خمسة مخاطر تتهدّد الإنترنت في 2011
مع استئثار تسريب موقع «ويكيليكس» وثائق سرية باهتمام إعلامي وسياسي غير مسبوق، أصدرت شركة «نورتن» Norton العالمية المتخصّصة في أمن الإنترنت، تقريراً بحثياً مفصّلاً، يرصد أبرز خمسة مخاطر تتهدّد مستخدمي الإنترنت خلال عام 2011. وقدّم التقرير رؤية معمّقة عن أفضل السبل لحماية جمهور الإنترنت، في وجه الجريمة الإلكترونية التي تتزايد حدّتها وتعقيدها.
وتوقع التقرير أن يشهد العام المقبل زيادة حادّة في أعداد ضحايا الجريمة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، التي باتت تستأثر بالكثير من تفكير منظّمي الجرائم الإلكترونية، لأسباب تشمل تسارع انتشار الإنترنت والأجهزة الرقمية للاتصالات المتطورة فيها. ونصح متصفّحي الإنترنت بأخذ مسألة الحماية الشخصية على محْمل الجدّ، وحماية أجهزتهم المتصلة بالإنترنت وبياناتهم المخزنة عليها.
ولاحظ التقرير أن كثيرين يعتمدون على الإنترنت لشراء الهدايا في موسم الأعياد، ناصحاً هؤلاء بأن يتذكروا أن أقطاب الجريمة الإلكترونية يتربصون بهم.
وفصّل التقرير المخاطر الخمسة الأساسية على النحو التالي:
* سرقة الهوية عبر المواقع الإلكترونية المخصّصة للتواصل الاجتماعي:
تستقطب مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك» و «تويتر»، ملايين المشتركين. وقد تنبَّه مصمّمو الهجمات الإلكترونية ومطلقو الفيروسات الرقمية، لهذا الأمر، وركّزوا اهتمامهم على هذه المواقع.
ونصح تقرير "نورتن" بتوخي الحيطة عند تلقي رسائل مريبة توهِم بأنها مرسلة من أصدقاء، وبعدم الكشف إطلاقاً عن كلمة السرّ التي يستعملها المستخدم للدخول الى صفحته الخاصة، وعدم إرسالها لأي كان عبر تلك المواقع.
*اختراق الهواتف الذكية مثل «إي فون» والحواسيب اللوحيَّة مثل «آي باد»:
على رغم أن الأجهزة النقّالة لم تستأثر باهتمام كبير في أوساط الجريمة الإلكترونية سابقاً، إلا أن تكاثر تلك الأجهزة لفت أنظار محترفي الجريمة الإلكترونية إليها. ومن المتوقع تزايد محاولات اختراق الهواتف الذكية والحواسيب اللوحيَّة، بغية سرقة بياناتها التي تتسمّ عادة بالحميمية الشخصية، مثل أرقام الحسابات المصرفية والبطاقات الائتمانية، ثم استعمالها لأغراض احتيالية.
* النتائج «الزائفة» على محرّكات البحث على الإنترنت:
يجب توخي الحيطة من النتائج التي تأتي بها محرّكات البحث على شبكة «الويب». إذ يتابع مجرمو الإنترنت الاهتمامات العامّة أولاً بأول، مثل اهتمام جمهور التلفزيون ببرامج التلفزة المشهورة. لذا، يدسّ هؤلاء الكثير من الوصلات الزائفة بين نتائج محرّكات البحث على الإنترنت.
وعند النقر على إحدى تلك الوصلات المُضلّلة، يُخترق الحاسوب، سواء بصورة مباشرة أم عبر دسّ فيروسات إلكترونية فيه. وفي هذا السياق، طوَّرت «نورتن» أدوات مجانية للحماية، مثل برنامج "سايف ويب لايت" Safe Web Lite الذي يرصد نتائج البحث الزائفة، ما يعطي الكومبيوتر حماية من شراكها.
* عناوين مواقع الويب المختصرة:
يتعيّن على متصفحي الإنترنت أخذ الحيطة اللازمة من عناوين مواقع الويب المختصرة، الرائجة في مواقع التواصل الاجتماعي. فلربما قادت هذه الوصلات المجهولة المستخدمين إلى مواقع تشبه الفخ الشائك، لأنها منصات انطلاق لاختراق الكومبيوتر وبث الفيروسات الإلكترونية.
* الخداع والاستدراج:
تُعد الحيلة الاستدراجية المعروفة باسم فارمينغ Pharming، وهي مماثلة للحيلة الاصطيادية المعروفة باسم فيشنغ phishing، من أخطر المحاولات الإجرامية المصمَّمة بعناية فائقة، بل إنها أكثر حرفيَّة لأنها لا تعتمد على قبول الضحية المستهدفة للرسالة- الطعم، بل ترتكز على خداع الضحية واستدراجها إلى موقع زائف، بمعنى أن المستخدم ربما كتب عنواناً إلكترونياً صحيحاً، لكنه يصل الى موقع مُشابه له، لكنه مُعدّ لسرقة بيانات مثل رقم الحساب المصرفي ومفاتيح بطاقة الائتمان وغيرهما.
الحياة، 2/1/2011
مع استئثار تسريب موقع «ويكيليكس» وثائق سرية باهتمام إعلامي وسياسي غير مسبوق، أصدرت شركة «نورتن» Norton العالمية المتخصّصة في أمن الإنترنت، تقريراً بحثياً مفصّلاً، يرصد أبرز خمسة مخاطر تتهدّد مستخدمي الإنترنت خلال عام 2011. وقدّم التقرير رؤية معمّقة عن أفضل السبل لحماية جمهور الإنترنت، في وجه الجريمة الإلكترونية التي تتزايد حدّتها وتعقيدها.
وتوقع التقرير أن يشهد العام المقبل زيادة حادّة في أعداد ضحايا الجريمة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، التي باتت تستأثر بالكثير من تفكير منظّمي الجرائم الإلكترونية، لأسباب تشمل تسارع انتشار الإنترنت والأجهزة الرقمية للاتصالات المتطورة فيها. ونصح متصفّحي الإنترنت بأخذ مسألة الحماية الشخصية على محْمل الجدّ، وحماية أجهزتهم المتصلة بالإنترنت وبياناتهم المخزنة عليها.
ولاحظ التقرير أن كثيرين يعتمدون على الإنترنت لشراء الهدايا في موسم الأعياد، ناصحاً هؤلاء بأن يتذكروا أن أقطاب الجريمة الإلكترونية يتربصون بهم.
وفصّل التقرير المخاطر الخمسة الأساسية على النحو التالي:
* سرقة الهوية عبر المواقع الإلكترونية المخصّصة للتواصل الاجتماعي:
تستقطب مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك» و «تويتر»، ملايين المشتركين. وقد تنبَّه مصمّمو الهجمات الإلكترونية ومطلقو الفيروسات الرقمية، لهذا الأمر، وركّزوا اهتمامهم على هذه المواقع.
ونصح تقرير "نورتن" بتوخي الحيطة عند تلقي رسائل مريبة توهِم بأنها مرسلة من أصدقاء، وبعدم الكشف إطلاقاً عن كلمة السرّ التي يستعملها المستخدم للدخول الى صفحته الخاصة، وعدم إرسالها لأي كان عبر تلك المواقع.
*اختراق الهواتف الذكية مثل «إي فون» والحواسيب اللوحيَّة مثل «آي باد»:
على رغم أن الأجهزة النقّالة لم تستأثر باهتمام كبير في أوساط الجريمة الإلكترونية سابقاً، إلا أن تكاثر تلك الأجهزة لفت أنظار محترفي الجريمة الإلكترونية إليها. ومن المتوقع تزايد محاولات اختراق الهواتف الذكية والحواسيب اللوحيَّة، بغية سرقة بياناتها التي تتسمّ عادة بالحميمية الشخصية، مثل أرقام الحسابات المصرفية والبطاقات الائتمانية، ثم استعمالها لأغراض احتيالية.
* النتائج «الزائفة» على محرّكات البحث على الإنترنت:
يجب توخي الحيطة من النتائج التي تأتي بها محرّكات البحث على شبكة «الويب». إذ يتابع مجرمو الإنترنت الاهتمامات العامّة أولاً بأول، مثل اهتمام جمهور التلفزيون ببرامج التلفزة المشهورة. لذا، يدسّ هؤلاء الكثير من الوصلات الزائفة بين نتائج محرّكات البحث على الإنترنت.
وعند النقر على إحدى تلك الوصلات المُضلّلة، يُخترق الحاسوب، سواء بصورة مباشرة أم عبر دسّ فيروسات إلكترونية فيه. وفي هذا السياق، طوَّرت «نورتن» أدوات مجانية للحماية، مثل برنامج "سايف ويب لايت" Safe Web Lite الذي يرصد نتائج البحث الزائفة، ما يعطي الكومبيوتر حماية من شراكها.
* عناوين مواقع الويب المختصرة:
يتعيّن على متصفحي الإنترنت أخذ الحيطة اللازمة من عناوين مواقع الويب المختصرة، الرائجة في مواقع التواصل الاجتماعي. فلربما قادت هذه الوصلات المجهولة المستخدمين إلى مواقع تشبه الفخ الشائك، لأنها منصات انطلاق لاختراق الكومبيوتر وبث الفيروسات الإلكترونية.
* الخداع والاستدراج:
تُعد الحيلة الاستدراجية المعروفة باسم فارمينغ Pharming، وهي مماثلة للحيلة الاصطيادية المعروفة باسم فيشنغ phishing، من أخطر المحاولات الإجرامية المصمَّمة بعناية فائقة، بل إنها أكثر حرفيَّة لأنها لا تعتمد على قبول الضحية المستهدفة للرسالة- الطعم، بل ترتكز على خداع الضحية واستدراجها إلى موقع زائف، بمعنى أن المستخدم ربما كتب عنواناً إلكترونياً صحيحاً، لكنه يصل الى موقع مُشابه له، لكنه مُعدّ لسرقة بيانات مثل رقم الحساب المصرفي ومفاتيح بطاقة الائتمان وغيرهما.
الحياة، 2/1/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق