللغات الأخرى، لأن الصحافة تميل، بطبيعتها، إلى سهولتين: التقليد، والتمنع عن البحث. لكن ما الضرر، إذا كان الخطأ يبسط القدرة إلى الفهم؟ وأين الخطأ إذا كان استخدام كلمة واحدة يغني عن شرح مستطيل، ولو صحيحا؟
الضرر هو في التراكم. التسامح بخطأ بسيط يؤدي إلى أن نستخدم مع الوقت، لغة مؤلفة من مجموعة من الأخطاء. ويحدث ذلك بسبب غلوهم أيضا. فهم إما يتغافلون عما يشيع من أخطاء، بحيث تتحول إلى لغة أخرى يصعب تغييرها، وإما يطرحون كبدائل تعابير، ربما كانت من صلب اللغة، لكنها تنتمي إلى زمن لم يعد مألوفا.
عندما نقول «الثقافة الصحافية» نعني، في كل العالم، المعرفة السريعة، والاقتضاب، وعدم التعمق، والعلم القابل للخطأ أو للنقاش. فنحن نعيش في عصر لم يعد أحد فيه يكتب - أو يقرأ - الملاحم. ولا المطولات. ولا الروايات الكبرى. وأول مع يوصي به الناشرون اليوم «حول العالم»: اختصر. حاول ألا تزيد الرواية على 250 صفحة. الحجم المثالي 200 صفحة، لكي تسهل قراءتها على الطائرة أو في الباص أو في القطار.
عندما وضع تولستوي «الحرب والسلام» لم تكن الناس تقرأ في القطارات والطائرات. كانت تقرأ في الردهة أو على الشرفة، حيث لم يكن شيء آخر سوى القراءة. وكانت تقرأ في الحدائق. وكانت الناس تتأثر بما تقرأ وتفرح وتحزن وتبكي وتتشارك الأحزان. وكانت تحب الفرسان وتنتصر لهم وتصفق. وكانت تشعر بضرورة الانتقام للمظلومين والضعفاء. وهذا كله عصر مضى. لقد دفعتنا إيقاعات الحياة إلى ثقافة السرعة. وثقافة الركض. وثقافة النَّحل. من كل زهرة ذرّة. ولم تعد القراءة طقسا بل محطة مثل محطات الباص. والسرعة تولّد التسرع. لم يعد هناك مكان حقيقي للفكر والتأمل. لذلك وصلنا إلى مثل هذه الثقافة. كلمة كسولة واحدة صارت كبسولة لكل المشاعر والمعارف والأشياء.
سمير عطا الله ، الشرق الأوسط ، 14/2/2010

٢٠ فبراير ٢٠١٠

الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية

الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية
نُشر مؤخرًا كتاب جديد لأستاذنا الأستاذ الدكتور حشمت قاسم، بعنوان "الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية". وفيما يلي البيانات الوراقية للكتاب، ونبذة مختصرة عنه، وقائمة محتوياته:

حشمت قاسم الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية. القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، 2010. 184ص. ردمك: 6-057-463-977-978

نبذة عن الكتاب:
يضم هذا الكتاب ناتج نظرة تحليلية ثاقبة في الإنتاج الفكري في مجال الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية، ترصد الوضع الراهن للمعرفة في هذا المجال، الذي يشكل أهم قطاعات جبهة البحث النشطة في المكتبات وعلم المعلومات. والعلاقة بين الدوريات الإلكترونية والمكتبات الرقمية وثيقة ولاشك، إذ الظاهرتان متلازمتان في النشأة والتطور. وما يطرأ على الدوريات الإلكترونية يحدث صداه في المكتبات الرقمية؛ تنهض الأولى بالدور الذي تنهض به الدوريات الورقية في المكتبات التقليدية، كما تتمتع بالمكانة نفسها، إذ تشكل العمود الفقري للمجموعات في مكتبات البحث التي تحول معظمها إلى الرقمية.
ويبدأ هذا الكتاب معالجة الدوريات الإلكترونية بإلقاء نظرة على الدوريات التخصصية في نظام الاتصال العلمي، ثم يناقش التطورات التي مهدت للدوريات الإلكترونية، وظروف نشأة هذا الشكل من الدوريات، والتطور النوعي والكمي للدوريات التخصصية الإلكترونية، وموقف الأوساط العلمية منها، والقضايا المرتبطة بها، بما في ذلك مبادرات التعامل المجاني، وبرامج الحفظ الأرشيفي، ومعايير التقييم، وآفاق المستقبل. ويمهد هذا الكتاب لمعالجة المكتبات الرقمية بمناقشة المفهوم، ليتطرق بعد ذلك للنشأة والتطور، والأهداف، والمقومات والمكونات الوظيفية، وإدارة التعامل والإفادة من هذا الشكل لمرافق المعلومات، ومزايا المكتبات الرقمية ودورها في البنى الأساس الوطنية للمعلومات، وأسس ومعايير التقييم. ويختتم هذه المعالجة بإلقاء نظرة انتقائية واعية على الممارسات والخبرات المكتسبة في عدد من مشروعات المكتبات الرقمية في الشرق والغرب على السواء.
ووراء هذا الكتاب جهد رائد بارز في مجاله، يتسم أداؤه بالرصانة والالتزام، أثرى المجال ببحوثه ومؤلفاته ومترجماته وممارساته التطبيقية. ولا يضارع اهتمامه بالإنتاج الفكري الأجنبي إلا انحيازه الصريح للعربية. ويعتز به تلاميذه في مختلف الجامعات ومراكز البحوث ومرافق المعلومات العربية. ويعرف فضله من ارتبط به في الجامعة الافتراضية.

قائمة محتويات الكتاب:
المقدمة
الفصل الأول : الدوريات الإلكترونية
الدوريات في نظام الاتصال العلمي. - الدوريات التخصصية. - نشأة الدوريات التخصصية وتطورها. - مهام الدوريات التخصصية- ما يؤخذ علي الدوريات. - بدائل الدوريات التقليدية. - الدوريات الإلكترونية. - مفهوم الدورية الالكترونية. - نشأة الدوريات الإلكترونية وتطورها. - البدايات المبكرة للدوريات الإلكترونية. - التطور الكمي للدوريات الإلكترونية. - مزايا الدوريات الإلكترونية وعيوبها. - دوريات التعامل المجاني. - الحفظ الأرشيفي للدوريات الإلكترونية. - تقييم الدوريات الإلكترونية. - مستقبل الدوريات الإلكترونية.

الفصل الثاني : المكتبات الرقمية
تمهيد . - نشأة المكتبات الرقمية وتطورها. - أهداف المكتبات الرقمية. - مقومات المكتبة الرقمية. - المكونات الوظيفية للمكتبة الرقمية. - متطلبات إنشاء المكتبة الرقمية. - ما وراء البيانات. - التحقيق من الهوية وإدارة الحقوق. - المحافظة علي المجموعات. - المرافئ. - مزايا المكتبات الرقمية. - دور المكتبات الرقمية في البني الأساس الوطنية للمعلومات. - تقييم المكتبات الرقمية. - النماذج العالمية. - المكتبة الألمانية للدرويات الألكترونية . - تجمع المكتبات الجامعية التركية. - مشروع المعهد الوطني للاتصال العلمي ومصادر المعلومات في الهند. - النماذج العربية. - مكتبة عبد الله بن عبد العزيز الرقمية. - تجمع المكتبات الجامعية المصرية.

١٠ فبراير ٢٠١٠

دراسة بريطانية تربط بين الاكتئاب والاستخدام المتزايد للإنترنت

دراسة بريطانية تربط بين الاكتئاب والاستخدام المتزايد للإنترنت
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أنه قد توصل مجموعة من العلماء إلى أن الأشخاص الذين يقضون كثيرا من الوقت فى الإبحار على الإنترنت هم الأكثر عرضة للاكتئاب.
ونوهت الصحيفة على أنه حتى الآن لم يتضح هل استخدام الإنترنت يسبب الاكتئاب أم أن الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت بطريقة إدمانية هم بالأصل مكتئبون.
من جانبهم وجد علماء نفس من جامعة ليدز دليلا قويا على أن بعض مستخدمى الإنترنت يقومون بتطوير عاداتهم الإنترنتية بطريقة يستبدلون من خلالها تفاعلات حياتهم الحقيقية الاجتماعية بتلك الحياة الإليكترونية التى تعتمد على غرف الدردشة والمواقع الإليكترونية الاجتماعية.
الدراسة التى ركزت على استخدام العامة بشكل خاص للمواقع الإليكترونية أظهرت أن هؤلاء المستخدمين يستبدلون وظيفتهم الاجتماعية الطببيعية الحقيقية بنظيرتها الإليكترونية دون دراية منهم وذلك نتيجة لاكتئابهم.
كما أشارت الدراسة إلى أن هذا النوع من الإدمان الإبحارى على الإنترنت من شأنه أن يخلق نوعا من التأثير السلبى على الصحة العقلية للمستخدم، وقد أظهرت المرحلة الأولى من الدراسة التى أجريت على مجموعة من الشباب الغربى أن نحو 1319 يدمنون استخدام الإنترنت وفى نفس الوقت هم مصابون بالاكتئاب.
وأشارت كاتريونا موريسون أحد أعضاء فريق البحث العلمى الذى أجرى هذه الدراسة، إلى أن هؤلاء المدمنين ربما يقضون الوقت الأطول فى البحث عن المواقع الإباحية ومواقع الألعاب والمواقع الاجتماعية، كما أن لديهم الاستعداد الطبيعى للتعرض للاكتئاب أكثر من المستخدمين الطبيعيين.
وأضافت موريسون أن استخدام الإنترنت بطريقة متزايدة يعرض للإصابة بالاكتئاب ولكن الشىء الذى لا نعرفه حتى الآن هو ما الذى يأتى أولا هل إدمان الإنترنت ثم الاكتئاب أم العكس، إلا أن الشىء الواضح هو أن الاستخدام المتزايد للإنترنت يمثل علامة تحذيرية نحو الاتجاه إلى الاكتئاب.
اليوم السابع، 4/2/2010م

وهذه إشعارات أخرى عن نفس الخبر:
التعلق بالإنترنت يؤدي للاكتئاب
http://www।aljazeera.net/NR/exeres/F2446227-B6DA-4391-BF8F-E0CDAC9CDAAA.htm
الإفراط في الإنترنت يؤثر في الصحة العقلية
http://www.aleqt.com/2010/02/04/article_344477.html
دراسات تبين احتمالية وجود علاقة بين الإدمان على الإنترنت و الاكتئاب
http://www.ecpulse.com/ar/clusters/2010/02/03/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85%2D%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA%2D%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%8A%2D%D8%A5%D9%84%D9%89%2D%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8/

كيف يمكن للمكتبات واختصاصيي المكتبات إنقاذنا جميعًا

كيف يمكن لاختصاصيي المكتبات إنقاذنا جميعًا
صدر مؤخرًا كتاب بعنوان: هذا كتاب متأخر؛ كيف يمكن لاختصاصيي المكتبات إنقاذنا جميعًا
This Book is Overdue: How Librarians and Cybrarians Can Save Us All
وعلى هذه الصفحة مراجعة للكتاب، بعنوان:
اختصاصيو المكتبات هم الرواد في العصر الرقمي
In the digital age, librarians are pioneers
http://www.boston.com/business/technology/articles/2010/02/10/in_the_digital_age_librarians_are_pioneers/
وفي هذه الصفحة البيانات الكاملة للكتاب
http://www.harpercollinscatalogs.com/harper/527_1157_313537303437.htm#readmore

وعلى هذه الرابطة، الفصل الأول من الكتاب في صيغة PDF
http://marilynjohnson.net/files/Overdue1stchapter.pdf

٢٥ يناير ٢٠١٠

أطباء ألمان يضعون أسس فرع طبي خاص بـ "أمراض الميديا"

أطباء ألمان يضعون أسس فرع طبي خاص بـ "أمراض الميديا"
الأطفال والفتيان يهربون من عالم مشحون بالتوتر إلى عالم افتراضي مسالم
قضت النمساوية الشابة ناتاشا كامبوش 8 سنوات في قبو المنزل تتعرض للامتهان والتدنيس من قبل والدها، وتم تحريرها قبل ثلاث سنوات ونصف من هذه العذابات، إلا أن معاناتها لم تنته حتى الآن.
وقد اعترفت كامبوش نفسها في إحدى المقابلات بأنها أصبحت «عبدة» للصحافة والميديا، التي تطاردها صباحا ومساء، بعد تحررها من عبودية والدها. وهي تعترف أيضا بأنها تقضي الكثير من الوقت أمام التلفزيون والكومبيوتر في محاولة للبحث عن الذات والاندماج مع المجتمع. لكن البروفسور بيرت دي فيلدت، الباحث في شؤون الإدمان من جامعة هانوفر الألمانية، يرى أن كامبوش معرضة أكثر من غيرها لخطر الإصابة بمرض «إدمان الميديا»، من خلال محاولتها الهروب من العالم الواقعي إلى العالم الافتراضي في الكومبيوتر.
* «إدمان الميديا»
* كشفت دراسة أجراها الاتحاد الألماني لـ«مكافحة إدمان الميديا»، الذي تأسس قبل سنة، معاناة 1.7 في المائة من تلاميذ المدارس الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة من مرض إدمان الكومبيوتر والألعاب الافتراضية والإنترنت، وأن 23 ألفا مهددون بالإدمان في المستقبل القريب. واتضح من الدراسة التي شملت 15 ألف تلميذ أن 14 ألفا يعانون من إدمان الميديا. ومن الطبيعي أن المرض كان ينتشر بين الأولاد أكثر من انتشاره بين البنات، ويحمل أطفال المدارس المرض معهم إلى الجامعات ليشكل حالة اجتماعية مرضية مقلقة. ويقضي الطفل، تحت 15 سنة، 4.8 ساعة يوميا أمام الكومبيوتر والألعاب وداخل الإنترنت. ولو احتسبنا وقت الدوام في المدرسة والنوم فسنجد أن الطفل يقضي معظم وقت فراغه أمام الميديا بعيدا عن الكتب واللعب والرياضة والتفسح.
ودفعت هذه النتائج خبراء المعهد إلى إطلاق دعوة عالمية إلى التعامل مع إدمان الميديا كفرع خاص في الطب يضم كافة أنواع الإدمان على الكومبيوتر والإنترنت والألعاب الافتراضية، إضافة إلى الأمراض الجسدية الأخرى الناجمة عن ذلك مثل «متلازمة العين المكتبية» و«تنميل اليد» وآلام الظهر والرقبة.. إلخ. وإذ تشير متلازمة العين المكتبية إلى جفاف العين جراء كثرة التحديق في شاشة الكومبيوتر، تشي اليد المتنملة بآلام وخدر اليد العاملة على الماوس، وتشبه في أعراضها حالة «يد التنس» التي يعاني منها لاعبو التنس.
ويضم اتحاد مكافحة إدمان الميديا 50 خبيرا في الإدمان يتخصصون في إدمان الكحول والمخدرات والأدوية ويمثلون أهم معاهد مكافحة الإدمان في ألمانيا. وذكر البروفسور بيرت دي فيلدت أن مفهوم إدمان الميديا دخل عالم الصحافة والطب لكن العالم لا يزال يفتقد إلى تعريف موحد له. كما لم يضع العلماء خصائص محددة تتعلق بإدمان الميديا وطرق تشخيصها ومعالجتها، والأهم طرق الوقاية منها. ويعمل الباحثون حاليا بتركيز من أجل وضع هذه المواصفات، وبالتالي إدخال إدمان المخدرات في الطب كحقل اختصاصي منفرد.
* الهروب إلى «العالم الافتراضي»
* دعت الباحثة دوروثي موكن، من مركز الإدمان في كولون، إلى كشف الجذور الاجتماعية للمرض، لأنه من الثابت أن المدمنين على الميديا يجدون في الكومبيوتر مهربا من عالمهم الحقيقي، المشحون بالتوتر والمشاكل، إلى عالم افتراضي مسالم. كما يجد الكثيرون من مدمني الميديا في ألعاب الكومبيوتر الافتراضية منفذا لتحقيق ما يعجزون عن تحقيقه في العالم الواقعي اليومي. ودعت موكن أيضا إلى إبعاد الأطفال الصغار عن الكومبيوتر إلى حين استكمالهم التطور النفسي والذهني الذي يؤهلهم لدخول العالم الافتراضي عن وعي، ودون أن يعرضهم ذلك للإدمان.
وكانت مجموعة أبحاث الإدمان في مستشفى برلين شاريتيه قد قدرت قبل سنة أن إدمان الإنترنت يصيب 10 في المائة من الألمان أو 1.5 مليون شخص. وكان عدد المدمنين عام 2000، حسب نفس المجموعة، لا يزيد عن 20 ألفا. وكشف الدكتور كريستوف موللر، من جامعة هانوفر عن نتائج دراسة جديدة حول إدمان الكومبيوتر والإنترنت والألعاب الإلكترونية تشي بأن معظم الذين يعانون من الإدمان هم من الذين يواجهون صعوبات جمة في الحياة اليومية ويجدون في ألعاب الكومبيوتر والعالم الافتراضي فرصة مناسبة للتعويض.
يعود الفضل، في إدخال مرض إدمان الكومبيوتر إلى القاموس الطبي، إلى عالم النفس الأميركي ايفان غولدبيرغ. وتعرف الانسكلوبيديا الألمانية إدمان الكومبيوتر بأنه شعور لا يقاوم يجبر الإنسان على العمل على الكومبيوتر. ويتعلق الإنسان بالكومبيوتر ويتحول العالم الافتراضي لديه إلى عالم لا مفك منه، الأمر الذي يؤدي إلى انقطاع صلاته الاجتماعية. وتؤدي الحالة إلى إهمال الحالة الشخصية والصحة والحالة النفسية وتتطور إلى «آلية دفاعية» وعدوانية، كما هو الحال مع المخدرات، ضد أي عائق يحول دون المريض ودون عالم الكومبيوتر.
وتشي الدراسات الحديثة بأن معظم المعانين من الإدمان هم من أولئك الذين يواجهون صعوبات جمة في الحياة اليومية ويجدون في ألعاب الكومبيوتر والعالم الافتراضي فرصة مناسبة لتحقيق الذات. والمشكلة بالنسبة لموللر هي أن مادة الإدمان، أي الكومبيوتر والإنترنت والألعاب، تتوفر في كل بيت وغرفة وزاوية وسوق، وبأسعار رخيصة، في حين أن الحصول على المخدرات والكحول يتطلب كثيرا من المال. عدا عن ذلك فإن القوانين تحظر بيع الكحول للشباب تحت سن 17 سنة، لكنها لا تمنع ألعاب العنف الكومبيوترية.
في هذه الأثناء، أعلن الباحث ميشال هوير عن أول مؤتمر حول «إدمان الميديا» في ألمانيا سيتم عقده في مدينة فيلنغن (جنوب) بين 25 و26 مارس (آذار) المقبل. وإضافة إلى دراسة المقترحات التي سيقدمها الحضور بهدف وضع الخصائص المشتركة للمرض، سيستمع المؤتمر إلى العديد من الدراسات مثل: «كيف يستخدم التلاميذ التقنية الافتراضية في حياتهم اليومية؟» و«كيف ينقل الصغار خبرتهم في العالم الافتراضي على العالم الحقيقي؟» و«ماذا يحدث لو تحول العنف الافتراضي إلى عنف واقعي؟»، و«دور الميديا في حصول المجازر في المدارس».. إلخ.
* الألعاب الإلكترونية العنيفة تزيد المشاعر العدوانية
* تشير العديد من الدراسات إلى أن الألعاب الإلكترونية الغنية بالمشاهد العنيفة، يمكن أن تزيد من عدوانية الطفل. كما رصد العلماء ازدياد حدة مشاعر الغضب والعدوانية لدى أعداد كبيرة من الأطفال والمراهقين من الذين مارسوا الألعاب الإلكترونية العنيفة.
وتزداد شعبية الألعاب الإلكترونية حول العالم إذ تقدر مبيعاتها بعشرات المليارات من الدولارات. ويمكن أن تشغل هذه الألعاب عبر أجهزة متنوعة، بما فيها الأجهزة المتخصصة مثل «بلايستيشن» و«ننتيندو» و«إكس بوكس»، إضافة إلى جهاز الكومبيوتر، ونظم ألعاب أخرى، وأخيرا الهاتف الجوال. وتقدم الألعاب الإلكترونية فوائدها في تطوير قدرات الأطفال والكبار، إذ إنها تكسبهم الثقة في أنفسهم عند الفوز فيها. كما أن لها أثرا تربويا إيجابيا يتمثل في تعلم الأطفال مهارات مثل الكتابة والتركيز، والحساب، إضافة إلى تشجيعها الرياضة البدنية. ويشير بعض الباحثين إلى أن هذه الألعاب تساعد في تمكين الأطفال من التعبير عن مشاعرهم وعلى التحكم في غضبهم. إلا أن لها آثارا سلبية تتمثل في تداخل ممارستها مع وقت دراسة الأطفال، مما يؤثر على الأداء الأكاديمي. كما رصد الباحثون صلة قوية بين الألعاب الإلكترونية العنيفة والسلوك العدواني. وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بإبعاد ألعاب الفيديو العنيفة عن المنازل حتى لا يراها الأطفال الصغار أو يلعب بها. كما أن بعض الألعاب تضع اللاعب في دور المعتدي، وتقدم مكافآت إيجابية للسلوك العنيف، مثل الفوز أو تحقيق أعلى النقاط.
الشرق الأوسط ، 6/1/2010

٢٤ يناير ٢٠١٠

العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.. نجاحات تقنية باهرة

العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.. نجاحات تقنية باهرة
قفزة كبرى في شبكات الإنترنت والاتصالات
* يمكن الإشارة إلى أبرز التطورات والاتجاهات الرئيسية في العلوم والتقنيات في العقد الأول للقرن الحادي والعشرين، وهي:
* الكومبيوتر والإنترنت
* حدوث قفزة كبيرة عالميا في استخدام الإنترنت العريض النطاق. وكمثال على ذلك فقد توقعت دراسة ازدياد نسبة مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة من 6% في يونيو (حزيران) عام 2000 إلى 62% بحلول عام 2010. ولكن في فبراير (شباط) 2007 وصلت نسبة الموصولين بالنطاق العريض إلى 80% من أصل مستخدمي الإنترنت. وكان هناك 77.4 مليون مشترك بالنطاق العريض في أميركا وحدها في ديسمبر (كانون الأول) 2008، مع 264 مليون مشترك بهذا النطاق في أكبر 30 بلدا في ذلك الوقت.
* رواج كبير في تنزيل الموسيقى واستخدام تقنيات «ضغط المعلومات» بغية نقل الموسيقى بسرعة عبر الإنترنت، مع ارتفاع استخدام المشغلات السمعية الرقمية الجوالة مثل «آي بود» من «أبل»، و«زيون» من «مايكروسوفت». وارتفعت مبيعات الموسيقى الرقمية إلى نسبة 6% من أصل جميع المبيعات الموسيقية عام 2005.
* أطلق أول جهاز «آي بود» عام 2001 ليتحول إلى علامة أيقونية عبر السنوات.
* تحولت كلمة «غوغل» إلى فعل.
* بلغت تقنية الفلاش إلى حد يمكن معه صنع مشغلات للفيديو. ونتيجة لذلك جرى تأسيس موقع «يوتيوب» على الشبكة الذي يتيح تحميل الفيديوهات ومشاهدتها. وازدادت شعبية هذا الموقع قبل أن تستولي عليه «غوغل».
* نظرا إلى زيادة السعة حلت أقراص «يو إس بي فلاش» بسرعة محل الأقراص، والأقراص الصغيرة بمقياس 3.5 بوصة.
* أصبح نظاما التشغيل «ويندوز إكس بي» و«مايكروسوفت أوفيس 2003» هما الأساس القياسي في برمجيات الكومبيوتر الشخصية.
* تستمر البرامج المجانية والمصدر المفتوح كتطور بارز، ولكن باهتمام يحظى من الأقلية فقط، مع ازدياد شعبية نسخ من «لينوكس»، إلى جانب متصفح الشبكة «موزيلا فايرفوكس» ومحرر المستندات «أوبن أوفيس دوت أورغ».
* المدونات والبوابات و«ويكيز» أصبحت وسيلة إلكترونية للنشر والتوزيع بالنسبة إلى المحترفين والهواة ورجال الأعمال لإدارة المعلومات.
* انطلقت موسوعة «ويكيبيديا» ونمت بسرعة لتصبح أكبر دائرة معارف، ولتكون أكثر «ويكي» شهرة في العالم.
* الشبكات اللاسلكية باتت من أكثر الأمور المألوفة في المنازل والمؤسسات الثقافية والأماكن العامة.
* فاقت أرباح ألعاب الفيديو أرباح صناعة السينما عام 2004.
* انفجرت الفقاعة التقنية في عام 2000. وبعد ثلاث سنوات من النمو السلبي عادت إلى سابق عهدها، ولكن بنمو معتدل طوال عام 2006.
* ازدادت شعبية المواقع الاجتماعية مثل «ماي سبايس» و«فيس بوك» ومواقع المراسلات والمدونات الإنترنتية القصيرة مثل «تويتر».
* تقنيات التصوير والعرض
* ازدادت شعبية الكاميرات الرقمية نظرا إلى تضاؤل حجمها وتكلفتها بسرعة في الوقت الذي ازداد وضوح صورها وتحديدها. ونتيجة لكل ذلك تضاءل بيع كاميرات الأفلام العادية، كما ازداد اندماج الكاميرات وتكاملها مع الهواتف الجوالة.
* بطاقات الـ«غرافيكس» باتت من القوة بحيث شرعت تؤمن تحديا عاليا جدا.
* الشاشات المسطحة أخذت تحل محل الشاشات المصنوعة من الأنابيب الشعاعية. وهذه نقلة دراماتيكية خلال العقد الحالي. وأغلبية المحلات لا تبيع اليوم سوى التلفزيونات المزودة بمثل هذه الشاشات.
* أجهزة العرض اليدوية تدخل إلى الأسواق وتندمج مع الهواتف اليدوية.
* السبورات (الألواح) السوداء الذكية في المدارس بدأت تلقى قبولا، وبالتالي أخذت تعتمد بسرعة خلال منتصف العقد الحالي.
* التحول الرقمي بالنسبة إلى التلفزيونات.
* الصمام الثنائي الباعث للضوء العضوي (OLED) يطلق ثورة في تقنية العروض، مما يجعل «طباعة» الشاشات ممكنة على الأدوات والمعدات اليومية.
* مسجلات الفيديو الرقمية تتيح للمستهلكين تعديل المحتويات التي يشاهدونها على التلفزيون وتسجيل البرامج التلفزيونية ومشاهدتها في وقت لاحق. وهذا ما أدى إلى بروز مشكلات، بحيث بات بمقدور المستهلكين تجاوز الإعلانات وجعلها عديمة القيمة، وبالتالي الاحتفاظ بالبرامج التلفزيونية لمشاهدتها لاحقا. كما أن استخدام الإنترنت فاق مشاهدة التلفزيون عام 2004.
* التلفزيون الفضائي وعبر الكابلات، باستثناء الكابل الرقمي، يفقدان مكانتهما أمام تلفزيون الإنترنت الذي ازداد أهمية تدريجيا.
* تزايد خدمات استئجار أقراص «دي في دي» من الشبكة مثل «نيتفليكس».
* أقراص «دي في دي» وبعدها «بلو - راي» تحل محل الفيديو كاسيت العادي القديم الذي لا يزال موجودا في بعض المحلات الصغيرة التي تبيع بأسعار منخفضة.
شبكات الاتصالات
* نظرا إلى النجاح الكبير في التواصل مع الإنترنت بالنطاق العريض شرع الصوت عبر بروتوكول الإنترنت في اكتساب شعبية كبديل للهاتف التقليدي العادي، ومن ثم بدأت الكثير من الشركات التي تقدم خدمة الاتصالات بالتحول إلى الأول.
* هواتف الفيديو رخيصة ومتوفرة بكثرة، ومع ذلك فإنه في منتصف العقد هذا، لم تلاق الكثير من الاهتمام.
* نظرا إلى التحسينات في شاشات وذاكرات الهواتف الجوالة، فإن غالبية الشركات المقدمة لخدمات الاتصال باتت تقدم اليوم خدمات فيديو وإنترنت، كما أن بعضها يقدم تنزيلا كاملا للموسيقى مثل «سبرينت» في عام 2005 مع الاستخدام المتزايد لـ«بلوتوث». وهذا أدى إلى إشباع في امتلاك الجوال بين العامة، وازدياد استخدامه كبند لا بد منه يوميا، مع تناقص استخدام المحلات والنقاط الأرضية التي تقدم اتصالات هاتفية مدفوعة.
تقنيات الروبوت
* بروز استخدام الروبوتات، خصوصا في عمليات الجراحة عن بعد في عالم الطب.
* الأتمتة المنزلية واستخدام الروبوت في المنازل في أميركا الشمالية. ويعتبر «رومبا» من «آي روبوت» أكثر الروبوتات المنزلية نجاحا وقد بيع منه 1.5 ملايين وحدة.
* أول سيارة روبوتية تنهي سباق «داربا غراند تشالنج» في عام 2005، وتصبح أول سيارة قادرة على قيادة نفسها من دون أي تدخل خارجي.
* روبوتات مقلدة للبشر، وأخرى تأتي على شكل عدة تركب في المنازل، تحسنت كثيرا إلى درجة باتت تباع كألعاب، ومنها «روبن سابيين» و«ليغو ميندسورمس» على التوالي.
تقنيات أخرى
* نظام «جي بي إس» بات شعبيا جدا في تعقب الأشياء والأشخاص، وفي الاستخدام في السيارات. وبرزت ألعاب تستغل النظام مثل «جيوكاشينغ» التي أصبحت رائجة جدا.
* التعرف اللاسلكي على الهويات (RFID)، بات شائع الاستخدام جدا في محلات البيع الكبرى كوسيلة لتعقب البضائع وتحديث جرد البضائع والمخزونات، وبالتالي رصد الموجودات.
* أصبحت الأكشاك الذاتية الخدمة متوفرة بشكل واسع وتستخدم في جميع أنواع التسوق، والحصول على تذاكر ركوب الطائرات، والتسجيل في الفنادق، والمعاملات المصرفية، واستئجار السيارات. كما أن ماكينات ونقاط صرف النقود أصبحت أيضا شاملة في جميع المناطق العالمية المتطورة، وحتى شائعة في البلدان الفقيرة والمناطق الريفية.
الشرق الأوسط ، 29/12/2009

٢٣ يناير ٢٠١٠

الحكومة والفيس بوك

الحكومة والفيس بوك
الحكومة تلعب أيضاً علي الفيس بوك.. تجند رجالها ليشاركوا، وتوكل إليهم مهمة تكوين الجروبات .. كما يدخلون الأحزاب بالضبط، ليس بهدف المشاركة.. ولكن لتخريبها من الداخل، وتفجيرها عند اللزوم.. لنصل إلي نتيجة مؤداها.. لا أحزاب ولا فيس بوك.. وعملت الحكومة عقلها بعقل شباب الفيس بوك.. وأرسل الحزب الوطني رجاله إلي الصفحات، يعلقون علي كل شيء يتعلق بالتوريث.. يناقشون ويدافعون ويشتبكون أحياناً.
لا تكتفي الدولة بوسائلها الرهيبة، ولا بآلتها الإعلامية الضخمة.. وإنما نزلت تزاحم الشباب .. فتحول الفيس بوك إلي ساحة حرب.. مع أنه موقع اجتماعي يتعارف من خلاله الشباب.. فتحول إلي موقع سياسي يفوق أثره بعض الفضائيات .. وربما يقلب الدولة، كما حدث في 6 أبريل الشهير!!
وأحياناً أتساءل لماذا تحول موقع اجتماعي أصلاً، إلي موقع سياسي ملتهب إلي حد التنازع والحرب.. وفي كل مرة أصل إلي نتيجة واحدة، وهي أن شباب الفيس بوك لم يجد مكانا آخر يعبر فيه عن نفسه.. بعكس الأمريكان الذين يتنفسون السياسة في كل شيء، فبحثوا عن وسيلة اجتماعية تخفف عنهم فكان الفيس بوك.. هذه هي الحكاية باختصار..
والغريب أن شبابنا عندما هرب إلي هذه الوسيلة لاحقهم رجال الحزب الوطني من جهة.. ورجال أمن الدولة من جهة أخري.. بهدف قطع الطريق عليهم.. لا صحافة.. لا إذاعة.. لا تليفزيون.. فأي شيء هذا وبماذا تسميه.. إنه الذعر من كل شيء.. وظهرت جماعات تتحدث أيضا عن التوريث وتسانده.. تؤيد وتبايع جمال مبارك.. ترفع شعار محبي وعشاق جمال مبارك.. عندما رفع آخرون شعار »البرادعي .. رئيس مصر القادم "!!
وأتصور أن الفيس بوك نجح في مسألتين حتي الآن.. الأولي الدعوة لإضراب 6أبريل المعروف.. والثانية تحريك الشارع في اتجاه البحث عن بديل لانتخابات الرئاسة.. وربما كان هذا سببا لظهور أطراف حكومية.. بعضها معروف وبعضها الآخر غير معروف علي الإطلاق.. هدفه في النهاية إيجاد نوع من التوازن علي هذه الوسيلة الالكترونية.. أو بث رسالة مختلفة بهدف التخفيف تارة، والتسخيف تارة أخري.. فمثلا حين نتحدث عن »البرادعي« أو »زويل«.. يظهر طرح آخر لايتجاهل أيا منهما.. وإنما يقدم قائمة أخري يضم إليها عمرو خالد وشعبان عبد الرحيم.. والمعني الذي يتسرب إليك في هذه اللحظة، أن ما يحدث تهريج وعبث و»لعب عيال«.. وأن المسألة الرئاسية أكبر وأسمي.. فقد يكون من حقك أن تقول ماتشاء .. ولكن مسألة الحكم تبقي نقرة أخري.. وهي رسالة مقصودة!!
محمد أمين، صحيفة (الوفد)، 19/12/2009

٢٦ ديسمبر ٢٠٠٩

المؤتمر العلمي الثامن لقسم المكتبات والوثائق والمعلومات

المؤتمر العلمي الثامن لقسم المكتبات والوثائق والمعلومات
حول:
إشكالية المصطلح في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات
6،7 أبريل 2010

في رحاب جامعة القاهرة, وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عميد كلية الآداب، يعقد قسم المكتبات والوثائق والمعلومات مؤتمره العلمي الثامن, بالتعاون مع مركز بحوث نظم وخدمات المعلومات، بكلية الآداب, جامعة القاهرة، حول إشكالية المصطلح في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات، وذلك في يومي السادس والسابع من أبريل 2010.

أهداف المؤتمر:
1. تدارس مشكلات بناء المصطلحات وصياغتها في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات بصفة عامة، وفي البيئة العربية بصفة خاصة.
2. إلقاء الضوء على الجهود الفردية والمؤسساتية في تنمية المعجم العربي المتخصص في المجال, والطرق، والأساليب المتبعة في ذلك.
3. وضع تصورات نظرية وتطبيقية، مستقبلية، بشأن ضبط المصطلحات العربية في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات, والمنهجية التي ينبغي إتباعها في بناء المصطلحات وصياغتها وتوحيدها.
4. استكشاف سبل متابعة الجهود, والتنسيق فيما بينها ونشر نتائجها, وتبادل الآراء والخبرات.


محاور المؤتمر:
تدور أعمال المؤتمر في فلك المحاور الأربعة الآتية:
· المحور الأول:
اللغة والمصطلح في نظام الاتصال العلمي.
· المحور الثاني:
مصادر المصطلحات العربية في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات.
· المحور الثالث:
الخصائص البنيانية والدلالية للمصطلح العربي في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات.
· المحور الرابع:
الجهود العربية, الفردية والمؤسساتية, في تنمية المعجم العربي وتقنين المصطلحات في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات.


المشاركة في المؤتمر:
يشارك في أعمال هذا المؤتمر جميع فئات المهتمين بالمصطلح، في البحث والتأليف والتدريس, والتطبيق في تطوير نظم المكتبات والوثائق والمعلومات، ممن ينتمون إلى الفئات الآتية من المؤسسات:
· أقسام علوم المكتبات والوثائق والمعلومات في الوطن العربي.
· المكتبات ومرافق المعلومات في الوطن العربي.
· الجمعيات والاتحادات المهنية العربية في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات.
· الجمعيات المهنية المعنية باللغة العربية والتعريب.
· مجامع اللغة العربية.
· المنظمات الإقليمية العربية المعنية بالثقافة والعلوم والمعلومات والتعريب.


أوجه المشاركة في المؤتمر:
· تقديم البحوث والتقارير.
· الحضور والإسهام في المناقشات.
· عرض المطبوعات وأوعية المعلومات في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات.
· عرض النظم والتجهيزات والتطبيقات التقنية في تنظيم المعلومات.


لغة المؤتمر:
العربية هي لغة المؤتمر, ومن الممكن إفساح المجال لإسهامات بغير العربية.


الجدول الزمني لإدارة المشاركة:
الخطوة الموعد الأقصى
· تلقي طلبات المشاركة مصحوبة بمستخلصات البحوث. 20/1/2010
· إخطار الباحثين بقبول مستخلصات أعمالهم. 10/2/2010
· تسلم البحوث والتقارير في شكلها النهائي . 1/3/2010
· إخطار الباحثين بقبول بحوثهم 15/3/2010
· آخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك20/3/2010


رسوم الاشتراك في المؤتمر:
· 300 جنية مصري للأفراد من مصر.
· 300 دولار أمريكي لغير المصريين.
· 1000 جنية مصري للمؤسسات المصرية (في حدود أربعة مشاركين).
· 1000 دولار أمريكي للمؤسسات غير المصرية (في حدود أربعة مشاركين).

المعارض:
ينظم على هامش المؤتمر نوعان من المعارض:
· معارض المطبوعات وأوعية المعلومات.
· معارض النظم والتجهيزات والتطبيقات التقنية.


رسوم الاشتراك في المعارض :
· 500 جنية مصري لوحدة العرض الواحدة 2×2 متر للمطبوعات للمصريين.
· 500 دولار أمريكي لوحدة العرض الواحدة 2×2 متر للمطبوعات لغير المصريين.
· 1000 جنية مصري لوحدة العرض الواحدة 2×2متر للتجهيزات للمصريين.
· 1000 دولار أمريكي لوحدة العرض الواحدة 2×2متر للتجهيزات لغير المصريين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسدد الاشتراكات نقدا أو بشيك مقبول الدفع باسم مركز بحوث نظم وخدمات المعلومات، أو بالتحويل النقدي على حساب الوحدات ذات الطابع الخاص- كلية الآداب – جامعة القاهرة رقم 2-88211-450-9 في البنك المركزي المصري- القاهرة.

المراسلات:
توجه جميع المراسلات والاتصالات للسيد الأستاذ الدكتور حشمت قاسم، على العناوين الآتية:
العنوان البريدي:
قسم المكتبات والوثائق والمعلومات – كلية الآداب- جامعة القاهرة – بريد الأورمان – الجيزة – الرمز البريدي 12211- جمهورية مصر العربية.
جوال: 0020101517943.
فاكس: 00200235729659.
البريد الالكتروني: conf@lis.edu.eg