أساسيات ما وراء البيانات لاختصاصيي المكتبات والمعلومات
صدر حديثا ، أول كتاب من نوعه بالعربية عن الميتا داتا أو ما وراء البيانات. فيما يلي: بيانات الكتاب، واقتباسات من مقدمة المترجم (الزميل الدكتور هاشم فرحات)، وقائمة كاملة بالمحتويات.
أساسيات ما وراء البيانات لاختصاصيي المكتبات والمعلومات
تأليف بريســـيلا كابلن
ترجمة وتعليق د. هاشم فرحات
الأستاذ المشارك بقسم علوم المكتبات والمعلومات ـ جامعة الملك سعود
نشر مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض
496 صفحة
اقتباسات من مقدمة المترجم :
تبين كذلك من خلال مراجعة تلك التطورات أن من أكثر القضايا التي ألقت بظلالها على مجريات الأمور في عالم المكتبات تلك التي تتصل بقضايا تنظيم مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة عن بعد بشكل خاص، تلك الفئة الجديدة التي فرضتها الإنترنت على الساحة مع بدايات عقد التسعينيات من القرن العشرين الميلادي عندما اتسع مجالها وتداعت جهود استثمار إمكاناتها في نشر الإنتاج الفكري وإتاحته عبر جنباتها مترامية الأطراف، وعلى أثيرها غير المحدود. وقد تبين كذلك أن المؤسسات الأكاديمية تفاعلت مع هذه القضية تفاعلاً إيجابياً انعكس على برامج تأهيلها للمكتبيين وتدريبهم على التعامل مع هذا الوافد الجديد، وإدارته إدارة منهجية تعمل على تدبير أساليب الحصول عليه وتنظيمه وإعداده فنياً بما يكفل إتاحته للمستفيدين، ومن ثم تيسير سبل الإفادة منه.
.......................................
عند هذه النقطة، ومع وجود مصطلحات كثيرة راسخة ومتداولة في عالم المكتبات تتصل بإجراءات تنظيم مصادر المعلومات وإعدادها فنياً، مثل مصطلح "الفهرسة" في سياقها التقليدي، وما تعرف به الأداة الناتجة من هذه العملية ـ أعني بطاقة الفهرسة، ومصطلح الفهرسة المقروءة آلياً، وما تعرف به الأداة الناتجة من هذه العملية كذلك ـ أعني تسجيلة الفهرسة المقروءة آلياً، أو تسجيلة مارك وغيرها، مع كل ذلك بدا في الأفق مصطلح جديد يعبر عن رؤية غير المكتبيين لعملية الفهرسة من ناحية، ويعكس توجهات جهودهم تجاه تنظيم هذا النمط الجديد من المصادر من ناحية أخرى، ذلكم هو مصطلح: "metadata" ـ الذي يعد بمنزلة إطار عام تنضوي تحت مظلته جميع جهود تنظيم ووصف وفهرسة مصادر المعلومات الإلكترونية بشكل عام ، سواء المتاح منها على وسائط إلكترونية حديثة ، أو المصادر الرقمية المتاحة عن بعد من خلال الإنترنت.
.......................................
أمام هذه الشواهد، وفي ظل حاجتنا الفعلية ـ في العالم العربي ـ إلى عمل شامل يجلي لنا ما خفي عن حقيقة هذا القضية ـ التي أحسبها محورية لا فرعية ـ ويظهر لنا ما نجهل عنها ويعالجها في سياق واضح ومحدد من جهة، ويدعم رؤية كان المترجم قد طرحها في سياق دراسة سابقة من جهة أخرى ، تلك الرؤية التي كان مفادها إعادة النظر في مقررات الفهرسة في أقسام علوم المكتبات والمعلومات العربية وتبني تدريس مقررات مستقلة أو متكاملة تعالج قضايا ما وراء البيانات، بدأت رحلة التفكير في عمل يسعى إلى تلبية تلك الحاجة، لكن سرعان ما وجدتني متوقفاً عند التفكير في طبيعة هذا العمل، ومتردداً في الشكل الذي ينبغي أن يظهر به، فهل من الأفضل أن يكون مترجماً أم مؤلفاً؟، وبعد فترة غير قصيرة من التفكير رجحت كفة الترجمة على مشقتها وتبعاتها، على أمل أن ترجأ الرغبة الثانية ـ أي التأليف ـ إلى حين استكمال كل ما يطمح المرء إلى أن يجمعه حول هذا الموضوع الجديد.
وبعد الاستقرار على خيار الترجمة جاءت رحلة المفاضلة التي لم تدم طويلاً في ظل محدودية البدائل وصعوبة الحصول عليها جميعاً؛ حيث تبين من خلال مراجعة كثير من الدراسات الحديثة حول الموضوع أن هذا العمل الذي بين أيدينا يعد من أكثر الأعمال التي يستشهد بها في هذا الصدد، بل أكاد أجزم بأنه لم يكد يخلو عمل كتب عن موضوع ما وراء البيانات من قريب أو بعيد إلا وقد اعتمد عليه وتواترت مرات الاستشهاد به أو الإشارة إليه، ذلك لسببين أساسيين: يتمثل أولهما في أن هذا الكتاب يعد أول كتاب يتحدث عن الموضوع بشمولية، سواء من حيث الأساسيات أم من حيث تناوله جميع خطط ومعايير ما وراء البيانات العامة أو شائعة الاستخدام ...
.......................................
أما السبب الثاني الذي دفعني لاختيار هذا الكتاب، فيتمثل في خبرة المؤلفة ومؤهلاتها؛ فبريسيلا كابلن ـ مؤلفة هذا الكتاب ـ لديها من المؤهلات والخبرات المهنية ما يرشحها لأن تكون من الثقات في هذا المجال، ممن لهم باع طويل في مجال تقنيات المعلومات وارتباطها بمجال المكتبات والمعلومات بشكل عام ، وفي مجال المكتبات الرقمية ومشروعات الرقمنة بشكل خاص ، وفي مجال ما وراء البيانات بشكل أخص .
قائمة محتويات الكتاب :
الجزء الأول : المبادئ الأساسية والممارسة
· الفصل الأول : أساسيات ما وراء البيانات
· الفصل الثاني : التركيبة والإنشاء والتخزين
· الفصل الثالث : المفردات ، وخطط التصنيف ، و المعرفات
· الفصل الرابع : اتجاهات التشغيل البيني
· الفصل الخامس : ما وراء البيانات والوب
الجزء الثاني : خطط ما وراء البيانات
· الفصل السادس : فهرسة المكتبات
· الفصل السابع : ترويسة مبادرة ترميز النص
· الفصل الثامن : دبلن كور
· الفصل التاسع : الوصف الأرشيفي و الوصف الأرشيفي المرمز
· الفصل العاشر : ما وراء البيانات لمجالي الفنون والعمارة
· الفصل الحادي عشر : جيلس والمعلومات الحكومية
· الفصل الثاني عشر : ما وراء البيانات للأغراض التعليمية
· الفصل الثالث عشر : أونيكس الدولي
· الفصل الرابع عشر : ما وراء البيانات للمصادر الجغرافية المكانية والبيئية
· الفصل الخامس عشر : مبادرة توثيق البيانات
· الفصل السادس عشر : ما وراء البيانات الإدارية
· الفصل السابع عشر: ما وراء البيانات البنائية
· الفصل الثامن عشر : ما وراء البيانات الخاصة بالحقوق
· قائمة المصطلحات
تأليف بريســـيلا كابلن
ترجمة وتعليق د. هاشم فرحات
الأستاذ المشارك بقسم علوم المكتبات والمعلومات ـ جامعة الملك سعود
نشر مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض
496 صفحة
اقتباسات من مقدمة المترجم :
تبين كذلك من خلال مراجعة تلك التطورات أن من أكثر القضايا التي ألقت بظلالها على مجريات الأمور في عالم المكتبات تلك التي تتصل بقضايا تنظيم مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة عن بعد بشكل خاص، تلك الفئة الجديدة التي فرضتها الإنترنت على الساحة مع بدايات عقد التسعينيات من القرن العشرين الميلادي عندما اتسع مجالها وتداعت جهود استثمار إمكاناتها في نشر الإنتاج الفكري وإتاحته عبر جنباتها مترامية الأطراف، وعلى أثيرها غير المحدود. وقد تبين كذلك أن المؤسسات الأكاديمية تفاعلت مع هذه القضية تفاعلاً إيجابياً انعكس على برامج تأهيلها للمكتبيين وتدريبهم على التعامل مع هذا الوافد الجديد، وإدارته إدارة منهجية تعمل على تدبير أساليب الحصول عليه وتنظيمه وإعداده فنياً بما يكفل إتاحته للمستفيدين، ومن ثم تيسير سبل الإفادة منه.
.......................................
عند هذه النقطة، ومع وجود مصطلحات كثيرة راسخة ومتداولة في عالم المكتبات تتصل بإجراءات تنظيم مصادر المعلومات وإعدادها فنياً، مثل مصطلح "الفهرسة" في سياقها التقليدي، وما تعرف به الأداة الناتجة من هذه العملية ـ أعني بطاقة الفهرسة، ومصطلح الفهرسة المقروءة آلياً، وما تعرف به الأداة الناتجة من هذه العملية كذلك ـ أعني تسجيلة الفهرسة المقروءة آلياً، أو تسجيلة مارك وغيرها، مع كل ذلك بدا في الأفق مصطلح جديد يعبر عن رؤية غير المكتبيين لعملية الفهرسة من ناحية، ويعكس توجهات جهودهم تجاه تنظيم هذا النمط الجديد من المصادر من ناحية أخرى، ذلكم هو مصطلح: "metadata" ـ الذي يعد بمنزلة إطار عام تنضوي تحت مظلته جميع جهود تنظيم ووصف وفهرسة مصادر المعلومات الإلكترونية بشكل عام ، سواء المتاح منها على وسائط إلكترونية حديثة ، أو المصادر الرقمية المتاحة عن بعد من خلال الإنترنت.
.......................................
أمام هذه الشواهد، وفي ظل حاجتنا الفعلية ـ في العالم العربي ـ إلى عمل شامل يجلي لنا ما خفي عن حقيقة هذا القضية ـ التي أحسبها محورية لا فرعية ـ ويظهر لنا ما نجهل عنها ويعالجها في سياق واضح ومحدد من جهة، ويدعم رؤية كان المترجم قد طرحها في سياق دراسة سابقة من جهة أخرى ، تلك الرؤية التي كان مفادها إعادة النظر في مقررات الفهرسة في أقسام علوم المكتبات والمعلومات العربية وتبني تدريس مقررات مستقلة أو متكاملة تعالج قضايا ما وراء البيانات، بدأت رحلة التفكير في عمل يسعى إلى تلبية تلك الحاجة، لكن سرعان ما وجدتني متوقفاً عند التفكير في طبيعة هذا العمل، ومتردداً في الشكل الذي ينبغي أن يظهر به، فهل من الأفضل أن يكون مترجماً أم مؤلفاً؟، وبعد فترة غير قصيرة من التفكير رجحت كفة الترجمة على مشقتها وتبعاتها، على أمل أن ترجأ الرغبة الثانية ـ أي التأليف ـ إلى حين استكمال كل ما يطمح المرء إلى أن يجمعه حول هذا الموضوع الجديد.
وبعد الاستقرار على خيار الترجمة جاءت رحلة المفاضلة التي لم تدم طويلاً في ظل محدودية البدائل وصعوبة الحصول عليها جميعاً؛ حيث تبين من خلال مراجعة كثير من الدراسات الحديثة حول الموضوع أن هذا العمل الذي بين أيدينا يعد من أكثر الأعمال التي يستشهد بها في هذا الصدد، بل أكاد أجزم بأنه لم يكد يخلو عمل كتب عن موضوع ما وراء البيانات من قريب أو بعيد إلا وقد اعتمد عليه وتواترت مرات الاستشهاد به أو الإشارة إليه، ذلك لسببين أساسيين: يتمثل أولهما في أن هذا الكتاب يعد أول كتاب يتحدث عن الموضوع بشمولية، سواء من حيث الأساسيات أم من حيث تناوله جميع خطط ومعايير ما وراء البيانات العامة أو شائعة الاستخدام ...
.......................................
أما السبب الثاني الذي دفعني لاختيار هذا الكتاب، فيتمثل في خبرة المؤلفة ومؤهلاتها؛ فبريسيلا كابلن ـ مؤلفة هذا الكتاب ـ لديها من المؤهلات والخبرات المهنية ما يرشحها لأن تكون من الثقات في هذا المجال، ممن لهم باع طويل في مجال تقنيات المعلومات وارتباطها بمجال المكتبات والمعلومات بشكل عام ، وفي مجال المكتبات الرقمية ومشروعات الرقمنة بشكل خاص ، وفي مجال ما وراء البيانات بشكل أخص .
قائمة محتويات الكتاب :
الجزء الأول : المبادئ الأساسية والممارسة
· الفصل الأول : أساسيات ما وراء البيانات
· الفصل الثاني : التركيبة والإنشاء والتخزين
· الفصل الثالث : المفردات ، وخطط التصنيف ، و المعرفات
· الفصل الرابع : اتجاهات التشغيل البيني
· الفصل الخامس : ما وراء البيانات والوب
الجزء الثاني : خطط ما وراء البيانات
· الفصل السادس : فهرسة المكتبات
· الفصل السابع : ترويسة مبادرة ترميز النص
· الفصل الثامن : دبلن كور
· الفصل التاسع : الوصف الأرشيفي و الوصف الأرشيفي المرمز
· الفصل العاشر : ما وراء البيانات لمجالي الفنون والعمارة
· الفصل الحادي عشر : جيلس والمعلومات الحكومية
· الفصل الثاني عشر : ما وراء البيانات للأغراض التعليمية
· الفصل الثالث عشر : أونيكس الدولي
· الفصل الرابع عشر : ما وراء البيانات للمصادر الجغرافية المكانية والبيئية
· الفصل الخامس عشر : مبادرة توثيق البيانات
· الفصل السادس عشر : ما وراء البيانات الإدارية
· الفصل السابع عشر: ما وراء البيانات البنائية
· الفصل الثامن عشر : ما وراء البيانات الخاصة بالحقوق
· قائمة المصطلحات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق