٢٥ نوفمبر ٢٠٠٧

أسرار ‏25‏ مليون بريطاني في الضياع‏!‏


أسرار ‏25‏ مليون بريطاني في الضياع‏!
في واقعة وصفت بأنها مؤسفة وخطيرة للغاية‏,‏ أعلن ألستر دارلينج وزير المالية البريطانية أن السجلات السرية لنحو‏25‏ مليون شخص ـ يمثلون نصف الشعب البريطاني تقريبا ـ قد فقدت نتيجة ضياع أسطوانتي سي‏.‏دي في البريد‏,‏ مما أثار المخاوف من استخدام المعلومات الموجودة عليهما ـ وتشمل الاسم والعنوان وتاريخ الميلاد وتفاصيل الحساب في البنك ـ في أعمال تزوير وغش‏,‏ أو أي أنشطة إجرامية أخري‏.‏وكانت إدارة العوائد والجمارك البريطانية قد أرسلت طردا بالبريد يحوي القرصين إلي المكتب القومي البريطاني للتدقيق في حسابات الإنفاق العام‏,‏ إلا أنهما لم يصلا إلي المرسل إليه‏,‏ ولم يخطر الموظفون كبار المديرين بواقعة اختفائهما لمدة ثلاثة أسابيع‏.‏وفي محاولة لتهدئة المخاوف‏,‏ قال دارلينج‏:‏ إنه علي الرغم من أن واقعة اختفاء القرصين خطيرة للغاية‏,‏ فإن مصادر الشرطة أكدت أنه لا يوجد دليل حتي الآن علي أنهما استخدما في أنشطة إجرامية‏.‏وقد قدم رئيس إدارة الضرائب والجمارك بول جراي استقالته‏,‏ باعتباره مسئولا عن الواقعة‏ وتعتبر هذه الواقعة من أسوأ الأزمات السياسية التي تواجه الحكومة البريطانية في السنوات الأخيرة‏.‏
الأهرام، 22/11/2007

وهذا هو نفس الخبر بجريدة الشرق الأوسط، مع استعرص بياني لأسوأ حوادث فقدان المعلومات في العالم
خطأ حكومي يعرض نصف سكان بريطانيا لسرقة هوياتهم
فقدان قرصين مدمجين يحملان معلومات خاصة ومصرفية لـ25 مليون مواطن

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&article=446717&issue=10586
الشرق الأوسط ، 22/11/2007

وفي اليوم التالي، ورد هذا الخبر عن جريدة الأهرام:
البريطانيون يتدافعون لتغيير أرقام حساباتهم المصرفية
تدافع عشرات الآلاف من البريطانيين أمس نحو البنوك‏,‏ لتغيير الأرقام السرية لحساباتهم المصرفية‏,‏ بعد أزمة ضياع قرصين مدمجين يحملان بيانات ومعلومات حيوية لنحو نصف الشعب البريطاني‏.‏وقد تلقت البنوك والمصالح الحكومية ملايين الاتصالات من المواطنين‏,‏ للاستفسار عن كيفية حماية أنفسهم وممتلكاتهم‏,‏ في ظل هذه الظروف‏,‏ كما نصحت البنوك المتضررين باختيار أرقام سرية جديدة لا تتضمن أرقاما ليسهل استنتاجها‏.‏
الأهرام، 23/11/2007

٢٠ نوفمبر ٢٠٠٧

الإنترنت تهدد بإخراج الكتاب الورقي من التاريخ


الإنترنت تهدد بإخراج الكتاب الورقي من التاريخ
تعتبر الأسماء البارزة في الأدب والتي تمثل التاريخ الثقافي لأي أمة هي نتاج القراءات المستمرة والتأليف وطباعة الكتب يدويا وبيعها في فترة العشرينات من هذا القرن والتي بحماس المؤلفين أوجدت دور النشر والمكتبات التي قدمت أعمالا عديدة لكثير من الكتاب على المستوى المحلي والعربي والعالمي من جيل الرواد
ومع تطور تقنية العصر عبر اتساع الانترنت الذي وحد العالم عبر شبكة اختصرت عامل الزمان والمكان واجتذبت الأغلبية سواء عند متابعة الأخبار أو لاستقصاء المعلومات وتبادل الثقافات، فهل يكون الانترنت احد معاول القضاء على قراءة الكتب القيمة المتواجدة على أرفف المكتبات العامة والخاصة!!أم وسيلة لدعم الكتاب وانتشاره بصورة أسرع؟؟

http://www.alriyadh.com/2007/10/30/article290121.html
جريدة الرياض، 30/10/2007

كل الخطوات على الإنترنت يجري تعقبها للأغراض الإعلانية



كل الخطوات على الإنترنت يجري تعقبها للأغراض الإعلانية
غالبية المتصفحين لا يعلمون أن الملاحظات الخاصة بالخصوصيات لا توفر لهم أي حقوق
كل خطوة تقوم فيها على الانترنت، يمكن تعقبها من قبل الشركات المسوقة على الشبكة والشبكات الاعلانية التي تقوم بجمع المعلومات واستخدامها من اجل الاعلانات الموجهة الى اشخاص معينين.
لكن المستهلك العادي قد يكون في اغلب الاوقات غير مدرك بأنه مراقب، ولا يعرف مدى هذه المراقبة، وكيفية استخدام هذه المعلومات بالضبط

http://www.aawsat.com/details.asp?section=13&issue=10584&article=446328
الشرق الأوسط ، 20/11/2007

١٨ نوفمبر ٢٠٠٧

مشاكل وإزعاجات الإنترنت


مشاكل وإزعاجات الإنترنت
استطاعت الإنترنت تقديم الكثير من الخدمات وسهلت على المستخدمين مهامّ شاقة وزادت من سرعة الحصول على المعلومات. ولكنّها تحتوي في الوقت نفسه على نشاطات خاطئة وإزعاجات كبيرة لأكثر مستخدميها صبرا، وقد تهدد هذه الإزعاجات خصوصيّتهم وأمن هويّتهم. وتبقى بعض هذه الإزعاجات موجودة لغاية الآن، ولم يتمّ إصلاحها أو إزالتها. وتتراوح هذه المشاكل والإزعاجات بين عدم شفافيّة شروط استخدام خدمات بعض المواقع، وعدم توفير عروض فيديو منوّعة وجديدة بشكل مقنع، وكلفة عالية للكتب الإلكترونيّة، وسيل كبير من الإعلانات التي تستخدم تقنيات مختلفة في الكثير من المواقع، وعوالم افتراضيّة لديها زخم إعلاميّ أكبر من حجم مستخدميها، بالإضافة إلى عدم تسهيل عمليّة تسجيل معلومات المستخدمين، وعدم تقيّد الكثير من المواقع بالمقاييس والمعايير المفترضة، ووجود الكثير من المزعجين والتافهين في مواقع المنتديات الذين يقومو بإلهاء بقيّة الأعضاء عن الوصول إلى ما يريدونه من المعلومات، وعدم وجود مستوى مساعدة جيّد للمواقع التي تقدم خدمات تعتمد على تقنيات ويب 2.0

http://www.aawsat.com/details.asp?section=13&article=445380&issue=10577
الشرق الأوسط ، 13/11/2007

آفات الــقــراء




آفات القـــرّاء
إن القراءة هي إحدى الوسائل المهمة لاكتساب العلوم المختلفة ، والاستفادة من منجزات المتقدمين والمتأخرين وخبراتهم . وهي أمر حيوي يصعب الاستغناء عنه لمن يريد التعلم ، وحاجة ملحة لا تقل أهميتها عن أهمية الطعام والشراب ، ولا يتقدم الأفراد - فضلا عن الأمم والحضارات - بدون القراءة ، فبالقراءة تحيا العقول ، وتستنير الأفئدة ، ويستقيم الفكر .والقراء المنهجيون هم - في الغالب - النخبة المتميزة ، والصفوة المؤثرة في التكوين الفكري والبناء الثقافي والمعرفي للأمة ، ولهذا كانت العناية بالقراءة عناية بروح الأمة وقلبها الحي النابض القادر على البناء والعطاء .والقراءة ملكة وفن لا يجيده كل أحد ؛ فكم من القراء الذين يبذلون أوقاتا طويلة في القراءة ؛ ومع ذلك فإن حصيلتهم وإفادتهم منها قليل جدا ..!وسأذكر - مستعينا بالله - بعض الآفات التي قد تعرض لبعض القراء خاصة في بداية سلوكهم لهذا السبيل
موقع صيد الفوائد



١٠ نوفمبر ٢٠٠٧

مصادر الوصول الحر في مجال المكتبات وعلم المعلومات

مصادر الوصول الحر في مجال المكتبات وعلم المعلومات؛ دليل إرشادي
Open Access resources in library & information science ; A Webliography
إعداد
د. عبدالرحمن فراج

1. تمهيد
يعني الوصول الحر ، بصفة عامة، الوصول الإلكتروني الخالي من أية عوائق أو تقييدات للإنتاج الفكري العلمي عبر الشبكة العنكبوتية لجميع المستفيدين. ولقد برز اتجاه "الوصول الحر للمعلومات العلمية" في السنوات القليلة الماضية كتطور رئيس في عالم الاتصال العلمي، لما يعود على المجتمع العلمي بأسره من تيسير في تدفق المعلومات، ولما يعود على الباحث نفسه الذي يحقق أعلى إفادة من دراساته العلمية عندما يطلع عليها الكافة. ومن المقدر أن هناك حاليا حوالي 5% من النشر العلمي متاح في هذا النمط من الإتاحة الحرة. وتؤكد إحدى أبرز مؤسسات المكتبات والمعلومات، وهي الإفلا، في بيانها الصادر عن هذا الموضوع، على أن "الوصول الحر بصورة شاملة للإنتاج الفكري العلمي والتوثيق البحثي، إنما يعد عاملاً حيويًا لفهم عالمنا الذي نعيش فيه، ولأجل الوصول إلى حلول ناجعة للتحديات العالمية وبصفة خاصة التفاوت في الحصول على المعلومات ... كما تشجع الإفلا التكيف مع مبادئ الوصول الحر، للتأكد من الإتاحة الواسعة والممكنة للإنتاج الفكري العلمي والتوثيق البحث" (1).
وهناك طريقان رئيسان للوصول الحر:
الطريق الذهبي: ويعني القيام بنشر دوريات علمية محكمة لا تهدف إلى الربح المادي، وتسمح للمستفيدين منها (دون أية رسوم) بالتمكن من الوصول عبر الإنترنت إلى النسخ الإلكترونية من المقالات التي تقوم بنشرها. وتنبغي الإشارة إلى أن هذا النمط من الدوريات يتمتع بالخصائص نفسها التي تتمتع بها الدوريات المقيدة ذات الرسوم، وعلى رأسها التحكيم العلمي للمقالات.
الطريق الأخضر: ويعني قيام الدوريات القائمة على الربح المادي، بالسماح وتشجيع إيداع المقالات المحكمة المنشورة بها (في نفس وقت النشر أو بعده بفترة قصيرة) في مستودعات متاحة على العموم على الخط المباشر. وقد نتج عن هذا الأسلوب بالفعل إنشاء مستودعات رقمية تشتمل على عديد من تلك المقالات العلمية المحكمة، فضلا عن اشتمال بعضها على الأنماط الأخرى من الإنتاج الفكري.

ويهدف هذا الدليل الإرشادي إلى معاونة الباحثين في مجال المكتبات وعلم المعلومات، واختصاصيي المعلومات، على التعرف على مصادر الوصول الحر المتاحة على الإنترنت والمتخصصة في هذا المجال، سواء كانت دوريات مستقلة أو إنتاج فكري متاح عبر المستودعات الرقمية. كما أضفنا إلى ذلك ما يسمى بمراصد البيانات المتاحة وفقا لأسلوب الوصول الحر، أي التي تمنح المستفيدين منها الفرصة للإفادة منها والبحث فيها دون أية قيود

2. مقالات الدوريات

يمكن الوصول إلى دوريات الوصول الحر في مجال المكتبات وعلم المعلومات، عن طريق الأدلة التالية:

Directory of Open Access Journals (DOAJ)
http://www.doaj.org/

يهدف هذا الدليل إلى تغطية الدوريات العلمية والأكاديمية في جميع التخصصات واللغات، والمتاحة نصوصها الكاملة بالمجان. ورصيد هذا الدليل (حتى أغسطس 2007) 2799 دورية، يوجد منها 839 دورية قابلة للبحث على مستوى المقالة. ويبلغ يرصد هذا الدليل 77 دورية محكمة في مجال المكتبات والمعلومات، إلا أن منها دوريتين مكررتين (لتغير في اسميهما)، وعلى ذلك فإن العدد الفعلي هو 75 دورية. ومن الملاحظ أنه بالبحث في مرصد بيانات أولرخ
(
http://www.ulrichsweb.com)
اتضح أن هناك 246 دورية تحت قطاع "المكتبات" . ومعنى ذلك أن مجال المكتبات والمعلومات يسير في الطريق الذهبي – وفقا لهذا الدليل – بنسبة حوالي 30% من مجمل الدوريات المنشورة فيه، وهي تلك الدوريات المنشورة بصورة كاملة في نمط الوصول الحر (2).وحتى الآن، لا توجد بهذا الدليل سوى دورية عربية واحدة، هي مجلة
Cybrarians Journal
(http://www.cybrarians.info/journal)


BioMed Central (BMC)
http://
www.biomedcentral.com/
تتبع هذه الخدمة ناشرًا مستقلاً من المملكة المتحدة، يتعهد بتوفير الوصول الحر لمقالات الدوريات المحكمة في مجال الطب الحيوي. وهو يوفر الآن وصولا مباشرًا لأكثر من 140 دورية محكمة ذات وصول حر في العلوم الصحية. يفيد هذا المصدر، بصفة خاصة، اختصاصصي المعلومات والعاملين في المكتبات الطبية، فضلا عن الباحثين المهتمين بالمعلومات الصحية والطبية.

LivRe
http://livre.cnen.gov.br/Inicial.asp
يتوفر على رعاية هذه الخدمة مركز المعلومات النووية في البرازيل، وهي عبارة عن بوابة تشتمل على أكثر من 2500 دورية متاحة وفقًا لأسلوب الوصول الحر، منها 66 دورية في مجال علم المعلومات؛ نصفها تقريبا باللغتين الإسبانية والبرتغالية.

Open J-Gate
http://www.openj-gate.com

بوابة ، قامت على تطويرها مؤسسة المعلوماتية بالهند ، تتوفر على تكشيف المقالات المنشورة في حوالي 3900 دورية علمية، منها أكثر من 1500 دورية محكمة. وبالرغم من اهتمامها الرئيس بتوفير الوصول إلى النصوص الكاملة للمقالات المتاحة بالمجان، إلا أنها تعمل كذلك كبوابة إلى خدمات المعلومات المعتمدة على الاشتراكات

3. المستودعات الرقمية

عادةً ما يشار إلى المستودعات الرقمية ، بالأرشيفات الرقمية ، أو الطبعات الإلكترونية، كما أنها تشتمل على كل من المستودعات المؤسسية والمركزية. وتشتمل تلك المستودعات في أكثرها على نسخ إلكترونية من مقالات الدوريات العلمية، سواء قبل التحكيم العلمي لها أو بعده، أو هما معـًا. وتشتمل بعض المستودعات على الأنماط الأخرى للمطبوعات، مثل الرسائل الجامعية والتقارير التقنية والكتب الإلكترونية والمواد السمعبصرية، ... إلخ. وفيما يلي نماذج من المستودعات المركزية والمؤسساتية في مجال المكتبات وعلم المعلومات، أو في مجالات تخصصية أخرى تغطي هذا المجال بصورة نسبية:

E-LIS
http://eprints.rclis.org/
يعد هذا المستودع من أبرز المستودعات المركزية أو الموضوعية في مجال المكتبات وعلم المعلومات، والمجالات ذات الصلة به. يشتمل (حتى يوليو 2007م) على 6200 وثيقة في هذا المجال. من عوامل قوة هذا المستوع الرقمي: أنه يدعم أية لغة (وحاليا يقتني وثائق منشورة في 22 لغة)، كما تعد محتوياته من الوثائق ذات المستوى العلمي الرفيع. أكثر من نصف الوثائق المقتناة محكمة، وكثير منها يعد منهجيا بطبعه مثل الرسائل الجامعية وبحوث المؤتمرات. يتبنى المستودع خطة تصنيف (جيتا) التي تم تطويها من قبل فريق العمل بهذا المستودع الرقمي. وبالرغم من غزارة الوثائق المقتناة بهذا المستودع، فإننا لا نجد حضورا للدول العربية إلا للبنان (برصيد عشر وثائق) والكويت (برصيد ثلاث وثائق).

Documents in Information Science (DoIS)
http://wotan.liu.edu/dois/
تهدف هذه الخدمة إلى الوصول إلى الوثائق المتخصصة في مجال المكتبات وعلم المعلومات، وإمكانية تحميلها. وتهتم الخدمة بصفة خاصة ببحوث المؤتمرات المنشورة في شكل إلكتروني، والتي يشتمل الأرشيف منها (في بداية سبتمبر 2007) على 4500 بحث مؤتمر، فضلا عما يزيد عن 15000 مقالة. يوجد بموقع الأرشيف قائمة كاملة بعناوين الدوريات المقتناة مرتبة وفقا للهجائية الإنجليزية.


Digital Library of Information Science and Technology (dLIST)
http://dlist.sir.arizona.edu/
المكتبة الرقمية في علم المعلومات وتقنياتها، هي مستودع رقمي يهدف إلى الوصول الحر للوثائق المتخصصة في علوم المعلومات، بما يشمل ذلك مجالات الأرشيف وإدارة الوثائق، والمكتبات وعلم المعلومات، ونظم المعلومات، وغيرها من المجالات ذات الصلة. تم تطوير هذا المستودع، الذي أُنشئ عام 2002، من قبل كل من مدرسة مصادر المعلومات وعلم المكتبات، ومركز التقنيات التربوية، بجامعة أريزونا. تتوافر بالمستودع إمكانية التصفح، والبحث البسيط والبحث المتقدم. كما يمكن الاطلاع على المواد المؤرشفة حديثا فيه عن طريق تقنية الآر إس إس

OCLC Research Publications Repository
http://www.oclc.org/research/publications/search.htm
يعد هذا المستودع، من أنواع المستودعات المؤسساتية، حيث يحرص على اقتناء مصادر المعلومات التي تم إعدادها أو رعايتها أو تقديمها من قبل منسوبي مركز (أو سي إل سي) وفرق البحث العاملة به. تنصب الوثائق المقتناة بصفة رئيسة على مجال المكتبات وعلم المعلومات.

Librarians' Digital Library (LDL)
https://drtc.isibang.ac.in/
المكتبة الرقمية للمكتبيين، التي يتوفر عليها المعهد الهندي للإحصاء، هي مستودع موضوعي يوفر الوصول إلى المطبوعات المتخصصة في مجال المكتبات وعلم المعلومات. يشتمل على العديد من أنماط الوثائق، منها مقالات الدوريات، والرسائل الجامعية، والعروض التقديمية، وصور الأنشطة ذات الصلة بمجال المكتبات والمعلومات، وصور خاصة لعالم المكتبات الهندي رانجاناثان. هناك إمكانية لتصفح الوثائق وفقا لموضوعاتها أو مؤلفيها أو عناوينها أو تاريخ نشرها.

PubMed Central (BMC)
www.pubmedcentral.nih.gov/
تم إعداد هذا المشروع وتطويره من قبل المركز الوطني لمعلومات التقنيات الحيوية والتابع للمكتبة الوطنية للطب في بيثيزدا بالولايات المتحدة. توفر هذه المنصة الرقمية إفادة حرة وغير مقيدة، وعلى الخط المباشر، للإنتاج الفكري في المجالات الطبية، وبصفة خاصة للإنتاج الفكري المنشور في أكثر من 227 دورية. وعادة ما يوفر الوصول إلى المقالات المنشورة في الدوريات مقيدة الوصول، بعد فترة محددة من نشرها الأصلي. يمكن للباحثين واختصاصيي المعلومات التوصل من خلال هذا الأرشيف إلى الإنتاج الفكري المتصل بالمكتبات والمعلومات الطبية والصحية.

Los Alamos Preprint Archive (arXiv)
http://arxiv.org/
خادم الطبعات المبدئية في الفيزياء والرياضيات وعلم الحاسبات وعلم الأحياء الكمي والإحصاء. يشتمل على أكثر من 430.000 طبعة إلكترونية من الدراسات في تلك المجالات وغيرها من المجالات ذات الصلة. يهم هذا المستودع اختصاصيي المعلومات والباحثين في مجال استرجاع المعلومات واللغويات الحاسوبية وتقنيات المعلومات بصفة عامة.

mémSIC
http://memsic.ccsd.cnrs.fr/
مستودع موضوعي يهتم باقتناء الوثائق المتخصصة في علوم المعلومات والاتصالات. واجهة الموقع بكل من اللغتين الإنجليزية والفرنسية، إلا أن التركيز الرئيس للمستودع على المواد المنشورة باللغة الأخيرة. هناك إمكانية لمتابعة المواد المضافة إلى المستودع أولا بأول عن طريق تقنية الآر إس إس .

ArchiveSIC
http://archivesic.ccsd.cnrs.fr/
خادم للأرشفة الذاتية من قبل الباحثين، يهدف إلى معاونتهم في إيداع المقالات ودراسات العمل في مجال علوم الاتصالات والمعلومات. معظم الدراسات المقتناة في هذا الأرشيف باللغة الفرنسية، إلا أن تعليمات الإفادة منه متوافرة باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

Scientific Electronic Library Online (Scielo)
http://www.scielo.org/
تصف هذه الخدمة نفسها بالمكتبة العلمية الإلكترونية المتاحة على الخط المباشر، وهي مجهود تعاوني بين دور النشر التي تتخذ الوصول الحر منهجًا لها في بعض دول أمريكا اللاتينية. تتوافر واجهة الموقع باللغات الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية. والجدير بالإشارة أن بعض الدوريات المقتناة في هذا المستودع متاحة في كل من الشكلين الورقي والإلكتروني.


Australian Library and Information Association e-prints (ALIA e-prints)
http://e-prints.alia.org.au/
المستودع المؤسساتي التابع لجمعية المكتبات والمعلومات الاسترالية، يوفر الوصول إلى النص الكامل لبحوث المؤتمرات التي عقدتها الجمعية منذ عام 2000م. يشتمل (في منتصف فبراير 2007) على 97 بحثـًا ، تتراوح موضوعاتها بين الحاسبات وتقنيات المعلومات، والمكتبات، والتربية، والجغرافيا، والدراسات الحقلية، والفنون الجميلة

والجدير بالإشارة أخيرًا فيما يتصل بهذا النمط من الوصول الحر، أن الباحثين في مجال المكتبات وعلم المعلومات واختصاصيي المعلومات، يمكنهم التعرف على مزيد من المستودعات الرقمية في مجالهم من خلال الموقع التالي:

The Directory of Open Access Repositories (OpenDOAR )
http://www.opendoar.org/
وهو دليل بالمستودعات العلمية المتاحة من خلال الوصول الحر ، وكل مستودع من تلك المستودعات تتم زيارتها من قبل العاملين بهذا المشروع لمراجعة المعلومات الخاصة به، أي أن هذا الدليل لا يعتمد على التحليل الآلي للمعلومات الخاصة بالمستودعات؛ ومن ثم فإنه يقدم قائمة من المستودعات ذات الجودة الرفيعة.

4. مراصد البيانات ذات الوصول الحر
على الرغم من عدم إتاحتها للنصوص الكاملة لمقالات الدوريات وغيرها من أنماط المطبوعات، إلا أن مراصد البيانات التي تتيح البيانات الوراقية فحسب لتلك المطبوعات إضافة إلى المستخلصات، والمتاحة من خلال أسلوب الحر – أي بالمجان على الخط المباشر ولجميع المستفيدين، تعد من الأدوات المهمة للباحثين واختصاصيي المعلومات للتعرف على الإنتاج الفكري المنشور في الموضوعات ذات الاهتمام. ومن نماذج تلك المراصد في مجال المكتبات وعلم المعلومات:

Library, Information Science & Technology Abstracts (LISTA)
http://www.epnet.com/thisTopic.php?topicID=205
هذا المرصد متاح من قبل دار نشر إبيسكو والتي أعدت هذا المرصد في مجال علم المعلومات وتقنايتها، كمصدر مجاني للمهتمين بمجال المكتبات وإدارة المعلومات. تتوفر هذه الخدمة على تكشيف أكثر من 600 دورية متخصصة، إضافة إلى الكتب، وتقارير البحوث، وبحوث المؤتمرات، مع تغطية راجعة إلى منتصف ستينيات القرن العشرين.

ERIC
http://www.eric.ed.gov/
يوفر مرصد البيانات التابع لمركز مصادر المعلومات التربوية (إيريك) أكثر من مليون ونصف تسجيلة وراقية لمقالات الدوريات وغيرها من أنماط مصادر المعلومات، بالإضافة إلى روابط إلى النص الكامل لهذا المصدر في حال توافره. تتم رعاية هذا المركز من قبل إدارة التربية والتعليم التابعة لمعهد العلوم التربوية بالولايات المتحدة

5. الخلاصــة
حاولنا في السطور السابقة التعرف على بعض مصادر الوصول الحر في مجال المكتبات وعلم المعلومات، ومن ثم التعرف على نتائج هذه الحركة سريعة التطور على صعيد المجال. وتكشف هذه المشروعات والخدمات، عن متابعة اختصاصيي المعلومات، والباحثين والمهتمين في هذا المجال، وغيرهم من المنخرطين في المجالات المجاورة؛ لواحد من أبرز لتطورات التقنية المعاصرة على العنكبوتية، وحرصهم على تطبيقها، وذلك لصالح التقدم العلمي في المجال من ناحية، والتطور التطبيقي على مستوى المهنة من ناحية أخرى. وليس هناك شك في أن حركة الوصول الحر نفسها، في حاجة إلى دعم المكتبيين واختصاصيي المعلومات، ونشرها في أوساط الباحثين والأكاديميين في المجالات التخصصية الأخرى، بما يعمل على التقدم العلمي في تلك المجالات، وخدمة المجتمع الأكاديمي والعلمي بصفة عامة.

المراجع

(1) IFLA Statement on Open Access to Scholarly Literature and Research Documentation. http://www.ifla.org/V/cdoc/open-access04.html. Accessed 4/9/2007.

(2) Banks, Marcus et al. LIS literature and the gold road: 30% there!
http://oalibrarian.blogspot.com/2007/08/lis-literature-and-gold-road-30-there.html. Accessed 25/8/2007
(3) E-LIS. Browse by Country.
http://eprints.rclis.org/view/countries/। Accessed 4/9/2007.


للاستشهاد المرجعي:
عبدالرحمن فراج

مصادر الوصول الحر في مجال المكتبات وعلم المعلومات. المعلوماتية. ع20 (ديسمبر 2007). ص ص 46-49.

http://informatics।gov.sa/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=212

متاح أيضًا على

http://arab-librarians.blogspot.com/2007/11/blog-post_3888.html
بتصريح من إدارة تحرير مجلة المعلوماتية

٨ نوفمبر ٢٠٠٧

مستقبل باهر لتقنيات الهواتف الجوّالة



مستقبل باهر لتقنيات الهواتف الجوّالة
هاتف مطور من «جوجل» وبرامج نقل سريعة للمعلومات وتعاملات مالية موثقة بالبصمات
لا تزال الهواتف الجوّالة تُبهر مستخدميها يوما بعد يوم، حيث انّها في نموّ وتطوّر مستمرين، واصبح الاعتماد عليها كبيرا جدّا. ويقوم الكثير من الشركات الكبيرة والصغيرة في عالم التقنيات بتطوير كلّ ما هو جديد ورائع في هذا العالم الساحر. ومن التقنيات الجديدة تطويرات كبيرة لنظام التشغيل «سيمبيان» تسمح للهواتف التي يعمل عليها بتقديم أداء أفضل ومستوى رسومات أكثر تطوّرا من قبل. ويتمّ تطوير تقنيات أخرى تسمح للهواتف الجوّالة بتحسين مستوى مشاهدة عروض الفيديو الموجودة على الإنترنت، بالإضافة إلى توفير التحادث المجانيّ بين مستخدمي «سكايب» و«ماي سبيس
».
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&issue=10570&article=444395
الشرق الأوسط ، 6/11/2007

خمسة أخطار تهدد الفضاء المعلوماتي العام المقبل

خمسة أخطار تهدد الفضاء المعلوماتي العام المقبل
هجمات التراسل وأخطاره على الويب 2.0 والجوال ونظم التعرف على الهوية واستعباد الكومبيوترات
قام مركز اميركي لابحاث الأمن المعلوماتي برفع تقرير يفصل فيه توقعاته حول أشد خمسة اخطار تهدد الفضاء المعلوماتي في العام المقبل 2008. ويعتبر مركز الامن المعلوماتي التابع لمعهد جورجيا التقني المؤلف من مجموعة من اعضاء هيئة التدريس التقني في كليتي علوم الكومبيوتر وهندسة الكومبيوتر والكهرباء، ومعهد جورجيا التقني، مع نخبة مختارة من الهيئات الجامعية الاخرى، مركزا قوميا للجودة في تعليم التأمين المعلوماتي، مكرسا ذاته للابحاث ونشر المعرفة في ما يتعلق بالاخطار الجديدة التي تهدد الفضاء المعلوماتي. وكان التقرير السنوي الاول لتوقعات التهديدات الخاصة بالفضاء المعلوماتي للعام المقبل 2008 قد صدر عن المركز في اوائل الشهر الماضي، خلال اجتماع القمة الامني السنوي لهذه المجموعة، التي ضمت شخصيات قيادية بارزة من هذه الهيئات، مثل «غوغل» و«آي بي إم انترنيت سيكيورتي سيستمس» و«ماك افي» و«سيمانتيك»، فضلا عن وكالة الامن القومي (أن أس أيه). كما ساهم العديد من ممثلي الشركات المشتركين في لقاء القمة هذا في هذا التقرير
الشرق الأوسط ، 23/10/2007

٧ نوفمبر ٢٠٠٧

المخطوطات الأصلية‏..‏ في المكتبة الرقمية‏


المخطوطات الأصلية‏..‏ في المكتبة الرقمية‏!‏

‏20‏ معهدا وجامعة ومؤسسة أمريكية وصينية تشارك في مشروع المليون كتاب

مكتبة الإسكندرية التي طالما كانت شعاع العلم والمعرفة في العالم القديم وأصبحت بعد أحيائها وإعادة لقب عروس البحر المتوسط اليها حتي تخطو بثبات نحو بناء جسور الحوار المنشود بين الحضارات وإشعاعا لنور الثقافة والفكر والإبداع وعلي الطريق لاستعادة موقعها الثقافي العالمي والريادة الفكرية والعلمية للمكتبة القديمة من خلال الأساليب العلمية الحديثة ووسائل تكنولوجيا المعلومات وبمرور خمسة أعوام علي إحياء هذا الصرح الحضاري الرائع في أرض مصر بحث الأهرام عن جهود المكتبة في المشروعات الرقمية والتكنولوجية والمراكز البحثية فيها‏.
المخطوطات
المكتبة منارة للوعي الثقافي وضمت عددا من المراكز البحثية والعلمية المتخصصة والتي تسعي من خلالها الي نشر العلم والحفاظ علي التراث ويشير د‏.‏يوسف زيدان مدير متحف ومركز المخطوطات الي أن انشاء المركز جاء من خلال قرار جمهوري في عام‏2002‏ ويهدف الي جمع المخطوطات الأصلية وفهرستها وصيانتها بشكل علمي والحصول علي المصورات والصور الرقمية من المجموعات الخطية علي مستوي العالم ونشر التراث العلمي خاصة فيما يتعلق بتاريخ العلوم وإسهامات الحضارة العربية والإسلامية‏.‏وأضاف زيدان أن المركز يضم مجموعة من الوحدات التراثية المتكاملة وينقسم الي ثلاثة أقسام أولها قسم النشر التراثي والذي يعمل في عدة مشروعات منها رقمنة المخطوطات وسلسلة النشر التراثي متعدد اللغات بالاضافة للمجهودات في قسم الترميم الذي يهتم بترميم المخطوطات والكتب النادرة والخرائط والوثائق ونجح في ترميم ما يقرب من‏166‏ مخطوطة نادرة و‏76‏ خريطة قديمة و‏102‏ كتاب نادر و‏32‏ لوحة هندسية بالاضافة الي قسم الأنشطة الأكاديمية والترجمة المتخصصة الذي يمثل حلقة اتصال للحفاظ علي التراث والعمل علي نشره والتعريف به حيث يقوم مترجمو القسم بترجمة الإصدارات والموارد التعريفية بالمخطوطات والكتب النادرة الي ست لغات أوروبية مشيرا الي أن المهام الرئيسية للقسم عمليات التنسيق والتعاون الدولي بين مركز المخطوطات والجهات المناظرة له في العالم‏.‏ويتحدث د‏.‏يوسف زيدان مدير المركز عن متحف المخطوطات الذي ينقسم الي عدد من الأقسام المتخصصة وهي قسم الأوعية النادرة الذي يضم نفائس المقتنيات المحفوظة والأصلية مثل مجموعة بلدية الإسكندرية والكتب النادرة والعملات القديمة‏.‏بالإضافة الي المجموعات الخاصة التي تضم المكتبات الكاملة المهداة مثل مجموعة عبدالرحمن بدوي والتي تشمل‏(1300)‏ كتاب ومخطوطة مصورة ومجموعة محمد حسنين هيكل‏(1440)‏ كتابا‏,‏ ويشير الي قسم الميكروفيلم بالمتحف والذي يعمل علي جمع المصورات الميكروفيلمية للمجموعات الخطية في العالم لتكون بين أيدي العلماء والباحثين ويشمل رصيد الجرائد الوطنية والعربية منذ صدورها والشرائح الضوئية للوحات بيكاسو وقسم العرض المتحفي والذي يضم وحدة متنقلة تتولي العروض المؤقته خارج مكتبة الإسكندرية‏.‏
مراكز بحثية
وبالإضافة لمركز المخطوطات تضم المكتبة مركز الدراسات المعلوماتية الذي انشيء للتعامل مع ثورة المعلومات والاتصالات في ظل العصر الرقمي ومركز الدراسات والبرامج الخاصة الذي يتحدث مديره د‏.‏محمد الفحام قائلا إن المركز يهدف الي تدعيم البحث العلمي وتطويره ونشره وأن اختيار أكاديمية العالم الثالث للعلوم لمكتبة الإسكندرية والمركز يهدف الي تدعيم البحث العلمي للعلوم لمكتبة الإسكندرية والمركز ليكون مقرا لمكتبها الإقليمي للدول العربية يمثل أهمية كبيرة لما سيقوم به المكتب الذي هو أحد المكاتب الأقليمية الخمسة التي أنشئت حول العالم للترويج للأنشطة الأكاديمية والمنظمات التابعة لها في كل أقليم موضحا أن المركز يعمل علي دعم القدرات العلمية والتميز بغرض التنمية وتقديم الدعم لمجالات البحث والتعاون مع المراكز البحثية في العالم‏.‏ومن جانبه يوضح د‏.‏فتحي صالح مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي حصول المركز علي براءة اختراع بانوراما التراث والتي تعد ابتكارا ثقافيا يخلط بتناغم شديد بين الثقافة والمعلومات الخاصة بالتراث الطبيعي المصري ويمثل عرضا جذابا من خلال أحدث الأنظمة التكنولوجية للعرض من خلال شاشة عرض ضخمة تبلغ‏10‏ أمتار موزعة علي‏9‏ شاشات علي شكل شبه دائرة لتوصيل المعلومات من خلال الصوت والصورة‏.‏ويضيف د‏.‏فتحي صالح الي أن أهمية البانوراما تنبع من كونها تحتوي علي كم هائل من المعلومات والتفصيلات التي تم جمعها من خلال التكنولوجيا وأن المادة المعروضة في البانوراما الثقافية تمثل ثلاث مراحل مختلفة في تاريخ مصر تبدأ من سنة‏300‏ قبل الميلاد وحتي بداية التقويم الميلادي مرورا بالحضارة الفرعونية والحضارة الإسلامية وأخيرا مصر الحديثة وتعرض البانوراما لكل الملوك الذين حكموا مصر وتشمل المعلومات الأساسية عنهم وتضم واحدة من أشهر البرديات التي تقدم علم الرياضيات في مصر الفرعونية وتظهر أهمية البانوراما لتقديمها لبعض الأماكن والمزارات بالقاهرة والإسكندرية وتمثل توثيقا للتراث الثقافي والإنساني المصري خاصة بتاريخ مصر الحديث‏.‏

المكتبة الرقمية
أما د‏.‏ذهني عدلي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمكتبة ومدير مركز الدراسات المعلوماتية فقد أكدت أن انشاء المركز جاء للتعامل مع الثورة المعلوماتية والاتصالات في ظل العصر الرقمي وأنه في ذلك الاطار تم انشاء المعهد الدولي للدراسات المعلوماتية والذي يهدف للحفاظ علي الميراث الرقمي للأجيال المقبلة وليكون نقطة التقاء الباحثين والدارسين بالإضافة الي التعاون مع معاهد ومؤسسات تكنولوجية دولية لتنفيذ مشروعات رقمية تكون الأولي من نوعها‏.‏وأضاف أن فكرة المكتبات الرقمية بدأت تنتشر سريعا في الدول القريبة يدعمها التطور السريع في تقنيات حفظ المعلومات ورقمتها واستعراضها والبحث فيها اضافة الي توافر شبكة المعلومات الدولية كبنية تحتية يمكن بواسطتها الربط بين المستخدم وبين المكتبات الرقمية‏.‏ وأن مكتبة الإسكندرية تتطلع الي انشاء مكتبة رقمية ويمثل مشروع المليون كتاب حجر الأساس لتلك المكتبة والذي أطلقته مكتبة الإسكندرية منذ أربع سنوات بالتعاون مع أكثر من عشرين معهدا وجامعة ومؤسسة لتكنولوجيا الحاسبات في الولايات المتحدة والصين وتضم تلك المكتبة‏300‏ مليون صفحة سيتم حفظها الكترونيا علي مدي‏500‏ يوم عمل‏.‏وأكدت د‏.‏نهي العابدي أن المشروع يطمح الي تحويل جميع الكتب المنشورة الي كتب رقمية وذلك لإيجاد مكتبة رقمية عالمية وبدأ المشروع بأختيار مليون كتاب بين الكتب غير المتاحة علي نطاق واسع في مجالات السياسة والأدب والفن والثقافة ومن بين الطبعات القديمة التي نفدت وغير المقيدة بحقوق الطبع‏.‏وأضافت أن المكتبة من المتوقع أن تتخذ موقع الصدارة في هذا المجال الرقمي من خلال مسرح ورقمنة‏75‏ ألف كتاب باللغة العربية وأن المكتبة الرقمية تشمل تاريخ مصر الحديث وتتضمن مجموعة من رقمنة للمكتبات المتخصصة مثل مكتبة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الراحل أنور السادات وتم توثيق هذا التراث في صورته الرقمية مصحوبا بفهرس حرفي كامل لمحتويات الوثائق وكذلك النص الكامل لكتاب وصف مصر والذي أصدر في‏23‏ جزءا ويهدف مشروع المكتبة الرقمية لضم جميع محتويات المكتبة بالإضافة الي مقتنيات المكتبات العالمية الأخري التي تهتم بمفهوم إتاحة المعرفة للبشرية جميعا‏.‏

أرشيف الأنترنت
أما عن أرشيف الإنترنت والذي يمثل أحد الخدمات المتميزة التي تقدمها المكتبة وهو نسخة كاملة من صفحات شبكة المعلومات الدولية‏(‏ الإنترنت‏)‏ بكل مواقعها بدءا من عام‏1996‏ وحتي الآن وقد تم اهداء تلك النسخة لتصبح ثاني مؤسسة في العالم تحتوي علي هذا الأرشيف والذي يتضمن‏10‏ بلايين صفحة من صفحات الإنترنت وأكثر من‏(2000)‏ ساعة إذاعة إخبارية من التليفزيون المصري والأمريكي و‏(1000)‏ ألف فيلم مؤرشف ويتم حديث هذا الأرشيف كل شهرين وهو متاح مجانا لرواد المكتبة بأختلاف اهتماماتهم وتخصصاتهم‏.‏وقام أرشيف الأنترنت في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة بإهداء نسخة كاملة للمكتبة فضلا عن المعدات الخاصة بهذا الأرشيف ووسائط تخزين المعلومات والأفلام‏.‏وأن هناك أتجاها دوليا نحو رقمنة المعلومات في المكتبات الدولية بداية من انطلاق مشروع أرشيف كاليفورنيا الي بدء عمل المقر الثاني للأرشيف بالإسكندرية الي طموح مستقبلي لوجود مركزين جديدين للأرشيف الأنترنت في كل من آسيا وأوربا وهكذا ستبني شراكة دولية في هذا المجال من أجل انشاء نظام مكتبي عالمي‏.‏
الأهرام، 6/11/2007

انتهاء مشروع توثيق المخطوطات الإسلامية بمكتبة الأزهر

انتهاء مشروع توثيق المخطوطات الإسلامية بمكتبة الأزهر
انتهي مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي من تنفيذ مشروع توثيق مخطوطات الحضارة الاسلامية والعربية وعلوم الفلك وذلك بالتعاون مع مشيخة الازهر ومنظمة اليونسكو وقد استغرق تنفيذه‏3‏ سنوات‏.‏وصرح د‏.‏فتحي صالح مدير المركز بأن هذا المشروع يعد المرحلة الثانية من مشروع كبير ينفذه المركز لتوثيق آلاف المخطوطات الإسلامية والعلمية لإبراز اسهامات الحضارة الإسلامية وتأثيرها علي الفكر العالمي مشيررا إلي ان المرحلة الاولي تضمنت توثيق المخطوطات الخاصة باسهامات الحضارة الإسلامية في علوم الطب والذي تم تنفيذه بين المركز ودار الكتب المصرية‏.‏ وصرح ابراهيم عطا الفيومي الامين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن مكتبة الازهر تضم آلاف المخطوطات الإسلامية العلمية وخاصة في علوم الفلك والتي يعود أقدمها الي القرن السابع الميلادي‏.
الأهرام، 6/11/2007

٦ نوفمبر ٢٠٠٧

مواقع الإنترنت العربية .. ضرورة التطوير والتحديث


مواقع الإنترنت العربية .. ضرورة التطوير والتحديث
تشهد مواقع وخدمات الإنترنت في الدول المتقدمة تطوراً ونمواً وتنافساً هائلاً وسريعاً ومستمراً، فعن طريق شبكة الإنترنت يمكن الآن مشاهدة البرامج التليفزيونية وعقد المؤتمرات والعلاج الطبي وتشخيص الأمراض عن بعد والعمل عن بعد، وغيرها من الخدمات الحديثة، وسوف تشهد السنوات القليلة المقبلة العديد من الخدمات والاختراعات في مجال الإنترنت. وقد أصبحت خدمات الإنترنت الآن صناعة هائلة توفر للعديد من الشركات مليارات الدولارات، وتدخل ضمن ما يسمى باقتصاديات محركات البحث

http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=10526&article=
صفات سلامة، الشرق الأوسط ، 23/9/2007

أمبراطورية «غوغل».. تهدد أمن معلوماتك الشخصية


خالص الشكر للأخ الأستاذ سليمان الشهري، دارس الدكتواره حاليًا بجامعة استراثكلايد (بالمملكة المتحدة)، والذي أتحفنا بالمقالة السابقة عن جوجل والخصوصية المعلوماتية. الحقيقة أن هذا الموضوع خطير للغاية، وقد كان الافتتاحية الرئيسية لمجلة لغة العصر في عددها 81 الصادر في مطلع الشهر قبل الماضي سبتمبر 2007م، وكانت بقلم رئيس التحرير أ. جمال محمد غيطاس، وتحت عنوان "جوجل: إبداع بطعم القلق". وإلى القراء الكرام المقالة التالية (أو الثالثة) التي صادفتها تتحدث عن نفس الموضوع

إمبراطورية «غوغل».. تهدد أمن معلوماتك الشخصية
مخاوف من تدني مستوى الحماية في خدماتها المجانيّة
مع توسع إمبراطورية بوابة "جوجل" الإنترنتية وازدياد أنواع البرامج المجانيّة التي تقدمها، ومع الثقة شبه العمياء التي يضعها المستخدمون في منتجاتها، فإنّ كميّة المعلومات التي تمرّ عبر أجهزة شركة "غوغل" تقدّم لها تقريرا مفصلا عن مستخدميها، بمن فيهم بعض القرّاء. وإن كان هذا الأمر مخيفا بعض الشيء، فإنّ معرفة أنّ اعتماد الشركات على منتجات "جوجل" المجانيّة يزداد في كلّ يوم هو أمر مرعب، وذلك بسبب سهولة وصول "جوجل" والحكومات والقراصنة وبعض الأفراد والشركات المنافسة إلى معلومات المستخدمين السريّة، ومن دون وجود طريقة قانونيّة لمنعهم من ذلك. والأمر الأسوأ من ذلك هو أنّ "جوجل" قد قامت بشراء شركة "دبل كليك" المتخصّصة في الإعلان على مواقع الإنترنت، ما يسمح لـ"جوجل" بمعرفة النزعات الشرائيّة للمستخدمين، وربطها مع معلومات المستخدمين الموجودة لديهم عبر أسطول كبير من البرمجيّات والخدمات المجانيّة التي تقدّمها الشركة، بالإضافة إلى قيام المستخدمين باستخدام برنامج "غوغل ديسكتوب" الذي يقوم بنسخ الملفات إلى أجهزة الشركة الخادمة بعد مواقفة المستخدم على ذلك من دون أن يدقق في ما وافق عليه. وبعد معرفة ما تمّ ذكره، هل ما زال بإمكانك الوثوق في خدمات "غوغل"، أو التأكد من عدم كشف معلوماتك "بالخطأ" للجهات الأمنيّة أو القراصنة، أو حتى أمام القطاع الخاص؟

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&article=437511&issue=10521
الشرق الأوسط ، 18/9/2007

جوجل و المتجوجلون: حلقة عن الخصوصية المعلوماتية


جوجل و المتجوجلون: حلقة عن الخصوصية المعلوماتية
سليمان سالم الشهري
أكاديمي ومهتم بقضايا المعلومات
في عالم شبكة الانترنت الكل يعرف احد اكبر عمالقة محركات البحث إن لم يكن هو الأكبر، وذلك وفقاً لأحدث الإحصائيات عن استخدام محركات البحث. جوجل* ذلك الاسم العملاق في أذهان الكثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية، والذي يعني الرقم 1 المتبوع ب100 صفر. حيث كان يقصد بذلك القدرة على استرجاع كم هائل من المعلومات – الوثائق وهو الأصح في الوقت الراهن - من شبكة الفوضى المعلوماتية شبكة الانترنت. بيد أن هذا التصور بدأ يتغير في مفهوم عالم جوجل؛ فبدلاً من كونه يستطيع استرجاع ذاك الكم الهائل من الوثائق أصبح لديه القدرة على استرجاع المعلومات عن المستخدمين والمستفيدين. فلك أن تتخيل انه يستطيع أن يسترجع معلومات - وهنا استخدمت لفظ معلومات وليس وثائق كما أسلفت- عن المستخدمين له؛ لأن المستفيد عندما يستخدم جوجل كأداة للبحث في صفحات الانترنت، فإن جوجل بدوره يقوم باسترجاع الصفحات التي تحوي التساؤلات التي استخدمها المستفيد في جوجل. وهذا ما يعتبره علماء المعلومات أحد ابرز إشكاليات الحصول على المعلومات الدقيقة. مما دفع جوجل أن يعلن قبل ما يقرب من شهر عن عزمه على فهرسة وضبط كافة المعلومات المتاحة على شبكة الانترنت، وهذا في عرف أخصائي المعلومات جهد جبار عائده سيكون كبير على المستفيد النهائي من شبكة الانترنت.
وعودة على استرجاع المعلومات عن المتجوجلين – المعتمدون كلية على جوجل- فقد صرح الرئيس الحصري لشركة جوجل ايريك سكاميت ان جوجل عازمة على إنشاء اكبر قاعدة بيانات للمعلومات الشخصية. وهذه القاعدة ستسهم في الإجابة على استفسارات المستفيدين في صورة معلومات وليس إحالات إلى الوثائق. فمن الممكن أن يُجاب على الاستفسارات التالية: ماذا علي أن افعل غدا؟ ما هي الوظيفة المناسبة لي؟.
بالطبع قد يرد التساؤل هل يستطيع جوجل ان يتعرف على اهتماماتي الشخصية
(My personal interests)؟
والتي تعتبر بحد ذاتها ذات قيمة لدى العديد من المؤسسات الربحية، لدرجة أن هذه المؤسسات مستعدة لتقديم مبالغ باهظة لتتعرف على اهتمامات واحتياجات أفرادها المستهدفين. بينما جوجل يحصل عليها بالمجان وبمبادرة منا كمستفيدين من هذا المحرك البحثي.
اهتماماتنا البحثية تدل على سلوكياتنا و رغباتنا العلمية أو حتى الشرائية، وهذه تعد معلومات قيمة قد تستخدم بصورة ربحية للأغراض التجارية والإعلانية. يقول مات روبر المحرر في صحيفة الهارلد البريطانية إذا بحث المستفيد في محرك جوجل قبل تسعة أشهر مثلاً؛ عن نصائح الحمل، فإنه من المتوقع أن يكون مهتماً الان بالإعلانات عن ملابس الأطفال ومستلزماتهم، وذلك ما يقدمه له جوجل.
يلي ذلك سؤال ذي أهمية هو كيف يستطيع جوجل أن يحصل على تلك المعلومات؟ بالطبع فإن تلك البرمجيات الصغيرة التي يطلق عليها بالكوكيز، والتي يتم تحميلها على جهازك بصورة تلقائية، تمكن جوجل من تتبع اهتماماتك الشخصية من خلال بحثك في صفحات جوجل. بطبيعة الحال هذا يتم من خلال الحصول عنوان اتصالك بالانترنت
(IP Address)
إلا ان هنالك ما هو أكثر قيمة وأكثر دقة بالنسبة للحصول على معلوماتك الشخصية من خلال، على سبيل المثال فتح حساب بريدي في جوجل
(Gmail)
فمن الممكن أن تسجل اسمك الحقيقي، بيانات اتصالك، عناوينك، ومن الممكن أن ترسل أو تستقبل معلومات عن بطاقاتك الائتمانية أو أن تشترك في خدمة
(Google Checkout)
لشراء الالكتروني. أما في حالة الاستفادة من خدمات جوجل الإضافية مثل برنامج جوجل سطح المكتب
(Google Desktop)
ذلك البرنامج الذي يتيح للمستفيد إمكانية البحث في الملفات المخزنة على جهازه ويتم استعراض نتائج البحث على صفحة جوجل من ضمن البيانات المسترجعة. فهذا إيذان من المستفيد بإتاحة محتوى الجهاز للبحث من قِبل جوجل.
يأتي سؤال عارض أخر هو من هو المستفيد من مثل هذه المعلومات التي يستطيع جوجل اقتطافها منا؟ بالطبع هناك أطراف مستفيدة من مثل هذه التقنيات، فبالإضافة إلى المؤسسات التجارية والإعلانية، هناك الجهات والمنظمات الحكومية والتي تهتم بالحد من الجريمة. فعندما قامت شركة آول
(AOL)
بالإفصاح عن 20 مليون استفسار وردت إلى محرك بحثه لأكثر من 650 ألف مستخدم، وكان من بينها استفسارات إجرامية، مما استدعى الجهات الحكومية الإصرار على معرفة أصحاب تلك الاستفسارات।
هذه المعلومات الشخصية
(Personalization Information)
ذات أهمية كبرى في حياتنا اليومية وكذلك المستقبلية. لذا فقد حضيت باهتمام كبير من لدن المختصين في شؤون المعلومات والقانونين، بالإضافة إلى المطالبين بالحرية الفكرية. مما دعى جوجل أن تحدد موقفها تجاه حفظ تلك البيانات الشخصية وإلى أي مدى ستحتفظ بها. لذلك فقد أطلقت جوجل إعلانها الرسمي بأن فترة احتفاظها بمثل تلك المعلومات يتراوح ما بين 18 إلى 24 شهراً، ومن ثم تقوم بعملية محوها من قاعدة بياناتها.
لم تكن هذه القراءة لجوجل من اجل إخافة المستفيدين من استخدامه أو لتحجيم الاستفادة منه، بقدر ما كان الهدف من ذلك هو أن يكون المستفيد على وعي تام بأن هذه التقنيات لها خبايا تستر خلفها. بالإضافة إلى أننا حاليا نعيش في عصر المعلومات وما يتطلبه هذا العصر من استعداد وتهيئة وعلم بما يدور في رحى وجنبات هذه الفترة. واني أحث المستفيدين من الاستفادة من كافة تقنيات المعلومات تلك ، ليس فقط جوجل بل كافة التقنيات من محركات بحث أو أدلة أو بوابات الالكترونية. ولعل ما يجدر الإشارة له قبل ختام هذه المقالة هو أن نسبة 70% من الذين يستخدمون جوجل هم من المتجوجلين الذين يعتقدون أن جوجل هو المصدر الوحيد للحصول على المعلومة.

*أساس التسمية هي
(Googol)
لكن البدايات الأولى لهذا العملاق كانت تحت مسمى
(BackRub)


للاستشهاد المرجعي بالمقالة
سليمان سالم الشهري. جوجل و المتجوجلون: حلقة عن الخصوصية المعلوماتية. في: مدونة المكتبين العرب
متاحة على
http://arab-librarians.blogspot.com/2007/11/blog-post_8120.html
تم إنشاء هذه الصفحة في 6/11/2007م

الندوة الدولية الأولى عن الحاسب واللغة العربية


الندوة الدولية الأولى عن الحاسب واللغة العربية
تقوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع جمعية الحاسبات السعودية بتنظيم الندوة الدولية الأولى عن الحاسب و اللغة العربية.والتي ستنعقد بإذن الله في
مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، المملكة العربية السعودية خلال الفترة من السبت 29 شوال إلى الإثنين 2 ذو القعدة 1428هـ الموافق 10 نوفمبر إلى 12 نوفمبر 2007 م.
وتهدف هذه الندوة إلى:
التعريف بأحدث التطورات العلمية والتقنية في مجال الحاسب واستخداماته المختلفة باللغة العربية.
إتاحة الفرصة للمتخصصين والباحثين والمهتمين للقاء وتقوية الصلات فيما بينهم وتبادل الخبرات.
المساهمة في دفع عجلة تطور البحث العلمي.
توفير إمكانيات التدريب على آخر المستجدات فيما يخص موضوع الندوة.
موقع الندوة على الشبكة العنكبوتية

http://www.iscal.org.sa/joomla/index.php?lang=ar

٤ نوفمبر ٢٠٠٧

السعودية تبدأ اليوم توزيع الكتاب المدرسي الرقمي


السعودية تبدأ اليوم توزيع الكتاب المدرسي الرقمي
تطلق حزمة مشروعات لدمج التقنية بالتعليم وبوابة إلكترونية ومناهج إثرائية
تخوض السعودية اليوم تجربة، تعتبر الأولى في تاريخ التعليم السعودي، حيث ستبدأ وزارة التربية والتعليم توزيع أقراص مدمجة تحوي جميع المناهج الدراسية، إضافة إلى تدشين بوابة التعليم الإلكتروني بهدف التحول إلى المجتمع الرقمي ودمج التقنية بالتعليم وإعطاء الطالب فرصة التدرب على استخدامات التقنية والتعامل معها، للانسجام مع مشاريع تطوير التعليم في السعودية. ويدشن الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم اليوم توزيع المناهج الرقمية الجديدة في مقر الوزارة بالرياض، ويصاحب هذا المشروع، الذي يطبق لأول مرة، تدشين البوابة الإلكترونية، ويعقد المسؤولون في الوزارة مؤتمرا صحافيا لشرح تفاصيل المشروع الجديد والرد على التساؤلات حول طريقة تطبيقه
.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=3&article=444196&issue=10568
الشرق الأوسط ، 4/11/2007

٣ نوفمبر ٢٠٠٧

مبادرات الواثقين العرب والخائفين في إسرائيل


مبادرات الواثقين العرب والخائفين في إسرائيل
شاءت المقادير أن تتلاحق في أفق المنطقة خلال الأيام العشرة الأخيرة، ثلاث مبادرات تعليمية، اثنتان عربيتان وواحدة إسرائيلية ، لها دلالاتها التي ينبغي أن تستوقفنا

http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=443656&issue=10564
فهمي هويدي، الشرق الأوسط ، 31/10/2007

تعديلات علي لائحة المكتبات المدرسية (في مصر) لإعطاء الطالب والإخصائي حق اختيار الكتب


تعديلات علي لائحة المكتبات المدرسية (في مصر) لإعطاء الطالب والإخصائي حق اختيار الكتب
أصدر الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم، قراراً بإجراء تعديلات علي لائحة المكتبات المدرسية والنوعية، وقال الجمل إن اللائحة السابقة لم تكن تمنح الطالب أو الإخصائي حق اختيار الكتب، وأضاف خلال لقائه إخصائيي المكتبات أن ذلك الأمر يمثل عائقا دون تطور.
وتؤكد اللائحة الجديدة، التي صدرت بقرار وزاري رقم ٣٣٩، ضرورة دعم المناهج الدراسية حتي لا يكون الكتاب المقرر هو المصدر الوحيد للمعلومات أمام الطالب والمعلم، وشددت علي ضرورة إكساب الطالب مهارة التعلم الذاتي الذي يؤدي إلي التعلم المستمر.
وأشارت إلي ضرورة تشكيل لجنة مكتبة مدرسية مع بداية العام الدراسي، برئاسة مدير المدرسة أو الناظر أو الوكيل، وعضوية ما لا يقل عن خمسة من المعلمين الأوائل يمثلون المواد الدراسية المختلفة، وعدد من الطلاب يمثلون السنوات الدراسية المختلفة، علي أن يكون إخصائي المكتبة مقررا لها.
وأوضحت اللائحة أن لجنة المكتبة تختص برسم سياسة عمل المكتبة في ضوء السياسة العامة التي تقرها الوزارة لتطوير المكتبات، وتختص بمناقشة واعتماد الخطة السنوية لعمل المكتبة وبرنامجها الزمني ومتابعة تنفيذه،
واعتماد ميزانية المكتبة وتنظيم إجراءات الصرف من حصيلة المكتبة المدرسية وفقا للتعليمات والقرارات الصادرة عن الوزارة، ووضع النظم الداخلية التي تسير عليها المكتبة، والمشاركة في اختيار وشراء الكتب وغيرها من مقتنيات المكتبة، وذلك من حصيلة المكتبة،
ومراجعة ما يهدي للمكتبة واستبعاد غير الصالح منه، والتخلص من الكتب والدوريات التي يبطل استخدامها والتي لا تحتاج إليها المكتبة، وإرجاعها بمعرفة أمين التوريدات إلي مخازن الإدارة لتتولي بيعها وتنظيم عملية الجرد السنوي والإشراف عليها ومناقشة واعتماد التقارير الشهرية والسنوية المقدمة من إخصائي المكتبة قبل رفعها إلي توجيه المكتبات.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر مطلعة لـ«المصري اليوم» أن التعديلات، التي أجراها الجمل علي لائحة المكتبات، تأتي في سياق منح القيادات الصغيرة داخل المدارس سلطات إدارية لتسيير العمل، وأشارت المصادر إلي أن هناك تعديلات جديدة من المنتظر أن تدخل علي بعض اللوائح التي تنظم أعمال المعامل، خاصة الحاسب الآلي حتي يستطيع الإخصائي تدريب الطلاب بشكل أكثر إيجابية دون خوف من الأعطال التي يمكن أن تنتج عن عمليات التدريب والاستخدام.
هشام شوقي، المصري اليوم ٢٥/١٠/٢٠٠٧

الجمعية العمانية للمكتبات تعقد أول لقاء لها بجامعة السلطان قابوس وتدشن موقعها الإلكتروني




الجمعية العمانية للمكتبات تعقد أول لقاء لها بجامعة السلطان قابوس وتدشن موقعها الإلكتروني
افتتح صباح أمس الأحد اللقاء الأول للجمعية العمانية للمكتبات وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة السلطان قابوس، حيث رعى الحفل سعادة الدكتور سعود بن ناصر الريامي رئيس الجامعة. وبدأ حفل الافتتاح بكلمة الدكتور موسى بن ناصر المفرجي مدير المكتبة الرئيسية بالجامعة ورئيس الجمعية العمانية للمكتبات أكد من خلالها بأن لكل مهنة اتحادا أو نقابة أو جمعية تجمع حولها أبناء تلك المهنة التي تقوم بتكريس دعائمها وتحدد فلسفتها وتدافع عن مصالح المنتمين إليها وفكرة إنشاء الجمعيات ليست وليدة اليوم وإنما موغلة في القدم وتعد الجمعيات العلمية والمهنية اليوم إحدى الركائز الأساسية في عملية تطوير التخصصات الموضوعية وتحقيق الاعتراف بها وذلك من خلال ما تقوم به الجمعيات من تنظيم جهود المنتمين إلى تلك التخصصات وعادة ما يكون أعضاؤها من العلماء والمتخصصين والمهنيين لذلك لم يكن غريبا أن نجد تلك الجمعيات في الدول المتقدمة أخذت وتأخذ مكانة عالية فكلما زادت النهضة العلمية والتقنية في تلك الدول برز دورها الفاعل وعلا شأنها وأصبح لها المكانة العلمية والمهنية المرموقة

http://www.shabiba.com/newsdetails.asp?newsid=51450&catgid=1
موقع الشبيبة ، 29/10/2007

مكتبات بحث كبرى تفضل «التحالف المفتوح» على غوغل ومايكروسوفت





مكتبات بحث كبرى تفضل «التحالف المفتوح» على غوغل ومايكروسوفت
بسبب شروط وقيود تفرضها الشركتان على الكتب التي تضعها على شبكة الإنترنت
رفض عدد من مكتبات البحث الكبرى عروضا من غوغل ومايكروسوفت لمسح كتبها وتصويرها وتحويلها الى قاعدة معلومات كومبيوترية، رافضة قيودا تريد تلك الشركات فرضها على المجموعات الرقمية الجديدة.
وبدلا من ذلك وقعت مكتبات البحث، بما في ذلك اتحاد كبير في بوسطن، اتفاقا مع تحالف المحتوى المفتوح، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف الى جعل موادها متيسرة على نطاق واسع
.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&article=442548&issue=10556
الشرق الأوسط ، 23/10/2007

رحلة سياحية فـي تاريخ الكتاب




رحلة سياحية فـي تاريخ الكتاب
صانعوه ومدبرو شؤونه.. من المطابع إلى المجتمع
نشر الكتاب، الصناعة، النشر، وتوزيع الكتب. تتضمّن العملية اختيار المخطوطة، تحريرها، تصميم ظهور النهائي للكتاب، الصناعة الفعلية داخل شكل الكتاب، توزيع الكتاب إلى بائعي الكتب، وشراء الكتاب النهائي من قبل القرّاء.أصول تجارة الكتاب يمكن أن يعود تاريخه إلى الطين المنقوش والألواح الحجرية من الممالك الآشورية والبابلية القديمة، لكن تعتبر أكثر المصادر لفائف العصور القديمة التي صنعت من ورق البردي هي السابقة الأصلية للكتاب. بحدود 006 سنة قبل الميلاد، الكتّاب عُرفوا أنهم هم من نسخوا القصائد، الأحاديث، والخطب في هذه اللفائف وباعوها بأثمان عالية.تغيّرت صناعة نشر الكتاب على نحو كبير جداً على مر القرون. أدّت الابتكارات التقنية المبكرة إلى تطوّرات مثل الشكل المتحرّك، الإنتاج الشامل، وصناعة الكتب ذات الغلاف الورقي. قدّم القرن العشرون اختراع الكتب الصوتية، العقل الإلكتروني لعملية إنتاج الكتاب، تطوُر الإنترنت كسبيل لبائعي الكتب حتى تصل إلى القرّاء، والتحسينات المستمرة في جودة الكتب المزودة إلكترونياً.
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=81001
صحيفة الوقت ، 27/10/2007



تصاعد الاهتمام العالمي بتحصيل التعليم العالي عبر الإنترنت





تصاعد الاهتمام العالمي بتحصيل التعليم العالي عبر الإنترنت
وسط تساؤلات عن التواصل الإنساني ومستقبل المباني الجامعية

أي نوع من المواضيع الدراسية يمكن نقلها عبر الانترنت، وأي منها يضيع معناه في الطريق؟ وأي أساتذة وطلاب يعملون بأفضل شكل من خلال قاعة درس افتراضية؟ وماذا يحدث لكل تلك الأقسام الداخلية والمباني الجامعية؟ وكيف يمكن حساب تكاليف التدريس؟
يتساءل بارماك ناسيريان من اتحاد الإداريين للجامعات ماذا سيحدث للمباني الجامعية حينما يصبح التعليم بشكل واسع عبر الانترنت؟ وماذا سيؤثر على التواصل الانساني الذي نحن بحاجة إليه حينما يتحول الكل إلى التعلم عبر الانترنت؟

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&article=443811&issue=10565
الشرق الأوسط ، 1/11/2007

٢ نوفمبر ٢٠٠٧

أمـة في خطــر

أمـة في خطـــر
نتحدث عن التعليم..فالدولة التي ترغب في أن يكون لها مكان ومكانة بين أقرانها في العالم لابد أن يكون هاجسها وقضيتها المصيرية وأمنها القومي وخطها الأحمر الأول هو التعليم ،لإعداد أجيال متفوقة علميا وفقا لنظام تعليمي مخطط وموجه ومحدد الأهداف ويلبي حاجات ومتطلبات الدولة في القدرة المعرفية والتفوق العلمي.
والدولة التي يتسم نظامها التعليمي بالتخبط والعشوائية واللاتخطيط واللاهدف تكون قد تعدت مرحلة الخطر وقفزت بإرادتها مباشرة إلي مرحلة الضياع والانهيار.
لن نقارن بين نظامنا التعليمي- إذا كان لدينا نظام تعليمي في الأساس - وبين النظم التعليمية الأخري في باقي دول العالم، فالنتيجة في غير صالحنا، بل ظالمة ومجحفة في حق أمة تحتضر بسبب انهيار تعليمها.
وهل تنهار الأمم بسبب ضعف مستوي التعليم؟الإجابة معروفة وتستدعي من الدولة التي يتدني مستوي التعليم فيها حشد جميع قواها وخبراتها، وإعلان حالة الحرب علي الأسباب التي أدت إلي ذلك.
الولايات المتحدة الأمريكية القوة الكبري اقتصاديا وعلميا وتكنولوجيا وعسكريا في العالم صدر بها تقرير عجيب في عام ١٩٨٣ في عهد الرئيس الراحل رونالد ريجان، يحمل عنوانا ضخما باسم «أمة في خطر» بعد أن استشعر خبراء التعليم فيها أن هناك ٦٥ فردا من الشعب الأمريكي من أصل ٣٠٠ مليون نسمة لايحسنون القراءة والكتابة ويقرأون بصعوبة،
إضافة إلي أن هؤلاء الخبراء لاحظوا انتشار العنف والمخدرات في المدارس، فرفعوا شعار «أمريكا في خطر» وكان بمثابة صرخة مدوية في المجتمع الأمريكي، وقالوا: «لو كان التعليم بحالته الراهنة في الولايات المتحدة مفروضا من قوي خارجية لابد أن ننظر إليه كعمل عسكري ضد الشعب الأمريكي»!.
ثم ماذا حدث؟انطلقت خطوات الإصلاح من جميع القوي المجتمعية والحكومية لتشخيص الأسباب، وكان أولها ضعف مستوي المدرس، ولم يمر عام ٨٨ إلا وقد تم تطبيق نظام الكفاءة في ٤٤ ولاية أمريكية يتحدد بموجبه مدي كفاءة المعلم لشغل الوظيفة، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل عمدت الأجهزة الحكومية إلي إعطاء المعلم مزيدا من المكانة المهنية والحرية والثقة بما يمنحه مكانة اجتماعية مميزة تعيده كقدوة لها احترامها ومكانتها في النفوس، عملا بمقولة أمير الشعراء أحمد شوقي «قف للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا». وحتي لاننسي أن شوقي شاعر مصري وليس أمريكيا.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تم نشر مشروع في عهد الرئيس بوش الأب عام ٩١ بعنوان «أمريكا عام ٢٠٠٠- استراتيجية للتعليم» بهدف تحقيق نظام تعليم يجعل الطالب الأمريكي في المرتبة الأولي عالميا في العلوم والرياضيات..
ومازالت الاستراتيجية مستمرة رغم تغيير الرؤساء والوزراء، فلم يأت وزير للتعليم ليعبث ويجرب في نظام التعليم، ويلغي مرة الصف السادس ثم يعيده، أو يضع نظاما للثانوية العامة ثم يلغيه وهكذا حتي أصبح نظامنا التعليمي حقل تجارب للهواة والجهلة وأصحاب المصالح دون وعي بخطورة ما يحدث وبتأثير ذلك علي مصير دولة وأمنها القومي.
فإذا كانت أمريكا وهي القوة العظمي لعقود طويلة قادمة أعلنت أنها «أمة في خطر» فماذا ياتري ستعلن دولة مثل مصر، نظامها التعليمي لا يمكن معرفة هويته وملامحه وخصائصه وأهدافه؟..
وإذا لم يكن من التبعية للولايات المتحدة في الوقت الراهن بد فلماذا لانتبعها في تجربتها لإصلاح حال التعليم وأمور أخري؟
مصيبة أخري تبكينا علي وضعنا التعليمي أيضا ما نشره مؤخرا تقرير منظمة التعاون والتنمية الأوروبية بعنوان «نظرة علي التعليم ٢٠٠٧» وذكر فيه أن «إسرائيل» تقدمت علي الولايات المتحدة الأمريكية في حجم الإنفاق علي التعليم، حيث بلغت نسبته ٨.٣ بالمائة من إجمالي الناتج المحلي مقابل ٤.٧ بالمائة للولايات المتحدة و٢.٧ بالمائة لكوريا الجنوبية.
يتبقي أن نشير هنا إلي أن غالبية الجامعات في تلك الدول التي تنتهج نظرية السوق الحرة في اقتصادها تخضع لإدارة الحكومة وتحظي بمكانة عالية مرموقة ويطمح إليها معظم الطلاب وبمصروفات دراسية منخفضة للغاية، بل بعض الدول مثل اليابان يتضمن نظامها التعليمي في مرحلة الجامعة تخصيص جامعات لتخريج طلاب في وظائف معينة، وفقا لمتطلبات واحتياجات الدولة وسوق العمل،
فجامعة طوكيو - مثلا - تخرج رجال الوظائف البيروقراطية العليا، وجامعة «واسيدا» تخرج السياسيين والصحفيين، وجامعة «كييو» تخرج رجال الأعمال التنفيذيين وهكذا باقي الجامعات. ولن نتحدث عن نظام التعليم الياباني بالطبع ولا عن المناهج أو عدد ساعات اليوم الدراسي ومكانة المدرس لأن مخرجات التعليم الياباني تنبئ بسلامة المنظومة بالكامل
الحديث عن التعليم في تلك الدولة يصيب بالاكتئاب والحسرة والألم الموجع لكل ذي ضمير وإحساس وخوف علي مصير هذا الوطن و«الحكاية مش ناقصة».
فهل هناك أمل أن نشعر بأننا دولة في خطر بسبب غياب نظامها التعليمي أم أن الشعور تجاوز حد الخطر؟
بقلم عادل السنهورى، (عمود: مساحة رأي)، المصري اليوم ٢٩/١٠/٢٠٠٧